حكاية الجنينة بقلم محمد ادم فاشر

حكاية الجنينة بقلم محمد ادم فاشر


02-03-2017, 02:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486130058&rn=0


Post: #1
Title: حكاية الجنينة بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 02-03-2017, 02:54 PM

01:54 PM February, 03 2017

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر

Mohamed Fashir:


في الحقيقة ان الرواية التي اضطلعت عليها وصف لطريقة حدوث جريمة الاغتصاب لا شك فيها ولكن فيها حيثيات غير مألوفة. ان اختطاف معلمتان من بين عدد من المعلمات تحت تهديد السلاح حتي هذه اللحظة ليس ما يدعو للاستغراب بعد مغادرة الجناة مع المعلمتان ماذا كان رد فعل بقية المعلمات لا الصراخ الكافي لتجمع الجيران ولا حتي دعوة الجيران بالاسم اوطرق الابواب ولا الاتصال بالشرطة ولا للاهل والاخوان والمعارف بالتلفون
ثانيا
والاغرب من ذلك كله مسألة اعادتهن بعد ارتكاب الجريمة هل تركوا احد المسلحين حتي لا يكون هناك رد الفعل والا كيف يضمن الجناة ان البيئة في المنزل او حوله امن لاعادتهن ؟
ثالثا
لماذا المغامرة لاعادتهن في الاساس هل كان ذلك لطفا وشهامة منهم وما هو الذنب بعد الكفر ؟ ام وصل الاستهوان لا يخشون ماذا يكون هناك؟
رابعا
ماذا فعلن بقية المعلمات بعد مغادرة الجناة مع المعلمتان حتي تعود الجناة ولم يجدوا المقاومة الضرورية في الموقع ؟ ولماذا هدا رد الفعل الباهت وخاصة لا احد منهن تعرف لماذا تم اختطافهن

خامسا
ماذا يعني التلثيم للذي يريد ان يغتصب اذا كان ادني المقاومة يمكن ازالته من الوجه؟
والشاهد ان الجرائم التي تحدث في الجنينة يمكن النظر اليها في كونها اكثر من الجريمة وطبيعة هذه الجريمة تحددها رد فعل اهل الجنينة كما هو متوقع الاكتفاء بالبيانات عنده ليس فقط حتمية التكرار بل حدوث الاسوأ وان لم نستطيع التخيل اسوأ من محاصرة اسرة بسرية كاملة من المسلحين ويعملون علي التدمير وقتل كل من بداخله بدعوة سرقة الماعز والاغتصاب في المدينة لا يتطلب سوي تغطية الوجه




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • برئاسة التهامي وسوار الذهب انعقادالاجتماع الثالث للجنة الاستشارية لمؤتمر الخبراء والكفاءات السودان
  • تقرير حقوق الانسان في السودان
  • وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور الشيخ عبد الله (أزرق طيبة)
  • نداء من شباب وأبناء وبنات جنوب كردفان/ جبال النوبة لوقف الحرب
  • الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان:السودان يسعد بمقعد مهتريء في الاتحاد الافريقي
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم أمر العقوبات على السودان
  • مجلة فورين الأمريكية: تخفيف هذه العُقُوبات على السودان جاءت مُتأخِّرة
  • مقتل نجل وزير سوداني أسبق بالهند
  • تسجيل لمقطع فيديو للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان يشعل فيسبوك
  • صفت حظر دخول السودانيين بالمُحبط واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم العقوبات على السودان
  • رئيس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الل: الانقلابات لا تأتي من فراغٍ
  • تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال عام
  • طبيبة سُودانية: تم احتجازي في أوهايو لتسع ساعات
  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة

    اراء و مقالات

  • حديث المفقوع.. والصراخ بالرااااحة (1) بقلم إسحق فضل الله
  • فاتورة اشتعال الجنوب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إزيكم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية التباس المفهوم وغموض الدلالة بقلم الطيب مصطفى
  • أقلام آسنة في منابر الجهل والكراهية.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا الجزء الثاني بقلم مصطفى منيغ
  • باقان اموم قوة شخصية ومصداقية قضية باقان اموم يصفه أعداءه ومؤيديه بالشلكاوي القوى
  • هجرة عصافير المسرح السوداني والعراقي بقلم بدرالدين حسن علي
  • هل ضيَّعتِ الحركة الشعبية اللّبن ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر

    المنبر العام

  • اغنيات الزمن الجميل
  • دنيا الناس ودنيا الحركة الاسلامية !! راشد عبد القادر
  • (you're fired ) .. الدور على مين؟
  • طارق جيب الله ود الدامر من أين أتى ( ومحاسن كبي وجع )
  • آخر قنابل الكهل عصام الحضري
  • سورية تقر بقلة أدب السوريين وتعتذر /فيديو
  • ترمب يقلب لروسيا ظهر المجن
  • توضيح بشان قرارات السفر لامريكا
  • الجزولي دفع الله مثالا
  • فريق المشردين..بقيادة هيثم مصطفى..يهزم نجوم الكرة بقيادة العجب..فيديو.
  • مهجرو سدي عطبرة وسيتت: اخذوا كل شي وتركونا في العراء
  • حليب أسود - للروائية التركية المشهورة إليف شفاق
  • السيرة الذاتية لوزيرالخارجية الامريكية الجديديدير ريكس تيلرسون،
  • قصة العروس السودانية مكة الطريفي مع ترامب … لا تصدق ولكنها حقيقية