حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى

حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى


02-02-2017, 02:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486040412&rn=0


Post: #1
Title: حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-02-2017, 02:00 PM

01:00 PM February, 02 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


يبدو أن مقالي حول طي صفحة الخلاف بين خصوم الإنتباهة لم يكن واضحاً بشكل كافٍ الأمر الذي لمسته من خلال تعليقات وأسئلة كثير من المشفقين والمهتمين.
للتوضيح أقول إن أسهم منبر السلام العادل التي كانت مسجّلة باسمي لدى المسجل التجاري قد تم بيعها للأخ سعد عثمان (العمدة) في إطار تسوية تراضى عليها الطرفان بما يعني أنني والمنبر قد خرجنا من (الإنتباهة) إلى غير رجعة.
ما دفعنا لذلك أننا رأينا أن ننهي الخلاف بعد أن عانينا - والألم يعتصرنا ويقض مضاجعنا - من تطاوُل فترة التقاضي التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات، ولا يعلم أحد متى تنتهي سيما وأن سنوات التقاضي، التي ربما تمتد لعشر سنوات أو اكثر !!!، شهدت وفاة بعض المتقاضين، رحمهما الله تعالى وعوَّضهما الجنة.
كما ذكرت فإن كل مبلغ التسوية آل للمنبر ولم أحصل منه على قرشٍ واحدٍ، ولم تُبرم التسوية إلا بموافقة قيادات المنبر الذي يعلم الله أنه هو، ممثلاً في قيادته، من أنشأ الإنتباهة.
غلبنا في التسوية قيمة (كظم الغيظ والعفو عن الناس) والتي تَلونا أياتها البيِّنات من سورة آل عمران في بداية آخر اجتماع مشترك للجمعية العمومية لمساهمي الإنتباهة.
الشكر أجزله للبروف عبد الوهاب السيسي صاحب المبادرة الخيِّرة، ولكل من أسهم في رتق الفتق وتضميد الجرح الغائر وأوصي ملاك ابنتي الحبيبة الإنتباهة أن يستوصوا بها خيراً، فقد والله لعبت دوراً كبيراً في مرحلة مُهمَّة من تاريخ السودان حافظتْ من خلاله على هوية البلاد وأزاحت همَّاً وغمَّاً أرّق السودان على مدى عقود من مسيرة الدماء والدموع، وصحَّحتْ أخطاءً تاريخية أنهكت هذه البلاد، وإنني إذ أودِّع الإنتباهة تنتابني أحاسيس مُمِضَّة تشبه وتماثل مشاعر من يودع ابنته الحبيبة إلى دار الزوجية لتعيش مع رجل آخر لكنه، وهو يذرف دمعات الوداع، يظل مهموماً بها حانياً عليها متذكِّراً مولدها وطفولتها في حضنه الرؤوم وشبابها راجياً لمن ولاه أمرها أن يُحسن معاملتها ويُكرم وفادتها.
ترمب ونهاية العالم!
كنتُ قد كتبتُ مبدياً دهشتي أن تسمح المؤسسة السياسية الأمريكية لرجل أعمال ومال لم يمارس السياسة في حياته ولا يفقه أبجدياتها بأن يتولَّى المنصب السياسي والتنفيذي الأكبر في أمريكا وربما في العالم ،وأعني بذلك الرئيس الأمريكي ترمب، وتعرَّضتُ فيما تعرَّضتُ له إلى ما أخافني والعالم أجمع من تهوُّره وجهله المريع الذي وضع بين يديه سلطة شبه مطلقة تشمل إعلان الحرب، فعاجَلني الأخ مصطفى البطل الكاتب الصحافي الكبير والذي يحمل الجنسية الأمريكية ويقيم في أمريكا ويعلم خبايا السياسة الأمريكية .. عاجَلني بتصحيح قال فيه إن إعلان الحرب سلطة لا يملكها الرئيس الأمريكي لوحده وإن الكونجرس يتمتَّع بسلطة دستورية أعلى من سلطة الرئيس فيما يتعلَّق بالحرب وغيرها.
حمدتُ الله تعالى أن غلَّ يديْ ترمب الذي أخشى مما سيفعل خلال سنوات حكمه الأربع الأولى، وكنتُ قد بيَّنتُ أن ترمب يشكل خطراً ليس على أمن أمريكا القومي، وإنما على أمن العالم أجمع الأمر الذي حملني على أن أتوقَّع أن تقوم وكالة الاستخبارات الأمريكية والمؤسسة السياسية الأمريكية بتدبير حيلة تتخلَّص بها منه، هذا إذا لم يتم اغتياله (عديل كده).
مما أشار إليه البطل كذلك في إفادته أن ما يقوم به ترمب الآن من إجراءات عنصرية منكرة منع بها هجرة المسلمين من سبع دول من بينها السودان وأعلن فيها عن خطته لبناء جدار عازل بطول يتجاوز (3000) كلم لمنع الهجرة من المكسيك المجاورة، هو عين ما طرحه في حملته الانتخابية ويجد دعماً وتأييدًا ممن صوَّتوا له وأتوا به للبيت الأبيض رئيساً.
نسأل الله أن يجنِّبنا والعالَم تصرُّفات هذا الأحمق.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • المذكرة التي قيدت اليوم لدي المفوضية القومية لحقوق الإنسان عن د/مضوي إبراهيم آدم وآخرين
  • اللجنة العليا لمؤتمر الجاليات تعقد اجتماعها وتطمئن على موقف ترتيبات المؤتمر
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • تراجي مصطفى في تطواف حول الخاص والعام (1 - 2):أنا قادرة على إدارة السودان وتحمل مسؤوليات الحكم
  • السفير السوري ينفي فرض تأشيرات على السوريين لدخول السودان
  • تضامن أفريقي مع السودانيين ضد حظر دخولهم لأمريكا
  • مصطفى نجم البشاري :فوز السودان بمنصب مفوضية الشئون الاجتماعية بالاتحاد الافريقي مستحق
  • جامعيون يُقاضون وزارة التعليم العالي السودانية بسبب الانتساب
  • سحب رخصة مزرعة دواجن يديرها أجانب ببحري
  • الداخلية السودانية: فرض تأشيرة دخول على السوريين (شائعات)
  • بكري حسن صالح يؤكد اهتمام السودان بتحقيق التنمية المستدامة للاتحاد الدولي للاتصالات
  • وفد برلماني إلى واشنطن بشأن الإرهاب
  • البشير والسيسي يتفقان على عدم إثارة أزمة حلايب
  • نائب والي جنوب دارفور ينفي صفعه بواسطة حرس النائب الأول
  • القبض على المتورطين في هجوم حفل (ندى القلعة)
  • فوز حركة الطلاب الإسلاميين باتحاد جامعة السودان
  • مريم الصادق المهدي: النظام محاصر
  • وزير الإعلام: ضوابط جديدة لعمل الصحافة الالكترونية فى السودان
  • البرلمان: اتصالات مع الكونغرس لإزالة السودان من قائمة الإرهاب

    اراء و مقالات

  • ولا تنابزوا بالألقاب بقلم نورالدين مدني
  • غثاء ما يسمونه بشعر الحداثة بقلم د.آمل الكردفاني
  • من يهلل للمقاومة لا يخون المقاوم بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الإمام الصادق المهدى يكتب: الانسداد الفكرى والسد النهرى
  • جابت ليها سكر كمان!! بقلم كمال الهِدي
  • الاستعمار الاستيطاني غدة سرطانية خبيثة بقلم د. غازي حسين
  • هل سيغتال الأمريكيون (ترامب) ؟؟!! بقلم جمال السراج
  • الإستيطان في قرارات مجلس الأمن بقلم فهد سليمان
  • سخافة التهجم على قبائل النشطاء السياسيين بقلم صلاح شعيب
  • سلفنا وسلفهم... بسر بن أرطأة!!! 1-20 بقلم جمال أحمد الحسن
  • إنتبهوا من الأزمة القادمة بقلم عمر الشريف
  • رُب ضارة نافعة بقلم فيصل محمد صالح
  • والوزير.. (عامل غمران)! بقلم عثمان ميرغني
  • من أجل طاقية السلطة بقلم عبد الله الشيخ
  • الاستهتار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دولة الوالي..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قال (يتفقد) قال!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أمريكا..هل دنا عذابها بالفعل؟! بقلم الطيب مصطفى
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • ليتهم يترجَّلون .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أفكار للتداول لتطور مدن السودان بقلم البروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • حال ترامب: حادي ليس له بعير بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • أيها الدواعش المارقة لماذا تسفكون دماء الابرياء و العزل ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 8 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع

    المنبر العام

  • تأملات فيما بين قرار ترامب.. ووزير الداخلية.. وحملة (أنا سودانى)
  • اخلاء داخليات جامعة الخرطوم بالقوة ... ( صور )
  • صدور إكسير، الكرّاسة الرابعة، يناير 2017
  • happy 2017
  • الاستاذة عائشة سالم "ماما عشه" مقدمة جنة الأطفال لسنوات فى ذمة الله..
  • حدُّ المجازِ
  • ترامب يفاجئ العالم بالموافقة على استقبال أكثر من ألف لاجئ
  • العداء بين ( مفخرة الاوطان الكابلي و هاشم ) هل سييه الجمهوريون
  • أبيض وأسود
  • الإرهابيون السلفيون أعوان داعش في ألمانيا في قبضة السلطات DW
  • خطاب دونالد ترامب عن اسباب كراهيته للعرب والافارقة (صحي الكلام ده )
  • فى ذمة الله ماما عشه - جنة الاطفال
  • (ضاحي خلفان) الناطق الرسمي باسم السودان!
  • أنطلاق تجربة تصنيع الخبز من الدقيق المخلوط (قمح وذرة)
  • هل هى بداية عهد جديد يشهد تطبيع العلاقات السودانية الامريكية ؟؟
  • واشنطن بوست: ترامب تربطه شبكة علاقات “معقدة” مع السعودية
  • من يعتقد أن المؤسسة الامريكية ستكبح ترامب وتوقفه مخطيء.. كاتب إسرائيلي
  • خمسة شركاء محتملين لترامب في العالم العربي.. DW
  • نجلت البورد
  • في موضوع عثمان م صالح
  • تأريخ السلم الخماسي
  • وين المشكلة في بناء جدار بين الدول في الحدود القانونية؟
  • الحريات في السودان 6 في المائة فقط .. ومصنف غير حر..
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • بيان الحزب الشيوعي الكندي حول هجوم كويبك.
  • أغتيال أبن مدير النهضة الزراعية الحالي عبدالجبارحسين في الهند
  • أمريكا: السودانيون مسالمون، ونتطلع لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
  • يا حليلك يا اوباما !
  • مذكرات قانونية تطلب التحقيق في اعتقال ناشط حقوقي ومثول مدير الأمن بالبرلمان