غثاء ما يسمونه بشعر الحداثة بقلم د.آمل الكردفاني

غثاء ما يسمونه بشعر الحداثة بقلم د.آمل الكردفاني


02-01-2017, 06:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485971831&rn=0


Post: #1
Title: غثاء ما يسمونه بشعر الحداثة بقلم د.آمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 02-01-2017, 06:57 PM

05:57 PM February, 01 2017

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر






انا لا أفهم هذه الاستعارات غير المنطقية المستخدمة عند من يسمون انفسهم شعراء الحداثة .. مثل أن يقولوا:
قرنفلة ترمي قبعة الأحزان
وتتسلق شفاه الغيب المكلوم


في الواقع لا يوجد اي رابط مفاهيمي او منطقي او حتى جمالي بين القرنفلة والقبعة والشفاه والغيب ... كلها مجرد تموضعات صناعية شاذة لمفردات متناقضة لا تعني في الواقع شيئا إلا عند شخص مخبول ومصاب بشيزوفرينيا حادة ..
والوضع في واقعه اسوأ من ذلك بل كارثي جدا .. فليس الامر مجرد استعارات لا معنى لها ولا رائحة ولا طعم لها بل الأمر تجاوز هذا الحد إلى حد مزج اللغة الفصحى بلغة دارجة قبيحة وذلك لعدم قدرة هؤلاء على التمييز بين ما هو فصيح ودارجي في نفس الوقت او عن هبل وغباء . وهذا النوع من التذاكي الذي لا يعكس سوى الخطل والغباء اصبح يستشري اواره ويتسع غثاؤه اتساعا غريبا في محاكاة حمقاء لبعض الشعراء الغربيين امثال لوركا ورامبو وجوتة وبودلير وغيرهم... أنا شخصيا لم استسغ يوما ما يسمونهم بالشعراء العظماء الاوروبيين ، وربما كانت تفاهاتهم هذه لها معنى إذا كانت بلغتها الأصلية ولكن من خلال الترجمات فإن قصائد أحدهم لا تساوي قيمة الورق الذي كتبت به.. ويمكن لف الخضار بها دون أي تأنيب ضمير . عندما نتحدث عن الشعر العربي فنحن نتحدث عن شعر وعربي في نفس الوقت أي لابد ان يحمل خصائص اللغةذاتها لا ان يحمل ملامح أوروبية لأن حمل هذه الملامح يفرغه من قيمته الثقافية ويجعله أقرب إلى مجرد ترجمة ركيكة لنص أجنبي..
سأحاول في المرة القادمة إذا سنح لي الوقت ان أجلب بعض هذه القاذورات المسماة بشعر الحداثة وأبدأ بتفنيده حرفا حرفا


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • المذكرة التي قيدت اليوم لدي المفوضية القومية لحقوق الإنسان عن د/مضوي إبراهيم آدم وآخرين
  • اللجنة العليا لمؤتمر الجاليات تعقد اجتماعها وتطمئن على موقف ترتيبات المؤتمر
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • تراجي مصطفى في تطواف حول الخاص والعام (1 - 2):أنا قادرة على إدارة السودان وتحمل مسؤوليات الحكم
  • السفير السوري ينفي فرض تأشيرات على السوريين لدخول السودان
  • تضامن أفريقي مع السودانيين ضد حظر دخولهم لأمريكا
  • مصطفى نجم البشاري :فوز السودان بمنصب مفوضية الشئون الاجتماعية بالاتحاد الافريقي مستحق
  • جامعيون يُقاضون وزارة التعليم العالي السودانية بسبب الانتساب
  • سحب رخصة مزرعة دواجن يديرها أجانب ببحري
  • الداخلية السودانية: فرض تأشيرة دخول على السوريين (شائعات)
  • بكري حسن صالح يؤكد اهتمام السودان بتحقيق التنمية المستدامة للاتحاد الدولي للاتصالات
  • وفد برلماني إلى واشنطن بشأن الإرهاب
  • البشير والسيسي يتفقان على عدم إثارة أزمة حلايب
  • نائب والي جنوب دارفور ينفي صفعه بواسطة حرس النائب الأول
  • القبض على المتورطين في هجوم حفل (ندى القلعة)
  • فوز حركة الطلاب الإسلاميين باتحاد جامعة السودان
  • مريم الصادق المهدي: النظام محاصر
  • وزير الإعلام: ضوابط جديدة لعمل الصحافة الالكترونية فى السودان
  • البرلمان: اتصالات مع الكونغرس لإزالة السودان من قائمة الإرهاب

    اراء و مقالات

  • الإمام الصادق المهدى يكتب: الانسداد الفكرى والسد النهرى
  • جابت ليها سكر كمان!! بقلم كمال الهِدي
  • الاستعمار الاستيطاني غدة سرطانية خبيثة بقلم د. غازي حسين
  • هل سيغتال الأمريكيون (ترامب) ؟؟!! بقلم جمال السراج
  • الإستيطان في قرارات مجلس الأمن بقلم فهد سليمان
  • سخافة التهجم على قبائل النشطاء السياسيين بقلم صلاح شعيب
  • سلفنا وسلفهم... بسر بن أرطأة!!! 1-20 بقلم جمال أحمد الحسن
  • إنتبهوا من الأزمة القادمة بقلم عمر الشريف
  • رُب ضارة نافعة بقلم فيصل محمد صالح
  • والوزير.. (عامل غمران)! بقلم عثمان ميرغني
  • من أجل طاقية السلطة بقلم عبد الله الشيخ
  • الاستهتار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دولة الوالي..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قال (يتفقد) قال!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أمريكا..هل دنا عذابها بالفعل؟! بقلم الطيب مصطفى
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • ليتهم يترجَّلون .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أفكار للتداول لتطور مدن السودان بقلم البروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • حال ترامب: حادي ليس له بعير بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • أيها الدواعش المارقة لماذا تسفكون دماء الابرياء و العزل ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 8 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع

    المنبر العام

  • تأملات فيما بين قرار ترامب.. ووزير الداخلية.. وحملة (أنا سودانى)
  • اخلاء داخليات جامعة الخرطوم بالقوة ... ( صور )
  • صدور إكسير، الكرّاسة الرابعة، يناير 2017
  • happy 2017
  • الاستاذة عائشة سالم "ماما عشه" مقدمة جنة الأطفال لسنوات فى ذمة الله..
  • حدُّ المجازِ
  • ترامب يفاجئ العالم بالموافقة على استقبال أكثر من ألف لاجئ
  • العداء بين ( مفخرة الاوطان الكابلي و هاشم ) هل سييه الجمهوريون
  • أبيض وأسود
  • الإرهابيون السلفيون أعوان داعش في ألمانيا في قبضة السلطات DW
  • خطاب دونالد ترامب عن اسباب كراهيته للعرب والافارقة (صحي الكلام ده )
  • فى ذمة الله ماما عشه - جنة الاطفال
  • (ضاحي خلفان) الناطق الرسمي باسم السودان!
  • أنطلاق تجربة تصنيع الخبز من الدقيق المخلوط (قمح وذرة)
  • هل هى بداية عهد جديد يشهد تطبيع العلاقات السودانية الامريكية ؟؟
  • واشنطن بوست: ترامب تربطه شبكة علاقات “معقدة” مع السعودية
  • من يعتقد أن المؤسسة الامريكية ستكبح ترامب وتوقفه مخطيء.. كاتب إسرائيلي
  • خمسة شركاء محتملين لترامب في العالم العربي.. DW
  • نجلت البورد
  • في موضوع عثمان م صالح
  • تأريخ السلم الخماسي
  • وين المشكلة في بناء جدار بين الدول في الحدود القانونية؟
  • الحريات في السودان 6 في المائة فقط .. ومصنف غير حر..
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • بيان الحزب الشيوعي الكندي حول هجوم كويبك.
  • أغتيال أبن مدير النهضة الزراعية الحالي عبدالجبارحسين في الهند
  • أمريكا: السودانيون مسالمون، ونتطلع لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
  • يا حليلك يا اوباما !
  • مذكرات قانونية تطلب التحقيق في اعتقال ناشط حقوقي ومثول مدير الأمن بالبرلمان