سلفنا وسلفهم... بسر بن أرطأة!!! 1-20 بقلم جمال أحمد الحسن

سلفنا وسلفهم... بسر بن أرطأة!!! 1-20 بقلم جمال أحمد الحسن


02-01-2017, 03:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485957775&rn=0


Post: #1
Title: سلفنا وسلفهم... بسر بن أرطأة!!! 1-20 بقلم جمال أحمد الحسن
Author: جمال أحمد الحسن
Date: 02-01-2017, 03:02 PM

02:02 PM February, 01 2017

سودانيز اون لاين
جمال أحمد الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر


في عالم الإنسانية عموماً تجد أن الطفل من ضمن المُقدَّسات التي لا تطأها الأيدي الغاشمة مهما كانت وحشيتها...

حتى في عالم الحيوان... كأني بكم قد شاهدتم فيديُو "اليُوتيُوب" الشهير.. الذي هجم فيه الأسد على غزالٍ صغير... فقذف الله الرحمة في قلب ذلكم الأسد فصارَ يُلاعب "جَنَا الغَزَال" ويلاطفه... بل حماهُ عندما أراد أحد الإسود الأُخرى إفتراسه!!!

إذا هي غريزة إنسانية حيوانية بحُب الحياة للأطفال...

من الأخلاق النبوية...

كان الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عندما يبعث الجيوش والسرايا يُوصيهم من ضمن ما يُشدِّد عليهم... بأن لا يقتلُوا (طفلاً) ولا إمرأةً ولا شيخاً كبيرا...

إذاً المنهج الإسلامي الصحيح الذي أتى به النبي الأكرم، ينهانا عن قتل الأطفال أياً كانت المُسبِّبَات من غيظٍ وكُرهٍ لوالِديهِم..

في مقالٍ سابِق ذكرتُ أن السلف –القرون الثلاثة المُفضَّلة- أنوااااااااااااع... منهم من يدلَّك على طريق القُرب والطاعات... ومنهم من يهوِي بك في أسفَل الدركات...

فمن كان سلفه الصالح النبي الأعظم وأهل بيته الكرام وصحابته الأعلام... فهُو المُهتدي بطريقهم والسائر على هداهُم... فهُم سُفُن النجاة العاااااااابرة على لُجَجِ الضياعِ والهلاك...

ومن اختار طريقاً آخراً... فنرجُوه ثم نرجُوه (+) نرجُو منه أن لا يشوِّش على العامة بتسميته بالسلف الصالح!!! ليسمِّيهم ما يشاء من الأسماء الكثيرة الموجودة على الساحة الإسلامية منذ لحظات الإفتراق والإصطفاف العصيبة تلك...

وصلني قبل فترة فيديو "مؤسف جداً" لأفراد من جماعة إسلاموية بسوريا الحبيبة "فَكَّ الله أسرها من خوارج العصر" وهي تقُوم بذبح طفل صغير في الحادية عشر من عمره وسط تهليلٍ وتكبيرٍ بحماسٍ مُنقطِع النظير... يُشعرُونك وهُم يكبِّرون بأنهم حرَّرُوا قبلة المُسلمين الثالثة من الكيان الإسرائيلي!!!

المهم.. دار في ذهني هذا الحوار:

أنا: يا شباب دا شنو البتسوُّو فيهُو دا... إنتُو ماكُن نُصَاحْ... تكُتْلُو طفل صغييييير لسع ما وصل الإتناشر سنة؟؟؟!!!

أحدهم: في شنو يا زُول مالك عامل غَاغَة؟؟!!!

أنا: شنُو الشِنُو... الشي دا طفل لسَّع صغييييير... تكُتْلُوهُو ليه؟؟؟

أحدهم: وليه ما نكُتْلُو؟؟

أنا: عشان قالُوا الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم نهانا من قتل الأطفال... حتى ولو كانُوا أبناء المُحاربيييييييين لينا...

أحدهم: أها يعني شنو يعني؟؟؟

أنا: كيفِن يعني شنو؟؟؟ الوصايا النبوية الفُوق دي ما واااااضحي!!! لا نقتل الأطفال ولا نقتل الشيوخ ولا نقتل الحريم ولا نقتل "حَتّى" الكُفار المآمْنِنَّنَا...

أحدهم: يا اخوي نحن السَلَف علَّمُونا كدِي.. أمشي ان بقَى عندك باقي نصايِح لمَّها عليك!!!

أهاااااااااااااااا هنا قَفَل لي الخط في وَشِيْ...

الحكايي جابت ليها سلف كمان... وقتل أطفال!!!

أها لملمت باقي حواري وعليك يا تُراثنا المخزي!!!

لِقِيتْ بالجَدْ إنُّو الذئب البشري الذي قام بذبحِ هذا الطفل عندُو سلف ونُص وعشرة كمان...

عندما إنتهت معركة صفين بالخساسة والخديعَة العارْفِنَّها ديك...

وظهَر الخوارِج... وانشَقَّ جيش الحق الذي كان مع الإمام علي بن أبي طالب ورقَد كيمان...

إستغلَّ معاوية وهُو بالشام هذه الهَلهَلَة الحاصلي فأرسل أحد قادته الشرسين المُجرَّدِين من الإنسانية يُقال له بُسر بن أرطأة الفهري لضمِّ الحجاز واليمن إلى مُلكه!!!

فأتَى المدينة وفعل بها بعض "الفعايِل الشيني" كهدمه لبعض الديار والتي سيستكملها من بعده ولي العهد يزيد بن معاوية... ثم مرَّ بمكَّة بعد أخذ البيعة بالرجاااااالة كدي وحُمْرَة عين وبالإكرااااااه لي معاوية!!!

ودخل اليمن... وفيها قام بفعلته الشنعاء التي لم يفعلها غيره من قبله!!! ولكنه للأسف صار سلفاً لمن بعده!!!

سَبَى النساء المُسلمااااااااااااات "تَنْقَرَنْقْ"!!!

وقتل طفلين صغيرين هما قُثَم وعبد الرحمن أبناء عُبيد الله بن العباس إنتزعهما من أُمها وهي تُوَلوِل فذبحهما!!!!

بهذه الجريمة الإنسانية النكراء إستخلصتُ بأن هناك قاسماً مُشتركاً بين هذا البُسر وخوارج اليوم:

الفرعنة والتَفَرْعُن والقسوة والشدة على الضُعَفاء... من النساء والأطفال...

والخوف والجبن والقَهْقَرة "والتِلِبِّت" من الأقوياء والفرسان...

ولننظُر كيف جاءت هذا المُعادلة...

مما سمعنا بهؤلاء الوحوش الداعشية... لم نسمَع لهم طلقة أو تفجير إستهدف إسرائيل باعتبارها العدُو الإستراتيجي الأول لهم إن كانُوا أصحاب رسالة صحيحة!!! بل نجد أن معظَم غاراتهم وتفجيراتهم وأحزمتهم الناسِفة هي ضد المُسلمين الآمنين في المساجد!!! كويس كدي...

نجي لي بُسر الجبان قاتل الأطفال... فله قصة لطيفة أيام صفين... حاول معاوية خديعتُو بأنك أنت البطل الكِيفِنَّك والشجاع الفعَلْتَك... نفخُو نفخُو نَفَخُو لاحدِّي ما شالَتُو الهاشِميِّي وقال كدي إتناوَلْ سيفُو "النجيض" وقابَل فارس المشارِق والمغارِب كما وصفه شيخنا حاج الماحي "قدَّس الله سرَّه الكريم"... ونفس الحادثة دي بالمناسبة كَرَّرها معاوية مع عمرو بن العاص...

المُهم لمَّن الإمام علي رماهُو علي قَفَاهُو... المِسْتَأْسِدْ علي الأطفال كشَف عورتُو!!!!!! وعارفين أظنكم تمامْةَ القصة المَعَ عمرو بن العاص... حصلت هنا بالكربُون!!!

لذلك يجد أصحاب الفكر الإسلاموي الجهادي المزعوم ضالَّتهم في مثل هؤلاء السلف!!!

المُو صالح "طبعاً" حسب سيرتهم الدموية وطريقهم الكُلُّو قتل وسبي ونهب والعياذ بالله!!!

إستدراكْ:

عندما سمع إمام الإنسانية علي بن أبي طالب بفعلة بُسر هذه تأثَّر بها جداً ثم دعى عليه قائلاً:

اللهم أسلُبه دينه وعقله...

فأصابه ذلك وفقد عقله، فكان يهدِي بالسيف ويطلُبه فيُؤتَى بسيفٍ من خشبٍ... ويُجعَلُ بين يديه زقٌ منفُوخٌ، فلا يزَال يضربُه.. فلم يزَل كذلك حتى هلك!!!

والعياذ بالله من شرِّ المآل وسُوءِ الأحوال...

يَا مَنْ أَحَسَّ بُنَيَّيَّ اللَّذَيْنِ هُمَا .. كَالدُّرَّتَيْنِ تَشَظَّى عَنْهُمَا الصَّدَفُ

يَا مَنْ أَحَسَّ بُنَيَّيَّ اللَّذَيْنِ هُمَا .. مُخُّ الْعِظَامِ فَمُخِّي الْيَوْمَ مُزْدَهَفُ

يَا مَنْ أَحَسَّ بُنَيَّيَّ اللَّذَيْنِ هُمَا .. قَلْبِي وَسَمْعِي فَقَلْبِي الْيَوْمَ مُخْتَطَفُ

مِنْ ذُلِّ وَالِهَةٍ حَيْرَى مُدَلَّهَةٍ .. عَلَى صَبِيَّيْنِ ذُلَّا إِذْ غَدَا السَّلَفُ

.
.
.
# والدة الطفلين الذبيحين وهي تُولْوِلُ عليهما!!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..
  • هيئة محامي دارفور تنعي الناشطتان المغفور لهما بإذن الله تعالي سعاد منصور ووداد قمر حسين
  • مكافحة الارهاب شرط محوري في رفع الحظر الامريكي عن السودان
  • حسن عبد القادر هلال يطالب بشرطة متخصصة في الشأن البيئي بالسودان
  • وزير الاعلام :يجب ان يعمل الجميع من اجل الارتقاء بالقيم والتسامح لتحقيق السلام بالسودان
  • فريق طبي أمريكي يصل السودان لإجراء (200) عملية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بالإسراع في استكمال السياسة الوطنية حول الهجرة
  • الداخلية توقف الإجراءات الخاصة بالجنسية والجواز لغير السودانيين
  • أمبيكي: السودان وافق على تشكيل حكومة مؤقتة مع المعارضة
  • توقف الإنتاج في أراضي زراعية بسبب الزحف الصحرواي
  • محمد الحسن الميرغني يبحث تطوير زوايا ومساجد الختمية
  • الاتحاد الأفريقي: لا وجود لجيش الرب بالسودان
  • نواب سودانيون يطالبون بقطع أيدي المعتدين على المال العام
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية
  • استرداد (71 %) من الأموال المعتدى عليها بالخرطوم
  • أميرة الفاضل مفوّضاً للشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي
  • التشيك تستنكر إدانة محكمة سودانية مواطنها بتهمة التجسس
  • الخلافات تشتعل داخل الاتحادي وقائمتان للمشاركة في الحكومة
  • الاتحاد الأوروبي يتعهّد بمساعدة السودان في إعفاء ديونه
  • كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تقيم ندوة عن أزمة الاعلام بين الاحترافية الغائبة والاكاديمية
  • يا حكام السودان.. كونوا رجالاً عاملوا أمريكا الاستعمارية الكافرة بالمثل

    اراء و مقالات

  • الاستهتار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دولة الوالي..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قال (يتفقد) قال!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أمريكا..هل دنا عذابها بالفعل؟! بقلم الطيب مصطفى
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • ليتهم يترجَّلون .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أفكار للتداول لتطور مدن السودان بقلم البروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • حال ترامب: حادي ليس له بعير بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • أيها الدواعش المارقة لماذا تسفكون دماء الابرياء و العزل ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 8 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع

    المنبر العام

  • أبيض وأسود
  • الإرهابيون السلفيون أعوان داعش في ألمانيا في قبضة السلطات DW
  • خطاب دونالد ترامب عن اسباب كراهيته للعرب والافارقة (صحي الكلام ده )
  • فى ذمة الله ماما عشه - جنة الاطفال
  • (ضاحي خلفان) الناطق الرسمي باسم السودان!
  • أنطلاق تجربة تصنيع الخبز من الدقيق المخلوط (قمح وذرة)
  • هل هى بداية عهد جديد يشهد تطبيع العلاقات السودانية الامريكية ؟؟
  • عثمان م صالح : لماذا اجلي محمد بن عبدالله يهود بني النضير؟
  • واشنطن بوست: ترامب تربطه شبكة علاقات “معقدة” مع السعودية
  • من يعتقد أن المؤسسة الامريكية ستكبح ترامب وتوقفه مخطيء.. كاتب إسرائيلي
  • خمسة شركاء محتملين لترامب في العالم العربي.. DW
  • نجلت البورد
  • في موضوع عثمان م صالح
  • تأريخ السلم الخماسي
  • وين المشكلة في بناء جدار بين الدول في الحدود القانونية؟
  • الحريات في السودان 6 في المائة فقط .. ومصنف غير حر..
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • بيان الحزب الشيوعي الكندي حول هجوم كويبك.
  • أغتيال أبن مدير النهضة الزراعية الحالي عبدالجبارحسين في الهند
  • أمريكا: السودانيون مسالمون، ونتطلع لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
  • يا حليلك يا اوباما !
  • مذكرات قانونية تطلب التحقيق في اعتقال ناشط حقوقي ومثول مدير الأمن بالبرلمان