رُب ضارة نافعة بقلم فيصل محمد صالح

رُب ضارة نافعة بقلم فيصل محمد صالح


02-01-2017, 02:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485957553&rn=0


Post: #1
Title: رُب ضارة نافعة بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 02-01-2017, 02:59 PM

01:59 PM February, 01 2017

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

أفق بعيد
منذ سنوات ظل الكُتّاب والخبراء في الشؤون الأمريكية والدولية، يُحذِّرون من خُطورة وسذاجة التنميط والتعامل مع الغرب، أو حتى المجتمع الأمريكي، ككتلة واحدة. صحيح أن لدى هذه الشعوب حساً تاريخياً بالتضامن والتكتل عندما يحسون بالخطر يُهدِّد بلادهم، لكنهم يختلفون في طرق التعبير عن ذلك، كما يَختلفون في توصيف الأخطار وكيفية التعامل معها.
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بمنع القادمين من سبع دول إسلامية من الدخول للولايات المتحدة، قدّم صورة واضحة لمن يريد أن يرى ويتعرّف على هذا التنوُّع في المجتمع الأمريكي. دعنا نقول إن هناك مُؤيِّدين بالضرورة للرئيس ترامب، ومنهم صديقتي على "فيسبوك" الصحفية الأمريكية السوداء، هكذا تحب تعريف نفسها، كاترين ويلز. لكن الثابت أنّ ترامب يعبر بشكل أكثر عن المجموعة المسيحية البيضاء، وعن تيار أكثر يمينية وفاشية في هذه المجموعة.
لكن بالمُقابل، فإن حملات التضامن مع مُواطني هذه الدول ومع الأقليات المُهاجرة في أمريكا لن تتوقّف على كل المُستويات، سواء من الطبقة السياسية أو منظمات المجتمع المدني أو المُواطنين العاديين. فلنبدأ بالكونغرس بمجلسيه، مُؤكّد أنّ مُعظم الديمقراطيين مُعارضون لسياسات ترامب الذي يملك أغلبية في المجلسين، لكن بدأت تظهر مُعارضة من مجموعة مُقدّرة من الجمهوريين أنفسهم. في مجلس الشيوخ (100 عضو) الذي يملك فيه الجمهوريون أغلبية بسيطة (51 نائباً)، أعلن تسعة نواب جمهوريين مُعارضتهم الواضحة لقرار ترامب، وعبّر 18 عن تحفظاتهم على بعض بنود القرار وطريقة تنفيذه، وخرج تسعة أعضاء فقط يُعلنون تأييدهم له، بينما سكت البقية. في مجلس النواب (435 نائباً)، أعلن تسعة نواب جمهوريين معارضتهم، وتحفظ 15، بينما أيّده 44 نائباً، ولم يفصح البقية عن رأيهم. هذا في صفوف الجمهوريين، بينما يقف الديمقراطيون ضد القرار.
وقد قرأنا قبل يومين خبر إقالة النائب العام المكلف سالي ياتس بعد أن أمرت المحامين العاملين بالمكتب بعدم الظُهُور أمام المحاكم للدفاع عن قرار الرئيس، كما شنّت أجهزة الإعلام الأمريكية، عدا فوكس نيوز، حملة ضَخمة ضد القرار بالتركيز على سلبياته الكثيرة على المُجتمع الأمريكي ومخالفته للتعديل الأول للدستور الذي يمنع التمييز على أساس الدين. وتفسح "سي إن إن" وكبريات الصحف الأمريكية مساحات كبيرة لتروي صور مُعاناة العالقين بالمطارات أو بالخارج.
المُنظّمات الحقوقية لم تكتف بالرفض، بل سيّرت المواكب والتظاهرات أمام المطارات، ونظّمت حملات التضامن، ووفّرت المحامين المتطوعين مَجّاناً لتبني قضايا الممنوعين من الدخول أو المُحتجزين بالمطارات. وقد شاهدنا صوراً رائعة للتضامن الإنساني من مختلف فئات المجتمع الأمريكي، وكيف يقف الآلاف أمام صالات الوصول يستقبلون الذي سَمح لهم بالدخول بالزهور والحلوى والأحضان.
رغم قسوة القرار، فإنّ يقيني أنه سيُساعد على إعادة روح التضامن بين شعوب العالم ويظهر أرقى ما فيهم من مشاعر إنسانية، وليتنا نتعلّم من ذلك الدرس ونُطبِّقه على أنفسنا كشعوبٍ ودولٍ تستقبل لاجئين ومُهاجرين تقطّعت بهم السبل وأبعدتهم الظروف عن أوطانهم.

altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..
  • هيئة محامي دارفور تنعي الناشطتان المغفور لهما بإذن الله تعالي سعاد منصور ووداد قمر حسين
  • مكافحة الارهاب شرط محوري في رفع الحظر الامريكي عن السودان
  • حسن عبد القادر هلال يطالب بشرطة متخصصة في الشأن البيئي بالسودان
  • وزير الاعلام :يجب ان يعمل الجميع من اجل الارتقاء بالقيم والتسامح لتحقيق السلام بالسودان
  • فريق طبي أمريكي يصل السودان لإجراء (200) عملية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بالإسراع في استكمال السياسة الوطنية حول الهجرة
  • الداخلية توقف الإجراءات الخاصة بالجنسية والجواز لغير السودانيين
  • أمبيكي: السودان وافق على تشكيل حكومة مؤقتة مع المعارضة
  • توقف الإنتاج في أراضي زراعية بسبب الزحف الصحرواي
  • محمد الحسن الميرغني يبحث تطوير زوايا ومساجد الختمية
  • الاتحاد الأفريقي: لا وجود لجيش الرب بالسودان
  • نواب سودانيون يطالبون بقطع أيدي المعتدين على المال العام
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية
  • استرداد (71 %) من الأموال المعتدى عليها بالخرطوم
  • أميرة الفاضل مفوّضاً للشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي
  • التشيك تستنكر إدانة محكمة سودانية مواطنها بتهمة التجسس
  • الخلافات تشتعل داخل الاتحادي وقائمتان للمشاركة في الحكومة
  • الاتحاد الأوروبي يتعهّد بمساعدة السودان في إعفاء ديونه
  • كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تقيم ندوة عن أزمة الاعلام بين الاحترافية الغائبة والاكاديمية
  • يا حكام السودان.. كونوا رجالاً عاملوا أمريكا الاستعمارية الكافرة بالمثل

    اراء و مقالات

  • الاستهتار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دولة الوالي..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قال (يتفقد) قال!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أمريكا..هل دنا عذابها بالفعل؟! بقلم الطيب مصطفى
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • ليتهم يترجَّلون .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أفكار للتداول لتطور مدن السودان بقلم البروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • حال ترامب: حادي ليس له بعير بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • أيها الدواعش المارقة لماذا تسفكون دماء الابرياء و العزل ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 8 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع

    المنبر العام

  • أبيض وأسود
  • الإرهابيون السلفيون أعوان داعش في ألمانيا في قبضة السلطات DW
  • خطاب دونالد ترامب عن اسباب كراهيته للعرب والافارقة (صحي الكلام ده )
  • فى ذمة الله ماما عشه - جنة الاطفال
  • (ضاحي خلفان) الناطق الرسمي باسم السودان!
  • أنطلاق تجربة تصنيع الخبز من الدقيق المخلوط (قمح وذرة)
  • هل هى بداية عهد جديد يشهد تطبيع العلاقات السودانية الامريكية ؟؟
  • عثمان م صالح : لماذا اجلي محمد بن عبدالله يهود بني النضير؟
  • واشنطن بوست: ترامب تربطه شبكة علاقات “معقدة” مع السعودية
  • من يعتقد أن المؤسسة الامريكية ستكبح ترامب وتوقفه مخطيء.. كاتب إسرائيلي
  • خمسة شركاء محتملين لترامب في العالم العربي.. DW
  • نجلت البورد
  • في موضوع عثمان م صالح
  • تأريخ السلم الخماسي
  • وين المشكلة في بناء جدار بين الدول في الحدود القانونية؟
  • الحريات في السودان 6 في المائة فقط .. ومصنف غير حر..
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • بيان الحزب الشيوعي الكندي حول هجوم كويبك.
  • أغتيال أبن مدير النهضة الزراعية الحالي عبدالجبارحسين في الهند
  • أمريكا: السودانيون مسالمون، ونتطلع لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
  • يا حليلك يا اوباما !
  • مذكرات قانونية تطلب التحقيق في اعتقال ناشط حقوقي ومثول مدير الأمن بالبرلمان