والوزير.. (عامل غمران)! بقلم عثمان ميرغني

والوزير.. (عامل غمران)! بقلم عثمان ميرغني


02-01-2017, 02:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485957485&rn=0


Post: #1
Title: والوزير.. (عامل غمران)! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 02-01-2017, 02:58 PM

01:58 PM February, 01 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الثلاثاء 1 فبراير 2017
درس جديد من أمريكا.. وزيرة العدل رفضت– صراحة وجهراً- تنفيذ قرار الرئيس "دونالد ترمب".. وصفت قرار منع اللاجئين و7 جنسيات من دخول أمريكا بأنه غير قانوني، ولا يتفق مع المبادئ التي تأسست عليها الولايات المتحدة الأمريكية.. ولم ينتظر الرئيس كثيراً جاء الرد صارماً وسريعاً.. الإقالة فوراً.
وليست وزيرة العدل- وحدها- بل والمدعين العامين في كل الولايات الأمريكية اتخذوا نفس الموقف.. مناهضة قرار الرئيس ترمب.. بحجة أنه يتناقض مع المبادئ التي حملها الدستور الأمريكي في (التعديل الأول)!.
أتعلمون متى كان هذا (التعديل الأول) في الدستور الأمريكي؟- بالضبط- قبل (225) عاماً.. أي في العام 1791م.. عندما كان السودان تحت حكم "الدولة السنارية" (السلطنة الزرقاء).
أمريكا اليوم بكل زهو العصر والقوة والتكنولوجيا والتفوق.. يحتكم ضمير السلطة فيها على مادة دستورية كتبت في غياهب جب التأريخ.. وتلتزم به.. للدرجة التي تضحي وزيرة بموقعها، وتصادم رئيس الدولة.. انتصاراً لذلك المبدأ الذي خطه وسطره الآباء المؤسسون.
بالله راجعوا تأريخنا السياسي منذ خرج آخر جندي بريطاني من السودان.. هل رضي وزير أن ينطق بكلمة (لا) احتراماً لضميره المهني، وتوقيراً للدستور والقانون؟، عفواً هل قلت الدستور؟- أقصد مشاريع دساتيرنا المتراكمة عبر العهود السياسية التي حكمتنا.
هل يستطيع وزير العدل (لا أقصد مولانا عوض النور بل أي وزير عدل) أن يرفض تطبيق قرار جمهوري؛ لأنه يتعارض مع الدستور؟، مع ضميره المهني ومبادئ العدالة؟.
أعلم أن مجرد إثارة مثل هذا السؤال أمر محرج يجعل الوجه يتصبب عرقاً.. ليس اعتراض قرارات جمهورية بل حتى قرارات معتمد محلية (القماري سجعت).. فالقاعدة التي تعمل بها الخدمة العامة في بلادنا (سكّن.. تسلم).. سكن ضميرك في أدفأ ملاذ آمن.. يسلم كرسيك.
ولهذا نحن دولة متخلفة.. نعاني المسغبة المادية، والمهانة المعنوية في المجتمع الدولي؛ لأن مبادئ العمل العام لا تعتد بالقيود الأخلاقية التي هي عماد أية دولة رشيدة.
وزراؤنا دائماً (يلوحون!) بالاستقالة.. وعندما تأتي ساعة الحقيقة يتمنون لو أن الشعب ينسى (التلويح).. تماماً كما فعل وزير المالية الذي (لوح!!) باستقالته، وضرب لنا موعداً بعد إجازة الموازنة.. و(مرت الأيام.. كالخيال أحلام)، وأجيزت الموازنة، ودخل العام الجديد، وبدأ تنفيذها.. والشعب ينتظر اللحظة التأريخية الحاسمة.. رؤية أول وزير سوداني بكامل قواه العقلية يستقيل من منصبه.
والوزير.. (عامل غمران)!.

altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..
  • هيئة محامي دارفور تنعي الناشطتان المغفور لهما بإذن الله تعالي سعاد منصور ووداد قمر حسين
  • مكافحة الارهاب شرط محوري في رفع الحظر الامريكي عن السودان
  • حسن عبد القادر هلال يطالب بشرطة متخصصة في الشأن البيئي بالسودان
  • وزير الاعلام :يجب ان يعمل الجميع من اجل الارتقاء بالقيم والتسامح لتحقيق السلام بالسودان
  • فريق طبي أمريكي يصل السودان لإجراء (200) عملية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بالإسراع في استكمال السياسة الوطنية حول الهجرة
  • الداخلية توقف الإجراءات الخاصة بالجنسية والجواز لغير السودانيين
  • أمبيكي: السودان وافق على تشكيل حكومة مؤقتة مع المعارضة
  • توقف الإنتاج في أراضي زراعية بسبب الزحف الصحرواي
  • محمد الحسن الميرغني يبحث تطوير زوايا ومساجد الختمية
  • الاتحاد الأفريقي: لا وجود لجيش الرب بالسودان
  • نواب سودانيون يطالبون بقطع أيدي المعتدين على المال العام
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية
  • استرداد (71 %) من الأموال المعتدى عليها بالخرطوم
  • أميرة الفاضل مفوّضاً للشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي
  • التشيك تستنكر إدانة محكمة سودانية مواطنها بتهمة التجسس
  • الخلافات تشتعل داخل الاتحادي وقائمتان للمشاركة في الحكومة
  • الاتحاد الأوروبي يتعهّد بمساعدة السودان في إعفاء ديونه
  • كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تقيم ندوة عن أزمة الاعلام بين الاحترافية الغائبة والاكاديمية
  • يا حكام السودان.. كونوا رجالاً عاملوا أمريكا الاستعمارية الكافرة بالمثل

    اراء و مقالات

  • الاستهتار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دولة الوالي..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قال (يتفقد) قال!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أمريكا..هل دنا عذابها بالفعل؟! بقلم الطيب مصطفى
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • ليتهم يترجَّلون .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أفكار للتداول لتطور مدن السودان بقلم البروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • حال ترامب: حادي ليس له بعير بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • أيها الدواعش المارقة لماذا تسفكون دماء الابرياء و العزل ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 8 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع

    المنبر العام

  • أبيض وأسود
  • الإرهابيون السلفيون أعوان داعش في ألمانيا في قبضة السلطات DW
  • خطاب دونالد ترامب عن اسباب كراهيته للعرب والافارقة (صحي الكلام ده )
  • فى ذمة الله ماما عشه - جنة الاطفال
  • (ضاحي خلفان) الناطق الرسمي باسم السودان!
  • أنطلاق تجربة تصنيع الخبز من الدقيق المخلوط (قمح وذرة)
  • هل هى بداية عهد جديد يشهد تطبيع العلاقات السودانية الامريكية ؟؟
  • عثمان م صالح : لماذا اجلي محمد بن عبدالله يهود بني النضير؟
  • واشنطن بوست: ترامب تربطه شبكة علاقات “معقدة” مع السعودية
  • من يعتقد أن المؤسسة الامريكية ستكبح ترامب وتوقفه مخطيء.. كاتب إسرائيلي
  • خمسة شركاء محتملين لترامب في العالم العربي.. DW
  • نجلت البورد
  • في موضوع عثمان م صالح
  • تأريخ السلم الخماسي
  • وين المشكلة في بناء جدار بين الدول في الحدود القانونية؟
  • الحريات في السودان 6 في المائة فقط .. ومصنف غير حر..
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • بيان الحزب الشيوعي الكندي حول هجوم كويبك.
  • أغتيال أبن مدير النهضة الزراعية الحالي عبدالجبارحسين في الهند
  • أمريكا: السودانيون مسالمون، ونتطلع لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
  • يا حليلك يا اوباما !
  • مذكرات قانونية تطلب التحقيق في اعتقال ناشط حقوقي ومثول مدير الأمن بالبرلمان