اوراق عاشقه بين اليقظة والاحلام بقلم عبير المجمر (سويكت

اوراق عاشقه بين اليقظة والاحلام بقلم عبير المجمر (سويكت


01-31-2017, 10:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485899541&rn=0


Post: #1
Title: اوراق عاشقه بين اليقظة والاحلام بقلم عبير المجمر (سويكت
Author: عبير سويكت
Date: 01-31-2017, 10:52 PM

09:52 PM January, 31 2017

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



تختلف كلمة الحب ومعناها وتتباين من شخص لآخر، ويختلف مدى إحساس الأشخاص بكل ما هو جميل في هذا الكون وأجمله الإحساس بالحب، أجمل إحساس يمكن أن يعيشه الإنسان أي كان الزمان والمكان و أي كان نوع هذا الحب ، متبادلا بين الطرفين، أومن طرف وأحد، أو حب مستحيل.. الخ، وأي كانت النهاية سعيدة أو حزينه ، مجرد الإحساس بالحب هو أجمل إحساس يمكن أن يشعر به الإنسان علي الإطلاق حتى وإن لم يبادلك الطرف الآخر نفس الشعور، وحتى وأن كان الحب مستحيل، جمال الحب هو في إمكانية الشعور به، لأن الحب يجعلك تشعر بأشياء جميله ،يجعلك تمتطي مركبته ويذهب ويحلق بك في عالم آخر بعيداً عن عالم الآخرين، يخصك وحدك بهذه الجولة الزهريه النرجسية، يجعلك ترى وتشعر بأشياء قمة الجمال والروعه لا يشعر بها ولا يتحسسها إلا المحب، يملأ قلبك بأحاسيس وردية، فتقتحم إذنك أنغام موسيقية بكلمات العشق وألحانه، وتصبح عينك ذهبية تتلألأ بريقا لما تراه من لوحات العشق الفنية ، فيزداد حبك وتقدسيك لهذه الشخصية التي عشقتها فكان عشقك لها مصدر إلهام فني ونغم موسيقى وخيال وردي وإحساس مرهف ،وجمال هذا الإحساس هو من يترجم ويرسم هذه الشخصية التي كانت مصدر الإلهام والشجن، مصدر الأنين والفرح، فكلما زار مخيلتك طيف هذه الشخصية تبرق عيناك ذائبة في نسيج لقوز قزح تعددت ألوانه القزحية كل لون يحمل رسالة عشق مرجانية نابعة من بحور الحب وأنهاره السرمدية، تتعدد الألوان بتعدد الرسائل ومعناه السامي حاملة بداخلها أجمل الكلمات والحروف لترسم أجمل لوحة عشق لم يتعد خطاه من الواقعية وصارت حبيست الخيال العاشق لشخصية مصيرها أن تكون يوماً أسطورة من أساطير أفريقيا البطولية النضالية، فيا لأفريقيا السمراء الجميلة، منبع الجمال والطيبه، لقد بحثت طويلاً عن هذه الشخصية التي سلبتني عقلي و قلبي فلم أجدها إلا في ربوع أرضك الخضراء السندسية، لقد عجزت بلدان العالم أن تلد هذه الشخصية التي ترسخت فيها الخصال الأفريقية العربية فكونت مزيجها السحري وسقتني كؤوس عشقاً حتى الثمالة، أشرد بمخيلتي بعيداً وطويلا لكي أمكن عقلي الباطني من نسج معالم وجه هذه الشخصية التي عندما أراها أمامي لا أستطيع أن أطيل النظر إليها خجلاً وخوفا ولكن عقلي وقلبي وجسدي بكامل جواره يتحسسها من على بعد أميالا، فيزداد ذوبانا في عشقها وولعا، هذه الشخصية التي تظهر قسوة المقاتل الشرس المترعرع في إدغال أفريقيا ولكن سرعان ما تكشف رنات صوته ونظرات عينيه الالمعية عن دفء قلب طيب جار عليه الزمان والمكان لكن لم يسلب هذا القلب جوهره الإنسانى بل زاد المحارب قوة وعزيمة، وكلما زاد شرودك في تمعن هذه الشخصية كلما ازدت ولعا وشوقا لمعرفة ما وراء هذا الجدار الحديدي، تعلم جيداً أن اختراقه صعباً ومفتاحه لغز أصعب لكن جماله يجعلك مغرما ضائعا إختلطت عليك طرق الوصول إلى نهر العشق وازدت عطشا وعشقاً وولعا، وكلما تقدمت كلما زاد في بنيان جسره الحديدي صلابة حتى أرهقني عناء الطريق نحو المجهول، وكلما تمنع الجدران الحديدي كلما زادت رغبتي في إختراقه، فالتمرد وقوة الشخصيه يزيد كاريزمة الشخصية وإنجذابي لها، رأيته عصى القلب شيمته الصمت ،فتسائلت هل للعشق طريقا إلى قلبه. وهكذا تتوق النفس لمعرفة الإنسان المتخفي وراء هذا الجدران الحديدي، الذي ألهمني وسحرني، فبت أعزف الأوتار أمام جدرانه عسى ولعل يسمع أنين قلبي، حتى تعبت أناملي من العزف، وأبت كرامتي أن تخضع لمزيد من نداء قلبي فقد عشقت بصدق وفي العشق مذلة وأنا طبعي طبع الكرام ، فقررت الرحيل بكل أسف، وبما أن مشوار الرحيل صعب ويعصى علي قلبي المرهف تحمله، خدعت قلبي ووعدته بحلم أجمل وقلب أرق وأطيب لكي أنسىيه حزنه ركضت به مسرعة سرعة الرياح نحو حديقة غناء كست الخضرة والازهار والورود أرجاءها وأحاطت بها الأنهار العذبة وامتلأت بشتى أنواع الطيور والعصافير لتنسج أجمل نسيج وتغرد بأجمل الألحان فيذوب قلبي في أنغامها وتصحبني بعيداً في عالم خيالي وردي، فأسرع في إغلاق الباب قبل أن يفيق قلبي من غيبوبته، طالبة من الأوتار أن تستمر في لحنها حتى لا يفيق قلبي من هذا التنويم المغناطيسي إلى حين أن تفقد ذاكرته كل ما يتعلق برجل الادغال وجدرانه الحديدي ثم أحلق وأحلق وأحلق دون أن أعرف إلى أين سيحط بي الرحال .




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..
  • هيئة محامي دارفور تنعي الناشطتان المغفور لهما بإذن الله تعالي سعاد منصور ووداد قمر حسين
  • مكافحة الارهاب شرط محوري في رفع الحظر الامريكي عن السودان
  • حسن عبد القادر هلال يطالب بشرطة متخصصة في الشأن البيئي بالسودان
  • وزير الاعلام :يجب ان يعمل الجميع من اجل الارتقاء بالقيم والتسامح لتحقيق السلام بالسودان
  • فريق طبي أمريكي يصل السودان لإجراء (200) عملية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بالإسراع في استكمال السياسة الوطنية حول الهجرة
  • الداخلية توقف الإجراءات الخاصة بالجنسية والجواز لغير السودانيين
  • أمبيكي: السودان وافق على تشكيل حكومة مؤقتة مع المعارضة
  • توقف الإنتاج في أراضي زراعية بسبب الزحف الصحرواي
  • محمد الحسن الميرغني يبحث تطوير زوايا ومساجد الختمية
  • الاتحاد الأفريقي: لا وجود لجيش الرب بالسودان
  • نواب سودانيون يطالبون بقطع أيدي المعتدين على المال العام
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية
  • استرداد (71 %) من الأموال المعتدى عليها بالخرطوم
  • أميرة الفاضل مفوّضاً للشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي
  • التشيك تستنكر إدانة محكمة سودانية مواطنها بتهمة التجسس
  • الخلافات تشتعل داخل الاتحادي وقائمتان للمشاركة في الحكومة
  • الاتحاد الأوروبي يتعهّد بمساعدة السودان في إعفاء ديونه
  • كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تقيم ندوة عن أزمة الاعلام بين الاحترافية الغائبة والاكاديمية
  • يا حكام السودان.. كونوا رجالاً عاملوا أمريكا الاستعمارية الكافرة بالمثل

    اراء و مقالات

  • يا دشق كلنا في الهم شرق كندا والحرب السورية بقلم بدرالدين حسن علي
  • تعطّش أردوغان للسلطة يدمّر ديمقراطيّة تركيا بقلم ألون بن مئير
  • الزين عبدالعاطي يعود من الموت! بقلم أحمد الملك
  • فساد الكيزان يغطي العالم ببيع الجوازات للأجانب بقلم محمود جودات
  • هل يصبح العالم ترامبياً ؟! بقلم فادي قدري أبو بكر
  • الي متي يظل الاتحادي الاصل باهت الاداء ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا ... الخرطوم
  • تشييع المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف
  • وزارة الداخلية تأتي متأخراً بقلم كمال الهِدي
  • (الضّيف ما يكون قحّاح)! بقلم عبد الله الشيخ
  • عفراء.. حتى لا تقولي.. سجمي بقلم إسحق فضل الله
  • أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • من يلعب بجواز السفر السوداني؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ارحموا عمتكم..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وبلا خجل (نحوقل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخيراً طوينا خلاف الانتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيخ عبد الرحمن إبراهيم جابر ( المُقدم ) : في حلبة الذكــر .
  • عودة الوحدة مع جنوب السودان مطلب شعبي لا علاقة "بالكيزان" بقلم: السر جميل
  • دور الإنطباعية في هدم الآمال .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • السودان الثامن في قائمة الدول الأكثر اضطهادا للمسيحيين
  • حكومة ما بعد الحوار مابين ترامب وعودة الصادق المهدي
  • أسعارصرف العملات الأجنبية في السوق مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم اليوم
  • المعارضة: مبادرة (أمبيكي) الجديدة لاتعنينا في شيء ولاعلم لنا بها
  • إغلاق مسجد كبير بسبب خلاف حول (الإمامة)وللمسجد لائحة !#
  • *اعتداء حرس نائب الرئيس علي الوزير أبوقردة #
  • السودان بعد61 عاما.. مساع لإحلال سلام حقيقي
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة
  • في شيل حال البلد *
  • ﺗﻔﻮﻕﻋﻠﻤﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ للﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﺮﻳﺎﻧﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻫﻴﺜﻢ ﺳﻌﻴﺪ (صورة)
  • ترامب يقيل وزيرة العدل
  • ماهى أهمية قمة الاتحاد الافريقى رقم 28 ؟؟؟
  • الدخول تحت الكراسي لا يحتاج لشجب أو إدانة أو إعلان تضامن
  • الكلفورنيوم في أرض السودان سعر الجرام الواحد 27 مليون دولار
  • ديــــنـــــــــــــــق - السماني عمارة - معــــــاوية عــــــبيد ( البربار)
  • اليمن العربي: السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين و5 دول آخرى
  • سلام آآآآلحوشباب لعلكم طيبة ؟ كت في البلد جيت البارح دي .
  • Re: سلام آآآآلحوشباب لعلكم طيبة ؟ كت في البلد
  • التليغراف: الرئيس ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يفقد تأييد أغلبية الشعب
  • الطيب صالح ... قصة نجاح
  • أن نجرح الآخرين أو لا نعطيهم ما يستحقون: ألم ٌ يظل أبداً في الذاكرة و الوجدان
  • خبير بجهاز الأمن :مكتب ( السي اي آيه ) في الخرطوم من اكبر مكاتبها بالشرق الأوسط
  • Children Speak Out About Donald Trump
  • تجربة سجن ستانفورد.. أغرب تجربة بشرية في التاريخ - كيف تجرد الإنسان من إنسانيته
  • الرّاعي...!!!
  • مصري يريد جواز سوداني
  • اليكم الاسعار في دولة جنوب السودان .....
  • عــرفــتــهــا دي الــبــتــيــخــة
  • رفع الحظر او الحصار وما ادراك بالذي صار.....................................................
  • احتجاجاً على قرار ترامب فايبر توفر مكالمات مجانية وغير محدودة من أمريكا للسودان..
  • الصورة دي مقلوبة .. ولازم نعدلها !!!
  • المسلمين في الغرب .. هل لابد من اللحية العشوائية و الجلباب القصير ؟

  • Post: #2
    Title: Re: اوراق عاشقه بين اليقظة والاحلام بقلم عب�
    Author: محمد أحمد
    Date: 02-01-2017, 10:33 AM
    Parent: #1

    من هي تلك العاشقة يا عبير سويكت