فساد الكيزان يغطي العالم ببيع الجوازات للأجانب بقلم محمود جودات

فساد الكيزان يغطي العالم ببيع الجوازات للأجانب بقلم محمود جودات


01-31-2017, 04:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485877380&rn=0


Post: #1
Title: فساد الكيزان يغطي العالم ببيع الجوازات للأجانب بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 01-31-2017, 04:43 PM

03:43 PM January, 31 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


كلامنا في هذا المقال ليست تاييدا لقرارات ترامب ضد الشعب السوداني انما تحليل للأسباب لتي دفعت الادارة الامريكية لفعل ذلك وطبعا فلقة الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب على راس المؤتمر الوطني بخصوص حظر دخول المواطنين السودانين من دخول الاراضي الامريكية دوخت البشير لأنها غير متوقعة بهذا السرعة ولكنه في الواقع ارسل رسالة قوية للبشير مفادها نحن صاحين وعارفين انت بتعمل شنوة ولسه هناك قرارات اخرى قد تصدر في القريب العاجل وكلها مضرة بالشعب السوداني ممثلة في شخص النظام الحاكم وهي رسالة ايضا موجهة للشعب السوداني بطريقة غير مباشرة أن يتحرك لإنقاذ نفسه قبل أن يغرق في المزيد من متاهات العقوبات والهجمات المرتدة الامريكان ما بنسوا ومحتفظين بكل تاريخ العجهية والخطب العدائية التي كان يصيح بها البشير امام جموع انصاره خصوصا ( عبارة كلمة تحت جذمتي ) أو كما قال.
لم تصدر الإدارة الامريكية قرار مثل هذا بدون اسباب جوهرية عندما نقول الادارة الامريكية لا نعني ترامب فهناك اجهزة امنية هي التي تحدد سياسات الدولة في مجالها وفقاً لتخصصاتها المهنية واكيد لقد اكتشفت الاجهزة الأمنية دخول عناصر على اراضيها يحملون جوازات سودانية وملامحهم غير سودانية مثل السوريون واليمنيون والعراقيون وحتى البنقاليون وغيرهم ، وجواز مثل هذا لا يمكن ان يمثل دولة ذات سيادة يحكمها قانون وطني يحفظ لمواطنيه حقوقهم ومكانتهم بين الامم ، و تعبتر وزارة الداخلية السودانية اكبر مؤسسة حكومية كيزانية فاسدة حيث انها افتقدت الحرفية الأمنية والوطنية وسمحت لأجهزتها المعنية بواثيق التجنس والجوازات أن تجعل مكاتبها بقالات لبيع الوثائق السودانية للأجانب بالعملة الصعبة فيما يكابد السودانيون للحصول عليها وهذا دليل لعدم وجود الوطنية لدي هولاء المتاجرين بامن الوطن التي طالما تحدثنا عنها وقلناها اكثر من مرة هذا النظام لا وطنية له وعذرا لهذا التشبيه ليس للكل ولكنه مثل النساء اللائي يسمونهن (شريفة او اخلاص أو عفاف ومثل الرجل الذي يسمى عادل وعاطف ومخلص) لذلك نسب الحزب نفسه للوطن ( المؤتمر الوطني ) مجازا .
نظام المؤتمر الوطني عامل ذكي والعالم غبي لا يعرفون ما يجري حولهم وهذه هي خصلة الاغبياء ان تظن انك اذكي من الاخرين والغباء موهبة يلازمها الجهل بالذات، ويقول فكتور هجو : (جحيم العاقل افضل من جنة الغبي ) لقد اغرق نظام المؤتمر الوطني الشعب السوداني في وحل الفساد والافساد من كل نوع وبات يصعب على المواطن السوداني رؤية نفسه المشوهة امام المرآءة لأنه يخاف من انعكاستها بصورة سالبة لا تشبهه في الواقع ذاك الانسان السمح الطاهر العفيف .
من المفارقات دولة فقيرة وشعبها يخرج مظاهرات ويحدث فيها عصيان مدني بسبب غلاء المعيشة وتنتشر فيها الحروب تطحن أجزائه وشعوبها تتشرد في دول الجوار وخارجه والشباب يهرب ويجازف حتى الغرق والموت في أعماق البحار والدولة تتاجر بالوطن باعت أرضيه حتى وثائقيه الثبوتية عن طريق طاقمها الحاكم واتباعهم على يد وزير داخلية فاسد يقترض ان يقدم استقالته لو كان لديه حبة ذرة من وطنية لأنه سعيد بهذه الشهرة التي تسطر في تاريحه بانه كان وزيرا تباع في عهده الجواز الوسداني للأجانب ويستباخ اعرض بنات بلده حتى النشهير بهن على يد الاجانب والدخلاء ماذا تتوقع من اتباعه فهو الذي سمح لقطعانه ان يصبحوا تجارا لبيع وثائق الدولة للأجانب ليجنوا المال الوفير الجواز بخمس الف دولار ويزيد حسب الشخصية وهناك من يحصل عليه عن طريق التوصية الخاصة مجاني لأغراض سياسية او منافع استثمارية مشتركة مع احد اتباع النظام أو لأنه من الجماعات الارهابية المعروفة لدي النظام ولا ندري كم عدد الذين تخفوا وراء الجواز السوداني بتغيير اسمائهم حيث يسمح لهم دخول دول هم محظورين من دخولها مثل السعودية ومصر وغيرها من الدول العربية والاروبية الحكومة السودانية ارتكبت جرم كبير في تلويث سمعة الشعب السوداني وبشدة وليس لها علاج غير استمرار الثورة ضدها حتى أزالتها لينعم الشعب السوداني بسلام ويأخذ باسباب التعافي رويدا رويدا حتى تستقيم الامور .
من مساوي حكومة المؤتمر الوطني الاستهانة بحقوق المواطن السوداني حتى شرفه وكرامته لا تابى به ولا يهمها وتريد ان تلويث الجميع بما هي فيه حتى لا يختلف عنها أحد ، يصرخ المواطنون ويضجوا متزمجرين من ممارسات السوريين الاستفزازية والتشهير بسمعة البنات السودانيات في وسائط التواصل الاجتماعي الفيس بوك الطعن المباشر في شرف وكرامة الانسان السوداني والحكومة تستحي ان تتخذ إجراءات مسئولة لوقف هذه المهازل وما سمعناه عن قرار وزارة الداخلية بشان فرض تاشيرة دخول للسوريين للسودان إجراء خجول جدا وغير مجدي المفروض يتم اقالة وزير الداخلية الحالي الفريق عصمت عبد الرحمن الذي يبدو من ملامحه بانه سوري الاصل ويتم التحفظ عليه ومنعه من السفر لأنه من النوع الذي لا يهمه السودان ولو خرج يعصب القبض عليه مرة اخرى ويتم تعيين وزير جديد وتكوين لجنة قضائية للتحقيق في جرائم الوثائق التي صدرت للأجانب مع قرار بالغاء اي جواز سفر صدر لأجنبي دخل السودان عن طريق اللجوء بسبب الحروب وإعطائهم وثائق اقامة مؤقتة وعمل معسكرات لهم خارج العاصمة حتى يستتب الامن في البلاد .
محمود جودات





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • حسن عبد القادر هلال يطالب بشرطة متخصصة في الشأن البيئي بالسودان
  • وزير الاعلام :يجب ان يعمل الجميع من اجل الارتقاء بالقيم والتسامح لتحقيق السلام بالسودان
  • فريق طبي أمريكي يصل السودان لإجراء (200) عملية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بالإسراع في استكمال السياسة الوطنية حول الهجرة
  • الداخلية توقف الإجراءات الخاصة بالجنسية والجواز لغير السودانيين
  • أمبيكي: السودان وافق على تشكيل حكومة مؤقتة مع المعارضة
  • توقف الإنتاج في أراضي زراعية بسبب الزحف الصحرواي
  • محمد الحسن الميرغني يبحث تطوير زوايا ومساجد الختمية
  • الاتحاد الأفريقي: لا وجود لجيش الرب بالسودان
  • نواب سودانيون يطالبون بقطع أيدي المعتدين على المال العام
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية
  • استرداد (71 %) من الأموال المعتدى عليها بالخرطوم
  • أميرة الفاضل مفوّضاً للشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي
  • التشيك تستنكر إدانة محكمة سودانية مواطنها بتهمة التجسس
  • الخلافات تشتعل داخل الاتحادي وقائمتان للمشاركة في الحكومة
  • الاتحاد الأوروبي يتعهّد بمساعدة السودان في إعفاء ديونه
  • كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تقيم ندوة عن أزمة الاعلام بين الاحترافية الغائبة والاكاديمية
  • يا حكام السودان.. كونوا رجالاً عاملوا أمريكا الاستعمارية الكافرة بالمثل

    اراء و مقالات

  • الي متي يظل الاتحادي الاصل باهت الاداء ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا ... الخرطوم
  • تشييع المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف
  • وزارة الداخلية تأتي متأخراً بقلم كمال الهِدي
  • (الضّيف ما يكون قحّاح)! بقلم عبد الله الشيخ
  • عفراء.. حتى لا تقولي.. سجمي بقلم إسحق فضل الله
  • أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • من يلعب بجواز السفر السوداني؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ارحموا عمتكم..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وبلا خجل (نحوقل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخيراً طوينا خلاف الانتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيخ عبد الرحمن إبراهيم جابر ( المُقدم ) : في حلبة الذكــر .
  • عودة الوحدة مع جنوب السودان مطلب شعبي لا علاقة "بالكيزان" بقلم: السر جميل
  • دور الإنطباعية في هدم الآمال .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • يا ناس الخرطوم أسعار الأراضى بالخرطوم.......................
  • أميرة الفاضل تفوزبمنصب الشؤن الاجتماعية بالاتحاد الافريقي
  • غدا محكمة الجسورة أمل هباني كنوا معها مناصرين ضد ظلم جهاز الامن
  • الحملة القومية لفضح جرائم حكومة الكيزان عليكم المساهمة
  • حسين ترمس
  • الحكومة وافقت على تكوين حكومة مؤقتة يوجد صور
  • اعلان هام للاطباء,الصيادلة والممرضين السودانيين الذين يرغبون فى العمل فى كندا و امريكا
  • الأسطورة نصر الدين عباس جكسا .. توجد صور
  • ٣١ يناير٢٠١٧/ ردة فعل ضد الحظر، وقفة احتجاج امام البرلمان النرويجى/ صور
  • الهندي عز الدين:اسحق- أكبر مخرب ومخرف- الكلام ضد الاسلام المتشدد
  • الويل لمن تسكنه مدينة ..!!
  • فنانات تشكيليات ينظمن أضخم معرض في الخرطوم- التحية لأهل الفن التشكيلي في بلادي
  • الداخلية تمنع منح الجنسية لغير السودانيين- أعتراف رسمي بالتجاوز للدستور
  • قرارت وزير العدل والتعينات في النيابات
  • هل نحن في حاجة لتعديلات دستورية لبسط الحريات ضجة كبرى حول لا شئ
  • الموسيقى عند الأستاذ محمود محمد طه...
  • أغرب المحاكمات
  • برافو مُعتمد الخرطوم-مقال لسهيرعبدالرحيم
  • هل السودان دولة راعيه للارهاب
  • السيد بشة: سيبك تاشيرة أمريكا وخلينا في تاشيرتنا
  • بيان من تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا
  • لا جديد سوى إني طرت لكوكب جديد!
  • سر اختفاء المليونير المسجون من السجن ...للكاتب هتشكوك .
  • هاشم بدرالدين:غير تاريخ السودان وجعل من الترابي رئيس , وتسبب في عزل طه
  • مفاجأة صادمة لترامب.. محكمة أمريكية تنقلب عليه وتقضي بعدم ترحيل اللاجئين والمسافرين (تفاصيل)
  • اوبريت مستشفى 7979 لعلاج سرطان الاطفال بالمجان
  • عودة الخازوق ..
  • ادعموا ملهم كردفان في مشروعه الخيري جزاكم الله خير الجزاء
  • كيزان مكة وخطوات عملية للانفصال من الجالية بجدة
  • اوبريت مستشفي 7979 لعلاج سرطان الاطفال بالمجان
  • محاسن دي قصتا شنو وهي منو ؟
  • عضو جديد في منتداكم العامر
  • ليس دفاعا عن السماني عمارة ولكن دفاعا من اجل لغة الحوار وتقبل الاخر(لا اعرف الرجل ولم التقيه )
  • دعوة لتوحيد الله عز وجل !! بداية الشرك والكفر لبني آدم وكيف دخل الشرك والكفر لقلوبهم !!!
  • قبائل الامبررو في السودان ..الفتاة تختار عريسها وليس له حق الرفض (منقول)
  • لماذا لا يدين العلمانيون استهداف المساجد في الغرب ولا يصفون المسيحيين بالإرهاب؟
  • غياب
  • الفريق الفاسد طه فى ضيافة الارزقجى ود الباوقة (صور)
  • نظام عالمي جديد يتشكل مع ترامب؟؟!!
  • الذي لا يصلي يقول للناس صلوا فإنكم لا تصلون - مقال د. محمد وقيع الله (إعادة نشر)
  • السودان.. فرص إنتعاش الإقتصاد بعد الإنفتاح على الإستثمارات الأجنبية
  • كترتي المحلبية ياتراجي
  • الحكومة نامت علي موضوع امريكا
  • اعادة طبيبة سودانية من نيويورك ل جدة
  • عودة الامام
  • هولاء كانوا فى وداع البشير
  • السر الأعظم: أوباما باع النظام السوداني لترامب: ديل خطيرين علي أمن أمريكا
  • مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بمدينة كويبيك الكندية
  • صور سودانين اعيدو من امريكا ... وماذا قالو ... ( صور )
  • الجنجويد يقتلون طالب جامعي دهسا بالعربات ( صور )