لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغني

لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغني


01-29-2017, 04:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485705147&rn=0


Post: #1
Title: لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-29-2017, 04:52 PM

03:52 PM January, 29 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الأحد 29 يناير 2017
يبدو أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" قرر أن يجرب حالة كونه رئيساً لدولة من العالم الثالث.. أصدر قرارات تنفيذية- فورية التنفيذ- بمنع جنسيات- بعينها- من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.. فإذا بوكالات الأنباء تنقل أخباراً عن إرجاع مواطني هذه الدول وهم حاملون لتأشيرة الدخول بعد وصولهم المطارات الأمريكية.. وآخرون أرجعوا من مطارات العبور في الدوحة والقاهرة وغيرهما.
لكن الأغرب والأعجب في قرارات "ترمب" ما يختص بنا نحن مواطني دولة السودان.. فالحيثيات التي بُني عليها القرار أنه لحماية أمريكا وشعبها من الإرهاب العابر للأطلنطي.. مثل الذي تعرضت له أمريكا في صبيحة 11 سبتمبر 2001.. لكن برصد دقيق لمجمل الإرهاب في كل الكرة الأرضية والكواكب المجاورة.. يكاد لا يظهر للسودانيين أي ذكر.. وحقيقة يدركها أي دبلوماسي غربي تأتي به الأقدار إلى بلادنا أن شعبنا مسالم إلى أقصى درجة.. ليس تجاه الأجانب فحسب، بل حتى في خضم وعنفوان صراعه السياسي لم يسجل التأريخ حالات اغتيالات سياسية– من جانب الشعب أنا لا أتحدث عن عنف الحكومة- ويبدو أكثر من عادي تجوال الدبلوماسيين الأجانب في شوارع الخرطوم، وزيارة الفعاليات السياسية، والاجتماعية، والدينية بكل أريحية دون أية هواجس أمنية.
وباستثناء حادثة نادرة وغريبة عندما قتل موظف المعونة الأمريكية بالخرطوم في زخم الاحتفال برأس السنة.. فليس هناك حالات عنف مسجلة في الخرطوم ضد أجانب إلا من أجانب آخرين.. مثل حادثة السفارة السعودية التي قتل فيها دبلوماسي أمريكي، وآخر بلجيكي.. وارتكبتها منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية، وحادثة إطلاق النار على دبلوماسي في السفارة الأمريكية بالخرطوم ارتكبها عنصر مخابرات من ليبيا- معمر القذافي.. وحادثة اغتيال المهدي الحكيم في فندق "هيلتون" بالخرطوم، وارتكبها عنصر مخابرات من طاقم السفارة العراقية بالخرطوم.
ليس للسودانيين أي رصيد (إرهابي) دولي يستحقون عليه الوصمة التي يحملها قرار الرئيس "ترمب".. بل– من وجهة العلاقات الثنائية- السودان يحظى بأكبر سفارة أمريكية ربما على مستوى قاري أو عالمي.. وخلافاً لدول إسلامية كثيرة فإن نظرة الشعب السوداني لأمريكا إيجابية للغاية.. لا تعلو عليها إلا نظرة السودانيين– بالطبع- لبريطانيا بحكم الارتباط التأريخي القديم.
ومع هذا- الأجدر أن ننظر في الأسباب الحقيقية وراء (وصمة الجواز السوداني) في السفارات والمطارات الدولية.. فليس أمريكا- وحدها- من يحتقر جواز السفر السوداني.. الغالبية العظمى من دولنا العربية والأفريقية تفعل ذلك.. لماذا؟.
الأمر ليس تمييزاً عنصرياً- كما قد يفضل البعض استسهال الحل، ولا شأناً اقتصادياً فحسب، فهناك دول أقل منا اقتصاديا ولا تُسجل في قوائم (الوصمة العالمية).. الشقيقة دولة جنوب السودان الناشئة.. ورغم أنها تمر بظرف عصيب بسبب الحرب الأهلية.. ورغم أنها كانت جزءاً من السودان.. إلا إن مواطنيها لا تشملهم قوائم الحظر.. ولا الريب والهواجس الدولية.
لا بد من أن نكاشف أنفسنا بحقيقة ما يحطّ من قدرنا العالمي.. لماذا نحن دولة مثقلة بالغرامات والإهانات الدولية؟.
لماذا؟.
altayar





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تلتقي بأعضاء من المحكمة الجنائية الدولية ومجزرة بورتسودان
  • سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالسودان يزورون الصادق المهدي في مقر حزب الأمة القومي في أم درم
  • بيان هيئة محامي دارفور وزارة العدل وإجهاض مبادئ المحاكمة العادلة
  • هيئة الأحزاب السياسية بجنوب دارفور تؤكد جاهزيتها لاستقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية
  • بدء محاكمة مُعارضين جنوب سودانيين اليوم في كينيا
  • تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت
  • جولة استطلاعية لسونا تكشف عن ركود في أسواق السيارات عقب رفع الحظر الاقتصادي على السودان
  • البشير: العرب الآن ضحية لخطة غربية فارسية صهيونية
  • تيَّارات الأمة: الظروف مواتية لدخول المهدي في حكومة الوفاق
  • بيان للخارجية بشأن قرار الرئيس الأمريكي بتقييد دخول المواطنين السودانيين للولايات المتحدة
  • السفير البريطاني في السودان : توقيع اتفاق بين الحكومة والشعبية ضروري
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: عودة المهدي إضافة لمسيرة الحوار
  • التجاني الطيب إبراهيم: تطبيق قرار رفع العقوبات يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر
  • البرلمان السودانى يدعو لمراجعة السياسات النقدية بعد رفع العقوبات
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • فقد الهوية بعد أن فُقدت الوطنية بقلم عمرالشريف
  • عودة شداد وإبعاد الثعلب بقلم كمال الهِدي
  • هل أسْلَمت مَادلين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار وسط الجرتق بقلم إسحق فضل الله
  • العاصمة و مصادر إنتاج الأوبئة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 3 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

    المنبر العام

  • الشهيد د. مبارك آدم هل هو خوجلي عثمان الاطباء
  • ناس أمريكا وكندا .. رجعتونا لذكريات الشتاء هناك في العمق النوبي
  • اللونري 2016 وداعا روضتي وغني
  • جُنُونُ الحُبِّ
  • الفرق بين قادة يوليو1971 والسلفيين(صور)
  • أول إنزال أمريكي في اليمن بـ"بصمة" ترامب
  • احتفال الجاليات السودانية بعيد الاستقلال ال 61 بمدينة اوستند ببلجيكا
  • آخر منشور من السفارة الامريكية بالخرطوم بخصوص التأشيرات
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017.. عبد الله الشقليني
  • "قيدوني وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها بمطار أمريكي بعد أمر ترامب
  • حظر السودانيين قرار متاخر نفذه ترامب ، الاسباب والحل الجاد
  • صور مؤلمة لام سودانية وابنتها تنتشر علي المديا لعنة الله عليك ياعمر
  • حرق مسجد في ولاية تكساس الأمريكية !! الارهاب الامريكي على المسلمين والجماعات الاسلامية !!
  • ماذا قال "، أحمد سعد عمر عن عودة الصادق المهدى للبلاد
  • ضاقت وكنت احسبها تفرج في امريكا ولكنها كتمت
  • بنص الدستور
  • حوارات وتصريحات حول جالية مكة المكرمة
  • الكوليرات تجتاح الريف الشمالي...
  • لمبة المستنير ( توجد صورة) ...
  • تفشي حالات الإصابة بالكوليرا في العاصمة وبعض ولايات السودان
  • امريكا .... الامن والحريات
  • الهبوط الناعم وكلام النواعم
  • التظاهرات تشعل المطارات الأمريكية(فيديو)
  • هذا الموضوع لا يهمنا .ولكنه يعنينا: تونس ليست عربية
  • عندما أحببت دلالية
  • الحكومة السودانية تطرد قيادات من جماعة الأخوان المسلمين المصرية من السودان.
  • جرائم الحزب الشيوعي ضد المسلمين وغيرهم
  • ١٢ عاما اليوم ذكرى شهداء٢٩يناير بورسودان
  • فلسفة الفساد المالي والإداري..الفاضل عباس محمد علي
  • قارِضُ الاِحتِدامِ
  • رئيس غامبيا الجديد يوقف إجراءات بلاده للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • القاضية آن دونللي تنقذ مسلمي الدول السبعة .. تاني قولوا المرأة ناقصة عقل ..
  • أسباب ارتباط اسم السودان بالإرهاب الدولي. مقال اعجبني. منقول
  • الحكومة السودانية تصدر قراراً بوقف دخول الأمريكان للسودان لمدة شهر
  • إيران تمنع الأمريكان من دخول أراضيها فهل ستفعلها الإنقاذ
  • عائض القرني : الغرب اهل حضارة .. والعرب اهل فساد ودعارة
  • فِصَام.....سرد قصصي قصير
  • الفنان ابراهيم عبد الحليم.. والنخلى.. بين دراما النص ..ودفء اللحن.. فى رحاب المسرجة.

  • Post: #2
    Title: Re: لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغن
    Author: عثمان الحسن محمد نور
    Date: 01-30-2017, 08:58 AM
    Parent: #1

    شكرا الاخ عثمان ميرغني علي ما جاء في عمودك "حديث المدينة" وللاجابة علي سؤالك " لماذا نحن دولة مثقلة بالغرامات
    والاهانات؟
    اولا اتفق معك أن الشعب السوداني يختلف عن كثير من الشعوب العربية وغير العربية فيما يتعلق بالعنف والارهاب
    ولكن يلاحظ أن حكومة الانفاذ هي التي فتحت مطارات السودان والمواني والحدود البرية لكل من هب ودب وطول "دقه"
    وقصر ثوبه . كما ان الجنسية السودانية والجواز السوداني يمنحان لكل من المتطرفين والاجئيين وخاصة من الاخوان المسلمين
    واصبح الجواز السوداني يباع للاجانب والوافدين والمتسللين عبر الحدود.
    وعليه اري ضرورة ان تفرض الرقابة الشديدة علي اصدار الجوازات والجنسية السودانية ، وعلي المسؤؤلين في وزارة الداخلية
    مراقبة اصدار الجوازات

    Post: #3
    Title: Re: لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغن
    Author: محمد فضل
    Date: 01-30-2017, 09:41 AM
    Parent: #2

    الدولة الامريكية وحدها وليس اي شعب او كيان او اي مجموعة بشرية اخري علي ظهر هذا الكوكب تتحمل قانونيا المسؤولية الكاملة عن نشر موجات الارهاب الراهنة في اقليم الشرق الاوسط والحروب الطائفية وظهور الاجيال الجديدة من جماعات العنف وماتعرف باسم الدولة الاسلامية التي اختطفت قضايا عادلة ونصبت نفسها مدافعه عن حقوق العراق والامة الاسلامية بطريقة همجية ومتخلفة حيث ظلت تقوم بممارسات ليس لها مثيل في تاريخ الاسلام والمسلمين والبشرية المعاصرة من حرق وهدم وقتل للناس علي الهوية وعدوان حتي علي الحجر والاثار التاريخية بمببرات واهية وغير مقبولة بطريقة تسببت في خسارة القضية العادلة في القطر العراقي المعتدي عليه في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين الدولية والانسانية بواسطة الولايات المتحدة الامريكية وجماعات العنف هذه ظهرت من بين ركام المدن العراقية المدمرة والتي تحولت الي مقابر جماعية.
    للاسف النظام العربي غائب ومهدم وكذلك معظم الانظمة العربية خائفة علي عروشها بما فيها المجموعة الاخوانية الحاكمة في الخرطوم الخائفة والمذعورة بدورها و التي اتي رد فعلها في بيان هزيل بدلا من ان تتيح الفرصة للحركة الجماهيرية السودانية بارثها المعروف في الدفاع عن حقوق الاخرين للتعبير عن رفضها لقررات الرئيس الامريكي وهذا العدوان المهين واذلال مواطنين سودانيين من بينهم مرضي محدودي دخل وعاملين في شتي مرافق الحياة.. بواسطة قرارات جائرة تشبه تصرفات بوكاسا وعيدي امين من الرئيس الامريكي الغريب الاطوار.. حتي لو وصل الامر الي قطع العلاقات واغلاق سفارتهم في الخرطوم ولكنهم للاسف لن يفعلون.. ويجب ان نضع في الاعتبار ايضا ما ورد في تعقيب الاخ عثمان محمد الحسن نور اعلاه فهو سليم بنسبة مائة في المائة

    Post: #4
    Title: Re: لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغن
    Author: محمد فضل
    Date: 02-04-2017, 01:39 PM
    Parent: #3

    لقد قام الشعب والقضاء الامريكي بتعطيل قرارات الرئيس الاميركي ومن خلفهم اغلبية شعوب وحكومات العالم الحر التي دافعت باستماتة وشجاعة اخلاقية نادرة عن حق اجماع المسلمين المفتري عليهم والمتهمين بالارهاب والهمجية في التنقل بحرية و دون قيود... ويتوحد العالم اليوم ومع كل صبح جديد الان في لحظات تاريخية نادرة ضد الشعوبية والعنصرية والجهل بحقائق التاريخ والجغرافيا السياسية بطريقة اسقطت عمليا خطاب جماعات الاسلام السياسي عن استهداف الاسلام والمسلمين بواسطة الغرب النغمة التي ظلوا يعزفون عليها عقود طويلة من السنين يحدث ذلك في الوقت الذي لم يكتفي بعض المحسوبين من قيادات الامة الاسلامية بموقف المتفرجين وانما دعموا وبرروا نفس القرارات التي اسقطها الاعداء المفترضين للاسلام والمسلمين..