مرحب بالحبيب الصادق المهدي بقلم الطيب مصطفى

مرحب بالحبيب الصادق المهدي بقلم الطيب مصطفى


01-29-2017, 04:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485704922&rn=0


Post: #1
Title: مرحب بالحبيب الصادق المهدي بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 01-29-2017, 04:48 PM

03:48 PM January, 29 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لا أحتاج إلى أن أعبّر عن سعادتي الغامرة بعودة الإمام الصادق المهدي إلى حضن الوطن، فقد ظللنا نطالب ونلح في الدعوة إلى عودته اقتناعاً منا بالفراغ السياسي الكبير الذي خلّفه غيابه ولأهمية وجوده في الساحة للدفع باتجاه تحقيق المشروع الوطني الديمقراطي الذي ظللنا نُدندن حوله آناء الليل وأطراف النهار .
كنا على الدوام نطالب بإحسان التعامل مع المهدي باعتباره أحد رموزنا الوطنية البارزة، فقد اعترضنا على المعاملة القاسية التي تعرّض لها لمجرد إبدائه رأياً لا يتفق مع الحكومة مما أدى إلى خروجه وغيابه المؤلم عن وطنه الغالي، وكنتُ ولا أزال لا أرى في الساحة السياسية بين قوى المعارضة جميعها من هو أجدر منه بالاحترام والتقدير لسببين اثنين أولهما أنه الأكثر شعبية وقبولاً وتأثيراً من بين رموز المعارضة السودانية، وثانيهما لأنه الأكثر خبرة في التعاطي مع الأزمة السودانية والأوفر ديناميكية ونشاطاً بين قيادات القوى السياسية.
لا يصدني عن قول هذه الحقائق اختلاف الرأي المصادم أحياناً حول بعض القضايا الوطنية أو قيادتي لحزب سياسي آخر (منبر السلام العادل) يحمل رؤى مختلفة عن طروحات المهدي الفكرية والسياسية فنحن نحتاج إلى الصدع بما نعتقده حقاً بدون أن تأخذنا في ذلك لومة لائم.
لعلَّ ما يشد المرء إلى خطاب المهدي السياسي أنه يتحلّى بمرونة كثيراً ما تدفعه إلى التمرد على (الصندوق) الذي يريد حلفاؤه إبقاءه في جُبّه وسجنه اللعين، ولذلك سعدتُ أن يُعلن المهدي عما سماه بالاختراق الوطني بينه وبين بعض القوى المعارضة (يقضي بعدم إسقاط النظام بالقوة أو تقرير المصير لأية منطقة والعمل بلا عنف لتحقيق الأهداف السياسية).
أقول للإمام إنك وصفتَ العلاج الناجع، ولا أظننا سنختلف في بقية القضايا طالما أنك أعلنت عن رفضك لإسقاط النظام بالقوة، ذلك أننا ظللنا نُحذِّر من المآلات المخيفة التي لا نزال نراها تُدمدم وتُزمجر وتشتعل في محيطنا الإقليمي سيما وأن بلادنا أكثر هشاشة من دول تتقلّب الآن في نيران الحرب الأهلية بالرغم من أنها كانت أكثر تماسُكاً وتوحُّداً وأمناً واطمئناناً ومعاشاً من بلادنا المأزومة.
قال الإمام الصادق المهدي في خطبة الجمعة الفائتة (لا يمكن أن نسمّي ما اتفق عليه بعض الناس حلاً للبلاد، والحرب مستمرة والجسم السياسي منقسم). وطالب (بوقف الحرب وتوحيد الكلمة بصورة قومية).
لن أجُادل المهدي فيما قال، ولا يمكن أن ننكر أن الحرب لم تتوقف طالما أن بعض حركات دارفور وقطاع الشمال لا يزالون يرفضون التوقيع على وقف إطلاق النار، كما لا يمكننا أن نزعم أن الحوار شامل ويضم جميع القوى السياسية بالرغم من أنه يضم غالبها ولكن ..
ألا يتفق المهدي معناً أن معظم حركات دارفور والمقاتلين قد وضعوا السلاح ولا يمثِّل الرافضون لوقف الحرب إلا نسبة ضئيلة للغاية من مجموع المقاتلين، وأن دارفور الآن تختلف كثيراً عنها قديماً عندما كانت الحركات المنخرطة في الحوار الآن، والتي تتجاوز الثلاثين، حاملة للسلاح؟ لماذا، أخي الحبيب، يصر جبريل ومناوي وعبد الواحد (مستر نو) على رهن قضية دارفور لقرارهم رغم علمهم أنهم ما عادوا يملكون عُشر معشار ما كانوا عليه من قوة عسكرية وسياسية في أيام سالفات؟ ألا يعلم المهدي أن شراذم المتمرّدين تحوّلوا إلى مرتزقة في دول الجوار يبيعون أرواحهم وسلاحهم وقضيتهم لقاء حفنة دولارات؟! ألم تقرأ ما قاله المبعوث الأمريكي دونالد بوث عن المتمردين جميعاً الذين تمنعهم العزة بالإثم وتقديم حسابات الأنفس الشح على مصالح الوطن من العودة إلى بلادهم رحمة بشعبهم الذي قتلوه ومزَّقوه وشرَّدوه ورحمة بوطنهم الذي أرهقوه وعوَّقوا مسيرته وشوَّهوا سمعته بين الأمم بدون أن يسألوا أنفسهم: من فوّضهم ليخوضوا الحرب باسم مناطقهم وشعوبهم وليقتلوا المواطنين ويشردوهم بينما أبناؤهم هم وأطفالهم ينعمون بالعيش الرغيد والتعليم الجامعي في الخرطوم وعواصم العالم؟!
أما عرمان وحركته الشعبية وجبهته الثورية فقد والله علمت أيها الحبيب ما يحملونه لك من بُغض تعرفه في لحن القول بل وفي الكلام (العديل) الذي لطالما هرف به عرمان وفي الأشرطة المسربة من سكرتيره وكاتم سره مبارك أردول.
أخي الحبيب .. الآن وقد عدتَ إلى حضن وطنك أرجو أن تنفض يدك عن هؤلاء خاصة وأنك تعلم أن خيارهم الأوحد يتمثّل في إسقاط النظام بالقوة والذي أعلنتَ أنك لستَ من أنصاره.

assayha





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تلتقي بأعضاء من المحكمة الجنائية الدولية ومجزرة بورتسودان
  • سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالسودان يزورون الصادق المهدي في مقر حزب الأمة القومي في أم درم
  • بيان هيئة محامي دارفور وزارة العدل وإجهاض مبادئ المحاكمة العادلة
  • هيئة الأحزاب السياسية بجنوب دارفور تؤكد جاهزيتها لاستقبال النائب الأول لرئيس الجمهورية
  • بدء محاكمة مُعارضين جنوب سودانيين اليوم في كينيا
  • تناقض الخطاب الديني للدولة دفع الشباب للإلحاد المهدي: التجارب الإنسانية بما فيها تجربة النبوة صاحبت
  • جولة استطلاعية لسونا تكشف عن ركود في أسواق السيارات عقب رفع الحظر الاقتصادي على السودان
  • البشير: العرب الآن ضحية لخطة غربية فارسية صهيونية
  • تيَّارات الأمة: الظروف مواتية لدخول المهدي في حكومة الوفاق
  • بيان للخارجية بشأن قرار الرئيس الأمريكي بتقييد دخول المواطنين السودانيين للولايات المتحدة
  • السفير البريطاني في السودان : توقيع اتفاق بين الحكومة والشعبية ضروري
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: عودة المهدي إضافة لمسيرة الحوار
  • التجاني الطيب إبراهيم: تطبيق قرار رفع العقوبات يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر
  • البرلمان السودانى يدعو لمراجعة السياسات النقدية بعد رفع العقوبات
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • فقد الهوية بعد أن فُقدت الوطنية بقلم عمرالشريف
  • عودة شداد وإبعاد الثعلب بقلم كمال الهِدي
  • هل أسْلَمت مَادلين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار وسط الجرتق بقلم إسحق فضل الله
  • العاصمة و مصادر إنتاج الأوبئة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 3 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

    المنبر العام

  • الشهيد د. مبارك آدم هل هو خوجلي عثمان الاطباء
  • ناس أمريكا وكندا .. رجعتونا لذكريات الشتاء هناك في العمق النوبي
  • اللونري 2016 وداعا روضتي وغني
  • جُنُونُ الحُبِّ
  • الفرق بين قادة يوليو1971 والسلفيين(صور)
  • أول إنزال أمريكي في اليمن بـ"بصمة" ترامب
  • احتفال الجاليات السودانية بعيد الاستقلال ال 61 بمدينة اوستند ببلجيكا
  • آخر منشور من السفارة الامريكية بالخرطوم بخصوص التأشيرات
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017.. عبد الله الشقليني
  • "قيدوني وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها بمطار أمريكي بعد أمر ترامب
  • حظر السودانيين قرار متاخر نفذه ترامب ، الاسباب والحل الجاد
  • صور مؤلمة لام سودانية وابنتها تنتشر علي المديا لعنة الله عليك ياعمر
  • حرق مسجد في ولاية تكساس الأمريكية !! الارهاب الامريكي على المسلمين والجماعات الاسلامية !!
  • ماذا قال "، أحمد سعد عمر عن عودة الصادق المهدى للبلاد
  • ضاقت وكنت احسبها تفرج في امريكا ولكنها كتمت
  • بنص الدستور
  • حوارات وتصريحات حول جالية مكة المكرمة
  • الكوليرات تجتاح الريف الشمالي...
  • لمبة المستنير ( توجد صورة) ...
  • تفشي حالات الإصابة بالكوليرا في العاصمة وبعض ولايات السودان
  • امريكا .... الامن والحريات
  • الهبوط الناعم وكلام النواعم
  • التظاهرات تشعل المطارات الأمريكية(فيديو)
  • هذا الموضوع لا يهمنا .ولكنه يعنينا: تونس ليست عربية
  • عندما أحببت دلالية
  • الحكومة السودانية تطرد قيادات من جماعة الأخوان المسلمين المصرية من السودان.
  • جرائم الحزب الشيوعي ضد المسلمين وغيرهم
  • ١٢ عاما اليوم ذكرى شهداء٢٩يناير بورسودان
  • فلسفة الفساد المالي والإداري..الفاضل عباس محمد علي
  • قارِضُ الاِحتِدامِ
  • رئيس غامبيا الجديد يوقف إجراءات بلاده للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • القاضية آن دونللي تنقذ مسلمي الدول السبعة .. تاني قولوا المرأة ناقصة عقل ..
  • أسباب ارتباط اسم السودان بالإرهاب الدولي. مقال اعجبني. منقول
  • الحكومة السودانية تصدر قراراً بوقف دخول الأمريكان للسودان لمدة شهر
  • إيران تمنع الأمريكان من دخول أراضيها فهل ستفعلها الإنقاذ
  • عائض القرني : الغرب اهل حضارة .. والعرب اهل فساد ودعارة
  • فِصَام.....سرد قصصي قصير
  • الفنان ابراهيم عبد الحليم.. والنخلى.. بين دراما النص ..ودفء اللحن.. فى رحاب المسرجة.