لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة

لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة


01-26-2017, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485435380&rn=0


Post: #1
Title: لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-26-2017, 01:56 PM

12:56 PM January, 26 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*قبل سنوات لبيت دعوة سفير دولة غربية كبرى..
*ولست في حل من ذكر اسم دولة هذا الدبلوماسي لاعتبارات (دبلوماسية)..
*وتطرق الحديث إلى حزب الأمة الذي كنت أنتمي إليه..
*ومما قاله السفير عن رئيس هذا الحزب إنه (كثير التردد)..
*وتردده هذا هو الذي أضاع حزبه، وحكومته، والديمقراطية، والبلاد..
*والشيء ذاته ينطبق على رئيس أمريكا السابق أوباما..
*مع فارق مهم وهو أن أمريكا دولة مؤسسات ولا خوف عليها من (ضياع ديمقراطيتها)..
*فالرئيس يذهب ويأتي غيره، وتبقى (الديمقراطية)..
*ومساء الأول من أمس تابعت برنامجاً عن تردد أوباما على شاشة (الجزيرة)..
*عن تردده وضعفه وليونته إزاء قضايا تتطلب (الحسم)..
*وكمثال على ذلك (لحس) تهديده لنظام الأسد حال استعماله أسلحة كيماوية..
*فالأسد تجاوز خط أوباما الأحمر وهو لم يتجاوز خط تردده..
*وطفق- عوضاً عن ذلك- (يتكلم) و يعقد اجتماعاً إثر اجتماع والعالم كله ينتظر..
*حتى بوتين القوي- داعم الأسد- كان يضع يده على قلبه..
*ولكن أوباما لم يفعل سوى الذي فعله الصادق المهدي أواخر أيام حكمه الأخير..
*فقد وُضعت أمامه تقارير أمنية تفيد بقرب وقوع انقلاب..
*وأحد هذه التقارير من مبارك الفاضل بصفته وزيراً للداخلية وقتذاك..
*بل وأشارت التقارير إلى احتمال وقوع الانقلاب خلال أيام..
*وتماماً مثل أوباما لم يفعل المهدي شيئاً سوى أنه أخذ (يتكلم) ويعقد الاجتماعات..
*واليوم يحل المهدي على البلاد لحكمة لا يعلمها أحد..
*ومن قبل غادر البلاد لحكمة لا يعلمها أحد كذلك..
*وما بين هذه العودة- اليوم- وتلك التي أعقبت (تهتدون) سنوات من التردد..
*وسنوات من التآكل والتناقص والتشظي لحزب الأمة..
*وأكاد أجزم أنْ لو جرت انتخابات نزيهة- غير ذات (أصم)- لما فاز المهدي..
*وإن لم يفز المهدي فذلك يعني أن الحزب كله لن يفوز..
*ومما ألمح به إليّ السفير المذكور أن عدم وجود البديل (القوي) هو سبب (التردد)..
*تردد (جهات) ربما تود لو أن نظام الإنقاذ ذهب وجاء آخر..
*أو ربما (أذهبته)- غصباً- ولم تترك أمر ذهابه رهناً لتصاريف الأقدار..
*وكل هذا لا يمنعنا من الإشادة بالرئيس (الشرعي) السابق..
*الإشادة بخلقه وأدبه وفهمه وعلمه وتواضعه وإيمانه المطلق بالديمقراطية..
*وأنا أشهد على ذلكم بحكم قربي منه سنين عددا..
*وأشهد له- كذلك- بجلده في تحمل أذى غمز ولمز وهمز يمس شخصه..
*وأوباما بقى رئيساً شرعياً- إلى نهاية فترته- رغم تردده..
*فالشعب هناك هو الذي يقرر..
*لا (البيان الأول !!!).
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار تسلقت فيه كل الأسوار ! أسوار محراب رئيس الجبهة ال
  • تقرير عن عودة الامام الصادق المهدي المقرر لها ظهر اليوم
  • أهالي أرياب يكرمون شركة أرياب للتعدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • إحباط تهريب (64) أجنبياً في طريقهم إلى ليبيا
  • المعارضة بالحوار: الطيب مصطفى ومبارك الفاضل انضما إلى الحوار من أجل السلطة
  • السفير الألماني بمعرض الخرطوم يهنئ السودان برفع العقوبات الأمريكية
  • محافظ مشروع الجزيرة المهندس عثمان سمساعة: مشروع الجزيرة المستفيد الأكبر من رفع العقوبات
  • المؤتمر الوطني: الحوار مع واشنطن مُستمر لرفع العقوبات نهائياً
  • ممثل وزارة الخارجية :الخارجية ستظل ممسكة بملف رفع العقوبات عن السودان حتى يتم رفعها كاملة
  • حسبو محمد عبد الرحمن: السودان خالٍ من الإرهاب والتطرُّف
  • مجلس الأمن يدعو إلى نشر سريع لقوة إقليمية في جنوب السودان
  • صندوق الشرق: اتفاقية أسمرا تم تنفيذها رغم العقبات
  • عمر الدقير: لا يوجد مشروع حضاري ولا يحزنون
  • البرلمان السودانى يدعو لحملة قويّة لإلغاء الديون الخارجية
  • مدير مكتب طه يكشف لـ «التيار» تفاصيل (مهاجم) الترابي في كندا
  • مسؤول برلماني يطالب بغرامات على الشركات التي استولت على أموال الأدوية
  • إعفاء د.خطاب السمانى مدير عام وزارة الصحه والتأمين الصحى بولاية ش. كردفان يثير غضباً فى الشارع الكر
  • الحركة الشعبية تخاطب اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بنيويورك

    اراء و مقالات

  • الارض المُحتَلَه : القدس وترامب والسفاره الامريكيه!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • يوم الإستقلال الأول للسودان بقلم نورالدين مدني
  • مسيرة 21 يناير النسائية، مسمار آخر في نعش العالم القديم بقلم الفاضل إحيمر - أوتاوا
  • إلى حركة حماس في مصر العربية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصادق المهدى يعود الى السودان بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن
  • من أين سرق محمود محمد طه فكرة الأصالة ودعوى ترك الصلاة؟! بقلم محمد وقيع الله
  • السودان – السعودية و إيران - ميثاق النبي الأعظم لعام 2017 بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن
  • في بورتسودان استعدادات متواصلة لاحياء ذكري الشهداء بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • خطاب اليهودي الداعر (ترامب) بقلم حامد ديدان ضبي
  • هوووووي الحاضر يحدث الغايب عروض سينمائية مجانية بالخرطوم! (1) بقلم رندا عطية
  • سهير وفاطمة الصادق وجهان لعملة واحدة بقلم كمال الهِدي
  • نهاية التسلط الثوري الاصطناعي العرماني بقلم ناصر جانو
  • زهايمر بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح
  • نواقص المؤتمر الدولي للسّــلام بقلم ألون بن مئير
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟ 4 بقلم مصطفى منيغ
  • النفاق الغربي ومأزق حقوق الإنسان في دول الخليج بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • امتحان.. الصادق المهدي بقلم عثمان ميرغني
  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • تويتر تاني؟ 8 طرق لاستخدام تويتر لتعزيز تأثيرك على الشبكات الاجتماعية
  • د. ياسر ليه حق يمسح مداخلاتكم يا سلفيين
  • ترامب يشدد العقوبات علي السودان
  • غاااغ ثم غااااغ ثم غاااااغات متتالية
  • المُسلمون الجُدد
  • يا سمسم القضارف ....
  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس

  • Post: #2
    Title: Re: لا (المارشات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: الحقاني
    Date: 01-26-2017, 03:51 PM
    Parent: #1

    {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً}
    [الأحزاب:57].