بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب مصطفى

بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب مصطفى


01-26-2017, 01:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485435318&rn=0


Post: #1
Title: بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 01-26-2017, 01:55 PM

12:55 PM January, 26 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


هل تذكرون قرائي الكرام أبو تريكة لاعب مصر الأسطوري الذي أحبه شعب مصر بل أحبته شعوب الدنيا خاصة أهل الإسلام الذين حفر اسمه في قلوبهم جراء سلوكه الفريد ومواقفه البطولية المدهشة التي تفرد بها دون خلق الله أجمعين والتي سطرت في سجل الخلود وفي صفحات التاريخ بمداد من نور ؟
أبو تريكة هذا يحارب من قبل النظام الانقلابي الدموي الجاثم على صدر مصر والذي هوى بها وأوردها موارد الذل والصغار وانحط بها إلى درك ربما لم تبلغ قاعه السحيق منذ عهد الفراعنة.
عجيب أن أبو تريكة الذي يتهم الآن من قبل نظام السيسي بالإرهاب وتصادر أمواله ويضيق الخناق عليه كان محترماً ومبجلاً حتى في أيام الرئيس مبارك ولكنه يطارد الآن ويشهر به بأحاديث الإفك والبهتان الأمر الذي يعكس مدى الانحطاط الذي بلغه النظام الحالي الذي هوى بمصر إلى درك أدنى بكثير من الحالة البائسة التي فجرت الثورة وأطاحت نظام الرئيس مبارك.
مصر التي انهارت اقتصادياً ، ولا أدل على ذلك من حالة الجنيه المصري ، كما انهارت سياسياً بعد أن أصبحت تابعاً ذليلاً لإسرائيل وعدواً لدوداً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنكرت لكل تاريخها المشرق وحضارتها الباذخة ..مصر الملطخة أيدي عسكرها بدماء الآلاف من الأطهار الذين يقبع آلاف آخرون منهم في سجون السيسي ..مصر ذات الوجه الكالح اليوم لن ترضى عن أبو تريكة لأنها لا تشبهه وأمثاله ولذلك لا غرو أن تضيق بأبو تريكة الذي ظل مستمسكاً بالمبادئ والقيم التي نشأ عليها منذ الصغر وشب عليها وظل يمارسها حتى داخل الملعب الأخضر .
حيثيات تفرده التي تحكي عن أنه نسيج وحده لا حصر لها ولا عد .. كمثال صارخ أذكر بما فعله أيام الحصار الصهيوني الظالم على غزة حين رفع أبو تريكة قميصه لتظهر (مأساة غزة) في الفنلة الداخلية التي أعدها مسبقاً لتلك اللحظة التاريخية في إحدى البطولات الأفريقية وذلك عقب إحرازه هدفاً حاسماً في وقت كانت كاميرات العالم مركزة عليه ليسلط أعين الدنيا بأجمعها على تلك المأساة ويفضح الظلم والظالمين.
ابتدر أبو تريكة سنة حسنة له أجرها إلى يوم الدين حين سجد لله شاكراً بعد إحرازه هدفاً وظل يكرر ذلك الصنيع ليحيله إلى سنة يمارسها اللاعبون المسلمون في شتى أنحاء العالم وهكذا صنع الرجل لنفسه مكانة ولبلاده مجداً وللإسلام صيتاً ولقضاياه وجوداً في أرجاء الدنيا فهل مثله ترضى عنه مصر في عهد تقزمها وانحدارها إلى القاع؟
اترككم مع هذه الأسطر التي كتبها احد المنفعلين بقضية أبو تريكة وبالظلم الذي يتعرض له.
أبو تريكة .. بماذا أرهبتهم؟!
ما إن ظهر الخبر حتى انتشر بسرعة هائلة في أوساط المصريين والعرب والأفارقة وكل من أحب النجم وتعلق به.. أبو تريكة إرهابي؟! كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟... الأسئلة تلهث وراء علامات الاستفهام.. فالناس تستنكر وتستفهم دون أن يرتبوا منطقهم أو يبحثوا عن الصيغ المناسبة.
"أبو تريكة" الذي رفع اسم بلده في أقطار الدنيا بما امتلكه من موهبة فذة كللها بخلق رفيع نادر وتسامح لا حدود له وبشاشة وجه لا تنقطع وابتسامة خجلى تتسلل إلى القلوب لتحفر له مكانة أبدية فيها.. أبو تريكة الذي احتفت به الدنيا وأنزلته منزلة لم يبلغها سابقوه من المصريين في كل محفل كروي عالمي وآخرها مع نجوم الفيفا التاريخيين.. أبو تريكة الذي كرمه منافسوه قبل مشجعيه وحيته جماهير خصومه كما تحيي نجومها وأكثر.. أبو تريكة الذي صار مضرب المثل من المحيط إلى الخليج وتزاحم الأفارقة على التقاط الصور معه.. أبو تريكة الذي تعشقه جماهير غزة وهي تنوء تحت حصارها.. أبو تريكة الذي نُحت لأجله لقب لم تعرفه ملاعب الكرة في أوطاننا من قبل.. لقب "أمير القلوب"!
أبو تريكة ليس موجوداً ببلاده، وسبق له أن طاف الدنيا كلها تحوطه في أي بلدٍ يزوره الجماهير بعفويتها على اختلاف ألسنتها وتنوع ثقافاتها.. ورغم عشرات الفرص التي أتيحت له ليستغل المكان المرموق الذي وصل إليه في إظهار مجرد الامتعاض من هذه المعاملة التي يلقاها في بلده لكنه لم يفعل..ولا أظنه يفعل أبداً مهما ازداد عليه الكرب.. أبو تريكة لم يعلق ولا لمرة واحدة على حكم صدر بشأنه أو رأيٍ ظالم قيل فيه رغم أن كل المنابر العالمية مفتوحة أمامه.
الإرهابي هو من كاد أن يشعل بين الشقيقتين مصر والجزائر حرباً برعونته وكذبه وتحريضه.. لا من كرمته الجزائر نفسها على أرضها وتغنت جماهيرها باسمه.. الإرهابي هو من يروج للأكاذيب وينشر الوهم بين الناس.. لا من يرسم البسمة على شفاههم ويزور مريضهم ويقتدي به أبناؤهم..
الإرهابي هو من يخوض في أعراض الناس ويلوث سمع وبصر الملايين ويؤذي مشاعرهم ويشيع بينهم الأراجيف.. لا من لم يشتكِ منه لاعب أو إداري أو جمهور طوال سنين بذله وتألقه.. الإرهابي هو من يحصد الملايين من إيرادات برامج ترهيب المواطنين اليومية وأفلام الرقص والدعارة والمخدرات والبلطجة والشذوذ.. لا الذي يتعفف عن شيك بآلاف الدولارت في عز أزمة مصر الاقتصادية ليكرمه أمير دولة الكويت نفسه في واقعة غير مسبوقة.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر حوار مع الدكتور جبريل إبراهيم فى أصعب مشوار تسلقت فيه كل الأسوار ! أسوار محراب رئيس الجبهة ال
  • تقرير عن عودة الامام الصادق المهدي المقرر لها ظهر اليوم
  • أهالي أرياب يكرمون شركة أرياب للتعدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • إحباط تهريب (64) أجنبياً في طريقهم إلى ليبيا
  • المعارضة بالحوار: الطيب مصطفى ومبارك الفاضل انضما إلى الحوار من أجل السلطة
  • السفير الألماني بمعرض الخرطوم يهنئ السودان برفع العقوبات الأمريكية
  • محافظ مشروع الجزيرة المهندس عثمان سمساعة: مشروع الجزيرة المستفيد الأكبر من رفع العقوبات
  • المؤتمر الوطني: الحوار مع واشنطن مُستمر لرفع العقوبات نهائياً
  • ممثل وزارة الخارجية :الخارجية ستظل ممسكة بملف رفع العقوبات عن السودان حتى يتم رفعها كاملة
  • حسبو محمد عبد الرحمن: السودان خالٍ من الإرهاب والتطرُّف
  • مجلس الأمن يدعو إلى نشر سريع لقوة إقليمية في جنوب السودان
  • صندوق الشرق: اتفاقية أسمرا تم تنفيذها رغم العقبات
  • عمر الدقير: لا يوجد مشروع حضاري ولا يحزنون
  • البرلمان السودانى يدعو لحملة قويّة لإلغاء الديون الخارجية
  • مدير مكتب طه يكشف لـ «التيار» تفاصيل (مهاجم) الترابي في كندا
  • مسؤول برلماني يطالب بغرامات على الشركات التي استولت على أموال الأدوية
  • إعفاء د.خطاب السمانى مدير عام وزارة الصحه والتأمين الصحى بولاية ش. كردفان يثير غضباً فى الشارع الكر
  • الحركة الشعبية تخاطب اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بنيويورك

    اراء و مقالات

  • الارض المُحتَلَه : القدس وترامب والسفاره الامريكيه!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • يوم الإستقلال الأول للسودان بقلم نورالدين مدني
  • مسيرة 21 يناير النسائية، مسمار آخر في نعش العالم القديم بقلم الفاضل إحيمر - أوتاوا
  • إلى حركة حماس في مصر العربية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصادق المهدى يعود الى السودان بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن
  • من أين سرق محمود محمد طه فكرة الأصالة ودعوى ترك الصلاة؟! بقلم محمد وقيع الله
  • السودان – السعودية و إيران - ميثاق النبي الأعظم لعام 2017 بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن
  • في بورتسودان استعدادات متواصلة لاحياء ذكري الشهداء بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • خطاب اليهودي الداعر (ترامب) بقلم حامد ديدان ضبي
  • هوووووي الحاضر يحدث الغايب عروض سينمائية مجانية بالخرطوم! (1) بقلم رندا عطية
  • سهير وفاطمة الصادق وجهان لعملة واحدة بقلم كمال الهِدي
  • نهاية التسلط الثوري الاصطناعي العرماني بقلم ناصر جانو
  • زهايمر بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح
  • نواقص المؤتمر الدولي للسّــلام بقلم ألون بن مئير
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟ 4 بقلم مصطفى منيغ
  • النفاق الغربي ومأزق حقوق الإنسان في دول الخليج بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • امتحان.. الصادق المهدي بقلم عثمان ميرغني
  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • تويتر تاني؟ 8 طرق لاستخدام تويتر لتعزيز تأثيرك على الشبكات الاجتماعية
  • د. ياسر ليه حق يمسح مداخلاتكم يا سلفيين
  • ترامب يشدد العقوبات علي السودان
  • غاااغ ثم غااااغ ثم غاااااغات متتالية
  • المُسلمون الجُدد
  • يا سمسم القضارف ....
  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس

  • Post: #2
    Title: Re: بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب م�
    Author: مفيد الوحش
    Date: 01-26-2017, 03:33 PM
    Parent: #1

    حتى أنت كمان شابكنا أبو تريكة أبو تريكة!!!
    يا خال خليك فى محن أبن أختك

    بلا أبو تريكة لا أبو فركة

    Post: #3
    Title: Re: بين أبو تريكة وشياطين الإنس ! بقلم الطيب م�
    Author: الحقاني
    Date: 01-26-2017, 03:35 PM
    Parent: #2

    {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً}