الطاهر ساتي ... وعتاب مصر . هل نسي الرجل ما حدث من نظامنا ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا

الطاهر ساتي ... وعتاب مصر . هل نسي الرجل ما حدث من نظامنا ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا


01-24-2017, 05:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485274068&rn=0


Post: #1
Title: الطاهر ساتي ... وعتاب مصر . هل نسي الرجل ما حدث من نظامنا ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 01-24-2017, 05:07 PM

04:07 PM January, 24 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر


كعادتي ... لم اتعود التعليق علي ما يخطه قلم زملائنا كتاب الاعمدة الراتبة من آراء في اي موضوعات عامة مطروحة إلا إذا كان ما يكتبه اي منهم يمسني شخصيا او علي الاقل يمس ما نؤمن به من اراء نابعة من قناعاتنا الحزبية ..
ولقد سبق ان رددنا علي مايمس حزبنا من باب الحوارات الفكرية .. كما رددنا علي احد الزملاء قبل عدة سنوات حينما وجه لنا اساءات من باب الكيد السياسي وهو لايعرفنا شخصيا ولا نعرفه ايضا شخصيا .. فصمت ولم يواصل لانه اقتنع بان ما كتبه كان من باب المعلومات الخاطئة التي استقاها من الغير وانتهي الامر في حينه .
لكننا اليوم نطالع عمود الزميل الطاهر ساتي وهو كاتب له اسهاماته الصحافية والفكرية التي ظل يسطرها قلمه عبر عموده الراتب في مختلف الصحف التي ينتقل اليها كما ان للزميل جمهوره من القراء وهم كثر .
فقد قرآت له اليوم يرمي بسهمه مشيدا بالدول التي لعبت دورا في رفع العقوبات عن السودان .. بالرغم من ان الادارة الامريكية قد اوردت اسباب وقناعات اخري ادت الي اتخاذ قراراتها برفع العقوبات مؤقتا لحين اكمال فترة ( العدة ) المحدد لها تاريخ 12 يوليو 2107 م القادم .
لكن الاخ ساتي ربط كل ذلك ليدلف الي تهميش الشقيقة مصر وهو يلومها بانها لم تبذل جهدا في رفع العقوبات .. بل لم تعلن ببيان رسمي عن تهنئتها بقرار الادارة الامريكية .
وصحيح جدا ان هناك كراهية متوارثة عند اهل الاسلام السياسي في السودان تجاه الشقبقة مصر بسبب ما تعرض له الاخوان في مصر منذ عهد الملك فاروق .. مرورا بكافة عهود رؤساء مصر حتي اللحظة.. الا ان ذلك لا يعني بان الشعب السودان علي خلاف مع الشعب المصري مطلقا.
فالاخ ساتي ينسي مسالة ان النظام الحاكم الآن ظل منذ سنواته الاولي يقوم برعاية الارهاب بكافة لوازمه . وقد وصل قمة سنام الارهاب بتبنيه مؤامرة محاولة اغتيال الرئيس المصري الاسبق مبارك لولا ان امد الله في عمره ونجا منها ولقي الارهابيون عقابهم المعروف .. ومنذ تلك اللحظات تم وضع اسم النظام السوداني كدولة راعية للارهاب.. وبالتالي اتخذت الولايات المتحدة قرارات العقوبات تلك . واحتلت مصر حلايب وشلاتين نكاية في نظامنا .. بل كادت مصر ان تضرب الخرطوم وقد سمع كل الشعب السوداني وقتذاك خطاب الرئيس الاسبق مبارك عقب الحادثة حين ذكر بانه لولا خوفه من ان يدفع الشعب السوداني الثمن لقابل تلك المؤامرة بالرد عليها عسكريا وبعنف .
لذلك لا داعي لفتح جراحات جديدة مع الجارة مصر بسبب ان الولايات المتحدة ربما تأتي مستثمرة في السودان برغم ان الادارة الامريكية ورأس المال الامريكي لا يخرج للاستثمار خارج حدود بلاده .
واذكر هنا مقالات ثلاثة سبق ان كتبها المحلل السياسي ذائع الصيت الراحل محمد حسنين هيكل بصحيفة اخبار اليوم المصرية في مطلع الثمانينات من القرن المنصرم وعقب اغتيال الرئيس الاسبق انور السادات بأنه قد كان في زيارة للولايات المتحدة عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل وقد كان السادات وقتها منتشيا بوعود الادارة الامريكية له في حثها للشركات الامريكية للاستثمار في مصر وانه اصبح غير محتاج لدول النفط العربية التي قاطعت مصر بسبب الاتفاقية. قال هيكل بانه كان في زيارة لصديقه ( ديفيد روكفلر ) صاحب شركات روكفلر التي تمتلك كبري شركات النفط في العالم كما تمتلك اكبر بنك عالمي وهو ( بنك شيسمانهاتن ) حيث وجه هيكل سؤالا مباشرا لروكفلر حول لماذا لم تاتوا للاستثمار في مصر بفتح بنوك تدعم مشروعات التنمية هناك وقد اوفي الرئيس السادات وقتها بوعده بتوقيع سلام دائم مع حليفتكم اسرائيل وقد قاطعته الدول العربية .. مما ادخل الاقتصاد المصري في مصاعب جمة.. فكان رد روكفلر بانه من رابع المستحيلات ان يخرج راس المال الامريكي للاستثمار في دول ماوراء البحار المتقلبة سياسيا حيث لانضمن استرداد رؤوس اموالنا او حتي ارباحها التي لا تتجاوز العشرة بالمائة .. خاصة وان اسعار الفائدة في تمويلات البنوك عندنا بامريكا تصل الي 17 بالمائة وتحت ظل اقتصاد مستقر ودولة مستقرة ذات نهج ليبرالي راسخ.
فاسقط في يدي هيكل كما قال.
ومن هنا تتضح لنا ان فرحتنا الاعلامية الحالية هي محض تنفيس عن الصعوبات الاقتصادية التي تواجه بلادنا .. خاصة وان الصين تطلب ارضا واسعة في مناخات منتجة كمقابل لقروضها علينا التي تتعدي السبعة مليارات من الدولارات .
فالصينيون غير العرب .. لايعرفون الا لغة الارقام واهمية الوفاء بالالتزامات وبفوائدها .
كما ان ما تمنحه بعض دول الخليج من ودائع مالية لن تفيد في اعادة تاهيل المشروعات الكبري التي هدمتها الانقاذ في غياب حريات الصحف التي كانت من الممكن ان تفرمل تلك القرارات الهوجاء .
عفوا استاذ ساتي ارجو الا تعمل علي تعكير المياه الصافية بين دولتي وادي النيل.. فنحن ( ما ناقصين).
مع تحياتي.








أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي حول المبادرة الأمريكية والوضع الإنساني ف
  • حوارالساعة الإجتماعي والإنساني مع الصادق المهدي الجزء الأول عندما كنت شابا كنت مشدودا لأجيال أبى و
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان التوسل لأمريكا....!!!
  • ضبط شبكة من الأجانب تعمل في تزوير العملات والمستندات
  • عمر البشير يجري مباحثات مع الملك سلمان ومنحة سعودية للسودان
  • اتهام شركة (آي كير) للخدمات الإلكترونية بالاحتيال
  • الشفافية السودانية: 18 مليار دولار خسائر البلاد سنويّاً من الفساد
  • مباحث الخرطوم تطيح بشبكة متخصصة في سرقة المحلات التجارية
  • الحكومة السودانية: الصادق المهدي شخصية مهمّة ومرحّب بعودته للبلاد
  • وزير الدولة بمجلس الوزراء يؤكد أهمية دور الخبراء و الكفاءات السودانية بالخارج
  • حركة تحرير السودان الثورة الثانية توقِّع على اتفاقية الدوحة
  • مسئول ببنك النيل: علينا حماية البنوك من مخاطر غسل الأموال وتمويل الأرهاب
  • المالية ترفع نسبة الصرف على الصحة إلى 9% من الموازنة العامة
  • الشرطة تكشف لغز أخطر عملية زواج عبر الـ (فيسبوك)
  • لجنة برلمانية: مشاكل بيئية بالشمالية بسبب التعدين التقليدي للذهب
  • غازي صلاح الدين: الأيام القادمة ستشهد تحولاً في شكل الدولة السودانية
  • تشريعي الخرطوم يُطالب الولاية بحل مشاكل المياه والمواصلات
  • كلمة رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في الذكري الثانية والثلاثين لاغتيال بطل السلام الافر

    اراء و مقالات

  • نتنياهو/ ترامب: طمعنجي بنى لو بيت فلسنجي سكن لو فيه بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • أسر فقيرة تُسلّم اطفالها الى دار المايقوما وسيدي الرئيس الى أمريكا! بقلم أحمد الملك
  • النبَّاهـ الأوَّل بقلم الشفيع البدوي
  • أكثر من تعقيب بقلم فيصل محمد صالح
  • مجتمع الجهل المركب بقلم حيدر محمد الوائلي
  • هل تركنا زيارة الأئمة في سامراء .؟ بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • انتهى الوقت.. بقلم عثمان ميرغني
  • حديث مع عقل رجل يشتمنا بقلم إسحق فضل الله
  • اتفاقيات ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن سفر النواب!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • باركوها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثنائي أبوكدوك : الغناء الشعبي في ستينات القرن الماضي.
  • ميزان الربح والخسارة في حرب جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر الإقتصادى عن السودان 2 فتش عن إسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • التشابه والخلاف بين ترمب وهتلر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 3 بئر السبع عروس البادية وعاصمة النقب بقلم د.
  • مناطحة حقائق التاريخ .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • يا بكري ... وين الأرشفة ... ٢٠١٦ الكبيسة دي دايرين نطويها
  • هذه هي الحقيقه هاشم بدر الدين لم يضرب الترابى
  •  لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج !!
  • الجمهوريون فرحانين بزكريا بطرس شاتم الرسول عشان مدح أستاذهم .. شبهيكم واتلاقيتم
  • جُنديُّ الرُّوحِ
  • أسئلة قصيرة لأنصار الفكر الجمهوري
  • الغضب في شأن الرسول والتساهل في أمر الله
  • افتتاح معرض الخرطوم الدولي الـدورة الـ 34 (صور)
  • شقة الإستقبال كرسى متحرك ..وشوية عفش وبوماستك ...ودعم ايجار ...!!!
  • وتتوالى الاحزان بوفاة المفكرة والمخترعة ( السودانية - بنت كوستى ) الدكتورة ليلى زكريا ...
  • متابعة شىء لايستحق المتابعه ... أم مواصلة مايستوجب التضحيات الجسام...!!!
  • يا البشير تسّفِر سعيتك تقنِّب تباري الجداد العقالي ...!!
  • وهل يستطيع أحد أن ينكر العلاقة بين الوهابية والإرهاب؟؟!!