مادامت الشريعة عندكم مجرد شعارات يا سيد علي جاويش فأنت وأخوانك المسلمين شريعتكم غير شريعة ديننا

مادامت الشريعة عندكم مجرد شعارات يا سيد علي جاويش فأنت وأخوانك المسلمين شريعتكم غير شريعة ديننا


01-24-2017, 05:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485273991&rn=0


Post: #1
Title: مادامت الشريعة عندكم مجرد شعارات يا سيد علي جاويش فأنت وأخوانك المسلمين شريعتكم غير شريعة ديننا
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 01-24-2017, 05:06 PM

04:06 PM January, 24 2017

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


ورد في جريدة النيلين الآتي
"شدد الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين علي جاويش، على ان رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، تم بموجب تنازلات كبيرة قدمتها الحكومة من بينها التراجع عن الشعارات الخاصة بالشريعة الإسلامية.
وقال جاويش لـ (الجريدة) أمس الاول، إن الحكومة قدمت تنازلات كبيرة لأمريكا بعضها ذكر وبعضها ذكر عرضاً، واستند على ذلك بتصريحات وزير الخارجية بأن التطبيع مع إسرائيل امر وارد، بالإضافة إلى إزالة منع السفر الى اسرائيل من وثيقة الجواز السوداني. واضاف (ان حدث ذلك فالحكومة تكون قد اعترفت بإسرائيل وتبعية فلسطين لها وتنازلت عن الأراضي المقدسة)، وتوقع جاويش، أن يؤدي ذلك إلى اعتقال كثير من الإسلاميين والمواطنين، وتابع (لن يكون امام الحكومة خيار آخر سوى التراجع عن الاتجاه للتطبيع مع اسرائيل)."
هذا ما قاله السيد جاويش وكما يلاحظ فهو لم يعطي تفصيلاً عن التنازلات الكبيرة التي أوردها في تصريحه والتي من الواضح أنه لا يعرفها ولا يعرف منها شيئاً وإعتمد علي التعميم والتعويم ليخلص سريعاً الي رفضه للعلاقة مع إسرائيل بل ويسرح في خياله الي نتائج كبيرة ومفاهيم من عند صنعه الواضح فيها إما الغرض أو الجهل أو الإثنين معاً وقال "ان حدث ذلك فالحكومة تكون قد اعترفت بإسرائيل وتبعية فلسطين لها وتنازلت عن الأراضي المقدسة" هذا الذكاء المتقد ياسيد جاويش والخيال البعيد والوصول الي تحليلات لا يسندها دليل لا تجعلك أنت ولا أخوانك المسلمين أبطالاً ولا منغذين لحقوق الفلسطينيين
فأولاً إسرائيل موجودة وتمارس كامل صلاحيات الدول علي مرأى ومسمع العالم أجمع، القوي والضعيف وأنت تستمتع بالعيش الرقد من ميزانية هذه الدولة ولا تقوي علي أن تحرك نملة خارج هذا البلد الطيب وتدعي العنتريات من هنا التي يدفع ثمنها المواطن المسكين أكثر مما يدفعه المواطن الفلسطيني وكما قلت بلسانك فأنتم ليس لديكم غير شعارات تدعونها عن الشريعة الإسلامية فإحتفظوا بشعاراتكم لان الدين هو عمل وإنجاز وعدل ومساواة وأمانة أنتم إكتفيتم منها بالشعارات والمكاسب المادية
ثانياً إذا كنت مناضلاً مع غزة فإذهب الي غزة أنت وأخوانك المسلمين لتقف في وجه إسرائيل حيث يكون للوقوف معني وفائدة لا تتخفي خلف فقراء السودان وأطفال السودان الذين هلكهم المرض والجوع والفقر الذي لا تعرف أنت عنه شيئاً ولا يعرفه حتي الفلسطينيين الذين لم نعرف منهم غير الإستهزاء والإستعلاء علي شعبنا بسبب عمالتكم وعمالة أمثالكم لهم
والدين الحنيف لم يقاطع اليهود ولا النصاري ولا أي من الملل التي كانت تعيش وسط المسلمين وقد جاء في "صحيح البخاري" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير)، وكذلك أخرج هذا الحديث الترمذي في جامعه عن ابن عباس قال: (توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة بعشرين صاعاً من طعام أخذه لأهله
أيضاً ورد أنه في احد الايام كان عليا كرم الله وجهه علي يقين من ان درعه سرق والذي كان قد سرقه يهودي فأراد ان يشتكي الي القاضي شريح فذهب وبصحبته اليهودي فلما مثلا للقاضي نادي شريح علي كرم الله وجه بكنيته وقال له يا (ابا الحسن ) ولم يكنا اليهودي فغضب لهذا علي كرم الله وجه وقال للقاضي شريح اما ان تكني الخصمين معا او تدع تكنيتهما معا!!..فسأل شريح امير المؤمنين عن قضيته فقال : الدرع درعي ولم ابع ولم اهب .. فسأل شريح اليهودي ما تقول في ما يقول امير المؤمنين فرد... هذا تلاعب الدرع درعي وما امير المؤمنين بكاذب فقال شريح هل من بينه يا امير المؤمنين علي ما تقول ! فقال : صدق شريح مالي بينه!! ثم حكم شريح بدرع لليهودي واخذ الدرع وذهب وما ان مضي قليلا ذلك اليهودي حتى قال في نفسه ما هذا العدل وما هذه الأخلاق نحتكم انا وأمير المؤمنين الي القاضي ويحكم بدرع لي وهو لامير المؤمنين فعلا ان هذا الدين دين حق فقال ( اشهد ان لا اله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله ) ثم ذهب الي امير المؤمنين وقال له ان هذا الدرع لك وانا اخذته من بعيرك الأورق وانا اسلمت لله رب العالمين فقال بما انك اسلمت فالدرع لك هديه...
هذا هو ديننا وهذا ما يجب أن يكون مع اليهود والنصاري وغيرهم والدفاع عن الأراضي المقدسة لا تخدمه مقاطعة أمريكا وإسرائيل وعدم ذكر إسمها في الجواز السوداني ثم إنحشار الأخوان المسلمين في قصورهم والتمتع بخير السودان بل تخدمه العلاقات والدبلوماسية الدولية والدفاع في المنابر الدولية المخصصة لها وأفضل ما يمكن أن يساهم في ذلك هو تواصل العلاقات مع أمريكا وإسرائيل وغيرها من دول العالم وإذا كنت وأخوانك المسلمين لديكم الهمة والعزم أدخلوا الي إسرائيل وقارعوهم الحجة بالحجة أو القوة بالقوة ولا تجعلوا المعركة في غير المعترك
قطعاً الإكتفاء بمقاطعة إسرائيل والإكتفاء بالتشنج الجاهل لا يخدم السودان ولا يضر بإسرائيل والشريعة التي تتحدث عنها لم يسمع عنها أحداً في السودان صحيح إنه شعار يستخدم للكسب الحرام وتصنيف الناس عند المغانم تودون العيش علي نغمته والظلم تحت رايته ولكن هذه الألاعيب قد إنكشفت ولن تستمروا علي إستغلال هذا الشعب والعلاقة مع إسرائيل وأمريكا آتية لمصلحة هذه الأمة ولمصلحة الفلسطينيين برغم أنوفكم فقد بلغ السيل الذبي
يوسف علي النور حسن







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي حول المبادرة الأمريكية والوضع الإنساني ف
  • حوارالساعة الإجتماعي والإنساني مع الصادق المهدي الجزء الأول عندما كنت شابا كنت مشدودا لأجيال أبى و
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان التوسل لأمريكا....!!!
  • ضبط شبكة من الأجانب تعمل في تزوير العملات والمستندات
  • عمر البشير يجري مباحثات مع الملك سلمان ومنحة سعودية للسودان
  • اتهام شركة (آي كير) للخدمات الإلكترونية بالاحتيال
  • الشفافية السودانية: 18 مليار دولار خسائر البلاد سنويّاً من الفساد
  • مباحث الخرطوم تطيح بشبكة متخصصة في سرقة المحلات التجارية
  • الحكومة السودانية: الصادق المهدي شخصية مهمّة ومرحّب بعودته للبلاد
  • وزير الدولة بمجلس الوزراء يؤكد أهمية دور الخبراء و الكفاءات السودانية بالخارج
  • حركة تحرير السودان الثورة الثانية توقِّع على اتفاقية الدوحة
  • مسئول ببنك النيل: علينا حماية البنوك من مخاطر غسل الأموال وتمويل الأرهاب
  • المالية ترفع نسبة الصرف على الصحة إلى 9% من الموازنة العامة
  • الشرطة تكشف لغز أخطر عملية زواج عبر الـ (فيسبوك)
  • لجنة برلمانية: مشاكل بيئية بالشمالية بسبب التعدين التقليدي للذهب
  • غازي صلاح الدين: الأيام القادمة ستشهد تحولاً في شكل الدولة السودانية
  • تشريعي الخرطوم يُطالب الولاية بحل مشاكل المياه والمواصلات
  • كلمة رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في الذكري الثانية والثلاثين لاغتيال بطل السلام الافر

    اراء و مقالات

  • نتنياهو/ ترامب: طمعنجي بنى لو بيت فلسنجي سكن لو فيه بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • أسر فقيرة تُسلّم اطفالها الى دار المايقوما وسيدي الرئيس الى أمريكا! بقلم أحمد الملك
  • النبَّاهـ الأوَّل بقلم الشفيع البدوي
  • أكثر من تعقيب بقلم فيصل محمد صالح
  • مجتمع الجهل المركب بقلم حيدر محمد الوائلي
  • هل تركنا زيارة الأئمة في سامراء .؟ بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • انتهى الوقت.. بقلم عثمان ميرغني
  • حديث مع عقل رجل يشتمنا بقلم إسحق فضل الله
  • اتفاقيات ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن سفر النواب!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • باركوها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثنائي أبوكدوك : الغناء الشعبي في ستينات القرن الماضي.
  • ميزان الربح والخسارة في حرب جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر الإقتصادى عن السودان 2 فتش عن إسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • التشابه والخلاف بين ترمب وهتلر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء 3 بئر السبع عروس البادية وعاصمة النقب بقلم د.
  • مناطحة حقائق التاريخ .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • يا بكري ... وين الأرشفة ... ٢٠١٦ الكبيسة دي دايرين نطويها
  • هذه هي الحقيقه هاشم بدر الدين لم يضرب الترابى
  •  لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج !!
  • الجمهوريون فرحانين بزكريا بطرس شاتم الرسول عشان مدح أستاذهم .. شبهيكم واتلاقيتم
  • جُنديُّ الرُّوحِ
  • أسئلة قصيرة لأنصار الفكر الجمهوري
  • الغضب في شأن الرسول والتساهل في أمر الله
  • افتتاح معرض الخرطوم الدولي الـدورة الـ 34 (صور)
  • شقة الإستقبال كرسى متحرك ..وشوية عفش وبوماستك ...ودعم ايجار ...!!!
  • وتتوالى الاحزان بوفاة المفكرة والمخترعة ( السودانية - بنت كوستى ) الدكتورة ليلى زكريا ...
  • متابعة شىء لايستحق المتابعه ... أم مواصلة مايستوجب التضحيات الجسام...!!!
  • يا البشير تسّفِر سعيتك تقنِّب تباري الجداد العقالي ...!!
  • وهل يستطيع أحد أن ينكر العلاقة بين الوهابية والإرهاب؟؟!!