(الحَارِقْ رُزَّكُمْ شُنو)..؟ بقلم عبد الله الشيخ

12:55 PM January, 23 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

إذا كان رئيسهم بنيامين نتنياهو (مِنْ إنْدِينا)، إنتو ليه، شايلنّها حارة وباردة، مع بني إسرائيل..؟ إذا كانت السلطة الوطنية الفلسطينية تستأذن إسرائيل في كافة إجراءاتها السيادية، وإذا كانت منظمة حماس الجهادية التي تحتل القطاع، تتحرق شوقاً إلى فتح المعابر مع العدو المشترك.. إنتو، (الحَارِقْ رُزّكُمْ شُنو)..؟
الجامعة العربية تؤمن ظاهراً وباطناً باتفاق أوسلو، و مصر أم الدنيا، وقّعت اتفاق كامب ديفيد بعد ثلاث حروب مدمرة مع دولة الكيان.. مصر ــ أم جمال أمّ صابِر ــ طبّعت مع إسرائيل، والأرادِنة أقاموا لحضراتِهم سفارةً في قلب عمّان.. المغرب وممالك وإمارات بالشرق تعض النواجذ على علاقاتها الثنائية مع الدولة العِبرية.. ما سر هذا الغضب السوداني، الذي يثير سخرية حنان عشراوي، ومحمد دحلان، وكافة الشخصيات المحورية في حزب كاديما..!
(الحَارِقْ رُزّكُمْ شُنو)..؟ إذا كانت كنوزنا القديمة، ذات صلات تاريخية بمعابد ومحارِق التلامِدة.. قيل أن صُرّة بلاد المِحسْ ــ عبري ــ كانت محطة عبور سيدنا موسى نحو الوادي الأيمن من الجبل المقدس ــ جبل البركل.. مقابر اليهود، في عاصمتنا محروسة رسمياً من جانب الدولة الرسالية، والجبّانة ذات النواطير ــ مقابر هرون أب قرون ــ شاع في نواحي العفاض، أنها تتبع لهرونَ أخي.. إنتو، (الحَارِقْ رُزّكُمْ شُنو)..؟ نحنُ شعب أغبش، لديه أكبر جالية (عربية) طفّرَتْ إلى هناك عبرَ صحراء النّقب، و بعض أفرادها تجنّسَ مثلما تجنّس شاعر الثورة، محمود درويش، الذي أبحر شاعراً للمقاومة من كتاتيب هرتزل، وعذراً.. لو كان درس في مدارسنا، لكان في مستوى تفكير (علمائنا)..!
إذا كان الوزير قد أفصح وأبانَ، بعد طول كِتمان، فلا شيء يُغضِب الشيخ كمال رزق، إذا جَنح نظامه للسلم مع تل أبيب.. لا ضرر ولا ضِرار من استعلان العلاقات الثنائية بين نِظامين دينيين..المشكلة وين؟ إذا كانت إسرائيل هي مهندس رفع العقوبات بمشاركة أطراف عربية استثمارية..؟
(الحَارِقْ رُزّكُمْ شُنو)..؟ نحن في نهاية كل عهد، غالباً ما نستعيد بعض أواصر الصداقة مع العبرانيين، والشيخ كمال رزق، طبعاً، لن ينخرط في حرابة مع إسرائيل، ما لم يحدد جغرافياً المعركة ــ جبهة القتال ــ لئِلّا يكون مثل داعش التي تحارب إسرائيل في داخل المدن العربية والاسلامية.
(الحَارِقْ رُزّكُمْ شُنو) يا سودانيين..؟ تونس بها معبد يهودي، ودولة قطر بها مكتب تجاري إسرائيلي، ومنظمة التحرير يأتيها غاز الطبخ والتدفئة من إسرائيل، وقادتها يستشفون هناك. موريتانيا الإسلامية، وتركيا معقل الخلافة الإسلامية، هم جميعاً على علاقات طيبة مع الأسباط، بينما يتحاشى دعاة التأصيل ذِكر علاقاتهم مع اليهود، بينما النبي، أفضل الخلق كان يجاور يهودياً..
ورد في القرآن أن طعام أهل الكتاب حِلٌّ لنا، ووردَ الصحيحين، أن النبي صلى الله عليه وسلم، رهن دِرعه ببيع آجل ليهودي.. (قالت عائشة رضي الله عنها: اشترى النبي صلى الله عليه وسلم من يهودي شعيراً، إلى أجلٍ ورهنه درعه).. أنظر: صحيح البخاري صفحة 2096 / صحيح مسلم ص 1603.. راجِع الوثائِق يا شيخ رزق، وتعال أشرح لينا: (الحَارِقْ رُزّكُمْ شُنو)..؟
akhirlahza


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 يناير 2017

اخبار و بيانات

تصريح هام لنائب رئيس الجبهة الثورية المعارضة بباريس ! نهدف إلى خلق مركز موحد للمعارضة يعجل بإسقط ال

مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ترد على معتمد محلية أمدرمان مجدي عبد العزيز

الحركة الشعبية : جيشنا متواجد في قلب الآراضي السودانية ولا وجود لنا في داخل دولة جنوب السودان

الجبهة الثورية تختار القائد مالك عقار رئساً

بيان من حزب الأمة القومي حول عودة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب

كاركاتير اليوم الموافق 22 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان الشينة منكورة (2)

حزب الأمة القومي يعلن استقبال المهدي الخميس ويرجيء تحديد مكان الاحتفال‎

محمد السادس يُرجئ زيارته إلى جوبا بسبب وعكة صحية

السعودية تمنح سودانير (14) طائرة وتؤجل سداد ديونها

المؤتمر الشعبي يطالب بحكومة لا تزيد عن (20) وزارة

الاتحاد الإفريقي يتحقّق من مغادرة المتمردين السودانيين أراضي الجنوب

حملات مكثفة ضد بائعات الشاي وسط الخرطوم

مبارك الفاضل: سنفوز بانتخابات 2020

إبراهيم محمود: المؤتمر الوطني يُعد ألف شاب لقيادة المستقبل

الرئيس السودانى يزور السعودية غداً وروسيا في الصيف

البنك الدولي لـ(التيَّار): الأشهر الستة القادمة ستكون مُهمّة للسودان

السفارة الأميركية تؤكد الإلتزام برفع العقوبات عن السودان

اراء و مقالات

تنصير/ وترتيب البيت/ وجامعة النيلين بقلم إسحق فضل الله

سؤال محرج جداً.. !! بقلم عبدالباقي الظافر

نجوم وكواكب!! بقلم صلاح الدين عووضة

أحمد هارون وصناعة التاريخ بقلم الطيب مصطفى

إسهال و إستسهال .. !! بقلم هيثم الفضل

عزم الترابي و مآلات الحقوق والحريات سباق النذر والبشائر في معركة التعديلات الدستورية

المنبر العام

مسجد يتحول الي ثكنات عسكرية بجامعة الخرطوم

ماذا قصد ترامب بـ "محو الإسلام المتطرف من الأرض"؟ نقطة حوار BBC

سوريون في الخرطوم لتحسين النسل ..

بخصوص الاكاديمية العليا للدرسات الاستراتيجية والأمنية وأهميتها(صور)

عاجل: البشير هرب.. خزينة خاوية .. وازمة خبز الان في السودان

وسام الإنجاز للفريق أول مهندس محمد عطا...

أروّع ثلآثة أيام في ارِيزونا، دفء الإستقبال ...

الفكر الجمهوري وراسه محمود محمد طه !! بديل امريكا للاخوان المسلمين في السودان نفس الشرك والضلال !!

الشيوعي: تحركات امبيكي ستفتح افاقاً جديدة للنظام

.. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السياسيـيـن ..

شجرةُ الشّمسِ

احزان كوستي وفاة كوشيب

الخليفه...

فضائح ركس تيلرسون وزير خارجية ترمب مع إدريس دبي .. ايادي ملوثة بدماء الابرياء

ويا ريت لو كان الفلسطينيين بقيمو
هذه المواقف!
نحن امة كاتلاها الهاشمية في الفاضي
بسبب مصر فرطنا في المعونة الاميريكية
عرب اكتر من العرب,محموقين في شنو ما عارف