مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن


01-17-2017, 11:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484693695&rn=0


Post: #1
Title: مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 01-17-2017, 11:54 PM

10:54 PM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


المتأمل في التاريخ يلاحظ أنه لا يوجد شبيه لصفات الشعب المصري، فقد استحوذ هذا الشعب علي كل الصفات الدنيئة من كذب وخيانة وأنانية وغدر علي مر التاريخ ولا فرق في ذلك بين النساء ولا الرجال ولا الأطفال كأنهم مخلوق بلا ضمير يحجون الي بيت الله بغرض السرقة ، ويعاشرون الجار بغرض الزنا والفاحشة، ويصادقون الغريب بغرض الوشاية به يطلقون الكذب والدعاية ضد الآخرين عندما تعجزهم المنافسة ثم يلعقون الحزاء عندما ينكشف أمرهم فيخرجون من الجرم كما تخرج الشعرة من العجين.
بدأ جمال عبد الناصر العداوة و التحرشات مع إسرائيل وألب عليها كل الدول العربية عندما كانت إسرائيل تهادن وتطالب بدولتين واحدة للفلسطينيين عاصمتها القدس والثانية للإسرائليين علي ان تعترف كل دولة بالأخري ويعيشان في سلام فرفضت مصر برغم نصيحة الحبيب بورقيبة ، فهزمت مصر وهزم كل العرب وفقد الفلسطينيين كل شيء وفي جنح من ليل أنسحبت مصر من المواجهة وأرجعت علاقاتها مع إسرائيل وأفقدت العرب علاقتهم بالغرب وأفقدتهم القدس ، ولا شيىء لحق بمصر
كل أخبار العالم في عام 2009 أشارت الى أن المدعو عطا طالب مصري الجنسية غدر بالولايات المتحدة التي تأويه وتعلمه وتساعد بلده ودمر برج التجارة ، ولكن مصر لم يلحقها عقاب علي ذلك ، أيمن الظواهري طبيب مصري تصفه الولايات المتحدة بأنه الرجل الثاني في القاعدة ومازال يلحق الاذى بكل بلدان العالم ولكن مصر لم يلحقها عقاب علي ذلك ، أعطت المعلومات الكاذبة عن أسلحة الدمار الشامل بالعراق وأشعلت حرباً كانت وبالاً علي جميع الدول ولم تعاقب مصر علي ذلك ، ، تبرع لهم السودان بالأرض والماء فإدعوا ملكية حلايب ،وتآمروا علي السودان حتى فصلوا الجنوب ويعملون في الخفاء علي فصل دارفور ويطالبون الآن بإرجاع الحصار الإقتصادي علي السودان بدعوى أن السودان يدعم الإرهاب ضدهم، أنظر الي هذا المنطق المقلوب ، فمصر التي ترعي الإرهاب علي كل الدنيا بريئة والسودان الذي لم يعرف بغير التسامح والخلق الرفيع تصفه مصر بالإرهاب؟؟؟ وبكل بجاحة يقولون تحسن وضع السودان الإقتصادى يلحق بهم الأذى ، والمعروف أنهم يريدون المتاجرة بمنتجات السودان فلا ضمير ولا مخافة من رب العالمين ،
أجزلت لهم السعودية والأمارت وقطر والكويت وكافة دول الخليج العطاء بالمال من دون مقابل ووفرت لهم سوق العمل للملايين من مواطنيهم فذهبوا وأوشوا بهم عند الغرب بأنهم يدعمون الإرهاب، إستأمنتهم السعودية علي جزيرتي تيران وصنافير التي طلبوها لتساعدهم في حروبهم لقربهما من إسرائيل فإستأسدوا علي السعودية ورفضوا إرجاعهما.
يقول المثل بإمكانك أن تستغفل بعض الناس لبعض الوقت ولكنه لا يمكنك أن تستغفل كل الناس كل الوقت فقد وصلت أم الدنيا الي نهاية ألاعيبها عرفها الجميع ، عرف عنهم لسان بذيء ويد خائنة ، وقول كاذب
لقد وقعوا في شر أعمالهم فقد إبتعدت عنهم دول الخليج وعرفت هذه الدول أنك بتقوية مصر أم الدنيا أنك تقوي عدو في ثوب صديق ، ودول الخليج تحكمها عقول راجحة ودبلوماسية متمكنة لا تميل الي الملاسنة ولا الشتائم التي يتقنها المصريين ولكنها تعرف أين موطن الضعف عند من يبيع شرفه وخلقه لقاء قطعة خبز يلتهمها مثل بهيمة الأنعام ،عرفوا أن أفضل عقاب هو أن تمسك عنهم اللقمة بطرد أبنائهم من دول الخليج، وفوق ذلك اللجوء الي المؤسسات الدولية لإسترجاع حقوقهم، وعندها معلوم كيف يركع المصريين مثل كل المرات السابقة
أما السودان وهو أكبر متضرر من المصريين فلا بد له من توثيق علاقته بإسرائيل التي لم تنال غير الضرر من مصر والدخول في جميع الإستثمارات مع إسرائيل وبخاصة الزراعة بفروعها النباتية والحيوانية من محاصيل وألبان ولحوم وأسمال ,طيور ثم الحجر التام والنهائي علي كل المصريين من دخول السودان وإستغلال مياه النيل بالقدر المراد لتنمية البلد من دون إعتراف بحق للمصريين في ذلك أسوة بإثيوبيا والاهم من ذلك وضع قواعد عسكرية متينة عند حلفا تحسباً لغدر المصريين علي السودان أو إسرائيل وعندها فإن أم الدنيا سوف ترتمي سريعاً في أحضان فنائها وتتوسد مراقد آخرتها وإن غداً لناظره قريب
يوسف علي النور حسن



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تدشين كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم
  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • الجمهوري الشعوبي النور حمد يزعم أن الإسلام جلب الانحطاط إلى السودان! بقلم محمد وقيع الله
  • السودان : ايضاح للإوامر التنفيذية الخاصة برفع العقوبات بقلم ماهر هارون
  • في ذكرى رحيل صديقي العزيز مصطفى سيد احمد بقلم خضرعطا المنان
  • ترامب: إغلق اليد المفتوحة بدافع الحب ! بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • ما أحوجنا للدفع بالتي هي أحسن بقلم نورالدين مدني
  • المسألة تجاوزت العنصرية والظلم الي حق الحياة بقلم محمد ادم فاشر
  • كل من عليها فان بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • ماذا يدور في جبل عامر؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • عمليات التنصير بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • في الذكري رقم 21 لرحيل الكروان مصطفي سيد احمد نردد : حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد. كتب صلاح الباشا
  • في الذكرى الثانية والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: مغزى لحظة الثامن عشر من يناير 1985
  • يستنكرون ويتناقضون بقلم شهاب طه
  • المجلس الوطنى بعد رفع الحظر بقلم عمر الشريف
  • ان انسى لا أنسى (3) بقلم د. عبدالكريم جبريل القونى - جوهاسبيرج
  • رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد
  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • سؤال له ما بعده: هل هناك محل في السودان بإسم (سوركتي استايل)
  • تأسية على فراق الرائع مصطفى سيد احمد
  • شكراً عطبرة أهدتنا : أبوجيهنة والشغيل ود. هشام والاميرة بسمات
  • سيارة ترامب
  • عن حريَّة التَّعبير
  • رسالة من تراجى الى جماهير شعبنا تحت نظام الهلاك : ضَحِكوا الرئيس........!!!
  • الأستاذ محمود محمد طه: وقفة للحزب الجمهوري أحتفالا بذكراه: شارع القصر
  • الاستقلال في عطبرة ....العطبراوى ودبورة ورحيل الذكريات الجميلة
  • سير سير يالبشير
  • بوتين يصف من قاموا بتزييف الفضائح عن ترمب اثناء وجوده فى موسكو بانهم أرخص من الداعرات
  • تعليق البشير على رفع العقوبات ..
  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!