يرقصون فرحين في زمن حميدتي، في بلد البشير! بقلم عثمان محمد حسن

يرقصون فرحين في زمن حميدتي، في بلد البشير! بقلم عثمان محمد حسن


01-16-2017, 09:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484599081&rn=0


Post: #1
Title: يرقصون فرحين في زمن حميدتي، في بلد البشير! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-16-2017, 09:38 PM

08:38 PM January, 16 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· المحيطون بالبشير يبالغون في احتفائهم برفع الحظر الاقتصادي عن
السودان.. يحتفون بشكل مخزٍ.. و لا يتورعون عن الكذب.. و الكذب.. ثم
الكذب.. و التحليلات الكاذبة.. كبيرهم يكذب و صغيرهم يكذب.. إعلامهم و
أعلامهم يكذبون.. و يستمرئون كذبهم.. يشترونه و يبيعونه فيما بينهم.. و
من ثم يتبادلون التهاني و التبريكات..

· أيها الناس!

· قال د. غندور، وزير الخارجية أن رفع الحظر تم ( بالاتفاق) مع
فريق الرئيس المنتخب رونالد ترامب.. و كرر قوله للتأكيد، بينما ذكر مسؤول
كبير بإدارة أوباما أنهم ( أطلعوا) فريق ترامب الانتقالي على خطوة رفع
الحظر.. و صاحب العقل يميز بين ( الاتفاق).. و ( الاطلاع)!

· و أكد المسئول الكبير بإدارة أوباما أن الإجراءات المتعلقة برفع
الحظر لا تمس تصنيف السودان كبلد راع للإرهاب و لا تؤثر على العقوبات
المفروضة على النظام بسبب دوره في مشاكل دارفور...!

· لسنا ضد فك الحظر الاقتصادي عن السودان.. أما رفع العقوبات ذات
الصلة بمآسي دارفور، فلا نقبل بالمساومة حولها.. و جرائمها جرائم لا تسقط
بالتقادم حتى و إن رأت أمريكا غير ذلك ...!

· و كلنا نعلم أن حميدتي لعب دوراً خطيراً في المآسي التي اجتاحت
دارفور.. و مع ذلك له يد لا يجب اغفالها في فك الحظر الاقتصادي عن
السودان.. بل و يده هي الأطول في ذلك.. و يا لتزاحم الأضداد في السودان (
حيث ضحك القدر)..!

· و العلاقة واضحة بين ما جرى من ( إخراج) متسارع لتقنين وجود
الجنجويد في البرلمان و بين فك الحظر الاقتصادي عن السودان بعدها بيوم أو
يومين.. و الرابط بين الفعلين هو رغبة الأمريكان في أن يواصل السودان
محاربة الهجرة غير الشرعية و الاتجار بالبشر شريطة ( تنظيف) الأجهزة التي
تحارب التهريب و الاتجار من شبهة الانتماء إلى أي ميليشيات عنصرية غير
منضبطة.. و بموجب ذلك يتطلب ( التنظيفُ) شرعنة وجود ميليشيا الجنجويد
كقوات نظامية يمكن الحديث عن انتصاراتها ضد التهريب و الاتجار بالبشر دون
أي حرج أمام العالم المتحضر..

· لقد فرض النظام على البرلمان تمرير قانون ( تنظيف) ميليشيا
الجنجويد دون تجريدها من صفتها الحقيقية.. و قام بإلحاقها بالقوات
المسلحة مع الابقاء على صفة العصابات التي تتميز بها دون غيرها من القوات
النظامية في العالم.. و تم منح أفرادها تراخيص مفتوحة بالقتل.. سواء أكان
القتل عمداً أو عن طريق الخطأ أو بسبب الاغتصاب الجماعي لصبايا دارفور و
أماكن أخرى في السودان..

· لم يهتم النظام بشرعنة ميليشياته الأخرى و المنتشرة في الأحياء و
الجامعات كما شرعن ميليشيا الجنجويد، الأكثر سوءَ سمعةٍ في التنكيل
بالمواطنين قتلاً و سحلاً و حرقاً.. و ما ذلك سوى لأنها هي ( أقوى
الميليشيات مكسراً) أمام أي فورة في الشارع السوداني.. و كلما كادت
الفورة ترقى إلى مستوى ثورة عارمة، إستطاع الجنجويد اطفاءها.. و فوق هذه
الميزة المحلية ميزة عالمية لأن شرعنة ميليشيا الجنجويد مطلوبة أمريكياً
لحماية أوروبا من الهجرة غير الشرعية بقوات شرعية..

· و هذا ما يجعل هذا الزمان زمان حميدتي.. بلا منازع!

· مخطئ من يعتقد أن تطلعات اللواء/ حميدتي سوف تتوقف عند منصب
اللواء ( الأعظم).. إن تطلعاته تتعدى منصب اللواء.. و تتعدى منصب الفريق/
طه عثمان، مدير مكتب البشير .. فعينا حميدتي تحدقان في منصب المشير
الرئيس مكان البشير.. و في ذلك لن يستطيع الفريق/ طه أن ينافسه لأن (
سلاح) حميدتي و ليس ( كاش) طه هو الذي سوف يحسم النقاش إذا احتدم بين
اللواء و الفريق..

· و نظل نحن حينها ( قاعدين فراجَى).. بعضنا يشجع حميدتي و بعضنا
يشجع طه.. و بعد انتهاء المعركة نبدأ البحث عن و سيلة لاسقاط نظام
حميدتي.. !

· إن حميدتيّ طالع فوق الكفر هذه الأيام.. إنه زمن حميدتي.. و هو
طالع فوق الكفر بمزاج..!

· في أواخر أكتوبر 2016 زار مسئولون أمريكان قوات الدعم السريع في
الصحراء حيث ترابط تلك القوات بغرض تقديم دورات تدريبية وإنشاء خدمات
لتلك القوات، و يُعتقد أن الزوار الأمريكان ينتمون إلى وكالة الاستخبارات
الأمريكية ( السي آي إي).. و أن الزوار عرضوا على حميدتي إقامة مطارات
ونصب أجهزة مراقبة في مواقع بالصحراء..

· جلس حميدتي على كرسي وزير الخارجية، و هو في عرينه بالصحراء،
ليفرر:- (ما دايرين منكم حاجة فقط ارفعوا الحصار عنا!).. و أوضح موقفه
للصحافة بعد ذلك:- " نحن طلبنا منهم رفع الحصار والما داير يفهم فليفهم،
وسنظل نطالب بذلك، والأمريكان هؤلاء وصلونا عبر الملحق العسكري و السي آي
إي هي الحاكمة أمريكا.. !"

· و أكد تهديده بالبلدي القح:- " قلنا ليهم ارفعوا عنا الحصار، ولو
ما رفعتوه نحن ما عندنا شغلة بمكافحة الهجرة غير الشرعية..".. !

· إتُّو فاكرين حميدتي بلعب زي ضباط الجيش السوداني الدايشين ديل و
الا شنو؟ جيش حميدتي جيش صحراوي ضارب.. اعترف السيد وزير الدولة بوزارة
الدفاع بقوة شكيمته اعترافَ خبيرٍ يحمل رتبة فريق في الجيش السوداني.. و
اعتراف خبير بهذه الرتبة في الجيش اعترافٌ غير مجروحٍ.. اعتراف مسح
بالجيش السوداني الأرض.. و رفع قوات حميدتي إلى العلالي.. مؤكداً أن
بإمكان قوات الجنجويد التحرك في ظرف ساعة نحو الهدف، ما زي قوات الجيش
المتلكئة! و أن قوات حميدتي قوات فوق العادة لا محتاجة حلل ولا صحانة..

· نعم! قوات الجنجويد لا تحتاج إلى صحون و لا إلى حلل لأنها تطارد
الظباء في الصحراء و يزدرد أفرادها الظبية و هي جارية و لا تسمح لقطرة دم
أن تنزل منها هدراً على الأرض.. و إذا لم يجدوا الغزلان، تهجموا على
القرى.. و أخذوا من الماشية ما يتخيرون دون أن يدفعوا أي مقابل لأن
فاتورة حساباتهم على البشير دفعها.. و فواتير حساب السودانيين التي على
البشير على البشير دفعها فواتير حساب لن يتحصلوا على مقابلها إلا يوم
الحساب..

· إننا في زمن أرعن .. زمن لا يطلع فيه على الكفر سوى أمثال حميدتي
الذي صرح في اللقاء الذي أجرته معه الصحفية السودانية الجسورة/ نعمة
الباقر أنه لولاه و لولا قواته، لسقط نظام البشير..

· صدَق حميدتي.. صدَق حميدتي!

· أيها الناس، نحن في بلد هامل.. بلد لا تظهر على سحجه سوى
الثعالب و الورل.. و قديماً قالوا:- ( بلداً ما فيهو تمساح بقدل فيهو
الورل).. و قدلة الجماعة هذه الأيام ما قدلة نصاح.. إنهم يرقصون.. و
يرقصون.. و يرقصون فرحين في زمن حميدتي، في بلد البشير!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • احتفال شباب منظمة نسوة بعيد الاستقلال بلندن
  • الحزب الشيوعي السوداني..النظام يخدم المصالح الامريكية
  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الأمريكية عن النظام السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن رفع العقوبات الامريكية عن السودان
  • قيادات سودانية أمنية تزور واشنطون قريباً
  • السلطات السودانية تمنع وفد حزب الأمة من السفر لباريس
  • الجامعة العربية وأحزاب سياسية ترحب برفع العقوبات على السودان
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • توجيه بالمراجعة الفورية للأسواق والكافتريات بالخرطوم
  • الفوضى والارتباك يسودان سوق العملات الأجنبية بالخرطوم
  • الشرطة السودانية تكشف عن تنسيق رفيع مع (FBI) لمُكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
  • حزب الأمة القومي : لا نخشى اعتقال الصادق المهدي والسمك ما بهددو بالغرق
  • النرويج تنفي ضلوعها في مؤامرة لـ "اغتيال" قائد جيش جنوب السودان
  • النقل: رفع الحظر يُعيد سودانير من جديد
  • بيان ورقي لمبادرة القضارف للخلاص حول مذابح دارفور والمعتقلين
  • التيار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • لقضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين

    اراء و مقالات

  • هل المقاطعة الامريكية هى سبب الفساد فى السودان .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • حول تحفظات الصادق المهدي على رفع العقوبات الأمريكية عن السودان! بقلم محمد وقيع الله
  • البطان .. ضحايا إرث لا يحكمه منطق أو قانون بقلم منتصر محمد زكي
  • ترميم العقل السوداني بقلم د.آمل الكردفاني
  • الكـوليرا .. اسـبابها و علاجـها والوقـاية منها بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • جريمة في بغداد فوق خط الفقر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • طه عثمان الحسين- طغيان الغباء بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن
  • الحوت,,, بقلم اسماعيل عبد الله
  • نحتاج لرفع الكفاءات وليس العقوبات بقلم عمر الشريف
  • لاتنتظروا دجاج كنتاكي . ملاح ام دقوقة يكسب بقلم كنان محمد الحسين
  • ماذا نفهم من تخفيف العقــوبات !! بقلم الكمالي كمال
  • لمؤتمر باريس مذاق الهزيمة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المشروع الحضاري ناقض للمشروع الوطني بقلم د. الصادق محمد سلمان
  • الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تنكر وجوده! (الارهابي الصالح)! بقلم محبوب حبيب راضي
  • وأين نحن من الكرة في غانا؟! بقلم كمال الهِدي
  • في التوثيق.. وأشياء أخرى بقلم فيصل محمد صالح
  • ولماذا 6 أشهر؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • اجتماع دول الاوبك واتجاه الصدمة القادمة بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • بقينا دولة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أول الأسبوع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مقعد الفريق الشاغر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أوراق الخريف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثم ماذا بعد رفع العقوبات؟(2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • أسئلة لا بد من الإجابة عليها بقلم حيدر أحمد خير الله
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج3): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟ بقلم عبدالرحمن عل
  • دولة العـدل بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ما الذي تعدهُ لنا أميركا .. ؟!! بقلم هيثم الفضل
  • الروبوت العسكري الإسرائيلي عدو الأنفاق الأول بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شكرا لتأخرك عن الموعد 2 في تعليقى السابق على كتاب الصحفي توماس فريدمان وعنوانه بقلم اسماعيل حسين ع
  • دمتم أكسيرا للحياة ودفقها, للجسورالعالم , امين مكى مدنى بقلم بدوى تاجو
  • لماذا يحاول المستعربين أن يجعلوا السودان دولة عربية ؟؟ بقلم محمود جودات
  • والى واو الجديد يناشد ويستغيث بحكومة السودان والمنظمات الدولية والإنسانية ! بقلم عبير المجمر
  • سرائر بلا ستائر بقلم مصطفى منيغ
  • إلى حركة حماس، لا تفرحوا بملايين قطر بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • توقعات بزيادة فى اسعار الدولار على اثر رفع العقوبات
  • العودة للقاهرة والحنين لديار عازه!#
  • الجنيه السوداني يتأهل لدور الثمانية ويستعد لملاقاة الفرنك ....
  • عاجل ..........فتحت البنوك الامريكية شفرة السويفت SWIFT CODE مع البنوك السودانية
  • كلمة ارهابي ومهوس وظلامي المنبر !!! البرنس ود عطبرة !!!
  • قضايا السلام والديمقراطية وتحديات البناء الوطني كتب الرفيق ياسر عرمان
  • تيران وصنافير مصريتان.. حكمٌ نهائي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • اقرعوا الواقفات لسهير عبدالرحيم
  • ترقيات العاملين في البرلمان
  • نقاط فوق حروف الصحفية “النابهة” لبنى..-مقال لعيسى إبراهيم
  • رفع العقوبات .. مازق الحكومة وحيرة المعارضة
  • الحكم الجديد ببطلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ليس نهائيا
  • 16 يناير أمريكا تحتفل بزكرى ميلاد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج.
  • وردني من مقدم البرنامج قبل قليل (صوره)
  • نظام تعليمي جديد : إلغاء المقررات الدراسية
  • المحكم الادارية العليا المصرية تحكم ببطلان اتفاقية تيران وصنافير
  • هههههههههه أشبيلية يمعط ريش الريال وراموس كالمعتاد هدف برأسه لكن في مرماه هههههههههههه
  • شيخ سليمان الراجحي...عاشق السودان
  • عاااااجل....السفاح البشير الان في اميريكا هههههههههههه
  • الجنيه السوداني يطيح ( بالمصري ) ويرديه مجندلا .....
  • أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ..
  • لنترك الوقت بعيدا
  • إلى الأخ بكري أبو بكر... لماذا اختفت الصفحة التي يوجد بها قوانين ولوائح المنبر؟؟
  • نحو فهم مشترك و دقيق لمفهوم "حرية التعبير"
  • “نادك” السعودية تفتتح المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي في السودان
  • الاحباب في أمريكا .. مطلوب حضوركم .. الفزع .. المروة ..
  • عثمان صالح..فلتذهب غير مأسوفآ عليك.
  • باريس وانخفاض الدولار
  • أتوقع ان شاء الله بعد رفع العقوبات ارتفاع اسعار الاراضي
  • انصر اخاك ظالماً او مظلوما...حالة عثمان محمد صالح
  • رسالة من عثمان محمد صالح إلى المنبريين
  • المناضل الشاعر: عمر علي عبد المجيد يحتاج إلى وقفتكم جميعاً..
  • نهرُ الأحاسيسِ - إلى عثمان محمد صالح
  • مغادرة امين مدني الى القاهرة....
  • مبارك الفاضل - أمبارح و الليلة - فيديوات امبارح من تصويري ( من واشطن), و فيديوات اليوم من الخرطوم.
  • كيفية الدفاع عن إهانة الرسول
  • شركة زين للاتصالات السودانية تعديل عقدالشريحة - صرخة للحق
  • محمد الحسن عثمان عبيد الله....رجل من الزمن الجميل
  • القضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين