وأين نحن من الكرة في غانا؟! بقلم كمال الهِدي

وأين نحن من الكرة في غانا؟! بقلم كمال الهِدي


01-16-2017, 05:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484582893&rn=0


Post: #1
Title: وأين نحن من الكرة في غانا؟! بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 01-16-2017, 05:08 PM

04:08 PM January, 16 2017

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



تأمُلات





[email protected]

· بالأمس صرح سكرتير اتحاد الكرة السوداني بأن البنية التحتية لكرة القدم بالسودان وُضِعت في الترتيب رقم 12 بالقارة الأفريقية.
· يبدو واضحاً أن مجدي شمس الدين فخور بهذا الترتيب.
· وأنظر لكلام مجدي ضمن السياق الاحتفائي والتهليلي بتصريح مدرب الخرطوم الوطني الغاني أبياه واشادته بملاعبنا عند مقارنتها بملاعبهم في غانا.
· ولو فكرنا في الأمر جيداً سنجد أن إشادة أبياه بالتطور الذي تشهده ملاعبنا أشبه بذمنا.
· فغانا التي يقل مستوى بنياتها التحتية عما لدينا ، حسب أبياه، تجاوزتنا بمئات السنوات الضوئية في لعب الكرة.
· هناك لديهم احتراف حقيقي وليس مجرد شعارات ترُفع ولاعبين يُهلل لهم ويُحملون على الأعناق ويحصلون على آلاف الدولارات ليغادر معظمهم في أول فترة تسيجلات مقبلة.
· وفي بلد أبياه يصدرون أعداداً مهولة من اللاعبين لمختلف الدوريات الأوروبية الهامة، بينما نستورد نحن المحترفين وأنصافهم من مختلف البلدان الأفريقية بجانب غانا نفسها.
· وهناك يحترمون منافساتهم ويؤدونها وفقاً لقوانين ولوائح ونظم واضحة، فيما يمارس اتحاد مجدي محاباة وتخبط وعشوائية ولا ينحاز للنظام والقانون ليبدأ كل موسم وينتهي بمشاكل لا حصر لها.
· هناك تبدو ملاعبهم الأقل مستواً عن ملاعبنا - حسب تصريح المدرب أبياه - أكثر تنظيماً أثناء المباريات، أما عندنا فرغم التطور الذي شهدته بعض الملاعب لا تزال الهرجلة هي سيدة الموقف، حيث لا نظام في الدخول والخروج ولا مشاهد تشجيعية تشرح النفس، إلا فيما ندر ومن بعض المجموعات التشجيعية التي تجهز وتدير نفسها بنفسها.
· والأهم من كل ذلك أن منتخبات غانا حاضرة دائماً في نهائيات المنافسات القارية والإقليمية ويعرفها القاصي والداني في كافة أنحاء العالم، فيما نحن ( أصحاب الملاعب الأفضل من ملاعبهم) نتجرع مراراة الهزائم مع كل مشاركة لأي من منتخباتنا.
· ثم أن التحديث الذي جرى في بعض ملاعبينا لم يكن من صنيعة اتحاد الكرة حتى يتباهى مجدي بالترتيب (12) الذي يعتبره متقدماً!
· وهو لمعلومية مجدي ترتيب يفترض أن نخجل منه حين نأخذ في الاعتبار دورنا التاريخي في القارة ونتذكر حقيقة أننا من مؤسسي الاتحاد الأفريقي.
· فما الذي يجعلنا وراء 11 من بلدان القارة القارة بعد أن عرفنا شعوب هذه القارة بالكرة؟!
· إنها الفوضى وضعف الحس الوطني لدى القائمين على أمر الكرة والفساد المستشري في البلد.
· لو كنت مكان مجدي لخجلت من البوح بهكذا حقيقة.
· إذ كيف يتفاخر سكرتير اتحاد الكرة - الذي تشمل سلطاته في الاتحاد الأفريقي تفتيش الملاعب - بالترتيب (12)؟!
· هل سبقتنا كل البلدان الـ 11 الأولى في استقلالها يا مجدي؟!
· هل عرفوا كرة القدم قبلنا؟!
· هل يمتلكون موارد مادية وبشرية وخبرات أكثر منا؟!
· هل تحظى كرة القدم عندهم بشعبية أكثر مما عندنا؟!
· هل أثرى أعضاء اتحادات تلك البلدان مثلكم؟!
· هل يجدون فرصاً غير محدودة لطواف شتى بلدان العالم لحضور المناسبات الرياضية فنقلوا من تلك التجارب إلى بلدانهم ما جعلها تسبقنا في الترتيب؟!
· حقيقة الاختشوا ماتوا يا مجدي.
· وأذكر الذين فرحوا وهللوا لتصريح المدرب أبياه فقط بأن في التصريح تأكيد على حقيقة أن المادة رغم أهميتها فعلاً في الكرة إلا إنها ليست كل شيء ووحدها لا تكفي.
· والملاعب أساسية للعب الكرة، لكن من الممكن جداً أن يكون لبلد ما ملاعب فاخرة، دون أن تتطور كرة القدم فيه.
· وها أنتم تعترفون بأن البينات التحتية عندنا قد تطورت، لكننا ما زلنا في مرحلة ( الحبو) في ممارسة الكرة.
· وهذا تأكيد واعتراف ضمني بأن المال والبنيات التحتية وحدها لا تصنع بطولات.
· ولهذا ظللنا ننتقد الممارسات الإدارية الخاطئة وسوء توظيف الأموال، لأنها الأهم في نظرنا.
· فبدون إدارة جيدة وتخطيط سليم وممارسات راشدة لا يمكن احداث التطوير في أي مجال.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • جبهة القوي الثورية المتحدة حول مبادرة الجبهة الوطنية العريضة بانشاء مركز موحد للمعارضة لاسقاط الن
  • بيان هيئة محامي دارفور حول منع رئيسها وآخرين من السفر لباريس ومصادرة جوازات سفرهم
  • بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي حول منع قيادات الحزب من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس
  • محافظ البنك السابق: البنوك المراسلة متحفزة للتعامل مع السودان
  • عصام الشيخ: شكراً أوباما فقد أوفيت بوعدك
  • السلطات تمنع قادة نداء السودان بالداخل من مُغادرة البلاد
  • إبراهيم غندور: رفع العقوبات تم بتوافق أوباما وترامب
  • مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني يدعو المعارضة لتحكيم صوت العقل وانتهاز الفرصة لخلق توافق وطني
  • عناصر من الأمن السودانى و (CIA)تزوران الحدود مع ليبيا
  • عمر البشير: رفع العقوبات يمهد لعلاقات طبيعية مع أميركا
  • تصريح صحفي منسوب إلى مارتا رويدس حول تخفيف العقوبات الأمريكية ضد السودان
  • تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً
  • الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله في تصريح خاص للدستور
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية

    اراء و مقالات

  • أول الأسبوع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مقعد الفريق الشاغر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أوراق الخريف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثم ماذا بعد رفع العقوبات؟(2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • أسئلة لا بد من الإجابة عليها بقلم حيدر أحمد خير الله
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج3): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟ بقلم عبدالرحمن عل
  • دولة العـدل بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ما الذي تعدهُ لنا أميركا .. ؟!! بقلم هيثم الفضل
  • الروبوت العسكري الإسرائيلي عدو الأنفاق الأول بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شكرا لتأخرك عن الموعد 2 في تعليقى السابق على كتاب الصحفي توماس فريدمان وعنوانه بقلم اسماعيل حسين ع
  • دمتم أكسيرا للحياة ودفقها, للجسورالعالم , امين مكى مدنى بقلم بدوى تاجو
  • لماذا يحاول المستعربين أن يجعلوا السودان دولة عربية ؟؟ بقلم محمود جودات
  • والى واو الجديد يناشد ويستغيث بحكومة السودان والمنظمات الدولية والإنسانية ! بقلم عبير المجمر
  • سرائر بلا ستائر بقلم مصطفى منيغ
  • إلى حركة حماس، لا تفرحوا بملايين قطر بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • توقعات بزيادة فى اسعار الدولار على اثر رفع العقوبات
  • العودة للقاهرة والحنين لديار عازه!#
  • الجنيه السوداني يتأهل لدور الثمانية ويستعد لملاقاة الفرنك ....
  • عاجل ..........فتحت البنوك الامريكية شفرة السويفت SWIFT CODE مع البنوك السودانية
  • كلمة ارهابي ومهوس وظلامي المنبر !!! البرنس ود عطبرة !!!
  • قضايا السلام والديمقراطية وتحديات البناء الوطني كتب الرفيق ياسر عرمان
  • تيران وصنافير مصريتان.. حكمٌ نهائي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • اقرعوا الواقفات لسهير عبدالرحيم
  • ترقيات العاملين في البرلمان
  • نقاط فوق حروف الصحفية “النابهة” لبنى..-مقال لعيسى إبراهيم
  • رفع العقوبات .. مازق الحكومة وحيرة المعارضة
  • الحكم الجديد ببطلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ليس نهائيا
  • 16 يناير أمريكا تحتفل بزكرى ميلاد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج.
  • وردني من مقدم البرنامج قبل قليل (صوره)
  • نظام تعليمي جديد : إلغاء المقررات الدراسية
  • المحكم الادارية العليا المصرية تحكم ببطلان اتفاقية تيران وصنافير
  • هههههههههه أشبيلية يمعط ريش الريال وراموس كالمعتاد هدف برأسه لكن في مرماه هههههههههههه
  • شيخ سليمان الراجحي...عاشق السودان
  • عاااااجل....السفاح البشير الان في اميريكا هههههههههههه
  • الجنيه السوداني يطيح ( بالمصري ) ويرديه مجندلا .....
  • أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ..
  • لنترك الوقت بعيدا
  • إلى الأخ بكري أبو بكر... لماذا اختفت الصفحة التي يوجد بها قوانين ولوائح المنبر؟؟
  • نحو فهم مشترك و دقيق لمفهوم "حرية التعبير"
  • “نادك” السعودية تفتتح المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي في السودان
  • الاحباب في أمريكا .. مطلوب حضوركم .. الفزع .. المروة ..
  • عثمان صالح..فلتذهب غير مأسوفآ عليك.
  • باريس وانخفاض الدولار
  • أتوقع ان شاء الله بعد رفع العقوبات ارتفاع اسعار الاراضي
  • انصر اخاك ظالماً او مظلوما...حالة عثمان محمد صالح
  • رسالة من عثمان محمد صالح إلى المنبريين
  • المناضل الشاعر: عمر علي عبد المجيد يحتاج إلى وقفتكم جميعاً..
  • نهرُ الأحاسيسِ - إلى عثمان محمد صالح
  • مغادرة امين مدني الى القاهرة....
  • مبارك الفاضل - أمبارح و الليلة - فيديوات امبارح من تصويري ( من واشطن), و فيديوات اليوم من الخرطوم.
  • كيفية الدفاع عن إهانة الرسول
  • شركة زين للاتصالات السودانية تعديل عقدالشريحة - صرخة للحق
  • محمد الحسن عثمان عبيد الله....رجل من الزمن الجميل
  • القضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين

  • Post: #2
    Title: Re: وأين نحن من الكرة في غانا؟! بقلم كمال الهِ�
    Author: بطلنا تلك السيرة
    Date: 01-16-2017, 07:09 PM
    Parent: #1

    الأخ / كمال الهدي
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    السودان من أفشل دول العالم في مجالات كثيرة ، ( سياسياَ واقتصادياَ وقياديا وثقافياَ ورياضياَ وتطورا وتقدما ونماءَ ) ، وفي مجال رياضة كرة القدم بالذات فالسودان يعتبر من أفشل دول العالم ، وبالرغم من أن السودان قد سبق الكثير من دول العالم في مزاولة تلك اللعبة الشعبية الشهيرة إلا أنه لم يتقدم قيد أنملة في تلك اللعبة العالمية إطلاقاَ .. بل كالعادة هي تلك الزوابع الفارغة بمجرد الألسن والأقلام .. ومجرد أكاذيب الإنجازات الصورية الوهمية النابعة من اختراع المخترعين ، وفزلقات البعض من المشجعين الذين يجهلون حقائق وفنون كرة القدم العالمية .. وكم وكم من تلك الدول التي مارست لعبة كرة القدم بعد السودان ثم تقدمت في مجال كرة القدم فنيا ومهارة وإدارة وفوزا وتفوقاَ ،، في الوقت الذي فيه السودان ما زال يترنح تحت جولات البدائية والتخبط والإخفاقات تلو الإخفاقات ، دول عديدة مارست اللعبة بعد السودان ثم تقدمت في سنوات قليلة ونافست في النهائيات العالمية . ووضعت نفسها في واجهات العالم ،، حيث الاشتراك في نهائيات كأس العالم ،، في الوقت الذي فشل فيه السودان أن يثبت وجوده في تلك النهائيات كلياَ ،، وهنالك دول عربية وأفريقية تعلمت فنون كرة القدم بعد السودان بسنوات عديدة ثم استطاعت تلك الدول أن تتفوق على السودان فنيا وإداريا ولعبة وسمعة ومهارة . فالسودان مجرد رقم تكميلي يشترك في المنافسات ليخوض البدائيات ثم يخسر في النهائيات ،، وتلك صورة لازمت السودان منذ الاستقلال ، فنجد السودان يشترك في تلك المنافسات ويهدر الأموال والأوقات والجهود ثم يخفق في كسب النهائيات والكؤوس ، وهو ذلك السودان المنحوس الذي ما زال يحبو بنفس الوتيرة البدائية المضحكة عند ممارسة تلك اللعبة الشعبية .. السودان الفاشل فنيا وإداريا وأسلوبا ,, وهي تلك السمات الباهتة التي اشتهرت بها كرة القدم السودانية منذ نشأتها .. سمة باهتة لا تمتلك طعم الإثارة ولا تمتلك فنون المهارة ،، مجرد هرجلة لزمر من اللاعبين البدائيين ،، ومجرد حركات من الضحالة الهواة .. والمحصلة لتلك السنوات الطويلة من الفشل الكبير تؤكد أن السودان يفتقد مهارات الممارسة لتلك اللعبة الشعبية إداريا وفنيا وأسلوبا ,, وتلك حقيقة قاسية سواءَ أن رضينا أم أبينا ،، فهل جاء الوقت لكي نقر ونعترف بتلك الحقيقة القاسية ثم نكتفي عند هذا الحد أم نواصل المشوار بنفس افتراءات الأوهام عبر الإعلام والصحف والجرائد والتأليف والرميات الغير مسئولة من الإداريين والمسئولين واللاعبين والصحفيين والمشجعين ؟؟؟ .