بقينا دولة بقلم أسحاق احمد فضل الله

بقينا دولة بقلم أسحاق احمد فضل الله


01-16-2017, 04:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484580624&rn=0


Post: #1
Title: بقينا دولة بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-16-2017, 04:30 PM

03:30 PM January, 16 2017

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




لغة:
لغة بكماء جداً.. فصيحة جداً كانت هي من يتحدث في الخارجية امس الاول
لغة الاشارات الدبلوماسية
ولو ان الحصار الامريكي رفع بعد يوم واحد من تشكيل الحكومة الجديدة لرقصت المعارضة / المشاركة في الحكم/ بالرحط..
ولاصبح توقيع رفع الحصار اشارة تعني ان امريكا تدعم المعارضة هذه
وانها هي من (تجرتقه) امريكا وليس الوطني
وغتاتة:
والدولة تعلن قبل شهور قليلة انها عاجزة عن ايقاف ارتفاع الدولار
وجهات تشتري الدولار بجنون.. لتجفيف.. ثم سقوط الدولة
والازمات الاخيرة بكاملها (الوقود.. الدواء وغيرها) كانت تصبح جهازاً لقياس الحرارة
والدولة تنظر بمؤخرة عينها وتنتظر..
والدولار بعد رفع الحصار يهوى الى القاع في الايام القادمة
والملايين التي دخلت عبر مطار الخرطوم .. وتجاهلتها الدولة.. لعل المرأة التي جاءت بها الآن ترقد في اغماءة
والمعارضة.. ان هي سكبت الدولار بيعاً الآن.. هبط وان هي امتنعت .. هبط
والمرقوت يحترق
ولما كنا في طريقنا الى الخارجية كنا نلمح عربة من عربات النقل ( واحدة من مائة عربة هي مخابرات الجبهة الشعبية في الخرطوم)
وعجوز في داخل العربة يذكرنا بكلمة المرقوت
( والمرقوت) هو هوام تربض داخل حبال العنقريب ايام كان العنقريب.. وتقلق نوم من ينام
و عجوز يحترق عنقريبها
والمرأة تنظر ضاحكة للحريق وتقول في شماتة
: عجبني للمرقوت...
وتجارة الدولار التي ظلت تقلق نوم السودانيين تجعل المواطن الآن يعجبه حريق المرقوت
(4)
> وغندور ومنصور خالد وغازي هم ابرع من يتحدث الانجليزية
> لكن
> لما كانت المحادثات تجري والجانب الامريكي يزأر .. ويزأر.. واللجان الخمسة تتحدث بانجليزية رفيعة كانت لغة اخرى هي من يتحدث بلسان افصح.. اللجان كانت تتحدث وهي تنظر بطرف عينها الى الاحداث التي كانت اكثر فصاحة
> فشهور قليلة سابقة.. وهمس عن دخول معدات زراعة امريكية للسودان.. يسمعه الناس ولا يفهمون لكن لجان المحادثات تفهم
> وهمس عن دخول ادوية امريكية
> وهمس عن رفع الحصار عن حالات خاصة ومعدات اليكترونية
> و.. و..
> والجانبان.. السوداني والامريكي .. كلهم كان ينظر إلى الاشارات هذه من طرف خفي ويعلم ان الحصار يذهب
> ولغة الحوار التي كانت تزأر .. تتراخي قليلاً قليلاً
(5)
> والشاعر ابو الطيب المتنبي (غندور سابقاً) يكيل قصائد المدائح لاعضاء اللجان الخمس قبل يومين
> ويمدح سكوت السودانيين على الاسرار
> لكن شيئاً.. مثل الهجاء كان يجلس في طرف القاعة ينظر من بعيد
> وغندور لا يشير اليه
> رجل كان اسمه قطبي .. وقطبي كان واحداً من ابرع قيادات الجهاز.. كان يجلس لساعتين كأنه لا يعرف حرفاً من العربية
> وآخرون معه.. لا يفطن اليه شاعر الخارجية في القصيدة المادحة نهار السبت.. نحدث عنهم في معمعة كانت هي اخطر ما يعرفه السودان
> وفي معامع قبلها
> معامع بعض آثارها كان هو (طرد) مائة وستين خبيراً (في الاديان ...!!) الشهور القليلة الماضية
> ومحاكمات بعضها مازال جارياً
> والسودان ينجو من مئات الشراك
> ويصبح (يادوب) دولة
> والحمد للمتفرد بالحمد
> وعن الدولة التي تغتسل الآن وتمشط شعرها نبدأ بالحديث عن خطر خارجي عنيف تحت الارض
> وعن اعادة ترتيب عنيفة.. بعضها هو جامعة النيلين وما يجري فيها
> المهم .. بقينا دولة.. دولة من يشتمها الآن هو مجموعة امريكا.. التي لا يشير اليها احد لانها تصبح شيئاً لا يستحق الاشارة اليه.. وتصبح نوعاً من المرقوت

alintibaha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • جبهة القوي الثورية المتحدة حول مبادرة الجبهة الوطنية العريضة بانشاء مركز موحد للمعارضة لاسقاط الن
  • بيان هيئة محامي دارفور حول منع رئيسها وآخرين من السفر لباريس ومصادرة جوازات سفرهم
  • بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي حول منع قيادات الحزب من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس
  • محافظ البنك السابق: البنوك المراسلة متحفزة للتعامل مع السودان
  • عصام الشيخ: شكراً أوباما فقد أوفيت بوعدك
  • السلطات تمنع قادة نداء السودان بالداخل من مُغادرة البلاد
  • إبراهيم غندور: رفع العقوبات تم بتوافق أوباما وترامب
  • مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني يدعو المعارضة لتحكيم صوت العقل وانتهاز الفرصة لخلق توافق وطني
  • عناصر من الأمن السودانى و (CIA)تزوران الحدود مع ليبيا
  • عمر البشير: رفع العقوبات يمهد لعلاقات طبيعية مع أميركا
  • تصريح صحفي منسوب إلى مارتا رويدس حول تخفيف العقوبات الأمريكية ضد السودان
  • تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً
  • الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله في تصريح خاص للدستور
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية

    اراء و مقالات

  • أول الأسبوع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مقعد الفريق الشاغر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أوراق الخريف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثم ماذا بعد رفع العقوبات؟(2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • أسئلة لا بد من الإجابة عليها بقلم حيدر أحمد خير الله
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج3): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟ بقلم عبدالرحمن عل
  • دولة العـدل بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ما الذي تعدهُ لنا أميركا .. ؟!! بقلم هيثم الفضل
  • الروبوت العسكري الإسرائيلي عدو الأنفاق الأول بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شكرا لتأخرك عن الموعد 2 في تعليقى السابق على كتاب الصحفي توماس فريدمان وعنوانه بقلم اسماعيل حسين ع
  • دمتم أكسيرا للحياة ودفقها, للجسورالعالم , امين مكى مدنى بقلم بدوى تاجو
  • لماذا يحاول المستعربين أن يجعلوا السودان دولة عربية ؟؟ بقلم محمود جودات
  • والى واو الجديد يناشد ويستغيث بحكومة السودان والمنظمات الدولية والإنسانية ! بقلم عبير المجمر
  • سرائر بلا ستائر بقلم مصطفى منيغ
  • إلى حركة حماس، لا تفرحوا بملايين قطر بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • توقعات بزيادة فى اسعار الدولار على اثر رفع العقوبات
  • العودة للقاهرة والحنين لديار عازه!#
  • الجنيه السوداني يتأهل لدور الثمانية ويستعد لملاقاة الفرنك ....
  • عاجل ..........فتحت البنوك الامريكية شفرة السويفت SWIFT CODE مع البنوك السودانية
  • كلمة ارهابي ومهوس وظلامي المنبر !!! البرنس ود عطبرة !!!
  • قضايا السلام والديمقراطية وتحديات البناء الوطني كتب الرفيق ياسر عرمان
  • تيران وصنافير مصريتان.. حكمٌ نهائي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • اقرعوا الواقفات لسهير عبدالرحيم
  • ترقيات العاملين في البرلمان
  • نقاط فوق حروف الصحفية “النابهة” لبنى..-مقال لعيسى إبراهيم
  • رفع العقوبات .. مازق الحكومة وحيرة المعارضة
  • الحكم الجديد ببطلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ليس نهائيا
  • 16 يناير أمريكا تحتفل بزكرى ميلاد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج.
  • وردني من مقدم البرنامج قبل قليل (صوره)
  • نظام تعليمي جديد : إلغاء المقررات الدراسية
  • المحكم الادارية العليا المصرية تحكم ببطلان اتفاقية تيران وصنافير
  • هههههههههه أشبيلية يمعط ريش الريال وراموس كالمعتاد هدف برأسه لكن في مرماه هههههههههههه
  • شيخ سليمان الراجحي...عاشق السودان
  • عاااااجل....السفاح البشير الان في اميريكا هههههههههههه
  • الجنيه السوداني يطيح ( بالمصري ) ويرديه مجندلا .....
  • أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ..
  • لنترك الوقت بعيدا
  • إلى الأخ بكري أبو بكر... لماذا اختفت الصفحة التي يوجد بها قوانين ولوائح المنبر؟؟
  • نحو فهم مشترك و دقيق لمفهوم "حرية التعبير"
  • “نادك” السعودية تفتتح المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي في السودان
  • الاحباب في أمريكا .. مطلوب حضوركم .. الفزع .. المروة ..
  • عثمان صالح..فلتذهب غير مأسوفآ عليك.
  • باريس وانخفاض الدولار
  • أتوقع ان شاء الله بعد رفع العقوبات ارتفاع اسعار الاراضي
  • انصر اخاك ظالماً او مظلوما...حالة عثمان محمد صالح
  • رسالة من عثمان محمد صالح إلى المنبريين
  • المناضل الشاعر: عمر علي عبد المجيد يحتاج إلى وقفتكم جميعاً..
  • نهرُ الأحاسيسِ - إلى عثمان محمد صالح
  • مغادرة امين مدني الى القاهرة....
  • مبارك الفاضل - أمبارح و الليلة - فيديوات امبارح من تصويري ( من واشطن), و فيديوات اليوم من الخرطوم.
  • كيفية الدفاع عن إهانة الرسول
  • شركة زين للاتصالات السودانية تعديل عقدالشريحة - صرخة للحق
  • محمد الحسن عثمان عبيد الله....رجل من الزمن الجميل
  • القضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين