سرائر بلا ستائر بقلم مصطفى منيغ

سرائر بلا ستائر بقلم مصطفى منيغ


01-16-2017, 00:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484523107&rn=0


Post: #1
Title: سرائر بلا ستائر بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 01-16-2017, 00:31 AM

11:31 PM January, 16 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر



من وجدة :

حتى وإن تشكَّلت هذه الحكومة التي تعرَّض المُكلَّف بتشكيلها لضغوط أدخلت كفاءته السياسية (من عدمها) لامتحان عسير لن يخرج منه إلا بدرجة يحصل عليها مصدرها الشعب، أو أخرى هيأتها له "شبكة" الضغط المكلفة بتشييد أسس ملعب، وإغراء من يدخله ليلعب، وفي ذلك ارتفاع مع الأولى أو هبوط مع الثانية والنتيجة مرءاة مستقبل حزب برمته وليس زعيمه وحسب ، حتى إن تَمَّ تشكيلها ستكون حكومة عاجزة عن أداء مهامها على الوجه المطلوب ، إذ ستتّسم أعمالها بالسرعة الفائقة لتعويض الوقت الضائع بفعل فاعل ، والاهتمام بمواجهة تأثيرات المسرحيات المؤلفة نصوصها والمشخصة أدوارها من طرف أحزاب أُقحمت بإيعاز من"الشبكة"لتغيير واقع سياسي أفرزه دستور 2011، والهاء الشعب المغربي بأمور أعدَّت برامجها من طرف خبراء محليين يفكرون بعقلية الغرب تربى من تربى فيهم على البذخ والتوصل بتعويضات تصل قيمتها لتشييد مجموعة مدرسية عصرية محترمة بكل التجهيزات الأساسية والكمالية منها في "دواوير" لقرى معزولة .

الغريب أن الاجتهاد مبذول لاسترجاع مقعد المغرب داخل منظمة الوحدة الإفريقية، وعدم المبالاة منكب على توسيع الخلافات ليتعذر (ولو لحين) تشكيل الحكومة المغربية، والتكاليف مَن يُوَقِّع عليها والآمر بالصرف مشلولة يديه ؟؟؟، حتى الأخبار الرسمية أصابها الجفاف الإعلامي ، كأن المغرب دولة بلا رأي عام إذا تمعنا في الحقيقة ، وعالجنا المواضيع كلها بصراحة كشعب واعي مدرك أن الصبر ليس معناه الرضوخ لمهانة الانبطاح ، لكنه شِمَة العقلاء، و شِنْشِنَة الأقوياء ، وعادة الكرماء ، وميزة الرُّحماء ، وواجهة الأتقياء، وقاعدة الأبرياء ، وآخرة الفضلاء، يترك المخطئين لعدالة السماء، إذا كانوا في دنياهم لا يهابون حرمة القضاء.

عودة المغرب لأحضان منظمة الوحدة الإفريقية لن يغير قيد أنملة ملف الصحراء المغربية ، تعلق الأمر بفتحه أو إغلاقه لسبب بسيط معرفته تحتاج التمعن المتواضع إن كانت هذه المنظمة قد حققت أي شيء للحكومة الجزائرية الراعية لجماعة البوليساريو، رغم الأموال الطائلة التي صرفتها بغير تقدير والتي لو وجهتها لتنمية الجزائر لما أصيبت بوعكة اقتصادية لا تدري كيف تخرج منها معافية ؟؟؟. الصحراء صحراء المغاربة أقسموا علانية للحفاظ عليها ، حرروها من الاحتلال الاسباني اعتمادا على أنفسهم بعد الله ، لم تساعدهم ساعتها لا منظمة الوحدة الإفريقية ولا الجمهورية الجزائرية ولا هم يحزنون ، وإذا كان الاهتمام بإفريقيا مرده أن المغرب أصبح دولة عظمى قادر أن يلعب نفس الدور أو أحسن منه الذي لعبته فرنسا ذات يوم فالوقت لا يسمح ما دام المغرب في حالة تستوجب الإسراع بوضع حلول وجيهة لمشاكله الداخلية، وآخرها من حيث الأهمية ، ما يتعرض له تشكيل الحكومة على يد "شبكة" لها من النفوذ ما تتصور به أنها قادرة على تكميم أفواه الشعب المغربي العظيم ، حفظه الله ورعاه بما حفظ به الذكر الحكيم. وهي لا ولن تستطيع لذاك سبيلا فمغاربة الألفية الثالثة تجاوزوا مظاهر مستوردة يُستعان بتأثيراتها على التخويف والاستفزاز ، ليصلوا مقاماً يعتمد التحضر والتمدن وإقناع "المتعنترين" أن حوادث سوريا لن تتكرر في المغرب على الإطلاق حتى لا تُعطى الفرصة لتجار الفتن ليعبثوا فسادا بوحدة هذا الوطن.

الديمقراطية رحلت لحال سبيلها في هذا البلد المسكين، نعلم بهذا منذ سنين، إذ العُملة واحدة بوجهين، تُصرف أحياناً لاقتناء الصمت أو الاستقرار في زنزانات الفقر لمن سخَّر الأذنين، لسماع نداء الضمير حالما يطرقهما (من أي مظلوم) ألأنين، ومع ذلك لا زال مَن يرددها لفائدة الشك لا اليقين ، ثغره يبتسم و فؤاده حزين .

لقد تعلمتُ من "وجدة" كيف أحب الجِد، وأتمسك بأي تصرف يوصلني لما أريد ، على الطريق القويم بدافع الود، فكانت النتيجة أنني حصدت الشوك وغيري استولى على الورد ، وكم كنت أكثر من سعيد، حينما حدثني أحمد عصمان حينما كان وزيرا أولا في إقامته الرسمية بمدينة مراكش حيث استقبلني بكل حفاوة واحترام وتقدير، بما استرجع استقراءه اللحظة فأرى فيه موقفي السديد ، وأنا أتابع ما آل إليه الحزب الذي أصبح ما لم يكن على أي بال وارد ، لأتفهم أكثر وأزيد، أن الإنفراج قريب قد يصادف العيد.

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

212675958539



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • جبهة القوي الثورية المتحدة حول مبادرة الجبهة الوطنية العريضة بانشاء مركز موحد للمعارضة لاسقاط الن
  • بيان هيئة محامي دارفور حول منع رئيسها وآخرين من السفر لباريس ومصادرة جوازات سفرهم
  • بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي حول منع قيادات الحزب من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس
  • محافظ البنك السابق: البنوك المراسلة متحفزة للتعامل مع السودان
  • عصام الشيخ: شكراً أوباما فقد أوفيت بوعدك
  • السلطات تمنع قادة نداء السودان بالداخل من مُغادرة البلاد
  • إبراهيم غندور: رفع العقوبات تم بتوافق أوباما وترامب
  • مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني يدعو المعارضة لتحكيم صوت العقل وانتهاز الفرصة لخلق توافق وطني
  • عناصر من الأمن السودانى و (CIA)تزوران الحدود مع ليبيا
  • عمر البشير: رفع العقوبات يمهد لعلاقات طبيعية مع أميركا
  • تصريح صحفي منسوب إلى مارتا رويدس حول تخفيف العقوبات الأمريكية ضد السودان
  • تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً
  • الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله في تصريح خاص للدستور
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية

    اراء و مقالات

  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج2): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟
  • مواصلة تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله
  • كلام بدون دغمسة حول مطلوبات الاستقرار بقلم سعيد أبو كمبال
  • الأزمة الاقتصادية لن تحل برفع العقوبات الامريكية .. بقلم اسماعيل عبد الله
  • على قارعة الغبار بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • رفع العقوبات وخطوة ترامب لإعلان الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بقلم صلاح شعيب
  • التأميم لتحقيق العدالة الأجتماعية بعد ذهاب الكيزان بقلم المثني ابراهيم بحر
  • السودان يتأهل لنهائيات مونديال 2026 بقلم كنان محمد الحسين
  • فضائية الهلال بقلم كمال الهِدي
  • ترامب الرجل الذي هزم المنطق.. بقلم خليل محمد سليمان
  • موت رفسنجاني وتداعياته بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • مصدر القوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رفع العُقُوبات: قراءة عجلى بقلم فيصل محمد صالح
  • (قوون المغربية)!! بقلم عثمان ميرغني
  • ومَا أدرْاكَ، مَا تِرامبْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تأملات سريعة في التنوير بقلم د.آمل الكردفاني
  • الإنتقاص من الحق الدستوري في المحاكمة العادلة بقلم نبيل أديب عبدالل
  • صدق العهود بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • رحيل القائد الأرترى د/هبتى تسفاماريام بقلم محمد رمضان
  • بالقلم و البندقية اصبحت دولة الدواعش زائلة و تتشرذم بقلم احمد الخالدي
  • انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ
  • إستثمار إنساني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • ماما..أمركا..والفرصة الأخيرة لجمهورية(التمريض)والجميع!! بقلم عبد الغفار المهدى

    المنبر العام

  • رفقاً بزميلنا عثمان محمد صالح .. مدوا له يد العون
  • العقوبات الامريكية .. "البغـــــلة في الإبــــــــريق"
  • زغردي يا اخت الشهيد ... رضيت عنا اليهود و النصاري
  • صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ...
  • طريق الموت يفجع أهل فداسي!
  • خطاب أبوباما الوداعي فيه تخوف من العنصرية .. ماذا يجري هناك ؟؟
  • رفع العقوبات ليس منة من أحد!
  • السفير السعودي يُهنئ القيادة والشعب برفع العقوبات
  • طمام بطن يا كيزان جيبوا معاكم ليمونكم إذا بتريدوا!
  • الدفار
  • الطيب صالح وأمير تاج السر رحلة الرياح والشراع
  • "لو أمريكا رضت علينا معناها نحن فارقنا الشريعة والدين"
  • حين تعتقد المتردية والنطيحة بأنها تنال من الاسلام
  • فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان
  • عثمان محمد صالح مثالا للاصابة بجنون العظمة ..
  • الأصدقاء
  • واهم من يظن ان رفع العقوبات يستهدف السودان الشمالي!
  • أطالب بتكريم طاقم وزارة الخارجية
  • انطباعاتٌ عن الطّيور الراحلة جَنوباً/محمد عبد الحي - خاص: الممر و البعيد-
  • هل رفع الحظر ده معناه عودة سودانير ونرتاح من ذلة شركات الطيران؟
  • والله ما قرأت آية تتحدث عن المنافقين في المصحف الا وجدتها تنطبق على تنظيم الاخوان المسلمين !!
  • مقاطعة بوستات المدعو عثمان محمد صالح
  • نداء عاجل للباشمهندس بكري..اوقف ذلك الدعي المجنون
  • صاجات أكاذيب عن رفع عقوبات جلطات ونقل صلاحيات
  • براءه وزارة الخارجية السودانية من خطاء كتابة اسم السير /Simon McDonald
  • رفع العقوبات قد يعيد برمجة الحوار الوطني
  • اذا فقد بشة الأهلية فقد ركب اخونا التونسية!
  • اسمها اتبرا وللا عطبرة
  • على مرمى الشّمسِ
  • شعرةُ العجِينِ
  • أستاذ القروش!!!
  • السودان: ما هي مبررات التفاؤل الغربي؟؟-مقال محجوب محمد صالح
  • حكم الدعاء علي الغيرمن المسلمين !؟
  • دولة الخوف الأردوغانية: سطوة الرجل الواحد
  • تانيا كامبوري: مكابدات شرطية مع المهاجرين
  • ترامب .. هل يتسبب في انهاء زعامة أمريكا للعالم ؟
  • المفكّر والمؤرّخ السياسي د. عبد الله علي إبراهيم لـ (الصيحة)
  • اختطاف رئيس نادي بنيالا
  • الفريق طه عثمان في القاهرة !!!
  • انفجار قنبلة على طفل بعقيق يفتح ملف الألغام بشرق السودان
  • الامن يمنع معارضين من السفر إلى باريس
  • ياربي مديرCIA قال لمحمد عطاء هبي نيو اير
  • الحبيتا ديك جاهله ما داريا // محمد حسنين............................
  • وها قد إنقطعت شعرة معاوية بين الحكومة والدواعش..توقعوا فصلاً جديداً في العلاقة
  • الرياح ......والشراع من عباس حافظ وحتى عباس العبيد حكاية قصة بدأت من (الجيلي) وانتهت بالبرلمان
  • إحتجاجا علي انشاء مصنع جديد للسيانيد شياخات المحس تقوم بسحب جميع طلاب مدارس المنطقة
  • سلمان محمد الحسن متوكل ....سحر الكاميرا (حكاية عُمر وقصة صور)
  • الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص الدينية ينفي قداستها
  • لايستطيع البشير دخول المانيا ولا حتي جنازة
  • أيها السوداني ( الامريكي الاوروبي) احجز مقعدك في طائرة الحرية المتجهة الي الخرطوم!!
  • التحيه لكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز .. مبروك يا سودان .. شكراً غندور ولكل من معك
  • فعاليات ذكري الاستاذ محمود محمد طه /بكالقري/ يومي الجمعة 20يناير والسبت 21 يناير