Post: #1
Title: ستفشل حكومة الوفاق كما فشل الحوار ..ولتبك على السودان البواكى بقلم ادروب سيدنا اونور
Author: Adaroub Sedna Onour
Date: 01-12-2017, 06:01 PM
Parent: #0
05:01 PM January, 12 2017 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر مضطر ومكره, لابطل ,على لعب دور بوم الشؤم وإعلان فشل ساسة السودان فى إستنقاذ ماتبقى من الوطن من وهدة التشظى والضياع التى تردى فيها,لا بسبب دول الإستكبار والإمبريالية والصهيونية –كما يحاول أن يستهبلنا ويستغفلنا أهل الإسلام السياسى الذين يفترضُون فينا البله والغفلة ,بل بفعل الساسة السودانيين أنفسهم وعلى رأسهم وذروة سنامهم حزب المؤتمر الوطنى الحاكم ومن يستنبطون أرزاقهم من موالاته ومداجاته ,الذين إستلذوا وإستمرأوا هتك الأستار المسبلة والمسدلة دون المال العام . ولأنهم يتظنون فى حزبهم قوة ليست له, تراهم ينصبون أنفسهم كأوصياء على الشعب السودانى ,دون أن يعرف هذا الشعب من الذى أقامهم هذا المقام ,لدرجة أن يصّروا على عرض وفرض شروطهم هم على جميع ساكنة الوطن راكبين متن الغلو ومتوهمين أن مؤتمرهم هذا هو حبل النجاة –فى الدنيا والآخرة- الذى فى الإستمساك به الفرج والمخرج من المصائب والمصاعب التى ما جرعتنا كؤوسها ونبلتنا بسهامها إلا بسبب سياساته الخرقاء. ومع ذلك يظن دعاة وذادة الإسلام والأرض والعرض الكذبة هؤلاء أن كل الناس سيتمشون-عما قريب – على الصراط غير المستقيم لمؤتمرهم الوطنى ,دون أن يتنبهوا لعدم وجود مقعد لمقتعد فى أفنية حزبهم ,دعك من تحرّق من لبثوا فى مضاربه سنين عددا للإنعتاق من قيود حزب معتم الرؤية صار لايرى تحته ولا فوقه ,ويقوم كل برنامجه السياسى ويقعد على المناورات والتعامل بردود الأفعال ثم المشاورات التى لاتعنى شيئا لأنها لا تنبع من شىء ولا تصب فيه,إن هى إلا مداورات ومسامرات كل ما تتغياه هو إفلات مطاريد الجنايات ومرتكبى الفظائع وضمان إستمرار عضوية الحزب المبجلة فى الإغتراف من أمول غزار تنهمر عليهم إنهمار الأمواه من الأنهار , دون حسيب أو رقيب ودون خوف من مغبة او سوء عاقبة من الشعب الذى جوعوه حتى صار كل همه الجُرعة والظلة والمُضغة , ويرزح تحت وطأة الحاجة وعيش هو بالموت أشبه منه بالحياة ,بعد أن ساءت أحوال الناس الذين لازالت تلفحهم ريح الإنقاذ النكباء ,لدرجة أنهم صاروا يتقبلون ضرب الأتاوات والضرائب- التى ليست فى شرع أو قانون- تضرب عليهم كما تضرب الجزية على أهل الذمة, وبدون تقديم خدمات مقابلها , فضلا عن جنون أسعار السلع الحياتية التى لاتكف عن التواثب إلى أعلى كر الغداة ومر العشى. والويل لمن ينبس ببنت شفة... فستلتهمه وتلتقمه ضباع وسباع المؤتمر الوطنى الضارية هنيئا مريئا ,متذرعة بذريعة مفارقته لصحيح الإسلام ومعاداة التوجه الحضارى الذى يخبط الآن خبط عشواء دون أن يدرى حتى دعاته ورعاته إلى أين سيصل,هذا إن وصل. أما الشعب السودانى فقد إنقسم إلى مجموعات عدة, فالمجموعة الموالية للإنقاذ-وهى أقلية عالية الصوت وتملك كل شىء, ومرتبطة به عضويا - ساكتة وساكنة ,تعلو وتسفل معها .ومجموعة أخرى إستبطأت التغيير ,منهمكة فى تقمقم وتخمخم كل ما على مائدة الإنقاذ ,فإن ذهبت الإنقاذ – وليس هناك أدنى شك فى ذهوبها وغروبها – فستتعرى وتتبرأ منها ,مدعية أن موالاتها لها إنما كانت حفاظا على مواقعها وإرعاء عليها فحسب؟ ومجموعة ثالثة تتكون من الضحايا ,الذين نكل بهم النظام ,تأسيسا على سياسته الرعناء المبنية على جعل كل من يعارض سياساته عبرة حية وعظة مرئية, وهؤلاء- بالذات – لن يسكت عوائهم او تسكن غلوائهم حتى يدركوا ثاراتهم , أما المجموعة الأكبر فهى الأغلبية الصامتة من الشعب السودانى , التى تنظر إلى المشهد التراجيدى من مرقبٍ عالٍ ,تسيل مدامعها سحاً وتذرافاً وهى ترى وطن أسلافها يتسرب من بين أيديها وأفشل ساسة الدنيا يتخاطفون ويصطرعون على جيفة وطن أصبح فيه أهله رعايا, بعد أن إستوطنه لاجئون ومهاجرون و مغامرون وأجانب . أما مجموعات المعارضة فلا يستطيع عدها عاد, وكل مجموعاتها تهجس وتهمس وتحلم –فقط- بإزاحة الإنقاذ ثم الحؤول محلها, دون أن تتفق على كيف سيحدث ذلك ومتى وأى الوسائل أكثر نجاعة لبلوغ منتهى ذلك المشتهى ؟وفيها أيضاً من سبق له الإنخراط فى الإنقاذ, ثم حين لم ينل ما أمّله منها عاد وكأن شيئا لم يكن ؟ كما توجد مجموعة-عين فى اللحم وعين فى الشحم- تحوم حول حمى الإنقاذ وتكاد تقع فيه ,كما توجد مجموعة لا تمانع فى الإلتحاق بالإنقاذ إن هى لبّت مطالبها التى تطلبها و غايتها التى تتغياها ... وللشعب –الذى تناضل لتحريره- رب رؤوف سيرأف به , ومجموعة أخرى تصر على طلب ما لايُبذل فضله لكل سائل ولاينال عطاءه أى نائل ,تستمسك بطلبها هذا إستمساك الطفل بدميته , وآخر مجموعات المعارضة واخزاها وأفشلها هى تلك التى تستدفىء ذريتها فى كنف الإنقاذ,هانئة راتعة تتقلب فى بلهنية ورغد من العيش الناعم ,تتحصل على اللقمة التى تقيم الصلب وتمسك الحوباء من الإنقاذ نفسها ؟ ثم –من بعد ذلك وقبله- يُراد لنا أن نصدق أنهم سيُحطمونها ويهشمُونها بعد أن يتمكنوا من إمساكها من عثنون لحيتها ..بخ بخ . ادروب سيدنا اونور .
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 يناير 2017
اخبار و بيانات
وزير الدولة بالدفاع: هناك من يصورون أن قوات الدعم السريع (رباطة)كاشا يحبس ضابطاً بسبب شائعة تهديد صحفي بالقتلعضو برلمان يتوعد بفضح الأعضاء الباحثين عن السلطةمواطن سودانى يطلب فتوى من مجمع الفقه بالموت الرحيم لابنهكاركاتير اليوم الموافق 12 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن المشروع الحضارى
اراء و مقالات
التحرش والشماتة والدبلوماسي المظلوم بقلم كنان محمد الحسيننادي الكتاب السوداني بواشنطن (3): الحزب الشيوعي: ثورة شعب بقلم محمد علي صالحأعزة عند اهلهم شحادين عند كاشا!! بقلم حيدر احمد خيراللهالاستنزاف ..!! بقلم الطاهر ساتيبين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الطيب مصطفىأحزاب خلف الباب بقلم مصطفى منيغجبل المكبر بلدةٌ في قلب القدس تٌكَبرُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداويما لم يقله أحمد بلال بقلم فيصل محمد صالح(آخر الرجال المحترمين).. يبكي! بقلم عثمان ميرغنيحرب مذهبية! بقلم عبد الله الشيخأبطالٌ في حياتنا بقلم عبدالباقي الظافربناديها !! بقلم صلاح الدين عووضةإذا هبَّت رياحَك فإغتنمها .. !! بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
تاني ما أسمع لي زول يقول أرجعوا السودان -جمال الوالي عنده اقامة في سعودية توجد (صورة اقامته) عودته إلى المنبر / لابشركم بعودتيخلافات في أجتماع المشاركة في الحكومة بين أعضاء المؤتمر الشعبي الانما هي الهدية التي قدمها الرئيس البشير للصادق المهدي في عيد ميلاده ال81 ؟الزنديق ...عثمان محمد صالح....يا لبؤسك وبؤس ماتكتب..قصة مشهورة بمدني.. عن الدقارات والصاجات بحكي ليكمديـــــــــــــن الكيزان (صوركارثية )لقاء مع المرأة الامريكية التى تحرش بها الدبلوماسي السودانى في منهاتن نجاح تقنية جديدة لعلاج سرطان الثديظلامي جديد بالبوردقوات “الدعم السريع” ظلت وفية للقضايا الوطنية مساعدة عاجلة مطلوبة من اخواننا في سنغافورة عبد العزيز عيسى واخوانه مطلوب حضوركمالانقاذ والسيسي صراع أحمق قادمالذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ..العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟ البصاصون: لماذا هم مكروهون؟: هل وجودهم ضروري؟ادريس البوكيلي: مسيلمة عليه الصلاة والسلامالاسم الجديد عباس محمد عبد العزيز الاسم القديم عباس عبد العزيز ماذا يجرى فى بنك الخرطوم و ماذا وراء حريق فرع السوق العربى؟؟!! بعد فشل قوات الدعم السريع وحميتيالانقاذية الدعم السريع وحميتي المعارضة تهاجم عبدالمنعم في عقر... كندا حزينة, فقد رحلت عنا علوية وإلتحقت بزوجها الراحل كمال شيبون, رفقة حياة وموتتوفيت المخترعة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن صاحبة أكتشاف بذور نبات قصب السكر لها الرحمة الجيش بعد الحوار الوطني هل يصبح مجموعات لتدين بالولاء للمال والعرق لا الوطنريكس تيلرسون : داعش ، القاعدة ،الاخوان المسلمين الدوغمائية تعوِق المجتمعات العربيةرحيل الانصاري الصميم مهدي أزرق له الرحمة- أحر التعازي للحبيب الامام تيوة وكمبلت سكج بكج وشليل ما راح النرويج تصبح أول دولة في العالم توقف بث الإذاعة بنظام ''إف.إم''
|
|