شأن حزبي بقلم فيصل محمد صالح

شأن حزبي بقلم فيصل محمد صالح


01-11-2017, 03:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484143530&rn=0


Post: #1
Title: شأن حزبي بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 01-11-2017, 03:05 PM

02:05 PM January, 11 2017

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


يبدو أن قدرنا أن نعيد كتابة بعض الآراء أكثر من مرة؛ لأننا نسمع رأيا أو تعليقا يتكرر أكثر من مرة، ولا نجد سبيلا غير تكرار ما قلناه، وما قاله غيرنا من قبل.. كتبت قبل فترة عن موقف أحد الأحزاب من موضوع الحوار الوطني والمشاركة في الحكومة الجديدة، فناقشني أحد منسوبي الحزب، ثم انتهى بنقاشه للقول إن هذا شأن حزبي خاص "فلماذا تتحشر فيه؟!".
كتبت أكثر من مرة عن حالة الحزب الاتحادي الديمقراطي، وانشقاقاته الكثيرة التي تسببت في تغييبه عن المشهد السياسي- تماما- وتلقيت ردودا من نفس الشاكلة، فإن كانت الكتابة لا تعجب أحدا فغالبا ما يقول لك إن هذا شأن حزبي لا شأن لك به، وفي مرة ثالثة كتبت عن الأزمة التي حلت بالحزب الشيوعي والأعضاء القياديين الذين تم فصلهم، فتلقيت تقريعا من أحد كتاب الحزب الكبار، جزء منه أشار إلى افتقادي للمعلومات، وانحيازي إلى جناح معين، والجزء الأخير كان يردد- أيضا- حكاية الشأن الحزبي الخاص.
كاتب هذه السطور ليس عضوا في أي حزب سياسي في السودان، وبالتأكيد خارج السودان- أيضا- باعتبار أني لا أمتلك غير الجنسية السودانية، ولو طبقنا حكاية أن قضايا وشؤون الأحزاب كلها شأن حزبي خاص بالأعضاء، فمعنى ذلك أن ننصرف إلى الكتابة في الرياضة، والثقافة، والفنون.
الحزب السياسي ليس جمعية تعاونية لعضويته، ولا هو جماعة ثقافية، أو فكرية، أو نادٍ للأعضاء- فقط- ولا هو جماعة ماسونية سرية، أو هكذا يفترض.. هو مؤسسة سياسية تحمل برنامجا تطرحه لحكم البلاد، وتستخدم وسائل سياسية وإعلامية مختلفة لكسب ود جمهور الشعب، وتتوسل إليه بكل الطرق والأساليب؛ حتى يقبل بها وببرنامجها.. إذن فإن برنامج الحزب وممارساته ومواقفه هي شأن عام يهم كل الناس بلا استثناء، ما دام أنه يريد حكمهم، ومن حقهم أن يناقشوا كل تفاصيله وشؤونه.
إن كان الحزب ينادي بالديمقراطية فمن حق الناس- كل الناس- أن يتابعوا ويراقبوا ممارسته للديمقراطية داخله، وينتقدوا ممارساته إن رأوها مجافية لمبادئ الديمقراطية، مثل عدم عقد المؤتمرات، وديكتاتورية القيادة وسيطرتها الأبدية على كرسي الزعامة.. إن كانت مبادئ الحزب تدعو إلى الأمانة والتقشف والنزاهة فمن حق الناس مساءلة سلوكيات قيادة الحزب إن لم تتوافق مع ما يدعو إليه.. إن أعلن الحزب موقفا، ثم سار عكس ذلك فمن حق الناس أن يسألوا ويتلقوا إجابات عن أسباب تحول موقف الحزب إلى نقيضه... الخ.
الأحزاب بطبيعتها، ودورها، ومهامها هي مؤسسات عامة، لكن بحكم سيطرة أسر، وبيوتات، ومجموعات معينة على بعض الأحزاب يتخيلون أن الحديث في أمور الحزب هو تدخل في شأن خاص، شأن الأسرة، أو البيت، أو الطائفة، أو المجموعة.
سنحشر أنوفنا في كل شأن حزبي؛ لأن الحزب- أي حزب- بطبيعة عمله يحشر أنفه في حياتنا، بل ويريد أن يحكمنا، فتصبح أموال الدولة، وأجهزتها، وإمكانياتها، وسياساتها، وميزانيتها، وتوجهاتها في يده، فكيف يقول لنا إن أموره، ومواقفه، وخلافاته من حق عضويته- فقط؟.
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • اسر المعتقليين تنفذ وقفة احتجاجية أمام رئاسة جهاز الأمن والمخابرات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ال
  • هذا بيان للناس من اللجنة العليا لعودة الإمام الصادق المهدي
  • اليوم التالي في حوار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • كرار التهامي وعائشة الغبشاوي : يبحثان التعاون المشترك لخدمة اسر المغتربين
  • كلمة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في إحتفال نداء السودان بالإستقلال
  • تنسيقية دعم التغيير بالمملكة المتحدة، في مدينة بيرمنجهام تقيم مظاهره سلمية تضامنا مع شهداء نيرتتي و
  • عرمان : لا يوجد اجتماع مطلقا بيننا والحكومة ولا علم لنا بجولة مفاوضات جديدة ووزير الاعلام ليس لديه
  • حركة تحرير السودان للعدالة تدين مجزرة قريضة و تستنكر تواصل المجازر في دارفور
  • نازحوا عطاش:نريد السلام والامن والغذاء العالمي يقدم مساعدات نقدية بدعم من المعونة البريطانية
  • بيان من الأمينة العامة بحزب الأمة القومي حول استدعاء رئيس دائرة الإعلام بالحزب
  • وداعا ناجي القدسي
  • الوطني: تحركات الحزب الشيوعي السودانى والحركة الشعبية قطاع الشمال لن تؤثر على الشارع
  • اجتماع عاصف لآلية الحوار واحتجاج على إضافة الطيب مصطفى ومبارك الفاضل
  • العدل: عارف الكويتية طلبت مهلة لتسوية ملف هيثرو
  • مباحثات سودانية بريطانية بالخرطوم اليوم
  • المستشار القانوني لاتحاد الكُتّاب السودانيين كمال الجزولي: تصريح وزارة الثقافة تغولٌ على دور القضاء
  • إبراهيم غندور: أراضــي الســـودان ليست للبيــع
  • وكيل الخارجية البريطاني يزور نيالا لندن تتوقع "أخباراً سارة" عن السلام في السودان قريباً
  • وزير العدل يقترح فتح حساب بنكي لأموال التحلل
  • قيادي سابقٌ بالشعبي: لن يبقى أثر للترابي إلاّ بهذه الشروط
  • توقع اختراقاً في لقاء المبعوث الأمريكي مع المعارضة في باريس بلال:تشكيل الحكومة الجديدة سيأخذ وقتاً
  • بيان من تحالف قوي المعارضة السودانية بكندا

    اراء و مقالات

  • ( مليون رأس ) بقلم الطاهر ساتي
  • إطلاق سراح الترابي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سقوط وإسقاط !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تحالف اليسار ! بقلم الطيب مصطفى
  • كاذب من قال :كاشا والأمور ماشة!! بقلم حيدر احمد خير الله
  • حقك علينا يا حمد البابلي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أحداث نيرتتي من فعل الحكومة أم عبد الواحد؟ بقلم عبير المجمر(سويكت)

    المنبر العام

  • Goodbye Obama ....(فيديو)
  • العم صديق يوسف حرا طليقا كما النورس ... عقبال الحرية للوطن
  • إطلاق سراح العم صديق يوسف واخرين
  • مجزرة جديدة ترتكبها المليشيات الحكومية بمنطقة قريضه ..
  • امريكا: مصر تخرق قرار حظر الاسلحة في ليبيا
  • يحدث الآن على التويتر: الخارجية البريطانية تسخر من أخطاء وزارة الخارجية السودانية (صورة)
  • انا و الاشواق....
  • الله .. الله! وصلنا نيويورك ولا شنو؟!
  • الدون ..سيد الكرة العالمية
  • عندما تكذب وزارة الخارجية
  • براءة السوداني من التحرش بالامريكيه......صورة
  • الدويلة المركزية تصدر الإنحطاط الاخلاقي دبلوماسياً..
  • وظائف مراجعين و مدققين ماليين فقط للسودانيين
  • مقتطفات من الماضي على صدى الذكرى
  • ترمب يتعهد برفع عقوبات الخرطوم
  • سؤال للإخوة القانونيين و الموظفين
  • حوار وآراء ساخنة حول بيت الشعر السوداني *الممر-البعيد
  • حول تحرش الدبلوماسي
  • جَمرُ العابِرِ
  • بشري لاهلنا ف الجزيرة الخضراء تدشين خط انابيب منتجات البترول الخرطوم مدني
  • ممارسة البلطجة فى العمل النقابى فى قلب اوربا ! المدعو دكتور نمر عثمان نموذجا !!
  • ارهابيون مصريون تحولوا الى اثرياء بالخرطوم
  • خلع جلباب الترابي هو شرط التحلل!- مقال للاستاذة رشا عوض