تصريحات الجنرال قوش! بقلم عثمان ميرغني

تصريحات الجنرال قوش! بقلم عثمان ميرغني


01-10-2017, 03:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484058832&rn=0


Post: #1
Title: تصريحات الجنرال قوش! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-10-2017, 03:33 PM

02:33 PM January, 10 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



أمس الأول حملت الزميلة "آخر لحظة" في "المانشيت" (قوش.. ينضم إلى الطريقة الختمية).. وأمس في الزميلة "الصيحة" قال قوش مستدركاً: (ما زلت متمسكاً بالحركة الإسلامية..).
أقدر سياسياً أن الجنرال قوش قصد بثّ رسالة طمأنة إلى حزبه المؤتمر الوطني أنه مجرد قرار بـ (حمل جوازين).. ختمي وإسلامي، ولا تعارض بينهما.. تماماً مثل العديد من قيادة الحزب- نفسه- الذين يحملون الجواز السوداني وآخر أجنبي.. بريطاني، أمريكي، كندي، ولا تعارض.. لكن الأمر الذي يعنيني- هنا- هو الجملة الأخيرة التي نطق بها قوش- حسب خبر الصحيفة- (ما زلت متمسكاً بالحركة الإسلامية)!.. ما هي هذه (الحركة الإسلامية)؟ التي لا يزال السيد قوش متمسكاً بها؟.
غنى الفنان محمد وردي للطاهر إبراهيم أغنيته الشهيرة (شعبك يا بلادي أقوى وأكبر).. وفي آخرها يقول:
(تعاهدك يا بلادي حياتي بإخلاصي للحرية..
أحارب من أجلك ذاتي.. أعداءك و"الرجعية"..).
أين ذهبت كلمة (الرجعية) في القاموس السياسي السوداني الآن؟، بل أين مصطلحات كثيرة كانت سيدة القاموس السياسي.. الإمبريالية- عدم الانحياز– الحرب الباردة- المعسكر الشرقي ضد الغربي؟.
كل هذه المفردات (ذهبت مع الريح).. ريح الماضي الذي تطلب واقعه استخدامها.. ولما تغيّر العالم وتبدلت الأشياء انزوت في هدوء هذه المصطلحات، ولم تعد تناسب إلا متحف التأريخ.
وكذلك جاء الدور على (الحركة الإسلامية).. هو مجرد مصطلح كان يعبِّر عن (حالة!) مواجهة سياسية (وليست دينية) بين حزبين عقائدين يساراً ويميناً.. انزوى مثلما انزوت كلمة (الرجعية) التي كان يستخدمها اليسار في ذم الحركة الإسلامية، والأحزاب الطائفية الأخرى.. فعلى كثرة البيانات التي أصدرها الحزب الشيوعي من 1989 حتى اليوم.. هل قرأتم مرةً هذه الكلمة (الرجعية) في توصيف عدوه اللدود الحركة الإسلامية؟.. طبيعي مع تجدد الحال تتجدد المفردات والقاموس السياسي.
من الظلم بمكان اختصار (الإسلام) في (حركة) لم تعد تعني إلا (بطاقة) أو (ديباجة) غير مشروطة بمواصفات أو معايير محددة.. فالإسلام مفاهيم ومنظومة قيم أهم ما فيها سعة شمولها واتساعها بلا حدود.. لتقبل في حِرزها حتى من لا يحمل بطاقة الدين- نفسه- فضلاً عن "ديباجة" سياسية تدعيها تحت مصطلح (حركة).
بهذا المنطق، ليس مقبولاً الانتساب إلى الإسلام إلا بالغايات العليا التي دعا إليها الإسلام .. العدالة.. الإحسان.. الرحمة.. المساواة.. الحرية.. الكرامة.. وليس بأية صفة تعبِّر عن (بطاقة!) انتماء، أو احتكار، أو وصاية باسم الإسلام.. فالإسلام ليس جمعية، أو رابطة، أو حركة، بل قيما سامية.
أما (الحركة الإسلامية) التي أمينها العام الأستاذ الزبير محمد الحسن.. فهي أشبه بـ (جمعية قدامى المحاربين)، مهمتها الحفاظ على (مصالح) قدامى المحاربين!.
مثلما قال سيدنا أبو بكر الصديق- رضي الله عنه: (ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات.. ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).. فإن (من كان يعبد الحركة الإسلامية فإن الحركة الإسلامية ماتت.. ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت..).
altayar

alintibaha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور بيان تضامن مع مستشاري وزارة العدل المفصولين
  • حميدتي يطالب رفع الحصار عن السودان الدعم السريع توقف 1500 من المهرِّبين خلال عام
  • وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي تكشف عن تغيرات جذرية في مسيرة التمويل الأصغر ببنك السودان
  • غياب إبراهيم السنوسي عن ندوة الترابي يشعل مساجلات بين أنصار حزبه
  • بكري حسن صالح: انتهى عهد القتال بالسودان
  • السعودية تكرم سودانياً تعاون مع رجال الأمن في ضبط أحد الجناة
  • عمار جعفر قمر المقرب من الفريق أول صلاح قوش: الفريق صلاح لن يتخلى عن الوطني
  • مشروع قانون لـالدعم السريع يحوِّل تبعيتها للقوات المسلحة
  • اتحاد الجامعات السودانية يهاجم اتحاد الجامعات العربية ويتمسك بانسحابه
  • عمر البشير : ملابس النساء تشكل هاجساً لأولياء الأمور بالسودان
  • البشير: الجيش نجح في استقطاب الاستثمارات الناجحة
  • السودانيون بفيلادلفيا يحتفلون بأعياد الاستقلال
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_2 !

    اراء و مقالات

  • وهذا الأثر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا لو أصبح قوش اتحادياً..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الفرعنة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين سلفاكير والميرغني والوحدة! بقلم الطيب مصطفى
  • تبحر سفينة نضال شعب جبال النوبة بلا بوصلة وربانها صم بكم عمى فهم لا يبصرون بقلم محمود جودات
  • الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْدِس: دَاؤود يَحْي بُولاد مَاذا تعْرفُون عن المَناضِل الفذ؟
  • منظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) تشيد ببسالة وبطولة العريف جبران عواجى الذى سجل ملحمة تأريخية فى مواجه
  • ... الهوه الرقميه وقاع المدينه ـ ما وراء فيلم الـ ( XXX ) بقلم ياسر قطيه
  • باعوك تجار الدين المن الله ما خائفين!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • أسواق الإشارات .. !! بقلم هيثم الفضل
  • فادي قنبر يدمي قلوب الإسرائيليين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • the-pyramids few tourists have-seen
  • لاول مرة رئاسة المسجد الحرام تعرض ما يوجد داخل قبر الرسول ...
  • هذه واحدة من حكايات الفساد المالي داخل منظمة العفو الدولية.
  • فضيحة : القبض علي دبلوماسي سوداني بامريكا في وضع فاضح ...
  • نسيب الحاج ساطور يهدد اصحاب المهن الطبية والصحية وهكذا يتم الحشد للبشير(صور)
  • مستشفى البلك يعاني...
  • إنفانتينو يعبث بكرة القدم ويمرر زيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخباً
  • الأحد 10 يناير 1982 ذكرى إستشهاد طه يوسف عبيد.
  • موضوع جميل للقراءة:هل نعيش الحب أم نقرأه؟!
  • نسالكم الدعاء .. وفاة والدة حرمنا المصون ...
  • الموتُ لي..
  • هالة عبد الحليم أمل لاح ثم انطفأ
  • بابكر بدري نموذج للإنسان البسيط العميق متعدد المواهب و التجارب و الإنجازات من خلال قراءت متعددة و إ
  • إنفلونزا الصقور - تراجيكوميديا الضحك و الدموع - هاشم صديق
  • سيرة مدينة :الاستاذ محمود ووحيد القرن...الحيوان الصميم
  • انتهى الدرس يا "أبو حمالات"مقال يهاجم أبراهيم عيسي المصري
  • الداخلية المغربية تمنع خياطة وبيع البرقع الإسلامي هل تتجه لمنع ارتدائه في الشارع العام؟
  • مسؤلين من الخير و دبلّه العوقه !! فين هشام هبّاني ؟؟
  • قائمة المعتقلين حتي الآن - أطلقوا سراح الشرفاء
  • أول بيان رسمي..."موسكو" تكشف حقيقة مقتل القنصل الروسي في أثينا
  • محمد الحسن الامين.. هل يستقيل أم يقال؟
  • غاب عن ندوة (الأثر الباقي) بصورة مفاجئة السنوسي.. خليفة الترابي يترك أثره في صورة (تساؤلات)
  • مصير البشير حسب ما قال العراف المغربي وزوجته -كر
  • مبروك وسعيد يا فاطنة شاش عليك المستشارية وقناة الهلال