كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد وقيع الله

كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد وقيع الله


01-09-2017, 08:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483990310&rn=0


Post: #1
Title: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد وقيع الله
Author: محمد وقيع الله
Date: 01-09-2017, 08:31 PM

07:31 PM January, 09 2017

سودانيز اون لاين
محمد وقيع الله-
مكتبتى
رابط مختصر


(1)

أنكر كويتب من وزن الريشة يدعى عبد الغني بريش معلومة من معلومات التاريخ الثابتة تفيد بأن تجارة الرقيق كانت تمارس على المستوى العالمي وأن الشعوب السوداء قد مارستها مثلما مارستها الشعوب البيضاء سواء بسواء.
وقد أشارت هذه المعلومة التاريخية المؤيدة بالأدلة الراسخة إلى أن الشعوب السوداء قد استرق أفرادُها بعضهم البعض، كما استرق أفرادُ الشعوب البيضاء بعضهم البعض.
ولكن هذا الشخص المتنطع المسمى بريش لم يجد في نفسيته ولا في عقليته قرارا يلزمه بما يُلزم الشخص السَّوي بقبول المنطق السَّوي!
ولذا اندفع يرفض معلومات التاريخ المستقرة وينكرها بلا حجة ولا دافع سوى شعوره العنصري العميق الراكز بالدونية!
وبأثرٍ من الحنق الفائر من وجدانه المضطرم، وبسببٍ من كراهيته العارمة للعرب المسلمين، ولشدة وطأة العقد النفسية العنصرية التي استحكمت فيه واستبدت به، يزمع هذا الشخص أن يعيد تحرير صفحات التاريخ العالمي، مما يخص تجارة الرقيق، بحيث لا يدع فيها نخاسا ممارسا لهذه التجارة البغيضة إلا إذا كان من العرب المسلمين!
ومن طرف آخر ظنَّ هذا الكويتب أن في طوقه أن ينقح كتب العقائد طرا حتى يتسنى له القول بأنه لا يوجد كتاب سماوي أو غير سماوي أباح هذه التجارة غير القرآن الشريف!
ولم يكن هذا التطاول الباغي إلا طرفا قاصرا من دفق الدعاوى المتداعية التي افتراها هذا الشخص المتوقح المثقل بالآصار والأغلال النفسية.
فقد تكاثرت دعاواه وتمددت حتى جاوزت كل حدود الأدب واللياقة والذوق، وفارقت كل أطر التهذيب والتشذيب، واستلزمت من ثم أن نتولى، في هذه الحلقة والحلقات التي تليها بعون الله تعالى، أن نزجره ونؤدبه، ونعمل على إشفائه وإبرائه وتحريره من شيء من العقد النفسية المتراكمة التي ينوء تحت ضغطها ويتصرف بوحيها.
وقد كان من طبع هذا الشخص أن اتصف بجهل شديد التركيب، وبمبالغة فظيعة في التنطع الانفعالي العنصري، وولع متأصل فيه لبث الدعاوى والشكاوى التي ما لها من عَمَد أو سند، وقد سوَّغ له ضلاله أن يرفض قولي الذي أوردته في سياق الرد على الشعوبي النور حمد بأن النوبة السودانيين كانوا في جاهليتهم التي أنقذهم الإسلام منها يتاجرون بالرقيق، وأن الأفارقة عموما كانوا يمارسون هذه التجارة البغيضة ويصطادون بعضهم البعض في أثناء الغارات غير المتكافئة، ويقهرون من يُلقون القبض عليه ويَشروْنه بثمن بخس في الأسواق المحلية والساحلية.
وبدلا من أن يبذل هذا الشخص جهدا عقليا ليأتي بدليل أو شبه دليل، أو بقرينة أو شبه قرينة تنفي قولي هذا الذي لم أنفرد به، وإنما قامت على صحته آلاف الأسناد والشواهد من كتابات وأقوال الأفارقة المسترَقين الذين نقلوا إلى أمريكا، ومنهم من سبق أن نقلنا شهادته الحرفية على طولها من أمثال شهادة عمر بن سعيد الفوتي التي حررها أصلا باللغة العربية، إذا به يرفض كل هذه الحقائق التاريخية الراسخة التي لا يرفضها شخص له صلة ولو واهية بعلم التاريخ.
ولم تكن لهذا الشخص من وسيلة لرفض قولي الصائب بهذا الخصوص إلا رشحا مذموما وسيلا محموما من العواطف الوخيمة التي يدمن ابتذالها أمثاله من العنصريين المبتذَلين فقال:" عزيزي القارئ.. حينما تقطر الأقلام حقدا وكراهية، يتحول من يحلو لهم أن يوسموا با"المتعلمين " (هكذا كتبها!) إلى مجرد حاقدين وسفلة، تمتلئ صدورا غيظا لتنفث ألسنتهم وأقلامهم سموما، بدل أن تنطق وتبين عن أفكار تفيد الناس في شيئ.
شخصيا لم أكن أعلم أن صاحب المقال المعنون (النوبة السودانيون هم الذين اقترحوا تقديم الرقيق إلى العرب الفاتحين) يمتلك مهارة الكذب وتشويش الحقائق وطمسها، فقد سمعت به فقط منافقا متزلفا، مستميتا في مدح وإطراء أولياء الأمر وأولياء النعم".
فكأنما ظنَّ الرويبضة أن مجرد وصف القائل بحقيقة تاريخية متواترة تسندها آلاف الأمثلة والأدلة، بأنه شخص حاقد وسافل، وأن صدره ممتلئ غيظا، وأن لسانه وقلمه ينفث سموما، يكفي لدحض ما جاء به من الحق!
فهذا الضرب من المنطق العاطفي المتوتر هو قصارى ما اقتدر عليه المدعو عبد الغني بريش وقصارى ما اقتدر عليه رهطه من الغلاة العنصريين الذين ما لهم من قضية في الوجود سوى إدمان التعبير عن توترهم العنصري!







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور بيان تضامن مع مستشاري وزارة العدل المفصولين
  • حميدتي يطالب رفع الحصار عن السودان الدعم السريع توقف 1500 من المهرِّبين خلال عام
  • وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي تكشف عن تغيرات جذرية في مسيرة التمويل الأصغر ببنك السودان
  • غياب إبراهيم السنوسي عن ندوة الترابي يشعل مساجلات بين أنصار حزبه
  • بكري حسن صالح: انتهى عهد القتال بالسودان
  • السعودية تكرم سودانياً تعاون مع رجال الأمن في ضبط أحد الجناة
  • عمار جعفر قمر المقرب من الفريق أول صلاح قوش: الفريق صلاح لن يتخلى عن الوطني
  • مشروع قانون لـالدعم السريع يحوِّل تبعيتها للقوات المسلحة
  • اتحاد الجامعات السودانية يهاجم اتحاد الجامعات العربية ويتمسك بانسحابه
  • عمر البشير : ملابس النساء تشكل هاجساً لأولياء الأمور بالسودان
  • البشير: الجيش نجح في استقطاب الاستثمارات الناجحة
  • السودانيون بفيلادلفيا يحتفلون بأعياد الاستقلال
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_2 !

    اراء و مقالات

  • وإن بقي في قصر بوكاسا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نعي إصلاحي عظيم الزعيم الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني بقلم الامام الصادق المهدي
  • حقيقة الصراع المسلح على السلطة في السودان ؟ بقلم حامد ديدان ضبيَّ
  • الدولة الاسلامية والسلام العالمي بقلم عبدالعليم شداد
  • ضحية حكومات محبطة بقلم عاصم أبو الخير
  • حلقات من الكوارث الانسانية في ايران بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • أمخاخ تتحدى الفخاخ بقلم مصطفى منيغ
  • هزيمة ايران في سوريا معلم بقلم علي قائمي
  • لابدأ من معالجة الخلل معلم بقلم عمر الشريف
  • الدعوة للمناظرة ضربة معلم بقلم كمال الهِدي
  • (170 مليون) بقلم الطاهر ساتي
  • أبعد من جبل عامر بقلم فيصل محمد صالح
  • أرفضوا.. وأرفعوا ثمنكم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • واجهات بريئة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وبغباء رائع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • السلام مقابل الذهب..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحرب على القطاع الخاص (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • المريض هنا والمريض في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • إعمار الإستقلال .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • امكانية الوطن الواحد بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • أنتبهو ايها السادة.....كلام خطير جدا واسلوب رخيص جدا (توجد محنة)
  • لماذا يكره جادات نجلاء سيد أحمد لهذا الحد؟! من كان عدواً لنجلاء فهو عدواً لي
  • مقال جدير بالقراءة للأستاذ محمد محمود الطيب
  • سالمين ياحزن الغناء
  • الامنجي ساتي محجوب الذي قتل الشهيد ابو العاص يعمل الان بالسفارة في الصين(صور)
  • الموسيقار محمد الامين وفرقته فى مسقط _سلطنة عمان
  • مليون مبروك الماجدة" تراجي " تقتحم تشكيلة حكومة الوفاق الوطني
  • لفتة إنسانية رائعة من سلطات مطار القاهرة
  • ⁠⁠المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • السلفي الذى ضل طريقه إلي الحركة الشعبية (صورة)
  • شهيد العصر.. الشاعر محمد عبد الله شمُّو
  • نائب الرئيس المصري عمر البشير.. دا راجل مجرم فديو
  • رسالة الي الرئيس البشير ومدير الأمن أطلقوا سراح العم صديق يوسف ذوال 85 عام
  • دراسة مقارنة بين الولايات المتحدة والسودان حول التحرير الإقتصادى ورفع الدعم - الاستاذ محمد محمود
  • فيديو... هذا اللقاء مع اللواء عمر محمد الطيب..
  • عام جديد..السودان فى مهب الريح..الفاضل عباس محمد علي
  • لو مني مستني الملام ... يا سلام عليك يا سلام ..
  • الحرية للرفاق بوش عمدة بوش و منير شرف الدين
  • المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • مبااااااااااااااااااشر مطار الخرطوم
  • مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا
  • قـــوش ينضـــم للطريقــة الختميــة-دا أنسلاخ من الوطني ولا أتكأة صوفية
  • رفع الحد الادنى لأجور الصحفيين الى 1500 جنيه
  • الترابي الارث المحزن للشعبي وعقوق أهل السلطان من الاسلاميين !#

  • Post: #2
    Title: Re: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد و�
    Author: محمود عبد المنعم
    Date: 01-09-2017, 10:03 PM
    Parent: #1

    وانت من وزن شنو ؟
    منتهى الصلف والغرور الفارغ وعدم الاحترام ومحاولات التبرير الغير منطقية أورد جزء من أي كتاب سماوي آخر(غير القران ) ابيح فيه الرق اتحداك أن تفعل ذلك ثم ما هذا اللؤم والإرهاب اللفظي الذي تقوم به وانت تتغطى بالإسلام وتدعي المعرفة وكتاباتك كلها مغالطات .سبحان الله اللؤم ظاهر في وجهك الذي كلما أراه أتذكر الدجالين حسب ما رسمتهم مخيلتي .انت مريض مرض لا شفاء منه قبحك الله .

    Post: #3
    Title: Re: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد و�
    Author: فيصل حمّاد
    Date: 01-09-2017, 10:16 PM
    Parent: #2

    " التيس الضلالي يرد"، هاهاها

    Post: #4
    Title: Re: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد و�
    Author: فيصل حمّاد
    Date: 01-09-2017, 10:18 PM
    Parent: #3

    "كويتب من وزن الريشة"، هاهاهاها حرق أعصابك.

    Post: #5
    Title: Re: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد و�
    Author: فيصل حمّاد
    Date: 01-09-2017, 10:21 PM
    Parent: #4

    يا عمك هل رجعت قروش دافع الضرائب السوداني الزغت بها في أحراش المسيسبي و لا ما زال؟؟؟؟!!!

    Post: #6
    Title: Re: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد و�
    Author: nour tawir
    Date: 01-09-2017, 11:19 PM
    Parent: #5




    محمد وقيع الله.....


    هذا ليس مقالا..
    ولكن فرش ملاية مصرية فى حوارى اسكندرية..
    و التى يضرب بها المصريين المثل قائلين :
    فرشت ملاية اسكندرانى..
    وهو مستوى من السب والبذاءة والوقاحة لا يصل اليه الشاتم بسهولة..
    ولكنك أثبت هنا..
    أن السودان مثلما ينجب عمالقة الادب..
    فهو ايضا ينجب..
    عمالقة قلة الادب ....
    الذين يتفوقون على المصريين فى فرش الملاية الاسكندرانى..

    Post: #7
    Title: Re: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد و�
    Author: فؤاد
    Date: 01-09-2017, 11:20 PM
    Parent: #1

    يا وقيع الله الحرامي رجع القروش السرقتها الأول وبعد داك اتفاصح يا التيس الضلالي ...

    Post: #8
    Title: Re: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد و�
    Author: مفيد الوحش
    Date: 01-10-2017, 00:24 AM
    Parent: #1

    العبودية فى الإسلام:-

    موضوع الرق فى الإسلام حقيقة ثابتة، هاك الدليل " يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر و العبد بالبعد و الأنثى بالانثى"
    أما الإماء فلا تساوى الواحدة منهن حتى ولو كانت مسلمة إلا نصف الحرة حتى فى العقاب.
    المرأة الحرة كلها عورة لا يجوز أن تكشف أى جزء من جسدها غير وجهها وكفيها.
    أما الأمة عورتها من سرتها إلى ركبتيها، يجوز لها أن تكشف ثدييها و شعرها.
    الأمة أذا طلقت أو مات زوجها عدتها نصف عدة الحرة.
    الأمة و العبد لا يتزوجون إلا بإذن سيدهم.
    أما هجومك على الأخ / عبدالغني بريش دليل أفلاس وسوء خلق منك
    أن تصفه بكويتب من وزن الريشة. طيب انت يا صاحب العيار الثقيل، فند ما كتب أعلاه
    وقع الله بطل أستهبال!!!





    Post: #9
    Title: Re: كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد و�
    Author: أبو سفيان بن حرب
    Date: 01-10-2017, 01:36 PM
    Parent: #8

    يا مرمي الله ألما بترفع، رجع القروش يا لص يا خسيس للجامعة التي بعثتك أولا.
    و بعدها تدافع عن العرب، شوف شكلك في اليوتيوب، هل أنت عربي.
    بلاوي السودان دبي كلها من عبيد الجعليين و الشاقية الحثالة من أمثالك.