معاناة الشعب الايراني.. بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي

معاناة الشعب الايراني.. بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي


01-07-2017, 04:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483804507&rn=0


Post: #1
Title: معاناة الشعب الايراني.. بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
Author: عبدالرحمن مهابادي
Date: 01-07-2017, 04:55 PM

03:55 PM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
عبدالرحمن مهابادي-ايران
مكتبتى
رابط مختصر



معاناتي أجمل هدية أقدمها لك، تلك التي علمتني أكبر الدروس في حياتي

رومن رولان





رئيس جمهورية الملالي الحاكمين في ايران حسن روحاني أعلن يوم 19 ديسمبر 2016 ما يسمى بـ «ميثاق حقوق المواطنة» حيث كان نسخة مقتبسة تماما من دستور النظام يجب الأخذ به.

السؤال الأول الذي يتبادر الى الذهن هو لماذا يعلن هذا الميثاق في الشهور النهائية لولاية روحاني لأربع سنوات؟

وقال روحاني في مراسيم الاعلان عن هذا الميثاق الذي يتضمن 120 مادة انه بدأ صياغة هذا الميثاق في أول مئة يوم من رئاسته وأخيرا وبعد مضي 3 أعوام تم ازاحة الستار عنه!

من الواضح لاولئك الذين لديهم أدنى معرفة بهذا الملا المخادع أنه كم هو مثير للسخرية اعلان هكذا ميثاق. بحيث لاقى السخرية من قبل زمرتي النظام بما فيها زملاؤه في عصابته.

يجب أن نقول لروحاني إن كان مضمون هذا الميثاق يطبق خلال حكم الملالي وبشكل خاص في سنوات رئاسة روحاني، فما هو الحاجة الى هكذا عمل وان كان لم ينفذ فأين كنت أنت؟ احسموا موقفكم أولا!

طبعا من حيث الشعب الايراني فان روحاني كان أمره محسوما وهو في عداد المتهمين من الدرجة الأولى لهذا النظام. لأنه وطيلة حكم الملالي على مدى 38 عاما مضى كان عنصرا ضالعا في كل جرائم النظام. كما وفي الوقت الحاضر هو مشكوك فيه من قبل الايرانيين. انهم يسألون ان لم يكن هدفك من اعلان هذا الميثاق مجرد تضليل ومخادعة لجهة الانتخابات فقل لنا لماذا زادت احصائية الاعدام وعدد العاطلين عن العمل وضحايا الادمان ونهب أموال الناس من قبل المسؤولين. ولماذا انجر الناس الى بيع أعضاء الجسم وحتى الأطفال الرضع؟ ماذا عن توسع الارهاب الحكومي والتدخل في شؤون دول المنطقة خاصة ارسال قطعان الحرس لقتل الشعبين السوري والعراقي؟ طبعا تفكرون في اعداد ميثاق للمواطنة لشعوب العراق وسوريا واليمن ولبنان و... والمادة الأولى فيه الزام التبعية للولي الفقيه للنظام الايراني!

والآن كل انسان شريف وعادل في العالم يعرف أن في ايران الرازحة تحت حكم الملالي ان حقوق المواطنة بادية في ملامح حياة كل مواطن ايراني وفي ملامح النساء والأطفال وحتى السجناء وفي الوضع البائس للعمال والكادحين والاقليات الدينية والقومية والايرانيين في المنفى الذين غادروا الوطن لقمع الحريات من قبل النظام.

في بلد تشكل حقوق المواطنة هي الأساس في المجتمع فان «الحرية» هي في صدر تلك الحقوق. ولكن في ايران الخاضعة لحكم الملالي فالأمر يختلف:

أساس الحكم قائم على مبدأ ولاية الفقيه الذي ينسب نفسه الى الله والرسل ولا الى أصوات الناس!

ان التهديد والاعتقال والتعذيب والاعدام والاغتيال كان ضمان بقاء هذا النظام الذي يعد محطم الرقم القياسي في الاعدام بالمقارنة بنسمته.

الانتخابات في هذا البلد لا قيمة ومصداقية لها بل هي أمر صوري. الانتخابات غير شعبية. فمعظم المرشحين في كل عملية انتخابية هم من الموالين للأجنحة الداخلية للحكم. النظام يحكم البلاد بالنار والحديد ويمارس التعذيب والقتل. وهو نظام أدانته الهيئات الدولية 63 مرة لانتهاكاته لحقوق الانسان.

كما يمارس مسؤولو النظام الايراني القتل والارهاب خارج الحدود الايرانية ولا يخفون أنهم يعتبرون الدول الأخرى لاسيما سوريا عمقهم الستراتيجي! في ايران ليس للنساء أمن وهن قد تعرضن للرش بالأسيد من قبل عناصر حكومية مرات عدة كما ان أعدادا كبيرة من المواطنين يلجأون بالنوم في الكراتين أو في القبور بسبب الفقر. بل الأنكى من ذلك يبيعون الأطفال أو أعضاء الجسم وأن جزءا كبيرا من المجتمع انجر الى الادمان من قبل الزمر التابعة للنظام.

في ايران هناك أعداد كبيرة من السجناء السياسيين اعتقلوا لمجرد توزيع بيان أو حتى اتصال هاتفي مع ذويهم خارج ايران والآن صدرت أحكام الاعدام ضدهم. في داخل ايران لا توجد منظمة سياسية معارضة للنظام أو حتى منظمة مدنية مستقلة لا يسمح لها بالنشاط. فكل انتقاد يلقى التعذيب والاعدام من قبل الحكومة. ولكن النشاطات ورغم المخاطر الكبيرة التي تترتب عليها تجري بشكل غير علني.

كرر روحاني في ميثاقه لحقوق المواطنة أكثر من 50 مرة أن الحقوق يجب أن تكون متطابقة «للدستور» وعلى سبيل المثال تم التصريح في المادة 282 لقانون العقوبات التي وصفوها بالاسلامية بشأن معاقبة «المحارب» على تصليبه وبتر اليد اليمنى والقدم اليسري. وفي يونيو 2007 تبني برلمان النظام قانونا يصف كل من «يروج أو يوزع» مكتوبا محتواه ضد النظام فهو محارب وهذا هو نموذج من ميثاق حقوق المواطنة لروحاني!

في ايران الرازحة تحت حكم الملالي، فان عقوبة الفرد المحارب هو الاعدام. حسن روحاني الذي قد حطم في ولايته الرقم القياسي في الاعدام منذ العقود الثلاثة الأخيرة أعلن بصراحة أن الاعدام «إما أمر الهي أو حكم قانوني».

والآن نظام يحكم ايران يحرم الشعب من حقوقهم المشروعة ويبتزهم ويقمعهم ويقتلهم يوميا. في هكذا واقع فان معاناة الناس هي أفضل دليل على الواقع الحالي الذي يعيشه المواطن في ايران ويقول لنا انه لم تعالج أي انتخابات في ايران مشكلة من الناس وكل من جلس على مسند السلطة فبقي الوضع كما كان على حاله.

نعم هذه المعاناة تصرخ سقوط نظام ولاية الفقيه الحاكم في ايران.

النهاية



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا

    اراء و مقالات

  • لا يحتاج إلى دبابات!! بقلم عثمان ميرغني
  • (جهلول باشا ) بقلم الطاهر ساتي
  • ركَّاب سرْجينْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الأموات الأحياء!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشهد السودانى الان!! بقلم امانى ابوريش
  • امريكا تستعد لتنصيب ترامب والعالم ينتظر القادم الجديد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • بين الذكاء والدهاء في السياسة أشياء بقلم مصطفى منيغ
  • قاطعوا سفراء (التمكين ).. من أجل نيرتتي والجنينة !! بقلم بثينة تروس
  • مستشفي الخرطوم التعليمي مركز صحي!!!؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • لا لإرهاب الشعب السوداني بقلم عواطف رحمة
  • كلام الناس السبت بقلم نورالدين مدني
  • عوائق وغياب الوحدة الوجدانية هي اسباب ترهل الثورة السودانية بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • الرئيس عمر البشير يتعدي علي الدستور و يمنع الفقراء من اهل الولايات من دخول العاصمة الخرطوم
  • هع عمر رماى التقيلة ما شافتك مهيرة
  • ** بشارات للعام والجاااي**
  • هديه الي البشير وحكومته من الشعب فديو
  • إلى الممسكين بمنتصف العصا ...
  • إحياء ذكرى الأستاذ محمود في برلين السبت 21 يناير 2017
  • اينا كنا في العالم واين اصبحنا ( ارجو مشاهدت الفديو ) لكي لا ننساء جادات وامثال صلاح ج
  • قال ان السودان خرج من الحلف الايرانى فلم يقبض الثمن ..... هل لهذا السبب اختفى السلفيون من المنبر؟
  • استخدام الكريمات في السودان مشاركه بصوتي في البي بي سي
  • خطورة الجماعات السلفية في ألمانيا!!!!
  • بيان مرتقب يكشف تفاصيل مقتل إرهابيين خطيرين (الرياض)
  • وداعا الزميل الشيوعى الكلس عبد المنعم سالمين.
  • مُغادرةُ اللُّغة!
  • حسن النيه
  • لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان منكم
  • ملتقي مريخاب الرياض في قائمة الشرف........صورة
  • مها الرشيد وذكريات الميلاد
  • من اين جاءت كلمة"دكتور" في السودان ؟؟؟
  • (العقل الرعوي) بعد غيبة طويلة يدور بيننا سجال اكاديمي ‏بحثي بمستوى رفيع ‏
  • إمام مسجد «الأنصار» ينتقد الحكومة السودانية: حكم البشير كابوس مرعب- صلاح الدين مصطفى
  • الذكري ال 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه 18 يناير 2017
  • عاااجل .. نجاة ركاب الباخرة المصرية "نما" من حريق بميناء سواكن السوداني ..
  • الراكوبة حنينة