الأموات الأحياء!! بقلم صلاح الدين عووضة

الأموات الأحياء!! بقلم صلاح الدين عووضة


01-07-2017, 04:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483802187&rn=0


Post: #1
Title: الأموات الأحياء!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-07-2017, 04:16 PM

03:16 PM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*وليس حديثنا اليوم عن أفلام (الزومبي)..
*تلك التي تدور أحداثها حول قصص الذين ما هم بأموات ولا أحياء..
*أو الذين نسميهم في أساطيرنا المحلية (البعاعيت)..
*وفي بلدة الخندق أصر يوماً قريبنا علي صديق على مواجهة البعاتي..
*قال إنه يريد أن يواجه مخاوفه ، ومخاوف سكان البلدة..
*كان البعاتي- كما يسمونه- يأتي عند منتصف الليل من جهة مقابر (فوق)..
*ويسلك طريقاً واحداً هو الذي يمر بجوار الاستراحة العتيقة..
*فإذا ما بلغها سمع صوته المرعب كل أبناء البلدة..
*سمعوه بوضوح رغم نباح الكلاب التي تزفه، وتتبعه، وتحيط به..
*فأراد إبطال معتقد الناس في وجود ذلكم البعاتي..
*فما أن اقترب منتصف الليل- واقترب الصوت- حتى خرج يقترب من الاستراحة..
*وتلمس سكته في الظلام نحو تلتها الحجرية المرتفعة..
*وفور أن بلغ سورها الجنوبي الشرقي أطلق ساقيه للريح تجاه منزله..
*فقد عجزت شجاعته عن تحمل عواء الصوت المخيف..
*ولم يواجه مخاوفه؛ ولم يثبت شيئاً..
*ولكنه اختلق تفسيراً (تعويضياً) رأى أنه يُريحه، والآخرين..
*قال إن مصدر الصوت العجيب هو (حيوان متوحش)..
*وفي عالمنا الشمولي من يعجزون عن مواجهة مخاوفهم رغم صنعهم لوحوشهم..
*فهم الذين أكسبوا و(حوشهم)- الخيالية- قوة جراء (توحشهم)..
*فهم متوحشون في اجتراح خطايا السلطة، وحرمة مالها، وآثام نعيمها..
*وما ذاك إلا لأنهم لم يسلكوا صحيح سكتها بدءاً..
*وإنما أرادوها عبر سكة محفوفة بمثل مخاطر سكة (الاستراحة) ليلاً..
*ثم تلبستهم روح البعاتي ليصيروا هم أنفسهم أمواتاً أحياء..
*فلا (روح) في أفراحهم ، ولا (حياة) في أتراحهم، ولا (نفس) في ملاحهم..
*لا يفرحون بصدق، ولا يحزنون بصدق، ولا يحبون بصدق..
*العاطفة الوحيد (الحية) عندهم هي الخاصة بضرورة الحفاظ على (خطيئتهم)..
*فزوالها قد يعني ارتداد (القوة) التي أخذوها بها تجاه صدورهم..
*هم ليسوا كرصفائهم في العالم المتحضر يعيشون حيواتهم كبقية (الأحياء)..
*لا يستمتعون بالقطار- دون حراسة - مثل ديفيد كاميرون..
*ولا يتجولون بسياراتهم (البسيطة) مثل موسيه موخيكا صاحب (الفولكس فاجن)..
*ولا يتنزهون بدراجاتهم الهوائية مثل نيكولا ساركوزي..
*هم أموات أحياء بين أناس يخشونهم كخشيتهم هم أنفسهم من (بعاعيت مجهولة)..
*والصحَّاف كان يظن نفسه أشرس (بعاتي) في حكومة صدام..
*فلما سقط النظام البعثي اختفى عن الأنظار مع بقية الذين اختفوا..
*ثم فوجئ بأنه ليس مطلوباً أصلاً للعدالة..
*فهو لم يكن فيه شيء (حي)- ليؤذي- سوى (صوته)..
*لقد كان مثل صوت (بعاتي الخندق !!!).
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا

    اراء و مقالات

  • ابن خلدون: ستيف الرعاة، سحسوح الحضارة (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • همساتي أحرفي و كلماتي ...! 1 بقلم ايليا أرومي كوكو
  • رأس السنة بين احتفالات الطبقة الحكمة ودماء الفقراء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • عرس المحامين وحزن القضاه وزغرودة ام كبس بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( قروشنا ) بقلم الطاهر ساتي
  • الفخ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أقدام وجزم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فضيلة الدكتور جاسم سلطان محاضرة عن : السيرة ومكانتها المستقبلية
  • مع يحيى عياش في جامعة بيرزيت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءات
  • شــركة (كومون) .. والاك الجمال يرفع لي قَدْرِك يَـجِــل ..!
  • ما الذى حدث لنا ؟ .
  • 10قنطار تمباك دعما للمؤتمر الوطني بشمال دارفور دا المشروع الحضاري كده ولابلاش
  • ما هو الغرض من النشر المتكرر لصور خطوبة عبد الرحمن الصادق المهدي ؟؟
  • إتهام مدير ووكيل جامعة كردفان بتعيين 27 من أقاربهما
  • السلطات ترفض التصديق بإحياء ذكرى الشريف حسين الهندي
  • اتحاد الكُتاب السودانيين يحتفل بميلاده الثالث يناير 06, 2017
  • وزير الداخلية .. أنا سوداني” .. الجنسية للجنوبيين حقّ والمظلومون كثر
  • برلماني مصري ساخراً: القيادات بتتعامل معنا كأننا من السودان أو سنغافورة!
  • سوزان جاها عريس - كتابات عجيبة !#
  • اسرار واخبار اعفاء السيد عبدالرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان إعداد : عبدالرحمن الامين
  • أصحاب مخابز بالخرطوم يتوقعون أزمة في الخبز ويستنجدون بالرئاسة
  • ارتفاع معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج للشباب وفوضي الزواج الجماعي
  • آلاف المسلحين الأجانب يسيطرون على "ذهب السودان"
  • عجلة التنمية وفرملة الفساد يا السيد وزير المالية
  • تسجيل تلفزيوني نادر لشاهدة عيان تروي احداث "كتلة" المتمة
  • خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏
  • اليوم ابوكيعان وغدا ابو اربع واربعين رجل ...........................
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • إلى هذا الحويتم