حكاية الخير والطاهر في الإنداية! بقلم أحمد الملك

حكاية الخير والطاهر في الإنداية! بقلم أحمد الملك


01-03-2017, 03:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483453487&rn=0


Post: #1
Title: حكاية الخير والطاهر في الإنداية! بقلم أحمد الملك
Author: أحمد الملك
Date: 01-03-2017, 03:24 PM

02:24 PM January, 03 2017

سودانيز اون لاين
أحمد الملك-هولندا
مكتبتى
رابط مختصر





الخير والطاهر مزارعان نشيطان، اذا لم يكن المزارع نشيطا خاصة في فترة
موسم الشتاء سيعاني في الصيف، قد يضطر لشرب الخمر لا ليبتهج، بل لينسى أن
الناس تنظر اليه كفاشل، وقد يضطر للهجرة ليبحث عن عمل آخر ومجرد هجرته
تُفسّر في القرية بأنه فشل في الزراعة وسيسافر ليس بحثا عن رزق اخر ولكن
بحثا عن (السترة) لأنه ايضا سيفشل في كل شئ آخر، ولكن أحدا لن يعرف بفشله
بعيدا عن القرية.



الخير والطاهر مزارعان طيبان، يتفقدان أقاربهما المرضى، يؤديان صلاة
الجمعة في المسجد ويؤديان صلاة العشاء في المسيد وبعد الصلاة يحضران
عشاءهما ليتناولا العشاء مع أهل القرية. إذا رغبا في تناول الخمور صيفا
بدافع البهجة يفعلان ذلك دون إثارة مشاكل في الطريق ودون ان يتشاجرا مع
أهل بيتيهما. كل من يزور القرية يعرف أن الخير والطاهر مزارعان طيّبان،
رغم أن خبيثا محليا قال مرة ان المزارع الطيب يكون أحيانا مزارعا فاشلا
لا ينجح في الزراعة وبالتالي يضطر دائما لأستدانة قمح لخبز أطفاله
وإستدانة المال من جيرانه وحين يضطر الانسان للإستدانة يصبح طيبا وبشوشا
يضحك بسرعة لأقل المواقف طرافة ويضحك أحيانا بدون سبب. وضرب الخبيث مثلا
بمزارع كان يستدين الأموال من البنوك وحين يحين وقت سدادها ولا يتوفر له
المال يخرج ليؤدي الصلاة دائما بصوت جهوري في الشارع أمام بيته، حين يحضر
رجال الشرطة للقبض عليه يجدونه غارقا في صلاته، ولأنهم يخافون على الاقل
من الله فإنهم يؤجلون إلقاء القبض عليه حتى يجدونه في مكان ما بعيدا عن
الله.



قال الطاهر: الحمد لله يا زول الموسم نجح، أنا كنت خايف، البرد ما كان
شديد السنة دي و أسعار الجاز اتضاعفت، لكن ربك ستر، يمكن تأخير الزراعة
نفعنا، لو كنا بكّرنا بالزراعة كان الحر خلاها تعطش.



كانا على ظهر لوري متجه الى الخرطوم يجلسان بفخر فوق نجاحهما، فوق محصول
الفول المصري.



مسح الخير شاربه الضخم بيده وقال: ربنا يستر والاسعار ما تنزل، لغاية قبل
يومين كان السعر ماشي لي فوق، لكن السوق ما عنده ضمان، لو السعر نزل يا
دوب حنقدر نسدد البنك ، معناها نطلع من الموسم بدون حمص ولا حنقدر نشتري
حاجة ولا ندفع مصاريف المدارس للعيال.



قال الطاهر وكأنه يحلم: أنا بدور لي عربية! فترت من ركوب الحمير، وعدت
العيال قلت ليهم خلاص فُرجت! شيلوا مراح الحمير من قدام البيت وأعملوا
راكوبة للبوكس.



ضحك الخير وقال: أمبارح شفت حلم عجيب، قال نحن جينا بعنا الفول ورجعنا
خامين قروش كتيرة أدينا أي زول قابلنا في السكة منها، وبعد دة القروش ما
نقصت، وكت رجعنا البلد لقينا الناس إتغيرت، الطويل بقى قصير والقصير بقى
طويل، حسن ود شيخ على، شفتو واقف يبيع ليه خضار في السوق، وكت سلمت عليه
جيت قصاد رجليه، الزول بقى طويل متل النخلة، سألتو قلت ليه الحصل عليك
شنو؟ قال لي والله ظروف!



ضحك الطاهر ولاحظ: الناس وكت تكبر تعقل الا هو كلما ليه ماشي يجن!



في اليوم التالي باعا المحصول بأفضل قليلا من السعر الذي حلما به، وضعا
النقود في حقيبة صغيرة أمسك بها الطاهر بكلتا يديه وضمها الى صدره، قال
الخير: أعمل حسابك قالو البلد دي مليانة حرامية!.



ضحك الطاهر وقال: وحراميتها الحكمة قالو ولا محتاجين!



قررا العودة الى بيت قريبهما الذي يقيمان معه مشيا على الاقدام، خوفا من
النشالين، في الطريق قال الطاهر: قالو في بيوت شراب سمحة خلاص في الجيهات
دي، نمشي الليلة نشرب ونفرح شوية بعد تعب الموسم وبكرة نركب الباص ونرجع
البلد.



تحمّس الخير للفكرة، ثم تردد قليلا وقال: بس ندي القروش دي لزول أمين قبل
ما نمشي، استعرضا سكان البيت الذي يقيمان فيه.



قال الخير: الولد الكبير دة باين عليه ابن كلب لو لقى قريشاتنا دي يقع
بيها النسوان!



وست البيت جنها عِدة، قالو لو الزول نسى عندها هدوم ولا اي شئ تبدل بيه
العِدة طوالي!



قال الطاهر : نديها الحاجة الكبيرة، لأنها اليوم كله قاعدة عشان عندها
الرطوبة، ما بتطلع من البيت وقالو ولدها من السعودية برسل ليها كل فترة
قريشات بس قاعدة حارساهم، وكت أحفادها يقولو ليها يا حبوبة أدينا قروش
تقول ليهم: القروش نجيبها من وين.



تسلمت الحاجة النقود وحذّرها الخير: حتى لو جيناك يا والدة وقلنا دايرين
قروش ما تدينا، سلميها لينا بس وكت نكون ماشين على البص.



ذهبا الى بيت الشراب، إستقبلتهما فتاة جميلة رغم مظهرها الفقير، جلسا
وبدءا يعبان الشراب وكانهما لم يشربا شيئا منذ مائة عام، همس الخير في
اذن الطاهر: نعمل حسابنا القريشات المعانا دي دايرين نشتري منها تذاكر
البص وشوية حاجات للعيال.



بعد قليل غنّت الفتاة الجميلة على إيقاع الدلوكة التي عزفت عليها إمرأة
ضخمة الجثة ورجل نحيل الجسم، وجهه صغير وجاف بعكس وجه المرأة الضخم. غنّت
الفتاة بصوت ساحر:



طلعت القمرة، الخير يا عشايا



تودينا لأهلنا.. بيسألوك مننا ..



نهض الخير كمن لدغته عقرب وأفرغ جيبه الأيسر فوق الفتاة، غرق المكان في
أوراق العملة الجديدة، وتعالى صخب الغناء والرقص.



في اليوم التالي حين استيقظا من النوم عرفا أنهما لا يزالان على قيد
الحياة بمجرد أن إستأنفا الشراب. لم يبق سوى وعي قليل عرفا من خلاله انّ
نقودهما نفدت. يستطيع المزارع النشيط ان يتصرّف حين تواجهه مشكلة: بدأا
في استدانة الشراب، بعد يوم آخر كانت الاستدانة قد تجاوزت كل الخطوط
الحمر وإمتلأ الجدار الذي شهد شروعهما في البهجة، وشهد أيضا إكتشافهما
للمرة الاولي لموهبتهما في الغناء حين شاركا الفتاة الجميلة الغناء وسط
استحسان الحضور الغائب عن الوعي.



إشترطت صاحبة البيت أن يسددا ما عليهما قبل أن يشربا نقطة خمر أخرى، لم
يكن هناك من حل آخر، سيعودان للبيت لاحضار النقود، لكن صاحبة البيت
لاحظت: وما الضمان ان تعودا مرة أخرى؟



وجد الخير أنها محقة فالغالب انهما لن يستطيعا العودة مرة اخرى، لأن
قريبتهما العجوز لن تعطيهما النقود الا وهما يغادران لركوب البص الى
القرية كما اتفقا معها.



توصلا في النهاية لاتفاق مع صاحبة البيت، سيبقى الطاهر في الانتظار
وسيذهب الخير لاحضار المال!



قالت العجوز حين جاء الخير مهرولا يسحب عمامته أرضا : (ولا مليم احمر ما حأعطيك!)



صرخ الخير: ( كيفن ما تديني، الطاهر مرهون!)



إنتهرته قبل أن تعطيه ما يكفي لفك الرهن، راجل شايب وعايب، عيالك راجينك
هناك وإنت صايع في الأنادي.



تحمّل الخير الموعظة الاجبارية بصبر حتى قبض المال، ثم تبخّر من أمامها.



بعد سداد الدين تبقى مبلغ قليل إقترح الطاهر أن يكملا به سهرة تلك الليلة
وينطلقا عائدين صباحا، لكن في الصباح بدا لهما الخروج من تلك الجنة قرارا
غير محتملا، قال الطاهر: نحن تعبنا سنة كاملة من حقنا نرتاح شوية، وبعدين
الدنيا دي ذاتها فايدتها شنو، أخير نستمتع لينا كمان يوم وبعداك نتوكل،
الاولاد قاعدين وحنمشى نلقى نفس المشاكل، دة طردوه من المدرسة عشان ما
دفع رسوم الكتب ودة عشان ما دفع رسوم الدروس الاضافية ، وافقه الخير
بسرعة تعطي إنطباعا أنه لم يكن هناك من داع لمرافعة الطاهر الطويلة.



حين إنقضى اليوم الثالث كان مؤشر ديون البهجة قد عاد للارتفاع في الحائط
حتى لامس السقف، أنقطع إمداد الطاقة: لا يوجد شراب قبل سداد الديون،
اعلنت ست الانداية ، لملم الطاهر عمامته من الارض واصلح وضع ثيابه، كان
قد استعاد وعيا إجباريا قبل أن يعلن: كفاية لغاية كدة، بعد دة السفر وجب،
نمشي نجيب للناس ديل باقي قروشهم ونسافر، لكن ست البيت المجربة أوضحت أنه
يجب أن يبقي أحدهما ويذهب الاخر لاحضار المال.



عرض الخير في البداية أن يذهب لكنه تذكر العجوز التي ستحقق معه وستتهمه
بتبديد أموال اولاده في الشراب، لذلك اقترح على الطاهر أن يذهب، إقترح
الطاهر أن يكذب على العجوز ويقول لها أن الخير سافر فجأة بسبب مرض أحد
أولاده وأنه يجب أن يلحق به فورا. لاحظ الخير، إن وافقت العجوز معنى ذلك
انك ستحضر بقية المبلغ كله وفي هذه الحالة يجب أن نسافر فورا حتى لا يضيع
المال كله.



إختفى الطاهر، وبقي الخير في الانتظار، مضت ثلاث ايام ولم يظهر الطاهر
فبدأ القلق يساور الخير، لم يعدم محسنا عابرا يسقيه على حسابه فإستأنف
بهجة نهارية خائفة ونسي الطاهر ليلا.



حين وصل الطاهر الى بيت اقربائه لم يجد أحدا بالبيت وبقي يخبط باب البيت
عدة ساعات دون ان يجيب أحد ، اضطر للانتظار ساعات طويلة حتى يحل الظلام
ليتمكن من دخول البيت عن طريق الجدار بعد قليل من دخوله الى البيت وقبل
ان يعرف ما ذا حدث لاهل البيت فوجئ بصوت اقدام وصراخ وخبط شديد على
الباب، كان شابا مارا بالمكان قد راه وهو يتسلق الجدار، وذهب بسرعة
لاستنفار عدد من الجيران وشباب الحي جاءوا يحملون العصي ،أذهلت المفاجاة
الطاهر فلم يتمكن من قول شئ، لم يمهله مهاجموه فرصة وسط صرخات: حرامي..
حرامي، ضربوه ضربا مبرحا حتى فقد الوعي، بعد زمن لم يستطع تحديده استعاد
وعيه ، كان ضوء النهار قويا حتى انه غطى عينيه بيديه ثم بدا يتأمل المكان
حوله ليعرف اين هو وما الذي جاء به الى هنا، عرف من رائحة الدواء القوية
انه في في مستشفى، انتبه عندها ليده الموضوعة في جبيرة من الجبص. قبل ان
يبدأ في التذكر، لم يعرف كم يوما مضت وهو في المستشفى، لابد انه تعرض
لحادث ما، قطع عليه تسلسل أفكاره صوت جاره يسأله عن حاله، شكره بإيماءة
من وجهه، قبل أن يلاحظ أنه لم يكن راغبا في أن يتحدث الى أي شخص، ربما
خوفا مما حدث له، دون أن يتذكر بالضبط ما الذي حدث، إنتبه فجأة الى شئ
ما، أشار لجاره بأصبعيه ففهم الجار الاشارة بسرعة واحضر له سيجارة وضعها
في فمه ثم مد فمه آليا ليشعل له جارة السيجارة، أراح رأسه على الوسادة
وطفق يرقب حلقات دخان سيجارته وهي تتلوى مخترقة فضاء العنبر.



صفحتى:

https://www.facebook.com/ortoot؟ref=aymt_homepage_panel




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان من رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا حول مجزرة نرتتي
  • الجالية السودانية بمدينة كوفنتري تدين المجزرة نيرتتي بتاريخ 1\1\2017
  • مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
  • يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
  • خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
  • السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
  • ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
  • دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
  • إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
  • صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
  • السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
  • إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في

    اراء و مقالات

  • افساد متكرر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نزيف الدم بقلم فيصل محمد صالح
  • ذات الطعم.. لم يتغيّر!! بقلم عثمان ميرغني
  • شيء عجيب! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضوالبيت والغمر هدى الطيب صالح شعر نعيم حافظ
  • تنويم مغناطيسي .. !! بقلم هـيثــم الفضل

    المنبر العام

  • نيرتتي انا آآآسف !!
  • بظهر فى الشلوفة ..مراغنة ي رسول الله (صور)
  • السودان الدين باقي هل تبقى الدولة
  • وقعِوا للمطالبة بالتحقيق في أحداث نيرتتي بدارفور
  • بصراحة.. أحرجتونا.. يا بني إسرائيل!
  • هل البرامج التلفزيونية السودانية في رأيك:إلى أي حد نحن راضون عنها؟
  • بالله الوآحِد بِقى مداخلتين بس مُرُوتو تكَمَل، دِي شقاوة شِنو الوقعنا فِيها دِي !...
  • تهديد .... صدر قبل ساعتين
  • أخطر تقرير أمنى ألحقوه قبل ما يتحذف
  • حركة عبدالواحد وراء أحداث نيرتتي
  • القوى السياسيه المشاركه في الحوار...نريدها داخل قبة البرلمان.
  • إلى شباب العصيان والقوى الممناعة ، التقطوا هذا القُفاز**
  • أين أنا؟
  • الفنان ترباس والفنانة الأثيوبية سلام يشعلان صفحات مواقع التواصل بصورة تثير جدلاً واسعاً ..!!
  • تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
  • الإيدز عدو السودان القادم...
  • " الكوّاشة" ... مجموعة من الإسلاميين والعروبيين تعمل لتزوير وتزييف التاريخ النوبي!!!!
  • مشاكل السودان الحقيقية : تصطيح بالعربي غير الفصيح.............
  • مناضله ساقطه تزود اجهزة الامن بارقام هواتف شرفاء وشريفات بلادنا
  • الامل معقود عليكم ياشباب في تخليص الوطن: النظام ساقط والمعارضة متلجه...........
  • أنباء عن انفجار مخزن أسلحة في الخرطوم
  • قررت مغادرة المنبر

  • Post: #2
    Title: Re: حكاية الخير والطاهر في الإنداية! بقلم أحم�
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 01-04-2017, 04:57 AM
    Parent: #1

  • حكاية الخير والطاهر في الإنداية! بقلم أحمد الملك
  • حين إستشهد المغناطيس! بقلم أحمد الملك
  • شعبنا المعلّم يصنع التاريخ مرة أخرى بقلم أحمد الملك
  • شعبنا المُعلّم سينجح في عصيانه المدني بقلم محمد نور عودو
  • إنقلاب الرقيب أول عبد الحليم! بقلم أحمد الملك
  • لا بديل للثورة سوى إستمرار إستعبادنا وتدمير وطننا بقلم أحمد الملك
  • معركة شعبنا مع النظام الانقلابي باتت معركة حياة أو موت بقلم أحمد الملك
  • السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! بقلم أحمد الملك
  • وزير المالية النظام، وحديث البُقج! بقلم أحمد الملك
  • النمل الصيني يحتلّ حواشة المواطن عبد النبي! بقلم أحمد الملك
  • القذافي بعد أن هدم سجن كوبر يطلب هدم أحد بيوت الأشباح! بقلم أحمد الملك
  • حين سرق السيد الرئيس الجوكر! بقلم أحمد الملك
  • حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك
  • نظام الانقاذ وإستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور بقلم أحمد الملك
  • حوار مساطيل في شمس نهار الخرطوم الطويل! بقلم أحمد الملك
  • لن تهطل الأمطار و(السيدين) في كوبر! أو جنرالنا الذي في المتاهة! بقلم أحمد الملك
  • حكاية خواجة شغّال (إبتلا) في القصر الجمهوري! بقلم أحمد الملك
  • الحُب في زمن الجنجويد! بقلم أحمد الملك
  • البيت كله مصاب بجنون البقر! بقلم أحمد الملك
  • أغنية للواتساب والكهرباء! بقلم أحمد الملك
  • نأكل مما (نُربّي) أو غزوة الدجاج الانقاذية! بقلم أحمد الملك
  • شبيه السيد الرئيس وشبيه السيد ميسي! او السيد الرئيس لا يحمل محفظة! بقلم أحمد الملك
  • جارنا الذي كان يعاقر الخمر وضوء القمر بقلم أحمد الملك
  • حكاية كوز الحِلة، العريس الجماعي! بقلم أحمد الملك
  • المدير والحمار القديم ! بقلم أحمد الملك
  • شاكيرا تغني في حراسة الجنجويد! بقلم أحمد الملك
  • في ذكرى إنقلاب الشؤم: بين الترابي وتلاميذه ونبوءة الشهيد محمود بقلم أحمد الملك
  • في مناسبة عودة أحد (شهداء) الانقاذ من الموت! بقلم أحمد الملك
  • الجنجويد في الخرطوم! بقلم أحمد الملك
  • أفضل الناس في القرية هم المجانين! بقلم أحمد الملك
  • الحكومة هي سبب طلاقي! بقلم احمد الملك
  • إنقلاب عسكري للكيزان في جمهورية منطادستان! بقلم أحمد الملك
  • إبليس في المحكمة! مسرحية من فصل واحد بقلم أحمد الملك
  • يوم واحد من حياة رجل عادي! بقلم أحمد الملك
  • تحرّش جماعي في السينما! أو الكوز الذي أحبّ ليلى علوي! بقلم أحمد الملك
  • حين شاهد الشعب عورة السلطة في حلقة الرقص! بقلم أحمد الملك
  • شعبنا الصابر سيرسل الطاغية ونظامه الى مزبلة التاريخ بقلم أحمد الملك
  • إنقلاب في بوركينا فاسو! بقلم أحمد الملك
  • ممنوع تدخين الشيشة في السماء! بقلم أحمد الملك
  • حين إستشهد (المغناطيس)! بقلم أحمد الملك
  • تظل ذكرى إبريل نورا يستهدي به شعبنا في نضاله ضد نظام الظلم والاستبداد بقلم أحمد الملك
  • بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان! بقلم كمال الهِدي
  • ليلة القبض على بنت (متلبسة)! بقلم أحمد الملك
  • أمن النظام يداهم دار مدارك للنشر ويعتقل مديرها! بقلم أحمد الملك
  • الكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة! بقلم أحمد الملك
  • الموت في اليوم العاشر بقلم أحمد الملك
  • نأكل مما (نقلع) أو حكاية الزعيم والتلفزيون والكهرباء ! بقلم أحمد الملك
  • الرد الرد.. كباري وسد!! بقلم أحمد الملك
  • فتحي الضو يقتحم بيت العنكبوت بقلم أحمد الملك
  • الطفل العاري والوردة الحمراء! بقلم احمد الملك
  • بين أهل الفن وأهل السياسة في بلادنا! بقلم أحمد الملك
  • السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! بقلم أحمد الملك
  • الموت في زمن ثورة الأناشيد! بقلم احمد الملك
  • الانقاذ والحوار، بين زمان أرضا ظرف وأجمع ظرف! بقلم أحمد الملك
  • لا يوجد لصوص في قريتنا! بقلم أحمد الملك
  • إعلان الجهاد في البنك! بقلم أحمد الملك
  • نقوش على قبر العم والصديق الراحل: عبد الإله عباس الملك بقلم أحمد الملك
  • إنه أبٌ طيبٌ! قالت أمي : لقد أصبحت كبيرا ومن حقك الان أن تزوره
  • حملة النظام السوداني وتنظيمه الدولي ضد مصر
  • إنقلاب الرقيب أول عبدالحليم!
  • العرس في زمن حظر التجول! بقلم أحمد الملك
  • في جريمة تعذيب الشاب، هل باتت قيمنا وأخلاقنا في مهب الريح؟ بقلم أحمد الملك
  • سبتمبر ذكرى إنتفاضة شبابنا المجيدة بقلم أحمد الملك
  • نأكل مما (نقلع) أو حكاية الزعيم والتلفزيون والكهرباء ! بقلم أحمد الملك
  • بين حفل التنصيب وشباب شارع الحوادث بقلم أحمد الملك
  • الرئيس الشرعي المنتخب .. فصل من رواية بقلم أحمد الملك
  • يجب أن نقف مع أهلنا في دارفور قبل فوات الأوان بقلم أحمد الملك
  • ربع قرن من الجنون بقلم أحمد الملك
  • الموتى ينتخبون المشير! بقلم أحمد الملك
  • السادس من أبريل تاريخ يخشاه الطاغية ونظامه بقلم أحمد الملك
  • سبعة غرباء في المدينة بقلم أحمد الملك
  • الكلاب تنهش الأطفال والخليفة نائم في قصره الصيني! بقلم أحمد الملك
  • شروع في الزنا قصة قصيرة بقلم أحمد الملك
  • فصل من رواية الحب في ممكلة الجنجويد بقلم أحمد الملك
  • بين رجل الخير أعمى البصر، ونظام المشير أعمى البصيرة! بقلم أحمد الملك
  • العقرب قصة قصيرة بقلم احمد الملك
  • بين بلة الغائب وقصر المشير وإتحاد الكتّاب السودانيين! بقلم أحمد الملك
  • سنبني قصرا جديدا سيدي الرئيس! فصل من رواية: الحب في مملكة الجنجويد بقلم أحمد الملك
  • حين يعلن المشير: إنتخبوا من يخاف الله فيكم! بقلم أحمد الملك
  • ويظل ذاك الليل طفلا يحبو في الذاكرة! في ذكرى الراحل المقيم محمود عبد العزيز بقلم أحمد الملك
  • حول خطاب البشير في ذكرى الاستقلال بقلم أحمد الملك
  • تحية الصمود والمحبة لأهلنا في لقاوة بقلم أحمد الملك
  • الموسيقار الراحل محمدية وشيوخ (الاسكايب) بقلم أحمد الملك
  • بين هوجو تشافيز ووكيل خارجية السفّاح! بقلم أحمد الملك
  • بين (تربية الشيوعيين) وتربية (الاسلامويين)! بقلم أحمد الملك
  • لنا (القصر) دون العالمين أو القبر! بقلم أحمد الملك
  • المشير في المتاهة! بقلم أحمد الملك
  • تابت خطاب ولاية المشير الجديدة!؟ بقلم أحمد الملك
  • الصبي الصغير لم يسرق الانسولين أحمد الملك