ذات الطعم.. لم يتغيّر!! بقلم عثمان ميرغني

ذات الطعم.. لم يتغيّر!! بقلم عثمان ميرغني


01-03-2017, 02:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483450701&rn=0


Post: #1
Title: ذات الطعم.. لم يتغيّر!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-03-2017, 02:38 PM

01:38 PM January, 03 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


نُكتة – أعرف أنّها قديمة - تقول إنّ مُتسوِّلاً وقف أمام باب المخبز وهو يُردِّد: (والله لي سنة لم أعرف فيها طعم الخُبز).. ردّ عليه صاحب المخبز (ياهو نفس الطعم الزمان.. لم يتغيّر)..!
الآن؛ يسأل الناس عن الحكومة الجديدة المُتوقّعة خلال أيام.. ويجب أن تكون الإجابة (ياها نفس الحكومة الزمان) لم يتغيّر إلاّ اسمها، الدستور أُطلق عليها (حكومة الوفاق الوطني).
بصراحة هي حكومة (من يهمه الأمر).. إن كان أبوك أو عمك أو خالك مُرشحاً لمنصب وزاري فنتمنى لك مُتابعة شيِّقة لدوري اختيار الوزراء.. عدا ذلك فالزم الحكمة الشعبية (شهراً ليس لك فيه نفقة، لا تعد أيامه).. وزارة ليس لك فيها قريب، لا تنتظر تشكيلها.
بالله أسألكم؛ فلنفترض أنّ وزارة الإعلام – مثلاً.. مثلاً - تغيّر وزيرها بدلاً عن (أحمد بلال) إلى (حاج أحمد بلال).. فما تتوقّعون الجديد؟ ما هو (التغيير) الذي ستهب نسائمه على بلاد أضواها طول صيفها المُلتهب؟
مَن قال لكم إنّ مُشكلة السودان في أسماء الوزراء؟
الأحزاب والحركات التي شاركت في (الحوار الوطني) ستتوزّع عليها كعكة السلطة حسب القسمة والنصيب السياسي.. وبإصدار جدول التّعيينات الجديدة في الوزارة والبرلمان والمَناصب الدستورية الأخرى يتحقق حُلم الحَالمين بجاه السلطة والمال.. ويظل الوطن في غَيابة الجُب.
ولو كانت أيّة وزارة، مثل الوزارات السابقات لما كان الحسرة أكثر من الحسرات السابقات، لكنها وزارة أنفق فيها (الحوار الوطني) ثلاث سنوات حسوماً.. ومليارات الأموال ما ظهر منها ما بطن.. والنتيجة في آخر المطاف مجرد (تشكيل) وزاري منزوع السلطة الحقيقية.. لا يُمكن افتراض أن يحدث النقلة المُواكبة لأحلام (التغيير) المنشود.
ستصطخب بيوت سعيدي الحظ بالزغاريد وتنهمر وفود المُهنئين بالوزارة وتُنحر الذبائح، ويدخل الوزير (الجديد) باب الوزارة أول يوم دخول الفاتحين.. فتلتف حوله جُموع (الشطار) الذين يشرحون له – وهم يقيسون زاوية انفراج ابتسامته - المزايا الوظيفية التي ستخصص له ويطلبون منه بكل إلحاح أن يبدأ عهده بزيارات خارجية (زيارة سريعة تستغرق 21 يوماً فقط) لليابان وماليزيا وسويسرا وفرنسا وتركيا وألمانيا والبرازيل.. بين كل دولة والأخرى سيرتاح يومين في إما في القاهرة أو دبي.. يسميها المُوظّفون (شهر العسل).. بعدها سيأتي الوزير رافعاً الراية البيضاء.. ويدخل القفص الذهبي.
من الواجب تهنئة المُتحاورين في (الحوار الوطني) ونشد على أيديهم لنقول لهم (صبرتم.. ونلتم) المناصب.. وأما الشعب النبيل فهو (عصي الدمع.. شيمتك الصبر)..!
altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان من رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا حول مجزرة نرتتي
  • الجالية السودانية بمدينة كوفنتري تدين المجزرة نيرتتي بتاريخ 1\1\2017
  • مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
  • يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
  • خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
  • السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
  • ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
  • دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
  • إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
  • صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
  • السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
  • إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في

    اراء و مقالات

  • زرق يحكمون سمر وسود: طالبان أكسفورد وكمبردج بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • العصيان المدني بين ارادة التغيير وانسداد افق الانقاذ بقلم شريف يسن-القيادي في البعث السوداني
  • الحلم الكبير, فكرة قناة نهرية عراقية سورية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • الهامشية والنخبوية في اللغة الكارثية والعلاقة مابين التمكين والتتكين بقلم/ شهاب طه
  • الشعب السوداني....عاطفي بقلم د.آمل الكردفاني
  • من الاِرشيف البرليني الإسلام والحداثة1 أودو شتاينباخ2 ترجمة د. حامد فضل الله / برلين
  • هل هى صناعة حكومية أم فوضى شعبية بقلم عمر الشريف
  • يا سيد الثقلين للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • رسالة لمن يهمه الامر درس فى التاريخ لملك البدو وقراقوش مصر بقلم جاك عطالله
  • الفدرالية مخرجٌ لغزة والضفة الغربية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم
  • مأزق المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ستظل راية إستقلالنا مرفوعة..... بغنائنا الوطني الخالد بقلم صلاح الباشا- الخرطوم
  • قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق بقلم سعيد أبو كمبال
  • ( زولة سودانية ) بقلم الطاهر ساتي
  • ثلاث قصص إيطالية للأطفال بقلم عزالدين عناية
  • انتخاب ترامب وتحول موازين القوة بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...