الشعب السوداني....عاطفي بقلم د.آمل الكردفاني

الشعب السوداني....عاطفي بقلم د.آمل الكردفاني


01-02-2017, 06:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483378409&rn=1


Post: #1
Title: الشعب السوداني....عاطفي بقلم د.آمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 01-02-2017, 06:33 PM
Parent: #0

05:33 PM January, 02 2017

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




الشعب السوداني اي حاجة بتفرحوا وبعدين برجع لي مفاهيمو القديمة.. الاستقلال جة فرحو بعديهو قتلو المزارعين عبد الناصر جا السودان فرحو وعبود باع حلفا القديمة الديموقراطية جات فرحو وبعديها قعدوا يتشاكلو في الجمعية التأسيسية .نميري جا فرحو وغنو ليهو .الديمقراطية جات فرحو وغنو ليها اعلنو الشريعة فرحو وغنو ليها وحسي حكومة علمانية تجي برضو بفرحو وبغنو ليها

عاطفة الشعب تجعله أكثر التصاقا بالوهم ومن ثم تنبني القرارات على غير أساس ؛ جاءت الانقاذ بشعارات ملؤها الوهم لتتدغدغ العاطفة الجماهيرية وأعتقد أن البشير ومن وراءه كانوا هم أيضا مصدقين لهذه الشعارات الوهمية بسذاجة كبيرة؛ أمريكا روسيا قد دنا عذابها ، فهلل الشعب السوداني وكبر ؛ وقلة من المستنيرين كانوا يدركون سذاجة هذا الشعار ، وعندما تم ضرب مصنع الشفاء صرخ البشير بأنه سيرد بلا إله إلا الله حينها أصيب الكثير من الشعب بالاحباط ؛ ولا أعرف ماهو تصور الناس للرد الذي يمكن أن يرده السودان على دولة عظمى مثل أمريكا ، وهل يمكن ان تختلط السذاجة بالعاطفة إلى هذه الدرجة ، عبد الناصر خدع العرب وخدع السودانيين بخطاباته العروبية الوهمية والتي جعلت كتلة من المثقفين القيادية تفرط في مصالح السودان القومية وعمقه الأمني الاستراتيجي بل وحتى بأراضيه وادخلتنا في صراع لا ناقة لنا فيه ولا جمل ، بعض السودانيين درسوا في دول المحور الشيوعي فقادتهم عاطفتهم إلى الشيوعية بدون انعكاس الواقع السوداني على ذات الظروف التي نشأت فيها النظرية ، علي عبد اللطيف كان وحدويا اي انه انساق وراء عاطفة عروبية مصرية وانتهى به المطاف في مستشفى المجانين (السرايا الصفرا) في مصر ، اصحاب العاطفة الدينية انضووا تحت لواء الفكرة الإخوانية المصرية دون ان يكون السودان بشعبه المتدين بأسلوبه الخاص في حاجة إلى أن يخضع لفلسفة دينية أجنبية عن مناخه الديني ، اما السوداونيون الذين اضطرتهم ظروفهم إلى الاغتراب في الخليج وعلى وجه الخصوص في السعودية عادوا وهم يحملون أشواق المذهب الوهابي الضيق وانحدرت منها السلفية والسلفية الجهادية وكلها تيارات لا تشبه الشعب السوداني ، انسياقات عاطفية للاسلاميين الذين حكموا ما قبل المفاصلة أدت إلى جلب بن لادن وحماس وحزب الله وغيرها من مجموعات وتنظيمات إسلامية وادخلوا انفسهم والسودان في ورطة لا زالت آثارها المدمرة مستمرة ، السودان دولة واسعة ؛ جمع الاستعمار شتات شعوبها في حدود سياسية فمن بالغرب لا يعرف شيئا عمن في الشرق ، ولم تستطع العاصمة القومية أن تذيب الثقافات المتعددة لتصنع ثقافة عاصمية جامعة كما هو الحاصل في القاهرة ، بل استأسدت فيها ثقافة النيليين ، وبالتالي خلقت في داخلها شعور بعدم الانتماء لمجموعات أخرى ، وأخذ النظام الثقافي الرسمي يتبلور على ثقافة واحدة ، قبل أيام نزلت على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة كبيرة من الكلمات وقيل بأن من يعرف معنى عشرين منها يعتبر سودانيا أصيلا ؛ في الواقع هذه الكلمات اختصت بها منطقة واحدة في السودان فلم تشمل المصطلحات المتداولة في الشرق او الغرب أو الجنوب ومع ذلك وضعت هذه الكلمات كمعيار للسودانية ، وهذا ليس بمستغرب حينما تكون الحركة الثقافية الرسمية متبنية لثقافة واحدة فقط ليس بدوافع عنصرية ولكن بدوافع عاطفية تجعل مما ليس بطبيعي طبيعيا . ولكن هل يفهمها الآخر المختلف بحقيقتها هذه؟ بالتأكيد لا ، قضايا السودان كلها تدار بالعاطفة ، عندما انفصل الجنوبيون صدرت تعديلات دستورية عشوائية لسحب الجنسية من كل الجنوبيين بل من كان بإمكانه أن يحصل على الجنسية الجنوبية حكما ، كان هذا رد فعل عاطفي مجنون وغير متزن لوقائع وتصورات كثيرة وتعقيدات أسرية وسياسية كان يجب ان يتم مراعاتها اولا ، هذا يذكرني بالصحافة الرياضية فعندما ينهزم فريق كرة قدم خارجيا تسوء العلاقة بينه وبين الصحافة فإذا انتصر في مباراة داخلية انقلبت الصحافة إلى صفه ، وعندما ضربت الازمة الاقتصادية امريكا وأوروبا صرخ شيوعيو السودان بهزيمة الرأسمالية وأكد الإسلاميون أن النظرية الاقتصادية الإسلامية هي الحل ، عندما مات النميري تجمهرت الحشود الغفيرة وهي نفسها التي احتشدت ضده في انتفاضة أبريل وذات الامر تكرر بالنسبة للترابي فأخذ ضحاياه يشاركون في مأتمه بل ويدعون له الله بالرحمة . إن الأمثلة على عاطفية الشعب السوداني كثيرة ؛ ومتنوعة ، ولكني أحب أن أنوه إلى أن العاطفة تعني بالضرورة إلغاء العقل ، بل وتكون العاطفة الجماهيرية قوة ضغط ضد أي إصلاح وتطوير يمكن أن يقوم به القائد بما قد يخالف عاطفة الجماهير ، لازال هناك من ينادي بالعروبة عبر عاطفة تاريخية ولا زال هناك من ينادي بالأفريقانية كسلاح في مواجهة خصومه ، ولو ركنا إلى العقل قليلا فسنجد أن أكثر الدول فشلا هي العربية والأفريقية ، وان المواطنة هي الهوية القانونية والجامعة لكافة الخصوصيات الثقافية المتنوعة داخل الحدود السياسية.
إن ما ادعوا إليه هو العقلانية في إدارة الدولة وسياساتها حتى يكون للسودان خطوط حمراء لا يجوز للجميع تجاوزها ، فنحن حتى الآن من الدول القليلة التي ليس لها خطوط حمراء ويشوت الجميع في اتجاهات مختلفة ومتقاطعة ومتعارضة ؛ بعثيين ، إسلاميين ، شيوعيين ، ليبراليين ، علمانيين ، حاملي سلاح..الخ، بحيث لم تعد هناك خطوط حمراء تمثل الحد الأدنى الذي لا يمكن انتهاكه من جميع القوى أو من الشعب ، لا يمكن لدولة أن تتحرك للإمام وهي فاقدة للبوصلة بهذا الشكل العارم، لا يمكن ..مستحيل.
2يناير2017





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
  • يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
  • خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
  • السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
  • ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
  • دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
  • إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
  • صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
  • السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
  • إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في

    اراء و مقالات

  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم
  • مأزق المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ستظل راية إستقلالنا مرفوعة..... بغنائنا الوطني الخالد بقلم صلاح الباشا- الخرطوم
  • قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق بقلم سعيد أبو كمبال
  • ( زولة سودانية ) بقلم الطاهر ساتي
  • ثلاث قصص إيطالية للأطفال بقلم عزالدين عناية
  • انتخاب ترامب وتحول موازين القوة بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...