في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم

في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم


01-02-2017, 04:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483371206&rn=0


Post: #1
Title: في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم
Author: فيصل عبدالرحمن علي طه
Date: 01-02-2017, 04:33 PM

03:33 PM January, 02 2017

سودانيز اون لاين
فيصل عبدالرحمن علي طه-
مكتبتى
رابط مختصر



نشأة الحركة الشيوعية
ورد في الوثائق البريطانية أن أكبر عامل في دخول الشيوعية إلى السودان كان البعثات التي كانت تمنحها الحكومة المصرية للطلاب السودانيين للدراسة في الجامعات المصرية. وقد بدأت تلك البعثات بزيارة عبدالرزاق السنهوري وزير المعارف العمومية إلى السودان في عام 1946 لافتتاح مدرسة فاروق الثانوية (مقر جامعة النيلين الحالي). ومنذ ذلك التاريخ أصبحت تعرف ببعثة السنهوري.
لا غرابة إذن في أن معظم مؤسسي الحركة السودانية للتحرر الوطني (حستو) كانوا ممن حصلوا على بعثة السنهوري، أو تلقوا الدراسة الجامعية في مصر بترتيب آخر. وكان ضمن هؤلاء عبدالخالق محجوب، وأحمد سليمان، والتيجاني الطيب بابكر، والجنيد علي عمر، وأحمد خوجلي محمد خير، وعبدالغفار عبدالرحيم، وعز الدين علي عامر، وعبدالرحمن عبدالرحيم عثمان (الوسيلة)، وعبدالوهاب زين العابدين عبدالتام، وعبد الماجد أبوحسبو، ومحمد أمين حسين.
تشير الوثائق البريطانية إلى أنه كان من بين الأجانب المقيمين في السودان من يعتنق الشيوعية كفكر دون أن يسعى لنشرها. غير أنه كان هناك إقرار في الوثائق بصعوبة تقدير مدى تأثيرهم. ومن الأسماء التي ذُكرت في هذا الإطار هارولد ساندن المحاضر بكلية غردون وزوجته، والفريد ديكنسون المهندس بشركة النور والقوة الكهربائية، وجون بيكيت الذي كان يعمل بالراديو الجوي الدولي وقبلها بسلاح الجو الملكي البريطاني، وولتر هاس وهو نمساوي من أصل يهودي.
لم تستبعد إدارة السودان البريطانية وجود شيوعيين كأفراد ضمن القوات البريطانية العاملة في السودان أو في سلاح الجو الملكي، وبما أن اتصالاتهم بالسكان المحليين كانت ضئيلة، فقد استبعدت تلك الإدارة احتمالات نشرهم للشيوعية في أوساط السودانيين. ولكن أوردت بعض المصادر أن حسن الطاهر زروق وأحمد زين العابدين تلقيا المعرفة بالفكر الماركسي من مجند في القوات البريطانية يدعى هيربرت استوري.
نشأ أول تنظيم شيوعي سوداني في مصر في عام 1945 كقسم من أقسام الحركة المصرية للتحرر الوطني (ح.م) التي كان يتزعمها هنري ناسوم كوريل المصري الجنسية اليهودي الأصل، وكانت تدعو إلى الكفاح المشترك للشعبين المصري والسوداني وحق الشعب السوداني في تقرير مصيره. وتذكر الوثائق البريطانية أن عبدالوهاب زين العابدين كان حلقة الوصل بين قسم السودان بالقاهرة والداخل. وقد أصدر قسم السودان في مارس 1945 مجلة «أم درمان»، واحتشدت في تحريرها كوادر قسم السودان وكوادر قسم النوبيين بالحركة المصرية للتحرر الوطني. وكان من بين كتاب المجلة من السودانيين صاحب امتيازها محمد أمين حسين، ورئيس تحريرها عبداللطيف (عبده) دهب حسنين، وحامد حمداي، وعبدالماجد أبوحسبو، وعز الدين علي عامر، وصالح عرابي، ويقول رفعت السعيد إن مجلة «أم درمان» كانت مجلة الكفاح المشترك وأنها كانت أول مجلة تصدرها وتسيطر عليها الحركة المصرية للتحرر الوطني. ومن ناحية أخرى قيل أن الغرض من إصدار مجلة «أم درمان» كان مناوأة مجلة «السودان» التي أصدرها على البرير في القاهرة في عام 1944 للترويج لشعار «وحدة وادي النيل».
في يونيو - يوليو 1947 تحولت الحركة المصرية للتحرر الوطني إلى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني (حدتو) بعد اندماجها مع تنظيم شيوعي آخر كان يحمل إسم إيسكرا أو الشرارة. ويعتقد أن قسم السودان تحول في ذلك التاريخ أو بعده بقليل إلى الحركة السودانية للتحرر الوطني «حستو».
تذكر الوثائق البريطانية أن انتشار الشيوعية بين الطلبة السودانيين في مصر تزايد بسرعة شديدة في عام 1947 وأن الطلاب الشيوعيين استطاعوا السيطرة على اتحاد الطلبة السودانيين في مصر وانخرطوا في النشاط السياسي هناك. وفي عام 1948 وتاريخ مبكر من عام 1949 قامت سلطات الأمن المصرية بموجب قانون الأحكام العرفية بحملة تفتيش واعتقالات واسعة في صفوف الطلبة. وقد شملت تلك الحملة الطلاب السودانيين فتعرض بعضهم للسجن والفصل من الجامعة والحجز في معسكر الهيكستب، والابعاد إلى السودان.
لفتت الحركة السودانية للتحرر الوطني نظر حكومة السودان إليها لأول مرة في سبتمبر .1947 ففي ذلك التاريخ وزعت الحركة منشورات ممهورة باسـمها في مدينة عطبرة مقر رئاسة السكة الحديد تحض العمال على الإضراب. وحري بالذكر أنه قبل ذلك التاريخ انخرطت كوادر الحركة كيسار في بعض الأحزاب الاتحادية. وقد كان ذلك بتأثير قوي في حزب الأحرار الاتحاديين الذي انضم إليه حسن الطاهر زروق وحسن سلامة، وكذلك في شباب حزب الاتحاديين.
شاركت الحركة السودانية للتحرر الوطني بفاعلية عبر المنشورات في التعبئة الجماهيرية لمقاطعة انتخابات الجمعية التشريعية. كما شاركت الحركة في الاجتماعات السياسية والمظاهرات التي نُظمت لهذا الغرض من خلال مؤتمر الشباب الذي أنشأته في أغسطس 1948 ليكون واجهة علنية لها واختير عوض عبدالرازق سكرتيراً له. وكذلك من خلال اتحاد طلاب كلية غردون الذي كانت تسيطر على لجنته التنفيذية. ولكن الحركة لم تكشف عن هويتها الشيوعية إلا في منشورات وزعتها في العاصمة المثلثة في 11 يناير 1949.
في دورة عام 1949 لاتحاد طلاب كلية غردون حصلت الحركة السودانية للتحرر الوطني على أكثر من نصف مقاعد اللجنة التنفيذية وقادت إضراب الكلية في ذلك العام احتجاجاً على رفض وزارة المعارف اشتراك طلاب المدارس الثانوية في مؤتمر الطلبة الذي اتخذته الحركة ستاراً آخر لممارسة نشاطها العلني. وبسبب ذلك الإضراب أُغلقت الكلية وفُصل ثلاثة من كوادر الحركة وهم مصطفى السيد رئيس الاتحاد، ونائبه الطاهر عبدالباسط، ومحجوب محمد صالح السكرتير العام للاتحاد. وبالإضافة إلى هؤلاء كانت لجنة الاتحاد تضم خليفة خوجلي، وخالدة زاهر، والفاتح عووضة، وحسن محمد عبدالله، وحمزة حسب الباري، ومأمون سنادة، وعصام أحمد حسون.
وفي الفترة التي سبقت استقلال السودان حدث تغييران في قيادة الحركة السودانية للتحرر الوطني. في التغيير الأول أزيح عبدالوهاب زين العابدين عبدالتام من موقعه كسكرتير عام للحركة وخلفه في يوليو 1947 عوض عبدالرازق. وكان من بين المآخذ على عبدالوهاب عدم الجرأة في إبراز برنامج الحركة والوثيقة المشتركة التي وضعت مع الشيوعيين المصريين والتي نادت بالجلاء عن مصر والسودان وحق الشعب السوداني في تقرير مصيره. وأُخذ عليه كذلك مسايرة شعار وحدة وادي النيل تحت التاج المصري.
وفي معرض نقده لشعار وحدة وادي النيل قال عبدالخالق محجوب إنه «يعبر عن العجز السياسي والاقتصادي للطبقة الوسطى السودانية أكثر من التعبير عن رغبة الجماهير الشعبية في الانعتاق من عسف الاستعمار البريطاني». ودلل عبدالخالق على ذلك بأن أقساماً كثيرة من الشعب السوداني كانت ترى بحق «في الجنود المسخرة والموظفين المصريين جزءاً من القوة التي سحقت استقلال البلاد قبل سنوات وقامت بأعمال شائنة ضد المواطنين. كذلك كان المآمير المصريون أمام أعينهم ينفذون في قسوة تعاليم الاستعمار وأوامره. لهذا فإن شعار وحدة وادي النيل كان عاجزاً عن تعبئة الجماهير في حركة ضد الاستعمار».
أما التغيير الثاني فقد كان أكثر أهمية بسبب القضايا التي فجرها والإنشقاق الذي ترتب عليه. فقد قرر المؤتمر التداولي للحركة السودانية للتحرر الوطني الذي عقد في يناير 1949 إقصاء عوض عبدالرازق وتعيين عبدالخالق محجوب سكرتيراً عاماً للحركة.
إختزل عبدالخالق محجوب أسباب إقصاء عوض عبدالرازق في بعض العموميات فذكر أنه تحت قيادة عوض عبدالرازق عاد الاتجاه الانتهازي الذي هُزم عام 1947 للظهور وهو «الوقوع تحت تأثير الرأسمالية الوطنية وتقييد نشاط الحزب المستقل بحدودها». وذكر كذلك أنه تحت قيادة عوض عبدالرازق «شاعت العلاقات العائلية في التنظيم وضُرب باللائحة عرض الحائط وساد الجمود في دراسة الماركسية وباختصار تدهورت حياة الحزب الداخلية وانخفض المستوى الماركسي اللينيني فيه».
ولكننا نجد القضايا الخلافية محددة ومفصلة في تقرير خطي لعوض عبدالرازق عن الفترة يوليو 1947- أكتوبر 1952. إستهل عوض عبدالرازق تقريره برفض أي خط سياسي يدعو للانغلاق والعزلة ولا يدعو لاستقلالية منبر الحركة، أو يدعو للذوبان في الأحزاب الأخرى. فالطريق في تقديره هو تأكيد شخصية الحركة المستقلة من خلال المعارك اليومية.
وطالب عوض عبدالرازق بتحجيم الخط اليساري المتعجل الداعي للقفز فوق المراحل بتحويل الحركة السودانية للتحرر الوطني إلى حزب شيوعي ماركسي لينيني مستنداً إلى العمال والمزارعين والمثقفين الثوريين. وكان من بين ما ذكر في تبرير ذلك ما يلي:
(أ) إن طبقة العمال لا تزال طبقة وليدة تنحصر في عمال الخدمات (سكة حديد - بريد - موانئ - نقل نهري) وهؤلاء جميعاً دورهم مساعد وثانوي. فطبقة العمال مازالت في طور التكوين ولن يكتمل تطورها إلا في ظل الثورة الوطنية الديمقراطية التي من مسؤولياتها الرئيسية تحقيق البناء الصناعي الواسع الذي يجعل من طبقة العمال قائدة وقادرة على بناء حزبها الطليعي القوي الذي يسير بها والمجتمع نحو الاشتراكية.
(ب) إن المزارعين يطابقون في وعيهم مستوى الانتاج الزراعي. فالزراعة في السودان مازالت زراعة اكتفائية موسمية، وحتى في أرقى أشكالها أي مشروع الجزيرة ومشاريع الإعاشة لم يتشكل المزارعون كطبقة اجتماعية ذات هموم ووعي يؤهلها لتحقيق تحالف العمال والمزارعين.
(ج) إن الفكر الماركسي اللينيني مازال فكراً صفوياً منحصراً في أوساط الأفندية الذين يعانون أبلغ المعاناة في فهم فلسفته كفكر بعيداً عن الشعارات. فإنشاء حزب شيوعي على تلك الأسس يعد عملاً سطحياً لا سند له سوى الجمل الثورية غير المستوعبة للظروف الوطنية، ويبرز ممارسة تعتمد على التلقين والإشارة. فنقل تجارب الشعوب والأمم الأخرى دون فهم ظروف البلاد الخاصة يُعد عبثاً خطيراً.
يبدو أن القضايا التي وردت في تقرير عوض عبدالرازق ظلت محل صراع في مؤتمرات متتالية لم يحسم إلا في عام 1952 لصالح عبدالخالق محجوب ومؤيديه. ومن ثم غادر الحركة نفر كبير من المثقفين نذكر منهم على سبيل المثال حسين عثمان وني، وبابكر أحمد موسى، وسيد أحمد نقدالله، وعلي التوم، وأبو المعالي عبدالرحمن، والطيب حسب الرسول، وبدر الدين سليمان، والرشيد نايل، وأبو بكر عثمان محمد صالح، وفيصل محمد عبدالرحمن كبيدة، ومحمود حاج الشيخ، ومهدي مصطفى الهادي، وميرغني علي مصطفى، وأحمــد عبــدالله المغــربي، والتيجــاني الطيب عثمان.
وبالرغم من حجم الانشقاق الذي حدث ونوعية الأشخاص الذين خرجوا من الحركة السودانية للتحرر الوطني إلا أن التنظيمات التي أقامها المنشقون من بعد لم تشكل أي منافسة تذكر للحركة، ولم تنتشر أو تدم. فقد ورد في الوثائق البريطانية أن بعضهم شكل الحركة الديمقراطية السودانية التي انقسمت بدورها إلى تشكيل سري باسم التنظيم الشيوعي وحزب سياسي علني باسم الحزب التقدمي الديمقراطي.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في

    اراء و مقالات

  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...