أولاد الحكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر

أولاد الحكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر


01-01-2017, 02:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483277486&rn=0


Post: #1
Title: أولاد الحكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 01-01-2017, 02:31 PM

01:31 PM January, 01 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


25 زائر 01-01-2017 admin
وقف ترامب بين أنصاره مزهوا بنصر غير متوقع.. قال لهم "للتو استقبلت مكالمة من الوزيرة هيلاري كلنتون تهنئنا بالفوز".. بعد ذلك قدم الشكر والتقدير للسيدة كلنتون والتي وصفها بالمثابرة التي قدمت خدمات جليلة للامريكان.. ترك ترامب الماضي ووجه خطابا للحاضر " انا الان رئيساً لكل الامريكان.. حتى الذين لم يصوتوا لي احتاج لمساعدتهم".. دعى الرئيس المنتخب ترامب الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين للعمل من اجل امريكا.
كنت احد الذين حضروا المؤتمر الصحفي للمهندس ابراهيم محمود نائب رئيس الحزب الحاكم من داخل قاعة الشهيد الزبير..حينما اتيحت لي فرصة سالت الرجل الثاني في الحزب عن تصريحات النائب على ابرسي الذي يمثل احد نواب المؤتمر الوطني..وكان ابرسي قد ناشد رئيس الجمهورية بقيادة انقلاب عسكري وتسريح نواب البرلمان بعد تحفيزهم.. المهندس محمود بنصف ابتسامة قال إن تلك التصريحات تندرج تحت إطار ممارسة النوّاب لحرية التعبير.
لكن ذات الرجل وفي ذات المؤتمر الصحفي توعَّد الصحافة الإلكترونية بالثبور وعظائم الأمور.. بلغة فيها كثير من الغلظة أكد مساعد رئيس الجمهورية أنهم لن يسمحوا لناشري تلك الصحف الإسفيرية بدخول السودان.. ثم ردد تعبير: "ح نقفلهم" المرادف للاعتقال.. واحدة من مبرِّرات الرجل الثاني في الحزب الحاكم لهذه الغلظة أن الصحف الاسفيرية لا تمنح منسوبي حزبه حرية التعبير.. ولكن أين المشكلة.. فحكومتنا لها صحفها ذات التمويل الجيد وجندها الذين يملأون البر والبحر والأسافير.
ذات اللغة الخشنة لازمت الحكومة حينما تصدت لحملة العصيان المدني.. اللسان الحكومي امتد بالنقد حتى لكرة التنس التي يعشقها الإمام الصادق المهدي.. خطاب التخوين والرمي بالعمالة والتهديد بحل الأحزاب طغا على فرحة الناس بيوم إعلان الاستقلال.. صحيح أن بعض مكوِّنات المعارضة تستخدم ذات الخطاب الإقصائي العنيف، خاصة عبر الواجهات الاسفيرية.. لكن مسؤولية الحكومة تتمدَّد باعتبارها الوالي الشرعي لجميع المواطنين.. تستوي في ذلك مسؤوليتها تجاه المؤيد والمعارض والذي بين المنزلتين.
في تقديري ترتكب الحكومة خطأً فادحاً إذا صنَّفت الناس على أساس الولاء.. تحاول الحكومة الآن تضييق الخناق على المعارضين من خارج الحدود فتتربص بهم وتضيِّق عليهم في المعايش.. أغلب هؤلاء المطاردين لا يحملون سلاحاً بل يمارسون معارضة ناعمة متخفيَّة من وراء جدران الـ( Social Media )..عبر هذا الأسلوب لن تقل ضراوة المعارضة الاسفيرية.. التصريحات المستفزّة ستكون بمثابة زيت على لهب.. كل من تحاول أن تصطاده الحكومة سيتحول إلى بطل وتفتح في وجهه أبواب اللجوء إلى بلاد تؤمن بالحريات.. في خاتمة السباق ستجد الحكومة نفسها تحاول تفنيد خطاب عنيف وارد من عظمة لسانها.. وذلك حينما تحاصرها التقارير الدولية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
بصراحة.. كل يوم بت ازداد يقيناً أن أكبر مهدِّد لأمن الحكومة هم أولادها الذين يرمون مرماها عوضاً عن مرمى الخصم.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • مركز السودان المعاصر: في الذكري ال 11 لمذبحة اللاجئيين السودانيين بالقاهرة؛ ضلوع مصري غير مباشر في
  • مساعد رئيس حركة تحرير السودان (مناوي) ابوعبيدة الخليفة في حوار مع صوت الهامش
  • الجبهة الوطنية العريضة والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعون لقيام مركز موحد للمعارضة
  • الحكومة: الحركه الشعبيه لتحرير السودان قطاع الشمال يلعب على كرت خاسر
  • أسامة عوض الكريم-أميركي من أصول سودانية مستشارًا لوزير الخارجية الأميركي
  • أسرة فاطمة أحمد أبراهيم تنفي شائعة وفاتها
  • إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الشيخ كمال رزق يدعو الشرطة لضرب أوكار الرذيلة في ليلة رأس السنة
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و عام ٢٠١٧

    اراء و مقالات
  • هل ستمنح حكومة الإنقاذ معارضة الكيبورد حقائب وزارية ومناصب دستورية رفيعة ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • نداء الوطن في واحد وستينية الاستقلال العبور من حقبة ماضية إلى حقبة آتية بقلم الإمام الصادق المهد
  • ريادة ممتدّة للزيادة بقلم مصطفى منيغ
  • المحقق الصرخي .. هذا ما نعتقده و نطرحه دون لعن أو سب بقلم احمد الخالدي
  • ثمرة وحيدة وألف نكبة في عام 2016 بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العصيان..الظروف الموضوعية والذاتية..وسؤال البديل بقلم محمود محمد ياسين
  • عام 2017، لن ننسى من سبقوك بقلم د. فايز أبو شمالة
  • فاطمة السمحة صوت المرأة السودانية بقلم نورالدين مدني
  • لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الامين
  • أزمة شعب جبال النوبة الداخلية بين القييم والتقويم ممكن سؤال ؟؟؟ بقلم محمود جودات
  • إيمانيات بقلم د.آمل الكردفاني
  • أنتبهوا بني السودان الي ألاعيب المصريين في حساب إتفاقية مياه النيل التي هي أصلاً مجحفة
  • الاستقلال وغِياب الحُرِيّة – ثَرْثَرة في كُوبر!!
  • السودان في كتب الرحالة والمؤرخين جمع وإعداد البروفيسير قاسم عثمان نور* عرض وتقديم: غانم سليمان غان
  • من المحيط إلي الخليج ... ماذا دهاكم يا عرب ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد
  • أكلتم السحت.. و لا تزالون تأكلون، سيدي الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن
  • المناضلة:( ميرا ) على عرش التتويج ضمن العشرة الأوائل !. كتب:أ.أنس كوكو
  • مفاجأة/ تراجي مصطفي وزيرة للسلام بقلم جمال السراج
  • الولايات المتحدة وطمأنة تركيا حول الدور الكردي في سوريا والعراق بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • إن عانقتك فلا تخف كتاب يسبر غور عالَم التوحّد بقلم عزالدين عناية
  • الشعب الايراني وجرائم نظام الملالي في حلب بقلم علي قائمي
  • لكين نحن مستعمرين يا عمدة؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أخوكم في الله فلان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تِجَارة بَشَرْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أزمة في بيت الجراح!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بهذه الصالة أسهر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدد خاص عبارة عن عصيان اعلامى بقلم سعيد شاهين
  • الف مريض سرطان شهرياً ومستشفى7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فوبيا الحرب تصيب اكبر قوة في العالم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بيان البطرخانة القبطية وحقوق الشعب القبطى بقلم جاك عطالله
  • توضيح لقرائي الأعزاء لماذا لم تنشر مقالاتي الأخيرة في الراكوبة ؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مقاطعة شركات الاتصالات ضرورة ملحة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • عيشة العام 2017م نصلي لأجل السلام في السودان وكل العالم بقلم ايليا كوكو
  • لا لمصادرة الصحف والتضييق على الرأي الاخر بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • انعل دين فرنسا زاتوا........
  • لسان حال البشير يقول يا ليتنى قدمت لحياتى
  • احذروا السفير عبدالله الأزرق يا ناس ايرلندا!!
  • غريبة المستثمر في الادبخانات بتحدث عن فشل العصيان
  • اقتراح لمابعد ذهاب الجماعة
  • وكتب عثمان ميرغني : اللهم لا شماتة في الشعبي !!
  • الصُّعُودُ و ممرُّ الأعوامِ
  • والدة عضو المنبر والزميل كمال إدريس إلى رحمة الله
  • جمهورية سودانيز الديمقراطية
  • وانتصرت سوزان كاشف
  • سجمك وب عليك (نقطة الاعوده) للعتصام والعصيان المدني من اسرار
  • فيرغوس نيكول و الإمام المهدي: و لماذا نحن مقصّرون؟
  • التشكيك بأن هذا أمنجي وهذا غواصة هو أسلوب جهاز الأمن لإفشال أي عمل ضد حكم الإنقاذ..
  • اتحاد مُلاك الحقيقة المُطلقة على مواقع التواصل الاجتماعي .
  • ...
  • ندوات الجمهوريين حول كتاب نقد الفكر الديني للدكتور صادق جلال العظم
  • عزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال ... مصطفى سيد احمد ...
  • ربما هنا سانحة لتحرير {اللبوة} من مفاهيم سودانية ... قرعاء
  • #صباح_الخير
  • ثمانية أمراض للبصيرة، تحجبنا عن الإيجاب فى الأشياء
  • تكوين جبهة شبابيه بالفيس بوك للدعوة لاسقاط النظام مرحب بالشرفاء