لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الامين

لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الامين


12-31-2016, 07:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483208747&rn=0


Post: #1
Title: لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الامين
Author: مصعب أحمد الأمين
Date: 12-31-2016, 07:25 PM

06:25 PM December, 31 2016

سودانيز اون لاين
مصعب أحمد الأمين-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


مازال لغز الانقاذ واستمرار تمددها في الزمان والمكان احجوة
وهذا ما مثل فرمالة لكل فعل ثوري اصيل
المشهد السياسي السوداني لم يتغير
نفس مشكل السودان المزمن
الطرف الأيمن والطرف الأيسر والأيسر ليس هنا اليسار
إذاً ما العمل؟
ما هي مصفوفة الخروج من مأزق الاثنين و من يقدر على ذلك؟
دايرين نقول كلاما سمح بالحيل
بالمختصر المفيد... نجاح الثورة .... وحدة الوطن...... ثوابت الأمة
جميعها مطلوبات الشارع أستطيع أن استبطنُ ذلك
و لكن هناك عقبة كؤود: المعارضة ... المهرولة لكل مجد مجان
و لبوسها لا تحصى و لا تعد
و كفر الشعب بها او كاد، و لأن انشاء كيان على مستوي الأمة ليس بالأمر الهين ، ركن الناس إلى الموت البطيء .... من البديل
و اصبح هذا السؤال تيمة يروح بها الجميع و يغتدي لكن هل إلى خروج من سبيل؟
نعم و لا
نعم اذا...
نعم إذا تقبل الناس بعضهم البعض بالأوزان المستحقة
التجربة.... المعرفة...... التجرد
واسلست الأمة قيادها لعلمائها وخبراءها وهم يسدون عين الشمس، ثم انضمت إليهم الرأسمالية الشريفة لإنفاذ مشروع مارشال وطني
وعليه لتتوارى الأحزاب ان بقي فيها عرق ينبض بالحياء و الحياة
بدلا عن لعب الهمبول و التطفل على ثورات الأمة كما حدث مع اكتوبر ابريل المجيدين
و قبلهما الاستقلال الذي ادعى كلٌ ابوته
فماهي الماكنزمات و الضمانات لتحقيق ذلك على المستوى الفكري و العملي؟
لم يعد التواري ضروريا مهما ازدادت الخسائر البشرية السودانيون في طريقهم لكسب الجولة الأخيرة
كل ما نريده نشر قوائم للتكنوقراط المنتشرين بالخارج لتشكيل الكيان الجامع الذي يجب ان يسحب
البساط من الاحزاب المرقطة التي ترتدي الثوب (خاطف اللونيين: الحكومي و المحكومي)
فقد آن لهذا العبث ان ينتهي وللفارس المصلوب لستين سنة ان يترجل
ارجو من الاخوة شرفاء بلادي
البدء بترشيح قوائم البديل الوطني
ثم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
ولا نامت أعين الجبناء



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • مساعد رئيس حركة تحرير السودان (مناوي) ابوعبيدة الخليفة في حوار مع صوت الهامش
  • الجبهة الوطنية العريضة والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعون لقيام مركز موحد للمعارضة
  • الحكومة: الحركه الشعبيه لتحرير السودان قطاع الشمال يلعب على كرت خاسر
  • أسامة عوض الكريم-أميركي من أصول سودانية مستشارًا لوزير الخارجية الأميركي
  • أسرة فاطمة أحمد أبراهيم تنفي شائعة وفاتها
  • إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الشيخ كمال رزق يدعو الشرطة لضرب أوكار الرذيلة في ليلة رأس السنة
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و عام ٢٠١٧

    اراء و مقالات

  • السودان في كتب الرحالة والمؤرخين جمع وإعداد البروفيسير قاسم عثمان نور* عرض وتقديم: غانم سليمان غان
  • من المحيط إلي الخليج ... ماذا دهاكم يا عرب ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد
  • أكلتم السحت.. و لا تزالون تأكلون، سيدي الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن
  • المناضلة:( ميرا ) على عرش التتويج ضمن العشرة الأوائل !. كتب:أ.أنس كوكو
  • مفاجأة/ تراجي مصطفي وزيرة للسلام بقلم جمال السراج
  • الولايات المتحدة وطمأنة تركيا حول الدور الكردي في سوريا والعراق بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • إن عانقتك فلا تخف كتاب يسبر غور عالَم التوحّد بقلم عزالدين عناية
  • الشعب الايراني وجرائم نظام الملالي في حلب بقلم علي قائمي
  • لكين نحن مستعمرين يا عمدة؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أخوكم في الله فلان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تِجَارة بَشَرْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أزمة في بيت الجراح!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بهذه الصالة أسهر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدد خاص عبارة عن عصيان اعلامى بقلم سعيد شاهين
  • الف مريض سرطان شهرياً ومستشفى7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فوبيا الحرب تصيب اكبر قوة في العالم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بيان البطرخانة القبطية وحقوق الشعب القبطى بقلم جاك عطالله
  • توضيح لقرائي الأعزاء لماذا لم تنشر مقالاتي الأخيرة في الراكوبة ؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مقاطعة شركات الاتصالات ضرورة ملحة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • عيشة العام 2017م نصلي لأجل السلام في السودان وكل العالم بقلم ايليا كوكو
  • لا لمصادرة الصحف والتضييق على الرأي الاخر بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • انعل دين فرنسا زاتوا........
  • لسان حال البشير يقول يا ليتنى قدمت لحياتى
  • احذروا السفير عبدالله الأزرق يا ناس ايرلندا!!
  • غريبة المستثمر في الادبخانات بتحدث عن فشل العصيان
  • اقتراح لمابعد ذهاب الجماعة
  • وكتب عثمان ميرغني : اللهم لا شماتة في الشعبي !!
  • الصُّعُودُ و ممرُّ الأعوامِ
  • والدة عضو المنبر والزميل كمال إدريس إلى رحمة الله
  • جمهورية سودانيز الديمقراطية
  • وانتصرت سوزان كاشف
  • سجمك وب عليك (نقطة الاعوده) للعتصام والعصيان المدني من اسرار
  • فيرغوس نيكول و الإمام المهدي: و لماذا نحن مقصّرون؟
  • التشكيك بأن هذا أمنجي وهذا غواصة هو أسلوب جهاز الأمن لإفشال أي عمل ضد حكم الإنقاذ..
  • اتحاد مُلاك الحقيقة المُطلقة على مواقع التواصل الاجتماعي .
  • ...
  • ندوات الجمهوريين حول كتاب نقد الفكر الديني للدكتور صادق جلال العظم
  • عزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال ... مصطفى سيد احمد ...
  • ربما هنا سانحة لتحرير {اللبوة} من مفاهيم سودانية ... قرعاء
  • #صباح_الخير
  • ثمانية أمراض للبصيرة، تحجبنا عن الإيجاب فى الأشياء
  • تكوين جبهة شبابيه بالفيس بوك للدعوة لاسقاط النظام مرحب بالشرفاء

  • Post: #2
    Title: Re: لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الا�
    Author: مصعب
    Date: 01-01-2017, 08:59 AM
    Parent: #1

    ________________________________________
    1


    في رأي الفكري -السياسي لا مجال للعمل مع قوى السودان القديم (و انا اقتبس بعلمٍ التسمية من الراحل قرنق)و لابد من تسجيل اختلافي مع الرجل لأن الرجل خلف و الخلف ما ماتش ...يقول ناس شمال الوادي
    فما هي ملامح التغيير التي يمكن ان نتجاوز بها قوى السودان القديم الفاشل؟
    أولاً :الموقف من العلمانية و الدين
    العلمانية بالنسبة لي ممارسة و لا تعني لفظا للدين أو تكييف له وفق سيرورة الفكر الأوربي بهذا الفهم يجب أن ننفتح على الفكر الانساني و منجزاته المادية بلا تحيز مسبق.
    ثانيا : يجب أن نتوحد ضد أي نزعة اثنية ترييد ان تقتات على حاضر السودان و مستقبله و سنعود لهذا بتفصيل أوفى لاحقاً.


    2
    اذاً بدون مخادعة للذات أو الغير ،ففي فهمي و ملتي و اعتقادي على طريقة المعري لن يظهر سودان جديد دون دك السودان القديم واقباره
    و دفنه حي اذا اردنا للسودان ان تقوم له قائمة.
    بناء عليه:
    لابد من مساءلة كل من لوث الحياة السياسية و سممها بأدلجة الجيش الوطني و من سن الابادة الجماعية في الجزيرة ابا بدم و عقل و وجدان بارد ان نقتل اهون من نلقي تحية.
    يجب أن يسأل عرابي (ابنِ و عمِّر) التي استبيح بها مال الشعب السوداني و حلاله والتي أسست للطفيلية بعد تهجير رأس المال الوطني و الأجنبي و فتحت الباب على مصراعيه لديكتاتورية اصحاب الياقات البيض و تحويلهم لحاكمين بأمرهم
    الكوز لم يصنع اكثر مما صنع الشيوعي فقط يلزمه الإقرار للسابق بالفضل
    و ختاما كما جاء في رسالة الغفران : و قيل لبعضهم متى يُخاف شرُّ بني فلان؟ قال اذا ألبنوا ... و ألبن الشيوعيون و اترعوا
    3
    و اصلا الطائفية ... نقول شنو اكتر من الضرب على الميت حرام...
    لكن التوعية بخطرها و لزوجتها و عفنها .... كونها مثلت عائلا دائما لكل جراثيم السياسة و الحكم فضلا عن طفيليتها التي
    تجعل منها جرثومة
    by its own
    و لسة في الكأس باقي



    Post: #3
    Title: Re: لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الا�
    Author: مصعب
    Date: 01-01-2017, 09:27 AM
    Parent: #2

    4
    عصير مشكل شيوع ـ عنصري مثلج
    مكون مؤثر في طيف السودان القديم(المهترئ) و هو فصيل العنصريين السودانيين الذين لم يجدوا وازعا من رجولة تمنع من البكاء العلني من الجنجويد ( الهجرة إلى لاهاي) و هم بدؤهم أول مرة لما خلطوا القبلي مع السياسي و الأمني و اخوانهم اليساريين يمدونهم بالضلال و انى لهم التناوش من مكان قريب
    Mixed juice ingredients

    أولا دعاوى الهامش ما هي الا قميص عثمان و اليسار الذي زين لقرنق سؤ افكاره يعرف و من مكونات الفكر الماركسي دون الاستعانة بصديق
    ان السودان كله مهمش من اقصاه لأقصاه و لم يبقى غير سودان عبود طيب الله ثراه من متكأ يستند تحالف الاقطاع الكهنوتي و النفعيين
    لاستمرار نهج تغبيش الرؤية و اليسار يعرف ذلك ...
    و آثروا السكوت حتى (تزداد تناقضات الرأسمالية كما يردد ناعقهم بغير هدى و لا كتاب منير)و يستدعي ذلك الصراع الذي اغتالوا على أثره
    زعيمهم ع محجوب و من الطريف أن لحق به صنوه الترابي إلى ذات المصير مع اختلاف في طريقة القتل معنوي ـمادي لمحجوب مقابل
    معنويي ـ مادي للترابي اذ يقال ان الرجل سمم الخ الخ
    المهم... امتطى الشيوعي الخائب صهوة جواد العنصري المنهك و المسخن بالجراح و دخل في تلافيف الفراغ الفكري للحركات العنصرية و ربما هذا قد باعد ما بين الرفاق و الجأهم لمعاش اجباري فتفرق السامر

    و بقى الحثالة من أمثال ط. ج. خ
    يخاطب الخطيب سكرتير الحزب بان ينحاز لقضايا الزواج المثلي و هو منشور بالصورة و السلعة و لا أدر ماذا سيقول لطلابه الذين درسهم و هو ينتصر لزواج المثلية الاختشو في ... لكن اين تدور مثل هذه القمامات؟
    I wonder!
    ذكرت لكم قبل مقتبس قول ربنا : وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُمِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
    فاذن امامنا حالة مرضية مستعصية
    حزب يفتح بيت لكل راغب خدمة من كل أصناف دعاة الفتن و حتى الأجنيي (تيئيس الشعب من الثورة الشعبية على نظام يعتبر الحزب مالك اسهم ـمستثمر)و بالتالي يصر على بيدي لا بيد عمرو
    و الآن
    the code has been entirely decoded
    لذلك تلقاه يسارع لاحتواء اي حراك شعبي او شبابي
    اما من باب يا فيها يا نطفيها
    او من باب الاستثمار في المغفليين النُفَّع
    و تضررت البلد في الحالتين

    Post: #4
    Title: Re: لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الا�
    Author: عبـد الغني بشيـر
    Date: 01-01-2017, 04:06 PM
    Parent: #3

    الأخ الفاضل / مصعب
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    حلول استقرار السودان عديدة وشائكة في نفس الوقت .
    وتلك الحلول تناولها أصحاب الأفكار بذلك القدر الوافر الهائل .
    تحدث الناس كثيرا عن الهوية المطلوبة وعن التوجه الفكري المطلوب .
    ولكن من الخطأ الجسيم وضع الحلول من منطلقات الأمزجة الشخصية والميول الفردي .
    لأن تلك الحلول تتعارض عادة مع الرغبات الجماعية للشعب السوداني .
    فئات من الشعب السوداني وهي أقلية تريد الحكم العلماني .
    وفئات أخرى من الشعب السوداني وهي أغلبية تريد التوجه الإسلامي .
    وهنالك أقليات سودانية تريد التوجه المسيحي في البلاد .
    ومن الخطأ افتراض أن التوجه العلماني هو الأمثل في توجه البلاد .
    وذلك الافتراض العلماني هو الذي أدخل السودان في دوامة التجارب منذ الاستقلال .
    والانحياز لفكر معين دون مراعاة رغبات الجماعات المتنوعة يضعنا في نفس خانة الفشل .
    تلك الإشكالية كانت قائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة عند تأسيسها .
    ولكن الشعب الإماراتي أستطاع أن يحدد الهوية حسب رغبات الجماهير في المناطق المختلفة .
    وذلك بترك مجال الاختيار لشعوب الإمارات أنفسهم دون فرض الواقع عليهم .
    فنجد أن شعوب بعض الإمارات قد اختارت النهج الإسلامي كدستور لهم في معاملاتهم .
    وهنالك شعوب بعض الإمارات الأخرى قد اختارت النهج العلماني كدستور لهم .
    والإنسان الذي يتجول من إمارة لإمارة عليه أن يحترم دستور الإمارة التي يتواجد فيها .
    وبذلك استطاعت دولة الإمارات المتحدة أن تخرج من تلك الإشكالية بين التوجه الإسلامي والعلماني .
    وتلك التجربة الناجحة يجب أن تسري في هذا السودان بين الولايات .
    فما الذي يمنع أن يختار شعب ولاية من الولايات النهج العلماني ؟؟.
    وما الذي يمنع أن يختار شعب ولاية من الولايات النهج الإسلامي ؟؟.
    وما الذي يمنع أن يختار شعب منطقة من مناطق السودان نهج التعاليم المسيحية ؟؟.
    ولماذا لا تكون الخيارات فضفاضة ومرنة بالقدر الذي يرضي الجميع ؟؟ ؟
    لماذا يجتهد العلمانيون لفرض الواقع العلماني في السودان على الجميع ؟؟
    ولماذا يجتهد الإسلاميون لفرض الواقع الإسلامي على الجميع ؟؟
    أطلقوا حرية الاختيار لشعوب الولايات حسب رغبة الأغلبيات .
    وهنا تتجلى ضرورة تسليم الأمور لنخب سودانية عالية المقدرات والخبرة .