من المحيط إلي الخليج ... ماذا دهاكم يا عرب ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد

من المحيط إلي الخليج ... ماذا دهاكم يا عرب ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد


12-31-2016, 04:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483199671&rn=0


Post: #1
Title: من المحيط إلي الخليج ... ماذا دهاكم يا عرب ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 12-31-2016, 04:54 PM

03:54 PM December, 31 2016

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-
مكتبتى
رابط مختصر


بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء


إنه فجر الثورات ... صباحات التحرر من ربقة المستعمر البقيض ... إنه أربعينات ، خمسينات ، ستينات ثم سبعينات القرن العشرون يوم أن نفض الإنسان العربي عن جلبابه ( أوساخ ! ) المهانة والذل وبدأ يشتم ( دعاش ! ) ورائحة الحياة الكريمة .... إنه فجر الصحوة العربية الكبرى ، لكن التحدي كان كبيراً كما سنرى !
خرج المستعمر الغربي عن مستعراته في إفريقيا السمراء وآسيا لكنه ( تحديداً ) في الآراضي العربية ، قد ترك إرثاً ثقيلاً ومهمة حاول الثوار العرب تجاوزها ولكن دون أدنى تقدم ! تلك المهمة هي ( إعادة ! ) دمج الأسر العربية في مجتمع واحد أسوة بالماضي التليد الذي ( ولَّد ! ) القوة العربية تحت قيادة رجل واحد ... مثلما كانت ( الخِلافة ! ) العربية المسلمة بعد أن تمدد العرب المسلمون في آسيا وشمال إفريقيا ( المغرب العربي ) وذهبوا إلي أبعد من ذلك ودولة الأندلس في أوربا خير شاهد على ما قلنا . إلا أن الرجل الأبيض كان خبيثاً جداً ، فقد قسم العرب إلي دويلات لا حول ولا قوة لها وشعاره هنا ( فرَّق تسد ) . بل تتقاتل فيما بينها لأتفهة الأسباب والادهى والأمر ، فقد جاء بعده ( حكام عرب ! ) حكموا بالحديد والنار ولعشرات السنين ... حكام مستبدون ، ظلمة وخونة لأوطانهم ... حكام ( غيَّبوا ! ) الرأي والرأي الآخر ... كمموا الأفواه وقتلوا ، التعليم ، التنمية بشقيها البشري والمادي وحولوا أموال المواطن العربي إلي جيوبهم وبطونهم التي لا تشبع ! ... هذا في معظم دول الوطن العربي .... إلا أن هناك قادة من بينهم ، سعوا سعياً عملياً وحثيثاً وجاداً لإعادة مجد العرب ، فكان هناك الزعيم ( جمال عبدالناصر ) الذي رفع شعار القومية العربية ثم مسح وكنس آثار المستعمر الكريهة من تخلف وجهل وفرقة بين الاشقاء العرب وهناك قادة أُخر نادوا بالبعث العربي لإعادة الحضارة والريادة العربية فكان الشعار المرفوع هو ( أمة عربية واحدة ، من المحيط إلي الخليج ! ) لكن الغرب ( الصليبي ! ) لا زال على (الخط ) والعمل الحثيث لزرع الفرقة والشتات بين الأخوة وبين الدويلات العربية التي أنشأها ... نجحت خطته المجرمة في ( تجهيل وتخلف ) الإنسان العربي وذبحه من الوريد إلي الوريد فأنشقلت الدول العربية بأساسيات الحياة من مأكل ومشرب وصارت المجتمعات العربية مجتمعات مستهلكة لما عند الصليبيين الجدد .
إن نحن تأملنا ما يجرى الآن في الوطن العربي من شتات وفرقة وحرب ودمار وتشريد وجوع ومرض ، نعرف تماماً أن المستعمر الجديد في الغرب الأمريكي ( ومدللته إسرائيل ) وروسيا المجرمة زائداً دولة إيران غريبة الأطوار ، نعرف تماماً أن الوطن العربي مستهدف أبد الدهر حتي قيام الساعة فما القاعدة وداعش إلا ( عملاً ) صليبي لإبقاء العرب ميتين ونزع القوة والريادة عنهم حيث دمرت العراق ، سوريا ، ليبيا ، اليمن ، تونس ومحاولاته تجرى على قدم وساق ( لتغييب ! ) مصر والمملكة العربية السعودية عن مسرح الأحداث الإقليمية والدولية وعن مسيرة التقدم ونزع الريادة عن هاتين الدولتين حتى يظل الإنسان العربي ميتاً كما خططوا له ... إن فتنة ( داعش ! ) وفتـنة ( الشيعة ! ) في عالم العربي اليوم ما هي إلا ( أحابيل ! ) أُريد منها إسكات صوت العرب ومسح آثاره الماضية حتي لا يقوى على وضع ( سفينة ! ) الحضارة والريادة العربية في مسارها القديم وحتى لا ( يصيح ! ) العرب بهذا الشعار الكبير والمخيف : أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ... حدودها من المحيط إلي الخليج !
إن الكرة الآن في ميدان العرب والمهمة صعبة للغاية ومع ذلك فالعـرب يتطلعـون إلي ( ظهور ! ) زعيم عربي جديد يقود العرب إلي الأمام ، يحررهم ، يعلمهم ، ويوحدهم وما ذاك على الله ببعيد ، فأنتظروا وإستمروا في كيدكم فالعرب يعملون بجد لإزالة الهوان والعار الذي ( لعقوه ! ) منكم ياصلبيون وما ( مدللتكم ! ) إسرائيل إلا ( مولود قبيح ) لنياتكم اللا إنسانية فالعرب قادمون حتماً لبناء دولتهم ( من المحيط إلي الخليج ) وهيا نصيح : أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة .

وآن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين .



إلي اللقاء




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • السلطات الأمنية تُهين الصحفي (حيدر عبد الكريم) وتُجبره على كشف مدونته الصحفية
  • مفتاح التغييرالسوداني(3) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • إبراهيم محمود:سودانيز أونلاين والراكوبة لا تسمح للكتَّاب من الحكومة بالمشاركة فيها والكتابة كما يفع
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن مسرحية محمد حاتم ...!!

    اراء و مقالات

  • أخوكم في الله فلان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تِجَارة بَشَرْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أزمة في بيت الجراح!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بهذه الصالة أسهر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدد خاص عبارة عن عصيان اعلامى بقلم سعيد شاهين
  • الف مريض سرطان شهرياً ومستشفى7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فوبيا الحرب تصيب اكبر قوة في العالم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بيان البطرخانة القبطية وحقوق الشعب القبطى بقلم جاك عطالله
  • توضيح لقرائي الأعزاء لماذا لم تنشر مقالاتي الأخيرة في الراكوبة ؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مقاطعة شركات الاتصالات ضرورة ملحة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • عيشة العام 2017م نصلي لأجل السلام في السودان وكل العالم بقلم ايليا كوكو
  • لا لمصادرة الصحف والتضييق على الرأي الاخر بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • انعل دين فرنسا زاتوا........
  • لسان حال البشير يقول يا ليتنى قدمت لحياتى
  • احذروا السفير عبدالله الأزرق يا ناس ايرلندا!!
  • غريبة المستثمر في الادبخانات بتحدث عن فشل العصيان
  • اقتراح لمابعد ذهاب الجماعة
  • وكتب عثمان ميرغني : اللهم لا شماتة في الشعبي !!
  • الصُّعُودُ و ممرُّ الأعوامِ
  • والدة عضو المنبر والزميل كمال إدريس إلى رحمة الله
  • جمهورية سودانيز الديمقراطية
  • وانتصرت سوزان كاشف
  • سجمك وب عليك (نقطة الاعوده) للعتصام والعصيان المدني من اسرار
  • فيرغوس نيكول و الإمام المهدي: و لماذا نحن مقصّرون؟
  • التشكيك بأن هذا أمنجي وهذا غواصة هو أسلوب جهاز الأمن لإفشال أي عمل ضد حكم الإنقاذ..
  • اتحاد مُلاك الحقيقة المُطلقة على مواقع التواصل الاجتماعي .
  • ...
  • ندوات الجمهوريين حول كتاب نقد الفكر الديني للدكتور صادق جلال العظم
  • عزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال ... مصطفى سيد احمد ...
  • ربما هنا سانحة لتحرير {اللبوة} من مفاهيم سودانية ... قرعاء
  • #صباح_الخير
  • ثمانية أمراض للبصيرة، تحجبنا عن الإيجاب فى الأشياء
  • تكوين جبهة شبابيه بالفيس بوك للدعوة لاسقاط النظام مرحب بالشرفاء