تقنين الشريعة .. اضافات على منشورات د.عبد المؤمن إبراهيم بقلم د.آمل الكردفاني

تقنين الشريعة .. اضافات على منشورات د.عبد المؤمن إبراهيم بقلم د.آمل الكردفاني


12-28-2016, 01:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482929473&rn=0


Post: #1
Title: تقنين الشريعة .. اضافات على منشورات د.عبد المؤمن إبراهيم بقلم د.آمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-28-2016, 01:51 PM

12:51 PM December, 28 2016

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر









... تقنين الشريعة لا يجعل من القاضي مشرعا بل على العكس يسلبه هذه السلطة ويكون التشريع للبرلمان ويكون اجتهاد القاضي مجرد مبدأ قضائي يجوز للمشرع سن تشريع يخالفه ولذلك الشيوخ القضاة في السعودية يرفضون تقنين الشريعة ويزعمون ان ذلك يعطل حركة القضاء الاجتهادية ..ولكن الفقهاء الوضعيون بالذان يرون أن تقنين الشريعة في المعاملات المدنية يمنع من تفاوت واختلاف الاحكام القضائية في وقائع متماثلة وبالتالي يكون هناك خلل في المراكز القانونية للخصوم في الدعوى أما عدم تقنين القواعد الجنائية يؤدي الى تعسف القضاة فيقومون بتجريم فعل لم يحصل الفرد على علم بأنه مجرم اساسا وبالتالي يعاقب الفرد بدون علم مفترض وهذا يسمى بقانون الكلب لأن الكلب يقوم صاحبه بضربه بعد ان يرتكب خطأ فيتعلم الكلب من خطئه أما الانسان فيجب أن يتم ابلاغه بأن سلوك ما محظور قبل ان يقترفه وهذا ما يسمى بمبدأ الشرعية في الفقه الجنائي .. وهكذا نرى أن تقنين الشريعة أولى بتحقيق مصالح المسلمين من عدم تقنينها.
أضيف أن القانون أهتم بالحقوق وبالواجبات او التكاليف فأي قاعدة قانونية تؤكد حقا وتلقي في وجهها الآخر بواجبات ويسمى ذلك بالمركز القانوني.. فالقانون المدني حين يؤكد حق الملكية يلقي بتكاليف جماعية بعدم التعرض لهذا الحق ويلقي بتكاليف خاصة بالمالك وهو عدم التعسف في استخدام حق الملكية .. الشريعة اهتمت بالحقوق ولكن من خلال قاعدة عامة وهي أن الأصل في الأشياء الاباحة الا الدماء والنساء وبالتالي فان الحقوق تندرج تلقائيا داخل حدود هذه القاعدة الأصولية وبالتالي لا يكون التقييد أي التكليف إلا بنص في الكتاب أو السنة ... وبما أن الشريعة الإسلامية في مصدريها الأساسيين أي الكتاب والسنة لم تتعرض لحقوق وتكاليف كثيرة فإن الفقه قد أكمل هذا النقص أو سمه الاضافة وبالتالي فإن المنتج الفقهي منتج بشري ومن ثم فهو وضعي بكل ما تعنيه هذا الكلمة وهنا يلتقي كل من القانون الوضعي والشريعة الاسلامية بوضوح باعتبار أن البرلمان أو المشرع حين يقنن رأيا في الفقه الاسلامي او يستحدث رأيا جديدا مخالفا ثم يرسمه في قاعدة قانونية فانه يمارس دورا فقهيا لا أكثر ولا أقل مادام لم يمس بأصل الكليات العامة ... ولذلك فإن القانون أوسع من الشريعة فهو يتحرك مع المستجدات بخلاف ما يدعيه الشيوخ من أنه غير صالح لكل زمان ومكان ..فهناك مستجدات لا يمكن للشريعة أن تكون مرجعا لتنظيمها كعمليات البورصة والمعاملات الالكترونية والتنظيم القانوني لعمل الفضائيات وتنظيم قواعد استخدام الفضاء الكوني او حظر استخدام الأسلحة شديدة التدمير أو تجريم غسيل الأموال أو الجرائم الالكترونية ... حتى أن هناك مستحدثات في المفاهيم تجاوزت مفاهيم الفقه الكلاسيكي كمادية الحيازة وتعريف الأموال والقصد الجنائي ....الخ ... ولذلك فهناك حكم شهير لمحكمة النقض المصرية قالت فيه بأن النص على اعتبار الشريعة الاسلامية مصدرا من مصادر التشريع وليس كل مصادره يختص بالأحكام العامة ولا تدخل فيه أختلافات الفقهاء التي تمتد الى الفروع .... لا مانع اذن من تقنين هذه الاحكام العامة القليلة الواردة بالكتاب والسنة اما التسع وتسعون في المائة من الشريعة والمكون من تفاصيل فقهية فهو قابل للتقنين أو حتى الإلغاء وعدم الالتفات له والأخذ بالمفاهيم الحديثة.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • مجلس الصحافة والمطبوعات يُعلِّق صدور صحيفة (التيار) لمدة (ثلاثة أيام)
  • بيان من حشد الوحدوي
  • صدقي كبلو:الوظائف الحكومية والاتفاقيات الثنائية لن تحقق السلام الشامل
  • راديو دبنقا في مقابلة مع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي تُبث غداً
  • جهاز الأمن يُصادر أعداد صحف (الجريدة) و(آخر لحظة)
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث أريدة والهشابة في دارفور
  • دعم الاتحاد الأوروبي للتدخلات التغذوية لليونيسيف يصل إلى 4,1 مليون يورو بعد إضافة 600 ألف يورو
  • بكري حسن صالح: الحوار الوطني جزء أصيل من الثقافة السودانية
  • علي عثمان محمد طه:الوطني يواجه امتحان التنازل عن السلطة بعد الحوار
  • توقيف أربعة متهمين أوسعوا سائق ركشة ضربا
  • سعاد الفاتح: أكثر من يتحدَّث عن الفقر القطط السمينة كتلة الوطني تطالب بالاستغفار للخروج من الوض
  • السلطات تطلق سراح رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير
  • الحزب الحاكم فى السودان: رئيس الوزراء من نصيب حزب الأغلبية
  • برلماني سودانى: الصحف أكثر من الركشات وتكتبزي ما عايزة ولا تُوقَف
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية الحكومة السودانية

    اراء و مقالات

  • المعارضة السودانية والقوى الدولية تجيير الموقف أم تجبير الكسر؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • كلام الناس: ارتفاع أسعار الأدوية بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الثمار المنسية رواية للإيطالي كريستيانو كاڤينا مراوحة بين الخيال والسيرة الذاتية
  • تليف الكبد ...الرهان الصعب بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • دعوة إلي إبادة الشعب! بقلم د. أحمد الخميسي
  • الراحلون نحن....الي ألوالدة في عليائها
  • حين إستشهد المغناطيس! بقلم أحمد الملك
  • مأساة السودان في عامه الجديد بين دستور بدرية وجيش حميدتي بقلم حسن الحسن
  • تحية للإمام بقلم فيصل محمد صالح
  • (بتاع التنس)!.. بقلم الطاهر ساتي
  • الإختراق المطلوب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المسيرية .. ثم الآخرون بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مبروك للشعبي .. بقلم عبدالباقي الظافر
  • اخجلي !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر حول المجاهد التركي وقتيله الروسي بقلم الطيب مصطفى
  • (وطن الجدود ) كافية و وافية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • عندما فتشوا قلبه ... لم يجدوا غير حزبه ..! بقلم يحيى العوض
  • عن العصيان المدني وشكوك الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في قناة المستقلة من لندن بقلم هلال زاهر السا
  • يوم الشعوب الاصيله ..دلالات ومعاني .. بقلم باب الله كجور
  • ذاكرة النسيان؛ على دول حوض النيل الضغط على النظام في مصر للاعتراف بحقوق النوبيين ووقف ابادتهم
  • الانتفاضه فى السودان الصعوبات والحلول تقديم زينب كباشى عيسى

    المنبر العام

  • انكم قد نشرتوا بتلفزيونكم بي بي سي اخبار مغلوطة عن السياسة السودانية
  • في رحاب "القطية وعصد العصيدة بالارجل"
  • بالمرة دينوا لينا معاكم الكوز التافه عمر الأمين
  • فيديو خطير : طلاب كيزان مسلحين بالسيخ وغيره يهددون الطلاب بالابادة ( فيديو )
  • النص الشعري الملتيميدي: "أبانا الذي في الحكومة"
  • طروجي المكشكشة..
  • شكرا اخ ابوبكر عضوا جديد لنج هل ما من يرحب
  • يابكري الامنجيه ودالباوقة والشفيع يروجون علانيه لحل الحزب الشيوعي في المنبر
  • رفع أجهزة الانعاش عن الحزب الشيوعي ....
  • يا عبد الله رمرم اليرشك بالموية نرشو بالدم
  • بيان الى الجاليات السودانية بالولايات المتحدة الامريكية
  • لماذا نرفض التسوية السياسية أو الهبوط الناعم؟
  • خلص البترول قبلو على المعادن اخلاس اكثر من مليار
  • أنا لست عضواً بالشيوعي
  • على السيدة سوزان كاشف أن يكون لها رأي واضح في هذا التسجيل العنصري البغيض.
  • عنزة ولو طارت..... الجداد الإلكتروني شغال بمبدأ أكذب أكذب حتي يصدقوا بأنه شيوعي
  • عادل الباز يكتب: غالباً ما يكسب اليأس المعارك..
  • ما تلعبوا ليدو تاني #
  • الانفصال الثاني علي الابواب في السودان
  • صوفيا هشام من السودان الوصيفة الرابعةملكة جمال العرب تونسية-صورة
  • كيف صار الحرامي طه من لاشئ إلى كل شئ في دولة الحرامية
  • ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻴﺎﺱ: ﻳﺠﻴﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟرضي ﻭﻣﺮﻛﺐ ﻣﻜﻨﺔ ﺻﺤﺎﺑﻰ
  • شيخ سعودي قال عمل المرأه بالمستشفيات حرام.. وفيديو
  • شيوعي لندن مثال حي للتافهين والعنصريين من الجلابة...
  • حشد جماهيري ضخم في استقبال نائب رئيس الجمهورية بوسط دارفور ...
  • لاحظوا الصورة التي اختارها موقع الـ DW مع خبر إطلاق سراح 20 معتقل سوداني!!!!
  • الي الجداد الالكتروني القبح مرفوض والشرف لا يتجزأ
  • وماذا تستطيع ألمانيا أن تفعل لمساعدة نظام معزول مثل نظام السودان الحالي؟؟
  • ناس الحوار بدرية سليمان بتسلم عليكم
  • وكانت المعارضة هى التى اطالت عمر النظام
  • رسالة للامام الصادق المهدي في عيده ال81
  • قضية الحرب: قطاع الشمال الإبتزاز والأجندة المتحولة..!!
  • ( اوقفوا بيع مدرسة كوستي القومية ) اوقفوا بيع الوطن وممتلكاته
  • الهوبلي والحكومة المقبلة ....
  • رسالة في شموخ نخيل بلادي من الحسورة سوزان كاشف الي مناصلي التغيير
  • ثورة الجياع تطرق أبواب مافيا الإنقاذ... مقال جدير بالإطلاع للاستاذ محمد محمود الطيب
  • الوقفة السلمية آمام المساجد الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
  • الاشعَرِيّة و العاصِيّة في الفعل السياسي
  • المجلس الوطنى.....نواب الشيطان والسلطان