( ح يكون كيف ؟) بقلم الطاهر ساتي

( ح يكون كيف ؟) بقلم الطاهر ساتي


12-28-2016, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482929221&rn=0


Post: #1
Title: ( ح يكون كيف ؟) بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 12-28-2016, 01:47 PM

12:47 PM December, 28 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: وصلاً لزاوية الأمس.. ذات عام، وكانت قضية الساعة هي خلافة الرئيس البشير، وكانت مراكز القوى تطحن بعضها حول الرئيس للفوز بالخلافة، سألت أحدهم بكل وضوح : ( ح تسلموها لنافع علي نافع و لا لعلي عثمان؟)، فصمت قليلاً ثم أجاب : ( ما بالضرورة نافع ولا علي، ح نسلمها لمن يختاره الشعب)، وقبل إعادة السؤال بشكل آخر بحيث لا تكون الإجابة دبلوماسية، باغتني بالنص : ( لو حركتنا في ليلة 30 يونيو فشلت، تفتكر موقف الجبهة الإسلامية كان ح يكون كيف؟)، فأجبت بأنها كانت سوف تصدر بياناً يستنكر الإنقلاب ثم تطالب بمحاكمتكم مثل كل الأحزاب، وربما تزايد على الأحزاب بإعدامكم بلا محاكمة، ثم ( ثطلع زي الشعرة من العجين)، فابتسم بلا تعليق ..!!
:: ورغم أن بعض شيوخ ورموز الحركة الإسلامية يرسمون لأنفسهم أدواراً بطولية في تخطيط وتنفيذ حركة تلك الليلة (30 يونيو 1989)، إلا أن الحقيقة التي ظهرت هي أن هؤلاء الشيوخ والرموز ظلوا على مسافة بعيدة جداً عن مواقع الحدث، ثم ترقبوا ما قد يحدث.. ثم تبنوا نجاح التخطيط والتنفيذ، ثم ركبوا نجاحاً ليس لهم فيه غير جهد الإنتظار.. ولو فشلت حركة تلك الليلة، لكان رئيس و أعضاء مجلس قيادة الثورة في أعداد الموتى أوالسجناء، ولظل شيوخ و رموز الحركة الإسلامية في ( أمن وأمان)، وربما نسبوها لحزب الأمة أو الشيوعي .. وهكذا السياسة، إذ هي تختلف عن الجندية بحيث أنها ( لعبة قذرة)..فالجنود يحمون ظهور بعضهم عند الوغى، بيد أن الساسة يطعنون ( ظهوربعضهم) في معاركهم السياسية ..!!
:: والمهم .. كل هذا محض خواطر أمام مشاهد تعكس نوايا المؤتمر الوطني ورغبته في تشكيل حكومة ما بعد الحوار الوطني .. فالحكاية القديمة تقول أن أحدهم جاء من الريف بابنته ليلحقها باحدى الجامعات، وكانت تلك زيارته الأولى لعاصمة البلد، فهو من المرابطين بالقرية..وخرجنا ذات صباح في إطار برنامج سياحي ليعرف بعض ملامح ومعالم الخرطوم، وساقته خطى القدر إلى السوق العربي ساعة الذروة وزحامها، فسأل ابنته : ( الناس ديل بالليل بينوموا وين؟)،فأجابت : (في بيوتهم)، فوضح السؤال : ( لا قصدي الحكومة بتكفيهم عناقريب وسراير كيف و من وين؟)..فالمسكين لايعلم أن هذا الزحام هو من يوفر المرقد الوثير لسادة الحكومة..!!
:: وعندما يتلكأ المؤتمر الوطني في تقديم التنازل الحقيقي بحيث تستوعب سلطة البلد الآخرين، وعندما يمارس هذا الحزب نهج المراوغة بإضافة الآخرين على البرلمان و الوزارات دون أن تخصم الإضافة من نصيبه (نائبا برلمانيا أو وزيراً)، فهنا يصبح السؤال : ( كيف الحكومة ح تكفيهم مكاتب وعربات ومرتبات وحوافز ونثريات؟)..عفواً، فالشعب - وليس الحكومة - هو من يوفر تكاليف الفيلق الحكومي الذي يسعى اليه المؤتمر الوطني..!!
::قائمة النواب والوزراء في بلادنا أطول من حبل صبر الشعب، وهذا يُرهق المواطن و يهدر موارد البلد.. وليس تنازلا إضافة نواب إلى نواب و وزراء إلى وزرء، أو هذا ما يسعى إليه المؤتمر الوطني تحت مسمى (التنازل).. وعليه، فان رئاسة الجمهورية فقط، بكل قوة المؤسسة العسكرية، هي التي عليها تحديد شكل وحجم هذا (التنازل)، بحيث تبدوا للناس والبلاد ملامح مرحلة ( ح نسلمها لمن يختاره الشعب)، بكل وضوح ..!!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • مجلس الصحافة والمطبوعات يُعلِّق صدور صحيفة (التيار) لمدة (ثلاثة أيام)
  • بيان من حشد الوحدوي
  • صدقي كبلو:الوظائف الحكومية والاتفاقيات الثنائية لن تحقق السلام الشامل
  • راديو دبنقا في مقابلة مع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي تُبث غداً
  • جهاز الأمن يُصادر أعداد صحف (الجريدة) و(آخر لحظة)
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث أريدة والهشابة في دارفور
  • دعم الاتحاد الأوروبي للتدخلات التغذوية لليونيسيف يصل إلى 4,1 مليون يورو بعد إضافة 600 ألف يورو
  • بكري حسن صالح: الحوار الوطني جزء أصيل من الثقافة السودانية
  • علي عثمان محمد طه:الوطني يواجه امتحان التنازل عن السلطة بعد الحوار
  • توقيف أربعة متهمين أوسعوا سائق ركشة ضربا
  • سعاد الفاتح: أكثر من يتحدَّث عن الفقر القطط السمينة كتلة الوطني تطالب بالاستغفار للخروج من الوض
  • السلطات تطلق سراح رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير
  • الحزب الحاكم فى السودان: رئيس الوزراء من نصيب حزب الأغلبية
  • برلماني سودانى: الصحف أكثر من الركشات وتكتبزي ما عايزة ولا تُوقَف
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية الحكومة السودانية

    اراء و مقالات

  • المعارضة السودانية والقوى الدولية تجيير الموقف أم تجبير الكسر؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • كلام الناس: ارتفاع أسعار الأدوية بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الثمار المنسية رواية للإيطالي كريستيانو كاڤينا مراوحة بين الخيال والسيرة الذاتية
  • تليف الكبد ...الرهان الصعب بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • دعوة إلي إبادة الشعب! بقلم د. أحمد الخميسي
  • الراحلون نحن....الي ألوالدة في عليائها
  • حين إستشهد المغناطيس! بقلم أحمد الملك
  • مأساة السودان في عامه الجديد بين دستور بدرية وجيش حميدتي بقلم حسن الحسن
  • تحية للإمام بقلم فيصل محمد صالح
  • (بتاع التنس)!.. بقلم الطاهر ساتي
  • الإختراق المطلوب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المسيرية .. ثم الآخرون بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مبروك للشعبي .. بقلم عبدالباقي الظافر
  • اخجلي !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر حول المجاهد التركي وقتيله الروسي بقلم الطيب مصطفى
  • (وطن الجدود ) كافية و وافية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • عندما فتشوا قلبه ... لم يجدوا غير حزبه ..! بقلم يحيى العوض
  • عن العصيان المدني وشكوك الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في قناة المستقلة من لندن بقلم هلال زاهر السا
  • يوم الشعوب الاصيله ..دلالات ومعاني .. بقلم باب الله كجور
  • ذاكرة النسيان؛ على دول حوض النيل الضغط على النظام في مصر للاعتراف بحقوق النوبيين ووقف ابادتهم
  • الانتفاضه فى السودان الصعوبات والحلول تقديم زينب كباشى عيسى

    المنبر العام

  • انكم قد نشرتوا بتلفزيونكم بي بي سي اخبار مغلوطة عن السياسة السودانية
  • في رحاب "القطية وعصد العصيدة بالارجل"
  • بالمرة دينوا لينا معاكم الكوز التافه عمر الأمين
  • فيديو خطير : طلاب كيزان مسلحين بالسيخ وغيره يهددون الطلاب بالابادة ( فيديو )
  • النص الشعري الملتيميدي: "أبانا الذي في الحكومة"
  • طروجي المكشكشة..
  • شكرا اخ ابوبكر عضوا جديد لنج هل ما من يرحب
  • يابكري الامنجيه ودالباوقة والشفيع يروجون علانيه لحل الحزب الشيوعي في المنبر
  • رفع أجهزة الانعاش عن الحزب الشيوعي ....
  • يا عبد الله رمرم اليرشك بالموية نرشو بالدم
  • بيان الى الجاليات السودانية بالولايات المتحدة الامريكية
  • لماذا نرفض التسوية السياسية أو الهبوط الناعم؟
  • خلص البترول قبلو على المعادن اخلاس اكثر من مليار
  • أنا لست عضواً بالشيوعي
  • على السيدة سوزان كاشف أن يكون لها رأي واضح في هذا التسجيل العنصري البغيض.
  • عنزة ولو طارت..... الجداد الإلكتروني شغال بمبدأ أكذب أكذب حتي يصدقوا بأنه شيوعي
  • عادل الباز يكتب: غالباً ما يكسب اليأس المعارك..
  • ما تلعبوا ليدو تاني #
  • الانفصال الثاني علي الابواب في السودان
  • صوفيا هشام من السودان الوصيفة الرابعةملكة جمال العرب تونسية-صورة
  • كيف صار الحرامي طه من لاشئ إلى كل شئ في دولة الحرامية
  • ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻴﺎﺱ: ﻳﺠﻴﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟرضي ﻭﻣﺮﻛﺐ ﻣﻜﻨﺔ ﺻﺤﺎﺑﻰ
  • شيخ سعودي قال عمل المرأه بالمستشفيات حرام.. وفيديو
  • شيوعي لندن مثال حي للتافهين والعنصريين من الجلابة...
  • حشد جماهيري ضخم في استقبال نائب رئيس الجمهورية بوسط دارفور ...
  • لاحظوا الصورة التي اختارها موقع الـ DW مع خبر إطلاق سراح 20 معتقل سوداني!!!!
  • الي الجداد الالكتروني القبح مرفوض والشرف لا يتجزأ
  • وماذا تستطيع ألمانيا أن تفعل لمساعدة نظام معزول مثل نظام السودان الحالي؟؟
  • ناس الحوار بدرية سليمان بتسلم عليكم
  • وكانت المعارضة هى التى اطالت عمر النظام
  • رسالة للامام الصادق المهدي في عيده ال81
  • قضية الحرب: قطاع الشمال الإبتزاز والأجندة المتحولة..!!
  • ( اوقفوا بيع مدرسة كوستي القومية ) اوقفوا بيع الوطن وممتلكاته
  • الهوبلي والحكومة المقبلة ....
  • رسالة في شموخ نخيل بلادي من الحسورة سوزان كاشف الي مناصلي التغيير
  • ثورة الجياع تطرق أبواب مافيا الإنقاذ... مقال جدير بالإطلاع للاستاذ محمد محمود الطيب
  • الوقفة السلمية آمام المساجد الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
  • الاشعَرِيّة و العاصِيّة في الفعل السياسي
  • المجلس الوطنى.....نواب الشيطان والسلطان