لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (4 من 10) بقلم مصطفى منيغ

لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (4 من 10) بقلم مصطفى منيغ


12-28-2016, 05:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482898574&rn=0


Post: #1
Title: لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (4 من 10) بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 12-28-2016, 05:16 AM

04:16 AM December, 28 2016

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر


من وجدة
لو تدري ، كم ضيَّعتَ من عمرِكَ في التصدي، لِحَقٍّ أَسْمَعَهُ لأعماق وجدانِكَ مُنادي ، لتفيق من جبروت عنادكَ المُعْدي ، وتنصرفَ لنشر فضيلة الجزائر بغير حَدّ ، فتعلنها دون اكتراث بأحَد ، أن المغرب باسترجاع صحرائه لم يكن المعتدي ، بل مسالم لواجبه الأكبر يؤدِّي . لو تدري يا "صاحب الفخامة" بما عساه حسن ختام ، لكنتَ الآن تنام في سلام ، مع ضميرك كأولَى دَرَج في سلَّم مَقامٍ أنتَ صاعده للنهاية المقدرة بأمتن التزام مُرْغَم ، لتطلَّ بعدها على راحة يحصدها المزروع قلبه بالتقوى والإيمان تُبْقِي على ذكراه بما تستحق من سامي احترام ، أو على تأنيب المتعامي عن إحقاق الحق ، للإمعان في إشغال جزء لا يُستهان به من الخلق ، في فتن الاستعداد للوقاية من المَبني على المجهول المشحون بعلل الكراهية والحقد والرغبة في إلحاق الأذى بالمستقرين في ديارهم آمنين أكانوا من "الطاح" أو "العيون" أو "السمارة" أو عروس الصحراء المغربية "الداخلة" من ساعتِك هذه الضيقة إلى ما يُعْرَفُ ( في الفانية ) بالدوام.
لازَمَت "لَوْ" هذه المتكررة كاستفسارات طالما وجهتُها في كتاباتي إليكَ مُفعمة بتواريخ اتخذتَها أنت محطات لها أكثر من دلالة قرَّبتك لإنجاز حلمك منذ رحيلكَ عن الجدّة "وجدة" إلى تربُّعكَ على كرسي رئاسة الجمهورية الجزائرية ، طبعا لن أنجرَّ خلف مغريات أسرار مُكدَّسة في ذهني، تجعل منكَ كتاباً مَقْروءاً بكل اللغات الحية على وجه البسيط إن عزمتُ نشره ، مكتفياً الآونة بما سيجعل مَن يخلفك يتمعَّن ببطء وروية وحكمة وذكاء ، متمسكاً قبل (هذا وذاك) بشيم الجزائريين العظماء، الذين عشتُ وسطهم في أروع مرحلة عَرَفَتْها رحلة حياتي عبر قارات ثلاث زادي المعرفة وهدفي خدمة وطني المغرب بما يُبقيه مرفوع الرأس مهما كان المحفل وكيفما كانت المهمة صعبة الأداء ، أو سهلة الاهتداء ، أن يتمعَّن لغاية إدراك أن الجزائر لا تستحق هذه الوضعية بسبب 40 سنة من تطبيق سياسة طبختها "طنجرة" بعض عسكر لا إلمام لهم بكنهها وآلياتها وأجوائها القابلة على فك عزلة الفكر الإنساني المبدع للخيرات ، ليتصرف بحرية الاختيار المبني عن إعطاء كل عصر ما يستحق من عناية قائمة على فسح المجال للسلام ليستقر في عقليات فرضها الواقع وأهلها التاريخ المحلي الوطني كي تبقى شعلة الهوية الجزائرية شعارها الوفاء للأصالة الأصيلة والإقدام المدروس بكل علوم المعرفة الأساسية لإتقان تطوُّر له مقوماته ومردودياته الايجابية على عامة الشعب الجزائري العظيم .
... لو لازمتَ فقط الحياد الايجابي حينما تُسألُ متى عدت من زيارة عمل رسمي باسم الحكومة الجزائرية وعلى رأسها الراحل هواري بومدين، لدولة هنا بإفريقيا المغلوبة على أمرها، أو أمريكا الشمالية الغالبة على أمور غالبية حكام دول عبر العالم ، لو لازمتَ ذاك الحياد لمسكتَ خيط تنسج به أصبحت بعد كل هذا العمر الذي قضيته وتُبَّاعكَ في كراهية المغرب ، والأخير مهما قدَّمتَ لن تقدرَ على نكران ما وفَّره لك في طفولتك وشبابك .
هي مرات ثلاث صافحتكَ باليد فيهن ، إحداها بمقر الإذاعة والتلفزة الكائن بشارع الشهداء في العاصمة ، وبقدر ما كوَّنتُهُ عنكَ في ذهني من صورة تقرِّبكَ لإعجابي ، بقدر ما كنتُ أشفق عليك وأنت المُطأطأ الرأس دوماً الظاهر للعيان الاحترام المبالغ فيه لكل الملتفين حولك من أصحاب الرتب العالية في الجيش ، ذاك الاحترام الذي كوَّن في عقول بعض "جنرالات" معروفين،الإتيان بكَ لترأس دولة الجزائر ، أجل اختاروك على تلك الخلفية الظاهر فيها من زمان الطائع، لدرجة تُحَسِّسُ مَنْ يَعرٍفُكَ جيِّداً أنك أقرب لممثل بارع في تقمص ادوار، رغم اختلاف بعضها غن بعض لدرجة لا يمكن معها نزع أي نجاح يُذكر تحظى به أي تمثيلية أو رواية مصورة سينمائيا، مهما صُرِفَ عليها من ميزانيات وتوفَّرَ لها من طاقات بشرية بأعداد كبيرة ، وكم كنتُ محقاً في تدخلاتي والنقاش دائر بيننا في جناح من فندق "الأليتي" ، أو في بيت من بيوت الطبقة المعوزة وسط حارة "باب الوادي"،أو في الهواء الطلق ونحن نشرف على الميناء من علو ساحة يقابلنا فيها مسرح تركه الفرنسيون ليحتضن خيرة نجوم أبي الفنون أوائل السبعينيات من القرن الماضي، أجل كم كنتُ محقا ومَن يمتحنني بطريقة عير مباشرة عن الأفكار التي تضمنها المسلسل الإذاعي الذي ألفته في ثلاثين حلقة باتفاق مع مسؤولي الإذاعة و والتلفزة الجزائرية وعلى رأسهم المدير الأستاذ عبد الرحمان شريط تحت عنوان"السنبلة الحمراء"، حينما أعلنتُ صراحة أن الجزائر عليها الاتجاه صوب معالجة مشاكلها الداخلية ، بما لها من إمكانات مالية ضخمة ، وفرصة تعاطف العالم معها بسب فقدانها المليون ونصف المليون من البشر في أبشع حرب خاضتها فرنسا بنية إدماج دولة ليس هناك أي رابط يسمح بذاك أساسا اللهم عقليات جناة وجدوها ضيعة خضراء نضرة أسالت بما توفره من أرزاق لعبهم ، لينقضوا عليها بلا رحمة ولا شفقة ، كان على حكام الجزائر المستقلة (بعبارة أدق) الالتجاء لتسوية أوضاع الجزائريين تسوية إن لم تعادل تقارب التضحيات الجسام التي جعلت منهم في لحظات ما يفكرون في الزحف الجماعي على كل ما هو فرنسي يذيقونه من المرارة ما يعجل المقام لغير الجزائريين داخل الجزائر برمتها حماقة لا يسلم صاحبها من الذوبان في براميل مملوءة بقطع من جهنم .(يتبع)
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
212675958539
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • مجلس الصحافة والمطبوعات يُعلِّق صدور صحيفة (التيار) لمدة (ثلاثة أيام)
  • بيان من حشد الوحدوي
  • صدقي كبلو:الوظائف الحكومية والاتفاقيات الثنائية لن تحقق السلام الشامل
  • راديو دبنقا في مقابلة مع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي تُبث غداً
  • جهاز الأمن يُصادر أعداد صحف (الجريدة) و(آخر لحظة)
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث أريدة والهشابة في دارفور
  • دعم الاتحاد الأوروبي للتدخلات التغذوية لليونيسيف يصل إلى 4,1 مليون يورو بعد إضافة 600 ألف يورو
  • بكري حسن صالح: الحوار الوطني جزء أصيل من الثقافة السودانية
  • علي عثمان محمد طه:الوطني يواجه امتحان التنازل عن السلطة بعد الحوار
  • توقيف أربعة متهمين أوسعوا سائق ركشة ضربا
  • سعاد الفاتح: أكثر من يتحدَّث عن الفقر القطط السمينة كتلة الوطني تطالب بالاستغفار للخروج من الوض
  • السلطات تطلق سراح رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير
  • الحزب الحاكم فى السودان: رئيس الوزراء من نصيب حزب الأغلبية
  • برلماني سودانى: الصحف أكثر من الركشات وتكتبزي ما عايزة ولا تُوقَف
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية الحكومة السودانية

    اراء و مقالات

  • المعارضة السودانية والقوى الدولية تجيير الموقف أم تجبير الكسر؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • كلام الناس: ارتفاع أسعار الأدوية بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الثمار المنسية رواية للإيطالي كريستيانو كاڤينا مراوحة بين الخيال والسيرة الذاتية
  • تليف الكبد ...الرهان الصعب بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • دعوة إلي إبادة الشعب! بقلم د. أحمد الخميسي
  • الراحلون نحن....الي ألوالدة في عليائها
  • حين إستشهد المغناطيس! بقلم أحمد الملك
  • مأساة السودان في عامه الجديد بين دستور بدرية وجيش حميدتي بقلم حسن الحسن
  • تحية للإمام بقلم فيصل محمد صالح
  • (بتاع التنس)!.. بقلم الطاهر ساتي
  • الإختراق المطلوب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المسيرية .. ثم الآخرون بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مبروك للشعبي .. بقلم عبدالباقي الظافر
  • اخجلي !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر حول المجاهد التركي وقتيله الروسي بقلم الطيب مصطفى
  • (وطن الجدود ) كافية و وافية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • عندما فتشوا قلبه ... لم يجدوا غير حزبه ..! بقلم يحيى العوض
  • عن العصيان المدني وشكوك الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في قناة المستقلة من لندن بقلم هلال زاهر السا
  • يوم الشعوب الاصيله ..دلالات ومعاني .. بقلم باب الله كجور
  • ذاكرة النسيان؛ على دول حوض النيل الضغط على النظام في مصر للاعتراف بحقوق النوبيين ووقف ابادتهم
  • الانتفاضه فى السودان الصعوبات والحلول تقديم زينب كباشى عيسى

    المنبر العام

  • انكم قد نشرتوا بتلفزيونكم بي بي سي اخبار مغلوطة عن السياسة السودانية
  • في رحاب "القطية وعصد العصيدة بالارجل"
  • بالمرة دينوا لينا معاكم الكوز التافه عمر الأمين
  • فيديو خطير : طلاب كيزان مسلحين بالسيخ وغيره يهددون الطلاب بالابادة ( فيديو )
  • النص الشعري الملتيميدي: "أبانا الذي في الحكومة"
  • طروجي المكشكشة..
  • شكرا اخ ابوبكر عضوا جديد لنج هل ما من يرحب
  • يابكري الامنجيه ودالباوقة والشفيع يروجون علانيه لحل الحزب الشيوعي في المنبر
  • رفع أجهزة الانعاش عن الحزب الشيوعي ....
  • يا عبد الله رمرم اليرشك بالموية نرشو بالدم
  • بيان الى الجاليات السودانية بالولايات المتحدة الامريكية
  • لماذا نرفض التسوية السياسية أو الهبوط الناعم؟
  • خلص البترول قبلو على المعادن اخلاس اكثر من مليار
  • أنا لست عضواً بالشيوعي
  • على السيدة سوزان كاشف أن يكون لها رأي واضح في هذا التسجيل العنصري البغيض.
  • عنزة ولو طارت..... الجداد الإلكتروني شغال بمبدأ أكذب أكذب حتي يصدقوا بأنه شيوعي
  • عادل الباز يكتب: غالباً ما يكسب اليأس المعارك..
  • ما تلعبوا ليدو تاني #
  • الانفصال الثاني علي الابواب في السودان
  • صوفيا هشام من السودان الوصيفة الرابعةملكة جمال العرب تونسية-صورة
  • كيف صار الحرامي طه من لاشئ إلى كل شئ في دولة الحرامية
  • ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻴﺎﺱ: ﻳﺠﻴﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟرضي ﻭﻣﺮﻛﺐ ﻣﻜﻨﺔ ﺻﺤﺎﺑﻰ
  • شيخ سعودي قال عمل المرأه بالمستشفيات حرام.. وفيديو
  • شيوعي لندن مثال حي للتافهين والعنصريين من الجلابة...
  • حشد جماهيري ضخم في استقبال نائب رئيس الجمهورية بوسط دارفور ...
  • لاحظوا الصورة التي اختارها موقع الـ DW مع خبر إطلاق سراح 20 معتقل سوداني!!!!
  • الي الجداد الالكتروني القبح مرفوض والشرف لا يتجزأ
  • وماذا تستطيع ألمانيا أن تفعل لمساعدة نظام معزول مثل نظام السودان الحالي؟؟
  • ناس الحوار بدرية سليمان بتسلم عليكم
  • وكانت المعارضة هى التى اطالت عمر النظام
  • رسالة للامام الصادق المهدي في عيده ال81
  • قضية الحرب: قطاع الشمال الإبتزاز والأجندة المتحولة..!!
  • ( اوقفوا بيع مدرسة كوستي القومية ) اوقفوا بيع الوطن وممتلكاته
  • الهوبلي والحكومة المقبلة ....
  • رسالة في شموخ نخيل بلادي من الحسورة سوزان كاشف الي مناصلي التغيير
  • ثورة الجياع تطرق أبواب مافيا الإنقاذ... مقال جدير بالإطلاع للاستاذ محمد محمود الطيب
  • الوقفة السلمية آمام المساجد الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
  • الاشعَرِيّة و العاصِيّة في الفعل السياسي
  • المجلس الوطنى.....نواب الشيطان والسلطان