الإختراق المطلوب ..!! بقلم الطاهر ساتي

الإختراق المطلوب ..!! بقلم الطاهر ساتي


12-27-2016, 02:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482846098&rn=0


Post: #1
Title: الإختراق المطلوب ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 12-27-2016, 02:41 PM

01:41 PM December, 27 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: متحدثاً لصحيفة الإنتباهة ( حزب الأغلبية هو من يتولى منصب رئيس الوزراء)، أوهكذا يكشف المهندس إبراهيم محمود نائب رئيس المؤتمر الوطني ملامح المرحلة القادمة.. فالشاهد أن المؤتمر الوطني نافس نفسه بجدارة - في الإنتخابات الأخيرة - ثم إنتصر وحده بجدارة أيضاً، ثم أصبح حزب الأغلبية الذي يجب أن يتولى منصب رئيس مجلس الوزراء ..عفواً، لقد تنازل المؤتمر الوطني طوعا عن بعض الدوائر الإنتخابية لبعض الأحزاب، أي هزم نفسه في تلك الدوائر..!!
:: وعليه، في الخاطر نصوص زاوية سابقة، وليس هناك ما يمنع التذكير .. قبل نيفاشا، وكان الوضع السياسي مأزوماً بالخرطوم، والعسكري مشتعلاً بالجنوب، والإقليمي محاطاً بعداء دول الجوار العربي والإفريقي، إجتمعت رئاسة الجمهورية مع بعض زعماء القوى السياسية للنقاش حول ما أسموه بالإجماع الوطني ..وتحدث الكل بشفافية، واسهاب..وهناك تحدث الحاج وراق مخاطبا رئيس الجمهورية : (أنت ضابط مظلات‏,‏ وضابط المظلات يخترق خلف خطوط العدو‏,‏ والبلد الآن يحتاج إلي أي اختراق سياسي)..!!
:: ثم كانت مفاصلة الرابع من رمضان، وهي المفاصلة التي قزمت سطوة الحركة الإسلامية و(حزب الأغلبية )، لتتحرك الحكومة - عبر رئاسة الجمهورية - في (مساحات واسعة)، بالداخل والخارج بلا قيود..وكانت إتفاقية نيفاشا من ثمار هذا (الحراك الحر).. وبغض النظر عن مدى إلتزام أطرافها بنصوصها بحيث تحقق السلام العادل بالبلد أو السلام الشامل بالبلدين، فأن نيفاشا كانت إختراقاً إيجابياً لأكبر قضايا البلد و أطول حروب القارة.. ولولا الإختراق الإيجابي للمفاوضات عبر رئاسة الجمهورية لما بارحت الإتفاقية محطة مجاكوس وعناد الحركة الإسلامية و حزب الأغلبية..!!
:: وبعد انفصال الجنوب، ظل السودان ( مخنوقاً) ما بين مطرقة ايران وسندان حماس لعقد من الزمان .. ثم كان التشكيل الوزاري والتنظيمي الأخير، والذي ساهم أيضاً في تقزيم سطوة الحركة الإسلامية و( حزب الأغلبية)، بحيث تتحرر الحكومة - أكثر من ذاك التحرر - وتتحرك في (مساحات أوسع)..وفجأة، أحدثت رئاسة الجمهورية - و ليس الحركة الإسلامية أو حزب الأغلبية - إختراقاً إيجابياً في (ملف الخليج)، وذلك بتحويل دول الضد إلى ( دول التحالف)..!!
:: رئاسة الجمهورية - وليس الحركة الإسلامية أو حزب الأغلبية – هي التي أخرجت البلاد من (براثن ايران) إلى رحاب العالم العربي ، لينعم الإقتصاد المأزوم - منذ إنفصال الجنوب - ببعض المنح والقروض العربية والغربية..ولاتزال الإختراقات التي تحدثها رئاسة الجمهورية بين الحين والآخر - عبر مبعوثها الخاص – هي الإيجابية والمثالية في القضايا الداخلية والخارجية ..!!
:: وكأوضح مثال، فأن رئاسة الجمهورية - وليس الحركة الإسلامية أو حزب الأغلبية - هي التي تحدث حالياً أكبر إختراق في العلاقة ما بين السودان وجنوب السودان، لتحصد البلدين ثمارها سلاماً وجواراً طيباً .. ومع أمريكا أيضاً، فالمبعوث الرئاسي الخاص كان هناك قبل أسابيع بلا صخب .. وهكذا.. رئاسة الجمهورية التي تتكئ على قوة المؤسسة العسكرية هي التي تحدث الإختراق المطلوب في القضايا العالقة، وليس حزب الأغلبية .. ولولا رئاسة الجمهورية لما كان هذا الحوار الوطني، ولما كانت حكومته المرتقبة.. !!
:: وبما أن الشعب ينتظر النتائج، ويأمل بأن تكون حكومة ما بعد الحوار الوطني هي بداية الحل لكل أزمات البلاد، فعلى رئاسة الجمهورية أن تتحول إلى (ضابط مظلات) يخترق خلف كل خطوط الوضع الراهن و يحدث الإختراق المطلوب ..فالشعب يثق في مؤسساته العسكرية ولو خاضت به النار، ولم يعد يثق في أي حركة أو حزب أو جماعة، أقلية كانت أو.. (أغلبية) ..!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • صدقي كبلو..زيادة الانتاجية احلام والاسعار ستشتعل العام المقبل
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تجدد تأييدها للحراك الشعبي في السودان وتدعو لإطلاق سراح المعتقلين
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان لاتفاوض مع النظام القضايا الإنسانية قبل السياسة ولنقاوم ميزانية الحرب
  • بيان مهم من المجلس الانتقالي لحركه /جيش تحرير السودان
  • بيان إعلان موقف من قوى الإجماع الوطني
  • *"جسر نيوز" تحصل على وثائق مهمة تدحض أكاذيب تزوير كامل ادريس لشهادة ميلاده
  • طالبو لجوء ينددون بوفاة لاجئ سوداني في مركز اعتقال
  • أثيوبيا: الحكومة السودانية ساندتنا أثناء الإحتجاجات الأخيرة
  • المؤتمر الوطني يستدعي والي الجزيرة محمد طاهر أيلا ورئيس المجلس التشريعي
  • مرافقون يعتدون على أطباء بمستشفى سوبا
  • تدخل منتجاتها السوق خلال يناير واشنطون تسمح لشركة أمريكية في التقنية الزراعية بالعمل بالسودان
  • البشير: القوات المسلحة حريصة على أمن واستقرار السودان
  • الإفراج عن (20) من قيادات المؤتمر السوداني والإصلاح الآن
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن دردشة كيزانية .. (كوميكس)

    اراء و مقالات

  • المسيرية .. ثم الآخرون بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مبروك للشعبي .. بقلم عبدالباقي الظافر
  • اخجلي !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر حول المجاهد التركي وقتيله الروسي بقلم الطيب مصطفى
  • (وطن الجدود ) كافية و وافية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • عندما فتشوا قلبه ... لم يجدوا غير حزبه ..! بقلم يحيى العوض
  • عن العصيان المدني وشكوك الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في قناة المستقلة من لندن بقلم هلال زاهر السا
  • يوم الشعوب الاصيله ..دلالات ومعاني .. بقلم باب الله كجور
  • ذاكرة النسيان؛ على دول حوض النيل الضغط على النظام في مصر للاعتراف بحقوق النوبيين ووقف ابادتهم
  • الانتفاضه فى السودان الصعوبات والحلول تقديم زينب كباشى عيسى

    المنبر العام

  • عنزة ولو طارت..... الجداد الإلكتروني شغال بمبدأ أكذب أكذب حتي يصدقوا بأنه شيوعي
  • عادل الباز يكتب: غالباً ما يكسب اليأس المعارك..
  • ما تلعبوا ليدو تاني #
  • الانفصال الثاني علي الابواب في السودان
  • صوفيا هشام من السودان الوصيفة الرابعةملكة جمال العرب تونسية-صورة
  • كيف صار الحرامي طه من لاشئ إلى كل شئ في دولة الحرامية
  • ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻴﺎﺱ: ﻳﺠﻴﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟرضي ﻭﻣﺮﻛﺐ ﻣﻜﻨﺔ ﺻﺤﺎﺑﻰ
  • شيخ سعودي قال عمل المرأه بالمستشفيات حرام.. وفيديو
  • شيوعي لندن مثال حي للتافهين والعنصريين من الجلابة...
  • اختشى ايها الكوز النجس الشفيع وراق
  • حشد جماهيري ضخم في استقبال نائب رئيس الجمهورية بوسط دارفور ...
  • لاحظوا الصورة التي اختارها موقع الـ DW مع خبر إطلاق سراح 20 معتقل سوداني!!!!
  • الي الجداد الالكتروني القبح مرفوض والشرف لا يتجزأ
  • وماذا تستطيع ألمانيا أن تفعل لمساعدة نظام معزول مثل نظام السودان الحالي؟؟
  • ناس الحوار بدرية سليمان بتسلم عليكم
  • وكانت المعارضة هى التى اطالت عمر النظام
  • في إنتظار شرفاء المنبر لإدانة تسجيل الشيوعي العنصري جعفر إبراهيم
  • رسالة للامام الصادق المهدي في عيده ال81
  • قضية الحرب: قطاع الشمال الإبتزاز والأجندة المتحولة..!!
  • ( اوقفوا بيع مدرسة كوستي القومية ) اوقفوا بيع الوطن وممتلكاته
  • الهوبلي والحكومة المقبلة ....
  • راى عااااااااااااااجل
  • رسالة في شموخ نخيل بلادي من الحسورة سوزان كاشف الي مناصلي التغيير
  • ثورة الجياع تطرق أبواب مافيا الإنقاذ... مقال جدير بالإطلاع للاستاذ محمد محمود الطيب
  • الوقفة السلمية آمام المساجد الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
  • الاشعَرِيّة و العاصِيّة في الفعل السياسي
  • المجلس الوطنى.....نواب الشيطان والسلطان