الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير.. بقلم اسماعيل عبد الله

الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير.. بقلم اسماعيل عبد الله


12-23-2016, 02:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482499797&rn=0


Post: #1
Title: الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير.. بقلم اسماعيل عبد الله
Author: اسماعيل عبد الله
Date: 12-23-2016, 02:29 PM

01:29 PM December, 23 2016

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله-
مكتبتى
رابط مختصر


أهل السودان لم يروا صورته الا عبر اعلام النظام ..
تماماً كصورة جون قرنق التي طاف بها اعلام جميع الانظمة التي حاربته زماناً..
كنا نشاهد عبر شاشة التلفزيون السوداني صورة لذئب مفترس تسيل من انيابه الدماء..
روجوا لهذا التشويه الذي لا يستحقه رجل ملهم مثل الدكتور جون..
ذات الاغتيال المعنوي و الجسدي مارسه النظام بحق الدكتور خليل ابراهيم..
وشاركنا فيه نحن كسودانيين بطريقة ما..
بالصمت ربما او بالمساهمة في نشر الدعاية المغرضة..
ايضاً هنالك قلة قليلة من اهله وذويه و من اهل الاقليم كان لهم دورهم السالب و الظالم بحق هذا الرجل..
الكثيرون انساقوا وراء هذه البروباقاندا المضللة..
ودبجوا المقالات القادحة في حق الدكتور الشهيد..
لم نتنسم خبايا نفس هذا الرجل الهمام الا بعد ان جائنا في جغرافيا الخليج ..
التقارب المكاني له اثر فاعل في التعرف الى الشخص..
بالرغم من فشل المنبر الذي اتى اليه الرجل لحلحلة القضية ..
الا انها كانت سانحة لنا نحن المغتربون القاطنون في هذه الجغرافيا ان نتعرف عليه من قرب..
اولى الحقائق المذهلة عن هذا الرجل ..
انه لا يعبأ بالمال..
لم تهز مليارات الدنانير والريالات شعرة في رأسه .
قالوا لنا هكذا حاله منذ ان كان مديراً لمستشفى امدرمان..
لا تلامس يداه المرتب اطلاقاً ..
كان ابن اخيه او ابن اخته القائم بادارة شئون البيت هو من يتسلم الراتب الشهري ..
ابان تواجده في الدوحة جائته الوفود من جميع القطاعات والفئات السودانية ..
وجميعهم خرجوا من لديه (مبسوطين)..
لم يتعامل مع المكونات المجتمعية باي نوع من انواع التصنيف ولا التنميط ..
كان اجتماعياً عالماً بتفاصيل المكونات السودانية ..
حقق العدالة و المساوة داخل مؤسسات تنظيمه العسكري و السياسي..
شهد بذلك الاسير الذي قدم الى الخرطوم و التحم شمله مع اسرته عبر منظمة الهلال الاحمر قبل اسبوعين او يزيد..
قال هذا العقيد الذي كان اسيراً لدى حركة العدل و الساواة منذ العام 2008:
(طيلة فترتي في الاسر لم انم على الارض بل كان احد ضباط الحركة يجود لي بسريره كما شهدتُ محاكمة اعدم فيها احد جنود الحركة رمياً بالرصاص لارتكابه جريمة القتل بحق احد اسرى الحركة).. او كما قال الاسير العائد ..
من الحكاوي المؤثرة جداً و الدالة على (غلاوة) معدن الرجل انه كان (صايم ديمة) طوال وقت تواجده مع قواته في الفيافي و الاحراش ..
و سبب ذلك كما أسرّ لبعض المقربين منه انه اضافة الى ان الصوم فيه تقرب للواحد الاحد الا انه لا يريد ان يأكل ويشرب ليشاهده جنده وهو ذاهب لقضاء الحاجة نهاراً الامر الذي كان يعتبره ضعفاً في القائد الذي يجب ان يكون قوياً في نظر جنده ..
هكذا كان الخليل..
كان عادلاً , قام احد الجنود المقربين منه اثنياً بقتل جندي آخر من اثنية اخرى فما كان من الخليل الا ان عقد محكمته الثورية و في الحال تم القصاص و نفذ حكم الاعدام على الجاني امام اعين الجميع ..
هذه شذرات من سفر ابي ايثار ..
فالوحش يقتل ثائراً و الارض تنبت الف ثائر ..
مسيرة الثورة من اجل الانعتاق ماضية ولابد لظلام الظلم ان ينجلي ..
اليوم 23 ديسمبر ذكرى استشهاد الخليل , نم بسلام لقد وضعت لبنة خرسانية قوية لمن اراد ان يفعل شيئاً من اجل وطنه ..
لقد علّمتنا معنى التفاني ..
اسماعيل عبد الله
[email protected]


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • بيان من تحالف قوى الاجماع الوطنى
  • 5 سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان (حميدتي): سنحرق كل بوابات التحصيل غير القانونية
  • محمد عطا المولى: تمتع الحزب الشيوعي السودانى بحرية النشاط لن يبقى طويلاً
  • الدفاع الشعبي: قدمنا 25 ألف شهيد ودرّبنا ثلاثة ملايين مجاهد
  • مدير الأمن السودانى: الحزب الشيوعى السودانى دكتاتوري ولا يحترم عقيدة الشعب
  • هروب متهم اتجار بالبشر من المحكمة
  • مصر تستورد (78) ألف رأس ماشية من السودان
  • برلماني يطالب بالعدالة في توزيع الإعلان الحكومي وزارة الإعلام: لا مشكلة مع مالك قناة أم درمان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن (رجالة) بشة...!!
  • الجريدة في حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • نقطة حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي حول دعوة العصيان المدني في السودان

    اراء و مقالات

  • بركة الجات منك يا جامع..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شرق الشرق.. وغرب الغـــرب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • سنتر الخرطوم وبقايا ذكريات بمناسبة الكريسماس واعياد الميلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى ..تكريم لمن لا يستحقه يا وزير الإعلام!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العصيان المدني في الميزان.. بقلم خليل محمد سليمان
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج1): عواطفنا الهوجاء: اغتيال السفير الروسي .. وفكرة الخروج على الحاكم!
  • الاعتماد على الذات بديل لهدر الثروات في العراق بقلم حامد عبد الحسين الجبوري

    المنبر العام

  • ونموذج أكثر أشراقاً من مدني ـ حيوا معي هذا المعلم البطل ( توجد صور ومستند )
  • المتعافي: لا توجد حركة إسلامية.. والموجودة حالياً (حركة)
  • تقييم أصول شركة السودان للأقطان..تفاصيل جديدة ومهمة
  • ( طوبى لرجل لا يمل الكلام): تحليل ذكي يستحق القراءة
  • تفاصيل مقتل اخر سوداني في صفوف داعش بسوريا
  • ود الباوقة محمد المسلمى حفيد السجادة ما زيك بمجد حكام وسادة
  • تصريحات اردول حول موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير ..
  • اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية تغلق المجال أمام إضافة ملحق الحريات (فيديوهات)
  • وليد محمد المبارك يكتب عن العصيان المدني
  • أضحك مع عوض شكسبير وطراجي . فديوهات...
  • مظلومة قاضي بريدة بالسعودية تهرب إلى الكفار !!! وفيديوهات
  • أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة
  • والمكارثية إذْ تٌتخذ سلاحاً بذيئاً ضد العصيان ..
  • حملة إعتقالات جديدة في صفوف المعلمين بمختلف محليات الخرطوم(مرفق قائمة بأسمء المعلمين و المدارس)
  • لماذا استهدف الإرهاب الكنيسة البطرسية؟ برنامج سؤال جريء من قناة الحياة المسيحية
  • عاااااااااااااااجل ..من نارو الان حصررررى لسودانيز(فقط)
  • حرابنا صوبت نحو الفيل فلننسى الظلال
  • أنباء عن اعتقال أحد الشباب الناشطين السودانيين في السعودية
  • العصيان و حرب الأشباح
  • الفنان الدكتور.. ابراهيم عبد الحليم..حفلة راس السنة..تورونتو..ستسهر حتى الصباح.