عندما يجتمع التعيس وخايب الرجا ! بقلم الطيب مصطفى

عندما يجتمع التعيس وخايب الرجا ! بقلم الطيب مصطفى


12-22-2016, 01:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482411048&rn=0


Post: #1
Title: عندما يجتمع التعيس وخايب الرجا ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 12-22-2016, 01:50 PM

12:50 PM December, 22 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


وهكذا تكأكأ تجمع المارقين حين نظمت فرعية الحزب الشيوعي السوداني ببريطانيا (لندن) يوم 11 ديسمبر الماضي احتفالا خاصاً بما سمي بحركة الملحدين السودانيين في إطار الدعوة للعصيان المدني المزمع تنظيمه في يوم 19 ديسمبر (الماضي) وقد شارك في الاحتفال عدد من قيادات الحزب الشيوعي بأوروبا الغربية ولم يكن مستغرباً البتة ان يكون عرمان ، أمين عام الجبهة الثورية ، (ضيف شرف) لاحتفال الملحدين السودانيين المقام لدعم العصيان وبذلك يكون مشهد (فرز الكيمان) الذي أراده الله سبحانه وتعالى قد اكتمل حتى يميز الخبيث من الطيب ويجمع الخبيث بعضه فوق بعض فيركمه جميعاً ولا داعي لذكر بقية العبارة القرآنية الموحية!
الغريب في الأمر أن احتفال الملحدين تحدث فيه المدعو محمد محمود كسلاوي الذي كان جمهورياً تابعاً للمرتد محمود محمد طه قبل أن يعلن خروجه من جميع الأديان بما فيها دين محمد صلى الله عليه وسلم بالرغم من أن والده قد سماه محمداً تيمناً بالرسول الكريم فبالله عليكم ألا يستحق الوالد المحسور أن يعزى في ابنه العاق الملحد المارق؟!
نسيت أن أذكر أن الحزب الشيوعي منح (شرف) إقامة الاحتفال لما سماه (المكتب القيادي الموحد لهيئة عصيان 19 ديسمبر) وقد تحدثت
في المناسبة المدعوة نهلة الجعلي ، تلك الفتاة الملحدة التي تزعمت الحفل الذي نظم بشعار (ملحدون من أجل العصيان) الذي يعبر عن قلة أدب وتطاول على السودان وشعبه المحب لله ورسوله ويا خسارة (دار جعل) أن تخرج من أصلابهم هذه المستهترة التي أساءت لشرفهم ولشرف الشعب السوداني جميعه وظهرت في فيديو متداول في الوسائط الإلكترونية بجوار الجمهوري الملحد محمد محمود كسلاوي الذي تقيأ وهرف بساقط القول مشيداً بتجربة (الملحدين العرب) وخاصاً بالإشادة تلك التافهة المسماة (نهلة الجعلي) التي أعلن عن تبنيه لها كما أشاد في حديثه بمصرية ملحدة تدعى فاطمة ناعوت ممثلة الحزب الشيوعي المصري وبملحدة أخرى من تونس تدعى نادية الفاني جاءت ممثلة للحزب الشيوعي التونسي بل إن ذلك الجمهوري الملحد تحدث عن الملحدين السعوديين وخص المدعو حمزة كاشبري الذي هرب إلى ماليزيا لكنه أعيد بواسطة الحكومة الماليزية إلى السعودية ليلقى جزاءه وقد تحدثت نهلة الجعلي عن تجربتها مع الإلحاد في بلد قالت إنه يجرم الردة!
حضور الرويبضة عرمان للاحتفال اتسق مع ندائه الذي أطلقه من لندن في 13 ديسمبر والذي ناشد فيه الشعب السوداني للمشاركة في العصيان المدني ولعل ذلك النداء كان من عوامل انهيار العصيان وفشله الذريع.
أفتأ اكرر أن عرمان هرب منذ شبابه الباكر من السودان في منتصف عقد الثمانينيات من القرن الماضي بعد اتهامه بالمشاركة في قتل الشهيدين بلل والأقرع خلال ركن نقاش بجامعة القاهرة فرع الخرطوم التي كان أحد ناشطي طلاب (الجبهة الديمقراطية - الجناح الطلابي للحزب الشيوعي) بها والتحق بعد فراره بحركة قرنق التي مارس من داخلها كل جرائم القتل والخراب والدمار الذي ارتكب في حق السودان وشعبه وقواته المسلحة وعندما عاد عرمان إلى السودان عقب اتفاقية نيفاشا واصل جرائمه وكان له موقف مشهود حين رفض مجرد إيراد آية (بسم الله الرحمن الرحيم) في صدر الدستور الانتقالي لعام 2005 ثم بعد نيفاشا وانفصال جنوب السودان ، بإرادة أهله ، ظل منحازاً للدولة الجديدة خائضا الحرب ضد وطنه وشعبه من خلال قطاع الشمال التابع لدولة جنوب السودان متبنياً ذات النظرية العنصرية والاستعمارية التي أراد قرنق أن تحكم بها حركته العنصرية السودان واعني بها (مشروع السودان الجديد).
نحمد الله تعالى أن يظل عرمان والجبهة الثورية والحزب الشيوعي متحالفين وها هم الملحدون السودانيون ينضمون إلى التحالف الذي يرعاه ويموله عرمان فالحمد لله الذي جمع كل أهل الباطل وبني علمان في معسكر واحد حتى ييسر ذلك لأهل السودان عملية الفرز عند التعامل مع المشهد السياسي في مستقبل السودان.
نحمده تعالى كذلك أنه فاضح مسعى هؤلاء الغرباء المشوهين البعيدين عن دين واخلاق وقيم وتقاليد وثقافة الشعب السوداني المفطور على التدين والمتعلق بحب الله ورسوله ولذلك كثيراً ما حذرت بعض القوى والأحزاب المخترقة من قبل الحزب الشيوعي من مغبة الانجرار خلف شعارات ذلك الحزب الشيطاني الذي يصر على التشبث بالحياة بالرغم من أنه شبع موتاً في بلاد المنشأ التي ركلته وداسته بالأقدام بعد أن اكتشفت خطل نظريته البائسة المناقضة للفطرة الإنسانية بمثلما هي مناهضة لله رب العالمين.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • وتستمر المجازر الصحفية: جهاز الأمن يُصادر(4) أعداد من صحف مختلفة
  • بالصور: وقفة لندن لدعم الاعتصام واسقاط النظام
  • في ندوة سياسية كبرى بالمانيا مناوي بإسقاط النظام تنتهي أسباب حمل السلاح
  • حسبو محمد عبدالرحمن : لا مكان لعميل في السودان
  • السودان: اعتقالات تعسفية واحتجاز في السر لخمسة معارضين سياسيين
  • تمديد اتفاقية النفط بين السودان وجنوب السودان
  • البرلمان يستوضح الكهرباء عن زيادة غير معلنة في التعرفة
  • موسى هلال يشكل حزباً سياسياً جديداً
  • الحزب الحاكم فى السودان لعرمان: الشعب لن يقبل أن يحكمه مرتد أو شيوعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان ما بعد العصيان المدني

    اراء و مقالات

  • رسول الله حزينٌ على أمته وغير راضٍ عن رعيته بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نستقبله بأمل متجدد في غد أفضل بقلم نورالدين مدني
  • الإستقلال .......... الحوار الوطني والمعادلة الصعبة بقلم حامد ديدان محمد
  • هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد
  • من أنتم؟! بقلم كمال الهِدي
  • الاستقلال لم يكن هدفا في حد ذاته .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • الأرباب والكاردينال ودمار الهلال بقلم عبد المنعم هلال
  • وانتصر الشعب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رسالة إلى سيدي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • 27 نوفمبر نقطة/ حلقة سياسية/ إجتماعية فاصلة بتاريخنا المعاصر بقلم عادل ارسطو
  • ياسر عرمان...يتحرى الكذب بقلم د.آمل الكردفاني
  • الضوء المظلم؛ توظيف العبادة لدعم الابادة.. جريمة ضد الإنسانية بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدي
  • محمد حاتم من نهب واهدار الملايين إلى اهدار زيت الشعب السوداني بقلم حسن الحسن
  • مخالب المفسدين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مابعد (19 ديسمبر) : الكتلة الثالثة ضرورة اللحظة بقلم صالح عمار*
  • الله غالب .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حّمى الجداد الآلكترونى و نظرية المؤآمرة بقلم نور تاور

    المنبر العام

  • أحداث عنف فى جامعة السودان تفرغ بالبمبان
  • قناة أمدرمان تعود للبث من لندن بدعم من رجال أعمال سودانييين
  • أخبار الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لقاء سري مابين قوش1 والبشير
  • الآن مظاهرات بالكلاكلة ..
  • مليشيات البشير تطلق الرصاص على المتظاهرين في كسلا
  • مجلس الوزراء يجيز الموازنة وسط صمت عن الأرقام بسبب عواصف الاحتجاجات
  • ياسر عرمان : سنسدد ضربات قاسيه للنظام.. اذا تم هذا ستنضم القوى الوطنية من داخل القوات المسلحة ...
  • شباب 19ديسمبر: عن البنيات اليقين..!!
  • العصيان قام بالمهمة وهى تخويف الكوز الرمة
  • اللواء حميدتي: 2017 عام حسم، وفرض هيبة الدولة بدارفور...؟
  • فضيحة -الحكومة و الأمم المتحدة يدفعون “فدية” لخاطفي موظفين دوليين بدارفور
  • دكتور اسامة الامام...اين انت يا صديقي؟؟؟
  • هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
  • #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜﻮﻻ!- هدية للرفاق وانتم الاشجاع والاكثر صلابة منا
  • كلام عجب قاله الكاروري في مسجد الشهيد بالمقرن في خطبة جمعة قبل سنوات ما رأيكم يا مسلمين
  • عبدالله علي ابراهيم ومرحلة ما قبل العنف...
  • الولاية الشمالية تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال رمز العزة والكرامة....
  • سهام عمر مدير مكتب (سي إن إن) في الخرطوم
  • فرانكلي انا في المانيا والله داير اتناقش معاك والاقيك ياخ
  • سؤال لنقاش جاد و حقيقي و حقاني: هل من الممكن للمرء ان يكون سودانيا و محايد سياسيا مما يحصل؟
  • عااااجل: الحكومة دي عملت شنو للجماعة ديل؟
  • معقول الكلام دا يكون صاح ؟ مسرب من وزارة المالية !!!
  • وفشل العصيان (صور )
  • من الخرطوم رئيس الوزراء المتوقع هو
  • صحوة ضمير اهل السلطة يضاف الى المستحيلات الثلاثة ( الغول والعنقاء والخل الوفي)
  • الإستنارة قبُل فك الزِرآرة ...
  • زواج القاصرات محمي بالقانون
  • اضبط : توجيه من جهاز الامن الى الشفيع وراق .. وآخرين
  • الديماغوجيون الجدد-د.إبراهيم الأمين
  • انتظار
  • القاتل والشهيد ..اصل الحكاية (صور)
  • من يأخذ هذا السيف (معارضة النظام) بحقه؟
  • الشاهد من اهلها وفضح الكيزان والانتهازية وابواق النظام ! توجد اسئلة ؟
  • أتضـح أن هنـاك ( شــعــب ) .. فهل هناك خـيــارات ؟؟؟
  • مطلوب من الناشطين الحقوقيين ..
  • زميل المنبر المسرحي الكبير عثمان سيد أحمد في ذمة الله
  • موسي هلال ينفض يده عن المؤتمر الوطني وكذلك حميدتي
  • هل يخلف "مجرمٌ" خامنئي؟.. تعرَّف على تاريخ "رئيس لجنة الموت" الأقرب لمنصب مرشد الثورة الإيرانية
  • الشيوعي: "عمّال اليومية" وراء إجهاض العصيان
  • تيار اسناد الحوار يتهم المؤتمر الوطني بالتملص من الحريات
  • دعاة العصيان عملاء ولا مكان لهم في السودان !!
  • مبااااااااااااااااااااااااااشر .. الآن .. أركويت محطة البلابل
  • حصيلة مصادرات اليوم: التيار، الصيحة، الأهرام اليوم والأيام.
  • الزميلة رشاعوض عروس للرفيق موسى رحومة أحمد- نبارك
  • مبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر الان (الخرطوم)
  • العصيان المستدام حتى سقوط النظام
  • منقبون سودانيون يطالبون بتجميد أي مشروع مشترك مع مصر
  • فصل وتجميد عضوية “10” من قيادات المؤتمر الوطني بالجزيرة
  • ليس ثمّةَ بَرُّ
  • التعديلات الدستورية تدخل حيز الإجازة صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.. أ
  • حنفلس بيكم
  • قعاد البيت (جقلبكم كده) مرقتنا الشارع حتعمل ليكم شنو
  • البروف المعز عمر بخيت:للعصيان بقية
  • 19 ديسمبر ... أم ... 19 يوليو؟؟؟
  • هل يعيد التاريخ ديسمبر رومانيا الى بلاد السودان؟؟ مهدي زين
  • بالصور والدليل القاطع, أموال ديوان الزكاة تذهب لتمويل حزب المؤتمر الوطني
  • ميليشيات البشير تواصل الإغتصاب والقتل والنهب في دارفور..