في محطة (قَنِّب)!.. بقلم عثمان ميرغني

في محطة (قَنِّب)!.. بقلم عثمان ميرغني


12-08-2016, 03:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481205711&rn=0


Post: #1
Title: في محطة (قَنِّب)!.. بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 12-08-2016, 03:01 PM

02:01 PM December, 08 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



حديث المدينة الخميس 8 ديسمبر 2016
بعد مصنع سكر الجنيد.. وأنت متجه جنوباً.. تقع (محطة قنب).. وهي محطة لقطار السكة الحديد.. و"قنب" كلمة شعبية تعني "اجلس".. ليس الجلوس المعتاد.. بل جلوس مثقل بالقلق.
قطارنا السوداني لا يزال يقف في (محطة قنب).. متخماً بالإحباط والتثاؤب المفضي إلى حالة اليأس المرير.. يأس من حكومة فقدت حتى الوعود بمستقبل منفرج الزاوية.. ومعارضة تنتظر بطاقة دعوة من الحكومة مكتوب عليها (هيت لك).
سألني صحفي أجنبي.. (ما هو أقوى حزب معارض في السودان) أجبته على الفور (حزب المؤتمر الوطني)!.
الذي يفعله حزب المؤتمر الوطني (ضده) عجزت عنه كل أحزاب المعارضة!.. حزب أتيح له منفرداً ومحتكراً أن يتولى السلطة في البلاد (28) عاماً.. ظل السودان طوع بنانه مثل العجينة الرخوة كل هذه المدة.. ليصل في النهاية إلى هذا الوضع المأزوم.. أعتى حزب معارض لن يستطيع تحقيق هذا الإنجاز بمثل هذا المستوى من الدمار الشامل.
الأمر لا يتعلق- فقط- بالفشل المباشر فحسب، بل بركل أية فرصة تتيحها له الأقدار.. ولفظ أية نصيحة مهما كانت سديدة.
الصورة- الآن- تبدو قاتمة، وشاحبة.. أسعار تتقافز في الهواء، وهي تسحب معها رقبة المواطن السوداني.. وأكبر من كل ذلك أفق سياسي مسدود ليس فيه أية بارقة أمل منظورة.. فحتى الحوار الوطني الذي- ربما- كانت فيه- ولو نظرياً- فرصة الخروج من عمق الأزمة إلى أطرافها.. باتت تنحسر عنه آمال أكثر المراهنين عليه.. فها هو حزب المؤتمر الشعبي الذي وضع (كل البيض في السلة).. يعض بنان الندم على الحال الماثل أمامه، وهو يرى توصيات الحوار تُزهق قبل أن ترى النور دستوراً وقانوناً.
لكن.. لكي لا نظلم حزب المؤتمر الوطني.. فلنعترف أنه لا يمكن أخذه كله جملة واحدة بجريرة بعضه.. أنا أراهن أن غالبية عضوية حزب المؤتمر الوطني هي- نفسها- محتارة في ما يحدث باسمها.. فكثير من ركاب (قطار الوطني) ليس لهم من نصيب فيه سوى الفرجة من النافذة على المناظر التي يمر بها في محطاته.. دون أن يكون لهم الحق أو القدرة على تحديد المسار أو حتى المحطات التي يعبرها.
للبحث عن نفق الخروج- في تقديري- الأفضل أن يصنف حزب المؤتمر الوطني (معارضة بلس +++).. وأن يكون شريكاً في (التغيير).. فغالبية أعضائه يؤمنون بأكثر مما تؤمن به المعارضة من الحاجة إلى التغيير.. فهم يدركون جيداً أن الوقوف طويلاً في (محطة قنب).. يدفع ثمنه الوطني قبل الوطن.
مطلوب من (ركاب الوطني).. النزول لتغيير القطار!.

altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان شبكه منظمات دارفور الشبابيه الجديده
  • للمرة (الخامسة): جهاز الأمن يُصادر عدد (الأربعاء 7 ديسمبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • توجيه من الجبهة الوطنية العريضة لمنسوبيها والمؤيدين لخطها الوطنى النضالى بالمشاركة الفاعلة فى عصيان
  • مذكرة اعلان العصيان المدني في الخارج
  • اعلان مبادر ة لوحدة المعارضة السودانية
  • مبادرة حركة ناسنا إلى كل قوى المعارضة السودانية
  • الإنتربول المصري يُسلِّم متهماً سودانياً هارباً من السجن
  • الصحة: ما يشاع عن وجود تسرب إشعاعي بمستشفى الذرة مجرد أكاذيب
  • مناوشات بين قوات نظامية عقب مصادرة معدات بائعة شاي
  • الإمارات تمنح السودان وديعة بنصف مليار دولار
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن لقاء البشير فى الساحة الخضراء

    اراء و مقالات

  • علي عثمان الرئيس القادم للوزراء بهذه الحيثيات بقلم د. تيسير محي الدين عثمان
  • حديث حول العصيان بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • العصيان والأفكار الهادمة بقلم حيدر الشيخ هلال
  • و تعلن الحرب العالمية الثالثة في الثانية عشر الا خمس دقائق بقلم خديجة صفوت
  • الشعب...يريد...أسقاط النظام - 9 بقلم نور تاور
  • عملية يوليو الكبرى (19) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (12) من اغتال عبدالخالق..؟ عرض محمد علي
  • مفكرتي: وادي سيدنا الثانوية (2): دناقلة وغرباوى بقلم محمد علي صالح
  • لمن تقول وينو البديــل؟ بقلم د. شهاب طه
  • عملية يوليو الكبرى (18) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (11) كيف توارى عبدالخالق عن الأنظار..؟ ع
  • أتفاحة بداخلها قرحة ؟؟؟ بقلم مصطفى منيغ
  • موت فيدل كاسترو وانفضاح عورة الشيوعيين بقلم عادل عبد العاطي
  • الكاستروية....والثورة السودانية بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • السودان ونظام الحكم التكنوقراطي بقلم محمد كاس
  • ساندور ماراي الحوار السردي بقلم د.آمل الكردفاني
  • مصادرة الصحف وحزن احمد بلال !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تسويات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أضاعوني.. وأي فتى أضاعوا..!! بقلم عثمان ميرغني
  • بعد أن جاء (جودو) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رئيس متواضع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سلام دارفور.. بين جبريل وأبوبكر حامد بقلم الطيب مصطفى
  • مذكرة دعم العصيان المدني و اعلان عصيان الخارج
  • لتعزيز قيم وممارسات التسامح الديني في العالم بقلم نورالدين مدني
  • الزنا والبغاء ودار المايقوما وصمة عار في جبين الحكومة - بقلم: السر جميل
  • الشبل مفصولا انقاذيا والاسد مفصولا مايويا بقلم حافظ قاسم
  • المترددون و المترددات.. و المحبَطون.. و المحبَطات.. و الغواصات..! بقلم عثمان محمد حسن
  • التغيير سُلطان البدائل .. !! بقلم هيثم الفضل
  • احذروا انقاذي معدل قائد العصيان بقلم محمد ادم فاشر

    المنبر العام

  • وزير الكهرباء: العام 2017 يشهد الاعداد لبناء اول محطة نووية في السودان
  • السودان يحتل المركز الثاني في إفريقيا بإنتاج الذهب
  • الإمارات تمنح السودان وديعة بنصف مليار دولار وجازولين لستة أشهر
  • البشير يفتتح مدينة المعلم الطبية بتكلفة تقارب 296 مليون جنيه
  • بكري ابوبكر: هذا الاعلان لا يعبر عني ولا يمثلني... رجاااااءا اعفينا منو
  • صوت السودان - إذاعة تتحدث بإسم الحراك الشبابي
  • أي واحدعارف أنه في قوات مسلحةسودانيةجاهزةعشان البمد يده على البلد دي تقطعها ليهو!!
  • الرقيب : سراج يسحب بيعته للبشير.
  • بشراء الأحزاب السياسية والحركات المسلحة..نحن نشتري(أمننا) سلعة غالية جداً!
  • خلى نشيدك عالي النبره، خلى جراح أولادك تبرا
  • الغرامة لبائعات شاي يمارسن عملهن أثناء صلاة (الجمعة): الهندي عزالدين:هل أنتم مسلمين؟
  • الكلام ليكم يا المنططين عينيكم
  • عاجل: الكيزان في الجيش بي يجهزو انقلاب قبل يوم 19 لافشال العصيان
  • الأستاذ بدر الدين الحاج أحمد (الزعيم) أو قصة النبي أيوب
  • بحضور البشير: أكبر مناورة عسكرية في تاريخنا(تحدي الفرسان)..؟
  • 19 ديسمبر هيا ياشباب هيا جنود لنحطم هذه القيود .
  • تحطم طائرة تابعة للخطوط الباكستانية على متنها 40 راكب في رحلة داخلية ...
  • تقرير عن العصيان المدني السوداني بالإنجليزي - قناة الجزيرة
  • أجانب يدعمون العصيان المدني السوداني يوم 19 ديسمبر
  • مقتل مبتعث إماراتي على يد الشرطة الأمريكية في أوهايو
  • 19صورة
  • بوست السفير منان مشى وين يا جماعة؟
  • الكيزان ودعم العصيان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  • معلومات مثيرة في قصة "طائرة سودانير" ضياع (10) مليون دولار اثناء صفقة الشراء باشراف كمال عبداللطيف
  • ترشيح 20 شخصية مستقلة و وزراء دفاع و داخلية و امن للحكم الانتقالي
  • هام و عاجل ود الباوقة يؤكد هبوط الدولار اليوم 7/12 صحي ضنب الكلب ما بي يتعدل
  • نشرة من القروب بتاع لجان العصيان المدني فى الفيس بووك (حول اللجان)
  • وطن بحسن الظن ( عمر حلاق )
  • ناشطون يتجنبون تعدد المنابر بالتوحد على العصيان المدني في السودان يوم 19 ديسمبر
  • ظهور اولي بشريات الاعتصام والحصار الاقتصادي علي نظام البشي
  • بعض من ملامح العرس الوئيد "يوميات العصيان الأول...
  • مليارات الإمارات تنبهل
  • إعتقالات في صفوف الحزب الشيوعي السوداني
  • أعفاء ياسر يوسف من أمانة الاعلام بالمؤتمر الوطني
  • الخرطوم تتهم الجيش المصري بالإستيلاء على منجم ذهب سوداني
  • رئيس الوزراء القادم حسب مواصفات المكتب القيادي
  • تنجيم :المشهد السياسي اتلخبط وحظ حميتي مؤقتا
  • كلام في التغيير -مقال رشا عوض
  • قضية فساد مكتب والي الخرطوم السابق- قال رجعنا لخزينة الدولة
  • سلخانات الفريق طه عثمان في بعض قادة الإنقاذ
  • شلهوتة - مقال لسهير عبدالرحيم منع من النشر
  • الصّباحُ المُنكِرُ
  • تحذيييير❌ لا تشتري حلاوة مولد مصرية
  • إبداعات الإعلان عن العصيان المدني (صور)
  • الاسكايب..العصيان(معروضات)
  • *في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: وقفة احتجاج وتضامن أمام سفارة السودان بواشنطون٫ السبت ١٠ ديسمبر
  • لكل سوداني: هل مع عقلاء المعارضة أصحاب المصالح مع النظام أم مع أشرار المعارضة؟!
  • عصيان عصيان حتي نسقط الكيزان