تنازلنا أكثر مما ينبغي بقلم مصطفى العادل

تنازلنا أكثر مما ينبغي بقلم مصطفى العادل


11-28-2016, 01:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480294249&rn=0


Post: #1
Title: تنازلنا أكثر مما ينبغي بقلم مصطفى العادل
Author: مصطفى العادل
Date: 11-28-2016, 01:50 AM

00:50 AM November, 28 2016

سودانيز اون لاين
مصطفى العادل-
مكتبتى
رابط مختصر


دخلنا من حيث لا ندري إلى البيت، لأننا ربما كنا غرباء عنه، لكن على كل حال، من حقنا أن نتساءل عن سبب هذا الاقتحام، لماذا هذا الهراء كله؟ لماذا غالبا ما نحاول أن ندخل أنفسنا فيما لا يعنينا، أو فيما نعتقده أكبر من مستوانا...، إنها الحقيقة التي ليست بالضرورة في مصلحتنا، فالكثير منا مات من أجل هذه الحقيقة، وإن كان يعلم أنها مرة، لقد صدق السيد أحمد حينما قال بأن البؤس الحقيقي والألم المر يعيشه أولئك الذين يعرفون الحقيقة، كنت آنذاك ما زلت صغيرا، كنا عائدين من السوق وجاء قوله ذاك في مستهل حديثه على حكام العرب وشعوبها اليتيمة.
كنت آنذاك طالبا في الجامعة، وبدأت في التفكير في وضع الكرامة العربية، وأزمة الأمة العربية الإسلامية، في ظل هذه الظروف وجدت أن امتنا بدورها محرومة من حق المشاركة في حوار يدور حول مصيرها... أهكذا عروبتنا يا سادة؟ يلعب الآخرون بمصيرنا ويطلقون علينا الأحكام ويصفوننا بأبشع الصور الجرائمية ولا نحرك ساكنا... عفوا أيها العرب، ليس لدينا الحق في الرد والمشاركة، بل ليس لدينا الحق في تصحيح الأخطاء والرد على المغالطات التي تمرر على ظهورنا.
إني أرى أنه لابد أن يحيا هذا الضمير العربي، من اللازم أن يفعم مرة أخرى بالحياة، ولأن العقل العربي في الحاجة إلى استيعاب هذا النكوص وهذا الخمول، كان لزاما عليه أن يعلن رغبته في الحياة مرة أخري.
كان رجل في إحدى البوادي، وكان له ديك يصيح صباح مساء دون توقف، كان صياحه قويا يجوب القرية بأكملها، وذات يوم جاءه الرجل فطلب منه أن لا يصيح بعد، لأن ذلك يشوش على تفكيره وراحته،
- إنك تزعجني بهذا الصياح ولا أريد أن أسمعه مرة أخرى، وإذا ما سمعت صياحك فسوف أنبري شخصيا بذبحك.
بقي الذيك المسكين حائرا أمام هذا القرار الجائر، والقاضي بمنعه من حرية التعبير، ومع ذلك لم يجد أمامه سوى الخضوع له والخنوع لرغبة سيده.
- قبلت يا سيدي... لن أصيح بعد اليوم.
مرت أيام والديك لا يصيح، فيحاول كلما حضرته رغبة الصياح الاشتغال بأمور أخرى، يصرف من خلالها تلك الرغبة نزولا عند قرار سيده، بعد هنيهة من الزمن جاء الرجل ثانية إلى الديك فقال:
- عليك في كل صباح بتقليد صوت من أصوات الحيوانات المختلفة، أريد أن أسمع منك كل صباح صوت حيوان من الحيوانات.
إنه في الحقيقة تحد صعب، لكن الديك المسكين ما كان عليه إلا أن يخضع لأمر سيده مرة أخرى اتقاء لشره وجبروته، وبقي الديك يقلد الأصوات تلوى الأصوات، ويأتي الفجر في كل يوم مصحوبا بصوت جديد، يبذل فيه الديك قصارى جهده لمحاكاته لا لغاية سوى نيل رضا سيده.
وذات صباح جاءه سيده مرة أخرى قائلا:
- أريد منك بيضة كل صباح. وإن لم تفعل سأضطر لذبحك.
آنذاك علم الديك أن سيده لا يريد شيئا منذ البداية سوى الذبح، وأن هذه السخافات لن تتوقف حتى يضرب عنقه، فخرج الديك المسكين إلى سيده غاضبا ووقف أمامه وقال له: الآن اذبحني.
هكذا نحن العرب تنازلنا كثيرا إلى درجة انتشار حماقتنا، فلماذا هذا التنازل؟
لماذا لم نتنازل عند التحدي الأول؟ سمحنا في حرية التعبير، واخترنا تقمص إعاقة البكم... يا إلهي !!!، كيف ارتضينا بالذل إلى هذه الدرجة؟، هل كان قدرنا هو أن لا نعي حتى نبلغ مرحلة التنازل عن وظائفنا الذكورية واقتماص وظيفة انثوية؟ ها نحن شعرنا بالإهانة العظمى أفلا تقشعر أبدادنا حياء وخجلا أمام هذا التنازل؟ لم يتنازل الديك في آخر المطاف، ولو تنازل كما فعل في الأولى والثانية لتخلى على علاقته بالرجولة.... إنها الكارثة.
هذا التنازل يا معشر العرب هو الذي جعلنا في افتقار ثام لمعنى الرجولة
علينا أن نعيد النظر في مواقفنا الجريئة...وبكل بساطة، علينا أن نسترجع أوطاننا التي بيعت من كثرة التنازلات، لقد تنازل الديك في الأول خوفا من الموت، لكنه في الأخير فضل عرضه وكرامته وقدم نفسه للموت في مقابلهما، هذا ديك فقط يا معشر العرب، صاحب أضعف القلوب وأصغرها... استشهد مقابل الكرامة، فلماذا تنازل العرب أمام هذا العرض؟
لقد بعنا كل شيء، ديننا، أوطاننا، إخواننا، حريتنا...، حتى كرامتنا وعرضنا ولم نشعر –ولو من باب الحسرة- بالإهانة.
نحن ملايير البشر أيها العرب، بديننا وثقافتنا وحضارتنا... أليس كذلك؟، نحن أكثر من ذلك، فهذه أرقامهم، ولا شك أنها مزورة، لا بد أن يكون عددنا أكثر من ذلك، فلا ريب أنهم يقلصون الأرقام لإضعافنا نفسيا وروحيا.
تراهم يضعفون من أرقامنا السلبية، فقرنا، جهلنا، تخلفنا... أوا ليست خطة محكمة للقضاء على العروبة من دواخلنا؟ كل ذلك لإضعافنا يا أمة ضحكت من جهلها الشيع.
تعالوا، لماذا لا نحصي أنفسنا؟ لماذا نختار أن نعيش بنمط القطيع، نحتاج دوما إلى من يحصينا؟
لسنا سوى سلعة، سوى قطيعا يفترس الذئب منا أعدادا تلوى أعداد، فنعود في صمت كما يعود القطيع في آخر النهار.
هم يحصون أعدادنا، أمواتنا وأحياؤنا،...كل التفاصيل يعرفونها عنا، بل حتى التي نجعلها عن أنفسنا... لقد تنازلنا كما تنازل الديك، ومسبقا قبلنا الطريق الذي رسموه لنا، قبلنا خيار العبودية مهنة لنا مقابل أن نبيض فضلا منا وتكرما.
يقررون مصيرنا في حلقات نحن ممنوعون منها رغبة منا، نحن نعرف كل هذه الحقائق، لكن الفضيحة أن بعضنا لا يعرفها ولا يريد ذلك، يريد أن لا يعرف، هذا النمط الذي يجعلنا بعيدين عن الحقيقة المرة، تلك التي تفرض علينا الموت من أجل الانبعات.
لقد تنازلنا أكثر مما ينبغي يوم بعنا أوطاننا...يوم قبلنا التخلي عن وظائفنا خشية مواجهة الموت، فها نحن فقدنا كل شيء سوى الموت...لم يبقى لنا سوى الموت، لا فرار أيها العرب اليوم، علينا أن نواجه هذه المشنقة، وهذا السيف، وذلك السهم ونعري صدورنا للرصاص، استعادة لكرامتنا وحريتنا، أو موتا شريفا قبل أن يجيئنا مخاض الولادة.
بقلم الطالب: مصطفى العادل.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • أمين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة :الشعب السوداني الى الاستمرار في العصيان المدني
  • تصريح صحفي من تحالف قوي المعارضة السودانية بكندا
  • الجبهة السودانية للتعيير:جماهير شعبنا تواصل مسيرتها البطولية نحو الحرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن العصيان المدنى فى السودان
  • بيان هام من جبهة القوي الثورية المتحدة لدعم ومناصرة العصيان المدني في السودان
  • بيان من تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة

    اراء و مقالات

  • أنقسام السودانيين بين مؤيد ومعارض للعصيان المدني! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مسرح للمعاقين بقلم بدرالدين حسن علي
  • كاسترو والسيسى جتنا نيله فى حظنا الهباب بقلم جاك عطالله
  • الحريق !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حذارِ من اللَّعب بالنَّار ! بقلم الطيب مصطفى
  • مهمة صعبة.. لكن ليست مستحيلة بقلم فيصل محمد صالح
  • 365 يوماً.. فقط.. تكفي!! بقلم عثمان ميرغني
  • نقد العقل الرعوي الجمهوري.. الهوس المستبد بالعامل الوحيد (2 من 10) بقلم محمد وقيع الله
  • الخرطوم، خطوات في الظلام نحو النور..!! بقلم ناصر حسين محمد
  • هل يفعلها السيّد الرئيس ...؟!!! بقلم احمد موسى عمر المحامي
  • أسلوب الأحاجي لن يعالج الأزمة الاقتصادية بقلم د ز الصادق محمد سلمان
  • وأخيرا عاد حق الشهداء, بإقرار قانون الحشد الشعبي بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وأخیراً رحل البطل بقلم عبد الحق العاني
  • العصيان .. اعرف دورك فيه بقلم مصطفى عمر
  • رفض الظلم عبادة بقلم كمال الهِدي
  • في الذكرى السبعين لصدور العدد الأول من مجلة الصبيان بقلم حمد النيل عبد القادر حمد النيل
  • نجح العصيان المدني وفرض واقع سياسي جديد في السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الحراك الشعبي تجاه العصيان المدني والإضراب السياسي يشل أزرع النظام بقلم حسن احمد الحسن
  • المشهد الأول . . والأخير بقلم أكرم محمد زكي
  • ورحل الزعيم الكوبي الاسطورة فيديل كاسترو . بقلم صلاح الياشا
  • غياب الحكومة في يوم الحشر السودانى!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الضمائــر حيـــن تمـــوت !!!
  • الشعب....يريد....أسقاط النظام -2 بقلم نور تاور
  • اغضب .. فما اجملك عند الغضب بقلم سيف الاقرع
  • أمر شعبى بقلم سعيد شاهين
  • هل فيدل كاسترو آخر الرجال المحترمين ؟ بقلم بدرالدين حسن علي
  • المحقق الصرخي ..يا مارقة العصر هل الاختلاف بالرأي يستوجب القتل و سفك الدماء ؟بقلم احمد الخالدي
  • لصوصٌ يتباكون ما سرقوا وملاكٌ يبكون ما فقدوا بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إستبشار الفشل الذريع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حتى لا تحفز المعارضة الحكومة بالخنوع لإستغلال العباد في ذكرى إستقلال البلاد ..!!؟؟بقلم د. عثمان الو

    المنبر العام
  • التجاهل التجاهل التجاهل لكل من يدعو للحوار مع مافيا الكيزان 27نوفمبر2016
  • الحركات المسلحة : تصفية القيادات .....؟!
  • تحليل لنتائج اليوم الأول للعصيان المدني(فيديو) ..... ويستمر العصيان
  • إيقاف بث قناة ام درمان بأمر من مدير الهيئة السودانية للبث للإذاعي والتلفزيون
  • أبانا الذي في الحكومة
  • تحتجب قناة أمدرمان الفضائيه عن البث بأمر من السلطات الرسميه إلي حين..
  • وزير: المواطن والاجراءات الحكومية الاخيرة ...... ؟!
  • الجنيه و حكاية قرع ود العباس: خفض الدعم ام حكاية اخرى؟
  • من 2006 بدعو للعصيان و الان المنبر كلو عصيان وانا فرحان
  • العصيان المدني السوداني في يومه الاول - تغطية قناة الحرة
  • هل حضر الرئيس البشير السباق من أجل لقاء ولي عهد أبوظبي؟ أم أنه...
  • ساعدونا بتجاهل كيزان المنبر (هذه قلوب قدت من حجر)
  • يقبض علية الامن لى محاولتة توثيق حالة العصيان فى الشارع Live
  • العصيان المدني السوداني في يومه الاول - تقرير قناة العربية
  • الفاشر: الحشود يتقدمون نحو بيت الوالي لخلعه من منصبه
  • حملة إنجاح اليوم التاني للعصيان المدني ...
  • ود الشغيل...يعني يعرفوك كيف من عطبرة..حديثك في ام كبس الشجاعة درر نفيسة..
  • كن لله كما يريد
  • مُنشقون عن “عبدالواحد” يوقعون على الوثيقة الوطنية بالخرطوم
  • العصيان المدني في السودان.. حينما تأتي الدعوة من جهاز المخابرات
  • نافع: دعوات الاعتصام ستضاف إلى خيبات المعارضة
  • البشير يصل أبو ظبي لإجراء مُباحثات مع مسؤولي الإمارات
  • إقبال كبير للولايات في الدورة (34) لمعرض الخرطوم الدولي
  • العصيان المدني وقصة الأسد والحمار
  • وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ
  • الممكن الذى يبدو مستحيلا".. أحمد الفكى
  • الماجدات يصعدن الإعتصام إلى إضراب عن الطعام لثلاث أيام
  • السودان يتسلم أدوية منقذة للحياة رخيصة الكلفة بتعاون أممي
  • عاجل : مدني وعطبرة والفاشر دخلت في عصيان ومظاهرات في الدويم ( صور )
  • وائل دعك من أبي كبس .. ما رأيك في اللي يتمرجل على امرأة ويختطفها من وسط عيالها ؟؟؟
  • كلاب النشاط يستدعون المعلمات من منازلهن..
  • اســـــــــتكة النفس !
  • نداء رقم (2) من الضباط الوطنيين الأحرار الى : هيئة قيادة الجهاز
  • انها حقا ثورة الامهات و يا لها من ثورة......
  • البشير في الامارات ... استدعاء ام زيارة
  • نكتة صباحية من ابو شنب معتمد محلية الخرطوم.
  • نجاح اليوم الاول يغرى بالسؤال
  • ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺨﻄﺄ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺃﻣﻮﺍﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ
  • نجح العصيان, و هذه هي الخطوات التالية!
  • قناة سكاى نيوز والعربية تذيع خبر الاعتصام فى نشراتها الريئسية والموجز
  • فيديو مضحك يعبر عن حال الكيزان الان في اجتماعاتهم
  • العصيان دا بس ناقص قناة تلفزيونية ... هسه كان ...
  • هام و عاجل يرجى النشر على اوسع نطاق
  • الأخ ياسر عرمان رسالة في كلمتين فقط..
  • سكرتير الشيوعي ينفي اصدار بيان حول العصيان المدني
  • الحكومة السودانية تعلن فشل دعوات العصيان المدني
  • ماذا يعني نجاح العصيان المدني؟
  • يا منادي نادي الان: الان حرية سلام وعدالة والثورة طريق الشعب.. د. عبد الله جلاب
  • العصيان ثم ا العصيان ثم العصيان ...حتى سقوط النظام المجرم
  • الأمن الإلكتروني: نشر مقالات ع. عبد العاطي استغلال تراجي مصطفى وشوقي بدري ؟؟
  • التحية والتقدير لأم كَبَسْ.. ولكن أين أب كَبَسْ؟؟.
  • اخبار العصيان المدني السوداني في المواقع والصحافة العالمية.
  • غياب غير مبرر للحزب الشيوعي السوداني..
  • تظاهروا وأنشدوا فى كل العالم : أى كوز ...ندوسو دوس....ما بتخاف ...مابنخاف......
  • أدعموووا حكووومتكم الإنتقااااالية
  • النظام في انفاسه الأخيرة
  • نطالب بطرد الارهابي و قاتل شهداء كجبار وائل حمزة الامنجي لانة ينشر الكذب و الارهاب
  • كيف نشأت فكرة الإضراب السياسي والعصيان المدني في ثورة أكتوبر؟؟
  • اليوم الفاشر تنتفض...
  • توفي لرحمة الله اليوم العصيان المدني والدفن بمقابر المؤتمر الوطني
  • المجدُ للألاف التى قبعت فى المنازل كالاسود...عصيانا وتحديا للظلم الطويل.....
  • هل يفعلها السيّد الرئيس ...؟!!
  • ****مبرووووووووك يا بنات****
  • نبض الشارع يدعو للثورة على لصوص العصر ويعلي شان البلد
  • العايز تهري ، اسكت خلي !
  • مظاهرات وصدام مع قوات الامن في الفاشر الامن فقد السيطرة ودخول الفاشر في عصيان( صور )
  • ادب الثورة :ام كواكية "نهاية طاغية"..
  • صورة وفيديو للامنجي الاعتقل الناشط محمود: اعتقال اخر جيبو خبر الامنجية ديل(صورة+فيديو)
  • !!! ..27 طبلة في الصفحة الأولى ...!!
  • أفسد من مشى على سطح الأرض..
  • شعبٍك أقوى وأكبر....مما كان البشير الفاسد يتصور!!!!!
  • الخرطوم الان : لا يوجد في الشوارع غير هولاء والكلاب الضألة ( صورة )
  • مؤامرة كبرى تستهدف شرفاء المنبر يابكري
  • الحاردلو وحميد ومحجوب شريف وصلاح احمد ابراهيم والطاهر ابراهيم يقودون الشعب من مراقدهم!
  • المظاهرات التي بدأت تندلع هنا وهناك ليس لها علاقة بالعصيان المدني
  • السودان: أخي، أنت عدوي، فلنأجل المعركة حتى نطرد العدو الخارجي...؟!
  • دوما نثبت للعالم اننا شعب قدوة
  • الشوارع فاضية الناس دي مشت وين؟؟
  • نقل العصيان المدني للولايات
  • سيناريوهات محتملة ....دعوة للتبيه
  • سقطت ،،، سقطت
  • نجاح للعصيان بنسبة تفوق ال 50:/: من خلال مشاهداتي
  • بيان الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة
  • الجزيرة مباشر وتغطية العصيان .. تلفون اضف 0097450530368
  • قصاصات من صحف اليوم الأحد 27 نوفمبر.. يوم العصيان المدني
  • نجاح العصيان المدني بنسبه اكتر من 80 في الميه ولي قدام
  • لناس الخارج ممكن تدعم العصيان اعلاميا بهذه الطريقة
  • بيان من جهاز الامن والمخابرات
  • للذين يمشون بين الناس بالتخذيل ده اعظم شعب واعظم جيل
  • غياب بربار هل بسبب فشل الدكتيشن....
  • صوت: الصحفي الجسور علاء الدفينة يكشف عن اختراق محضر لجهاز الامن
  • صوت: ضابط بالشرطة السودانية يبعث برسالة تحذير للشرطة بعدم استخدام العنف ضد المواطنين
  • من يفكر للنظام!
  • ثم ماذا بعد العصيان؟
  • العصيان المدني
  • لو أساساً القصة ساهلة كدا!
  • يا بكري أبو بكر المِنبر !، تقلة شديّدة يأخ !؟...
  • عاجل : واحال العصيان الخرطوم لمدينة اشباح : لن تصدق ان هذه الخرطوم حتي تري(صور بالكوم)
  • احال العصيان الخرطوم لمدينة اشباح : لن تصدق ان هذه الخرطوم حتي تري(صور بالكوم+فيديو)
  • اعتقال شاب يصور لايف فى الشوارع
  • الشوارع لا تكذب.. الشوارع لا تخون!
  • العصيان ينجح
  • عاجل ... قرارات رئاسة الجمهورية
  • العصيان المدني ......................... حين توقفت ساعة الزمن !!!!!!!!!!!
  • الوصايا العشرة للاعتصام ..يستمر النضال
  • اخر التطورات من عصيان ومشاهد آخري . تغطية تنسيقة حتي النصر .. شباب الداخل ومشاركة الخارج .
  • خطوة في طريق الحرية، ويا صباح الشهداء الوضيئ
  • مباشر / الخرطوم / طرشق
  • شعب يعرف كيف يسقط انظمة البطش والاستبداد (حرية - كرامة - عزة - شموخ )
  • أنا أقف مع العصيان المدني ..
  • بداية العصيان اليوم ممتازة جدا واكثر من التوقعات حتى الآن
  • شكلها بنشرت .....
  • الصمود والنفس الطويل كلمة سر العصيان
  • يا شباب الانصار تجاوزوا الامام صاحب الاجندة المذدوجة
  • الذكرى الرابعة لرحيل والدتي الحبيبة عائشة محمود ـ رحمها الله
  • ليكن الاعتصام فى مطار الخرطوم و مطارات المدن الاخرى لا للمظاهرات الان
  • الى الشعب السوداني المعلم
  • أركان العصيان المدنى وميزاته
  • ثم ماذا بعد سقوط النظام؟؟ هل نحن متفقون على النظام الذي سيخلف الإنقاذ؟؟
  • نداء لضباط صف وجنود الجيش والشرطة
  • الخرطوم الأن
  • نحـــــــــــــــــــــــــــن ننـــــــــــــــــــــــــــــجح الآن يا كيزان
  • أها يا ناس، سقطت ولا لسه؟
  • يا نساء السودان، اعرق نساء الارض، لستن كاحد من نساء هذا العالم!
  • مظاهرة تضامن مع العصيان المدني في مدينة كالقاري بكندا الأحد
  • ماذا تعني الحياة بدون حرية!
  • لا بدّ من عمليات نوعية عنيفة لدعم ثورة الجماهير السلمية.
  • وقفة إحتجاجية للنساء اليوم تتحول الى تظاهرة قوية
  • حشرجت روح نظام البشير....الفاضل عباس محمد علي
  • وقفة احتجاج وتضامن آمام سفارة السودان بواشنطون غدآ الاحد ٢٧ نوفمبر الواحدة ظهراً
  • أيها الشرفاء, أسرة أم كبس امرأة أمانة في أعناقنا
  • بأمر الدين العصيان المدني على(نظام البشير)فرض عين على كل سوداني!
  • الناصح الاكيد فى تحليل خيبات الكيزان المناكيد (حكاية الدعم)
  • Re: أكلونا البراغيث !!!!!!