الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال (2) بقلم حيدر احمد خير الله

الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال (2) بقلم حيدر احمد خير الله


11-23-2016, 01:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479905727&rn=0


Post: #1
Title: الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال (2) بقلم حيدر احمد خير الله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 11-23-2016, 01:55 PM

12:55 PM November, 23 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا.. وطن





*لم نكن نتصور ان سياتي يوم وقبيل من الجمهوريين لا يكتفي بالهجرة من البلاد واستبدال الجنسية والانفصال عن مشاكل اهل السودان وقضاياهم فحسب بل نجدهم يودون ممارسة طقوس في الظلام ويريدوننا ان ننكفئ على رؤاهم التي يرونها ويلبسونها رداء الفكر الجمهوري ونرى ان الفكرة التي عاش صاحبها لها بين اهله وشعبه عانى معاناتهم واكل الكفاف ، وجسّد كل ما دعا له في اللحم والدم ولما اقتضى الحال المواجهة بالروح تقدم المقصلة باسما وهو يعلم انه الفداء الكبير في تلك الساعة فاستهزأ بالجلاد ، جلس التلاميذ امام القتلة في ما عرف بالاستتابة فاعلنوا توبتهم ولم يحدث لاحقا ان تم اي نقض لهذه الاستتابة المشئومة .

*وبعد هجرة الاخوان الجمهوريون زرافات ووحدانا وعرفتهم المنافي تجمعوا في الفضاء الاسفيري يقدمون الفكرة عبر ما يعرف بموقع الفكرة الجمهورية ، والصالون يتبادلون فيه الاخبار والمشاكسات والخلافات وسخائم النفوس وكثير من السخف مع قليل من العلم فلم يكتفوا بهجرتهم لما هاجروا اليه ، ولكن عمر هواري ومن لف لفه اراد ان يصنع لنفسه دوراً لايملك منه ولانكاشة اسنان وما كنا لنتعرض اليه / اليهم لو انهم اكتفوا بمغانم ما هاجروا اليه لكنهم بكل اسف تركوا البلد للاسلام السياسي يفعل فيه الافاعيل ، تنقسم بلادنا ، يغتالها الفقر والامراض والمواجع ولا يحرك من تتلمذوا على يد الاستاذ ساكنا ، لكنهم يتنادون ليفتشوا في علبة سجائرنا ومقارقتنا للفكرة لمجرد اننا ندخن ، وعجبي لقوم تشغلهم سجارة ولا يشغلهم وطن يتحطم ولايزيد عندهم عن كونه اصبح مجرد ذكرى .

* الذين اكتفوا بان تظل الفكرة الجمهورية مجرد موقع في الاسفير فانهم عطلوا الفكرة مرتين ، مرة عندما ضعفوا عن ان يقاوموا هذا النظام بالبقاء في وطنهم لكنهم اختاروا الهروب ، ومرة عندما ظنوا ان موقعا للفكرة الجمهورية يعني انتصارا للفكرة ويل لرجال ارادوا ان يسوِّقوا عجزهم لنا على انه فضيلة وشعبنا يعاني القهر والمهانة وذل الحاجة . وهذه السلسلة اردنا لها ان توكد صدقنا مع هذا الشعب وان الرأي بان الجمهوريين قوم مثاليون وممتازون ومؤدبون هذا قول مردود استكان له القوم وتناسوا عن عمد مراد الاستاذ محمود في ان يخلق امة من الاخوان مؤدبين بادب القران ولكن هذه الامة التي ارتجاها سرعان ما سقطت في اول محك كيف ذلك ؟ ذلك موضوع حلقتنا القادمة .. وسلام يااااااااااا وطن

سلام يا

محكمة تراكس بالامس عقدت جلستها مواصلة استجواب المتحري ، المؤسف ان هؤلاء الفتية دخلوا شهرهم السابع في السجن ، واسرهم تتابع ما يجري وعلى حلوقهم غصة ، وابناؤهم ينتظرون اباؤهم والاباء يضيئون الدرب بمشاعل الصبر ، والله كفى !! وسلام يا..

الجريدة الاربعاء 23/11/2016





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء

    اراء و مقالات

  • المغرب والصحراء بقلم فيصل محمد صالح
  • لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني
  • فلنجمع التوقيعات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما تشّن الحكومة الحرْب على نفسِها! بقلم الطيب مصطفى
  • هل يملك ، المقاتلون السوريون ، مقومات النصر؟! بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئوليّة انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحم
  • إهتمام .. إحترام .. إنصاف .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • أنظر كيف نجحت الداعشية عفاف تاور فى تعبئة الشباب للإنتحار ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • رجال الامن يسرقون حقوق الناس بمساعدة القضاء!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • المحقق الصرخي .. المهدي ليست قضية مليشيات و سياسة بل قضية انسانية و عدالة . بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • ماذا يجرى في جبل أولياء،،، الجنجويد يذبحون شابين
  • بالفيديو مدير قناة النيلين السودانى يستقيل على الهواء ويتهم الحكومة السودانية بالفساد
  • أسباب منطقية لإلغاء جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج
  • جد ترامب طرد من المانيا بسبب الخدمة العسكرية
  • أخلاقيات رفيعة 🌺
  • الدكتور / أحمد الأبوابي خارج أسوار السجن ... الحمد والشكر لك يا رب .. صورة
  • القبض علي الامين العام لإعمار دارفور هاشم حماد
  • دعوات للعودة إلى الملكية بليبيا وأزمة قد تشتد بتونس
  • يوان المظالم : مستشارون في وزارة العدل يتلقون أموالاً دون وجه حق
  • نشطاء النوبة يرفضون نتائج اجتماع المشير طنطاوي ويصرون على زيارة أرض أجدادهم.. إليك خطتهم لشل الطرق
  • الافراج عن الاطباء بعد ثلاثة وعشرون يوما من “الاعتقال
  • الغارديان البريطانية: ويكيليكس يكشف ان للبشير 9 مليار دولار ببنوك بريطانية
  • مامون حميدة يرد على تذكيره بوعده بالاستقالة فى اغسطس : “هى بالله فترة الشهرين جات”
  • ميت رومني يقترب من الخارجية الأمريكية
  • العذاب .... و لا .... الأحزاب
  • فضّاحة
  • التحية لناس حسن علوب
  • الحضارة الامريكية١-٢
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الريس ابو جهينه....... الف مبروك
  • أخر الكلام "المؤتمر السودانى.. نحن معك"
  • عاجل وهام اليوم الاربعاء النطق بالحكم بحق شهداء حاج زمار
  • غايكوكوجن - ذكريات من اليابان
  • هل توقف النكات عجلة الثورة ؟
  • التأمين الصحي في السودان ما بين المطرقة والسندان
  • لماذا التصويت بلا أو نعم .. الفيسبوك
  • الاموكلان الجنن السودان
  • إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أنا لها بالمرصاد!‎
  • ما لقيت عنوان مناسب للموضوع دة
  • موقع أوروبي: مدير"العربية" تركي الدخيل تلقى أموالا إماراتية وتضخمت ثروته
  • انطلقت مسيرة العودة النوبية الكبرى من جنوب مصر... دعوة لربط الماضي بالحاضر والمستقبل
  • هل الإبداع يساري ؟
  • الصادق المهدي : مبارك والصادق الهادي يتنافسان علي أيهما افيد للنظام
  • القمة العربية الأفريقية تكرِّم البشير لدوره في الحوار الوطني
  • السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان تنسحب من القمَّة العربية الإفريقية بغينيا الإستوائية

  • Post: #2
    Title: Re: الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبد�
    Author: Omer Abdalla Omer
    Date: 11-23-2016, 02:11 PM
    Parent: #1

    سلام يا حيدر، كيفك.. خفف شوية يا رجل و قلل من اللغة الجارحة. يؤلمنا أن نرى الجمهورين في شقاق و " مهاترات"!
    نشارك الجمهورين المنافي و لم نر منهم إلا إهتماما بالوطن و بالإنسان و الأرض و الحجر.. هواري و صحبة نجوم " رغم أني لم ار اي منهم لسنوات" و لكنهم كالذهب لا يصدأون أبدا..
    كلامك صاح لابد للجمهورين من دور اكبر في المواجهة.. أنا دائما اسأل نفسي و أقول ماذا سيفعل الأستاذ لو كان موجودا اليوم؟ متأكد سوف يفدي الشعب مرة أخرى.. هذا ما ينبغي أن يكون عليه دور الجمهورين..
    موضوع التدخين، زول قاعد في السودان دا و قلبو حي، خلي السجارة والله كان شرب عرقي عديل ما حقو زول يلومو!

    Post: #3
    Title: Re: الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبد�
    Author: Yasir Elsharif
    Date: 11-23-2016, 03:54 PM
    Parent: #2

    التحية لك يا أخي حيدر خير الله

    والتحية للأخ العزيز الدكتور عمر عبد الله عمر

    وشكرا لك يا عمر على كلماتك الطيبة بحق الجمهوريين. هذه فقرات متفرقة كتبت في مداخلات متفرقة، أحب أن أضعها هنا بتحرير جديد، ولكن الفكرة واحدة.

    كل القراءات تقول ان الفوضى قادمة والأمل هو ان تخرج قيادة مؤثرة ومقتدرة من شباب السودان تقود السفينة الى بر الأمان. لدي إيمان وقناعة راسخة بأن هذا سيحدث،

    كثير من السودانيين وكثير الجمهوريين يقولون بأن البديل غير جاهز ولذلك هم غير متحمسين لإسقاط النظام.

    واضح جدا أن الناس مقتنعين أن مجرد الانتفاضة لن تضمن التغيير نحو الأحسن، بل ربما تقود نحو الأسوأ ونحو الفوضى. في تقديري هذا هو الذي يحبس الشعب السوداني عن التوحد والانتفاض لاقتلاع نظام البشير ومن معه من الإسلاميين، فهم قد سيطروا على مفاصل الثروة والسلطة ولديهم مليشيات مستعدة لخوض معارك إلى جانبهم. ولكن النظام منهار اقتصاديا ولن يستطيع أن يستمر في الحكم بدون رفع الأسعار ورفع سعر الدولار. المهم ، اي تأخير للفوضى القادمة يعني فقط ازدياد حجمها.

    فكر ومنهج الحكم البديل موجود لدى بعض السودانيين ومنهم الجمهوريون. وفي تقديري أن "خميرة" مناسبة من شباب السودان قد تعلمت الكثير في فترة حكم الإسلاميين، ولكنهم لن يجدوا الأرض مفروشة أمامهم بالورود والرياحين. العمل على إسقاط نظام الإنقاذ اليوم قبل الغد هو السبيل الأقل كلفة، وكل يوم جديد في ظل حكم الإسلاميين سيجعل الكلفة أكبر، والقول بحجة عدم جاهزية البديل لاستلام السلطة لم تعد صاحبة الوقت الآن. في السابق كان الجمهوريون يقولون أن البديل الجاهز لاستلام سلطة مايو في حال سقوطها هم الأخوان المسلمون والطائفية. والآن لم يعد الأمر كما كان سابقا، وأن البديل الذي يمكن أن يكون مستعدا لاستلام السلطة ليس هم الإسلاميون ولا الطائفية، لأن الشعب السوداني جرَّب حكم الأخوان المسلمين الذي قال عنه الأستاذ قولته المشهورة بحديث السوفات السبع وبدأها وقال أن من الخير للسودانيين أن يمروا بتجربة حكم الإسلاميين. أنا أتوقع فترة فوضى وعنف ولكن مظنة أن يخرج الناس من هذه الفوضى والعنف مرجحة عندي، وفي نهاية الأمر الشعب السوداني موعود بزوال الأخوان المسلمين والسلفيين..

    هناك نقطة ألاحظ أن الأخوان الذين لا يرون مواجهة هذا النظام ومقاومته يتجاهلونها. هذه النقطة هي أنه عندما انزلق نظام نميري إلى السماح للهوس الديني بالخطابة من مسجد عمر محمد الطيب ومن التلفزيون والإذاعة نهض الجمهوريون لمقاومة ذلك الهوس والتصدي له فنشروا كتابهم "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" وكانت نتيجته المباشرة الدخول إلى المعتقلات. وعندما أعلن النظام قوانين سبتمبر 1983 وبدأ بتطبيقها قام الجمهوريون بمواجهتها ومواجهة النظام وهم داخل المعتقل. إذن لم يقولوا بأن مواجهة النظام ستؤدي إلى سقوطه ووقوعه في أيدي الأخوان المسلمين والطائفية، بعد تبنى النظام وقتها وجهة نظر السلفيين وجماعة الهوس الديني.
    بمنطق مشابه فإن الواجب المباشر الآن هو مقاومة الظلم الماثل في حكم الإسلاميين ومقاومة تزييف السلطة لمعاني الإسلامي واستغلالها لاسمه أبشع استغلال، وقد ظهر فسادهم وظلمهم للسودانيين كأفظع ما يكون. فما هو معنى القول بأن البديل الآن غير جاهز؟ مع ملاحظة ما سبق أن قلته وهو أن فكرة البديل ومنهج الحكم الصالح واضحة في أذهان عدد كبير من المثقفين والمستنيرين السودانيين، على رأسهم الجمهوريون، وهم يشكلون نواة مناسبة لقيادة عملية التغيير.
    طبعا الجمهوريون لا يشجعون أحدا على اجتراح المواجهة أو الخروج في المظاهرات ومواجهة الموت، ولكنهم في نفس الوقت يجب عليهم ألا يثبطوا السودانيين الذين يريدون اجتراح المقاومة والمواجهة السياسية لنظام الإسلاميين، بحجج مثل أن البديل غير جاهز، فواجبهم وواجب المستنيرين هو التعريف بالبديل أثناء المقاومة، تماما كما فعلوا في السابق عند مقاومة قوانين سبتمبر وواجهوا خطورة الهوس الديني.
    أعجبني لقاء تم مع الأخ ياسر عرمان قبل أيام ووضعته هنا في الصالون أريد الآن أن أقتبس السؤال الأخير وإجابة عرمان عليه باللون الأخضر أدناه:

    ((* هناك دعوات للعصيان المدني متناثرة في وسائل التواصل الاجتماعي ، و الاخبار الاتية من الخرطوم تتحدث عن مصادرة 3 صحف ، واعتقالات وسط قادة القوى السياسية ، رسائل في بريد المقاومة والصحافة والمعتقلين؟
    [color=#00BF00]- اولا الحركة الجماهيرية عليها ان تحدد ما تريد ن ولا نريد ان نتسرع في طرح شعارات تربك الوضع الداخلي ، نحن نترك ذلك لحركة الشارع وقادة الشارع .
    لكن نرى بوضوح تكوين لجان مقاومة ، وجبهة مصادمه ضد زيادات الاسعار ، وتطوير المقاومة خطوة اثر خطوة حتى تصل الى اهدافها ، وتوحيد قوى المدينة وقوى الهامش والمجتمع المدني والسياسي ، واتفاق كافة القوى السياسية على برنامج للحد الادنى للتصدي للنظام ، والعمل المشترك لوقف الحرب ، وعلينا عقد مؤتمر في الداخل لكافة قوى التغيير ، والتنسيق مع قوى التغيير خارج الخرطوم، والحركة الشعبية على استعداد لاستضافة مؤتمر للقوى التي تعمل في الخارج داخل المناطق المحررة اذا رغبت في ذلك.
    اما الاعتداء على الصحافة لن يتوقف إلا بأحداث التغيير ، ونحن بصراحة نقدر بشكل كبير شجاعة كثير من الصحفيين ، وسنقف مع كل جهد لإطلاق سراح المعتقلين والناشطين ، و اذكاء جذوة نار المقاومة في نفس الوقت .)) انتهى

    هناك نقطة أخرى ألاحظ أن الكثير من الجمهوريين لا يتفطنون لها. مقاومة نظام الإسلاميين في السودان جزء لا يتجزأ من مقاومة الإسلاميين والسلفيين في العالم عموما، سواء كانوا في السعودية أم في إيران أم في داعش، في تركيا أم في مصر أم في تونس، في أوروبا أم في أمريكا، فالمعركة كوكبية.. ويقوم المستنيريون في العالم كله بهذه المقاومة.. الفكرة الجمهورية، سواء نشط الجمهوريون أم لم ينشطوا، هي هدف من أهداف السلفيين، لأنهم يدركون أنها تقوض أحلامهم بما يسمونه بـ "الإسلام هو الحل" و "عودة الخلافة".
    والإسلاميون في عصر وسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب أصبح لهم إعلامهم المرئي الذي يتوجه إلى قواعدهم. انظروا فقط على شرائح الشيخ وجدي غنيم في يوتيوب أو إلى مقاطع السلفيين السعوديين والمصريين، وحتى شرائح السلفيين في السودان من نوع محمد مصطفى عبد القادر ومزمل فقيري وأبو بكر آداب ولكم أن تحصوا نسبة مشاهدة هذه المواد في اليوتيوب. ولماذا نذهب بعيدا، انظروا إلى دور قناة الجزيرة في الترويج للإسلاميين والدفاع عنهم.
    مقاومة الهوس الديني واجبة. ودور الجمهوريين التنويري مهم جدا في هذا الخصوص.

    ياسر