المغرب والصحراء بقلم فيصل محمد صالح

المغرب والصحراء بقلم فيصل محمد صالح


11-23-2016, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479905284&rn=0


Post: #1
Title: المغرب والصحراء بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 11-23-2016, 01:48 PM

12:48 PM November, 23 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


أفق بعيد
باتت القمة العربية الأفريقية التي من المُفترض أن تُعقد في مالابو عاصمة غينيا الإستوائية في مَهب الريح، بسبب النزاع المغاربي -الصحراوي. فقد هدّدت المملكة المغربية بالانسحاب من القمة حال مُشاركة الوفد الصحراوي، إذ يعترف الاتحاد الأفريقي بالجمهورية الصحراوية التي تحتل مقعدها منذ عام 1984، في حين لا تعترف بها جامعة الدول العربية. وكان قُبول الجمهورية الصحراوية كَعضو بمُنظمة الوحدة الأفريقية، بدعم جزائري ليبي، قد تسبّب في انسحاب المغرب من عُضوية المنظمة الأفريقية عام 1984، ومنذ ذلك التاريخ صارت الصحراء مُمثلةً في المنظمة التي تحوِّل اسمها للاتحاد الأفريقي، في حين غابت المملكة المغربية تماماً.
وكانت المغرب قد أعلن في رسالة للقمة الأفريقية التي عُقدت في كيغالي في يوليو الماضي رغبتها في مُعاودة عضويتها بالاتحاد الأفريقي، إلاّ أنّ مسألة عُضوية الجمهورية الصحراوية لا تزال تُشكِّل عقبة، إذ يدعم الاتحاد الأفريقي استقلال الصحراء الغربية، ويُكرِّر في كل قراراته أنّها آخر مُستعمرة في أفريقيا وينبغي أن تنال استقلالها من المغرب.
هذا نزاع قديم في منطقة المغرب العربي، حين كانت هذه المنطقة خاضعةً لنفوذ غربي متعدد الجهات، خَاصّةً من قبل فرنسا وإسبانيا، وحين قرّرت إسبانيا الانسحاب من الصحراء عام 1975، نشأ نزاعٌ بين المغرب وموريتانيا والجزائر حول السيطرة على المنطقة، ثم انسحبت موريتانيا من النزاع، وظلت الجزائر تدعم جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم "بوليساريو" التي تنادي باستقلال الصحراء. وقد أدى الصراع لصدام مسلح أكثر من مرة بين المغرب والجزائر خلال سنوات الستينات والسبعينات.
وانتقل النزاع لمجلس الأمن الذي شهد صراعاً بين الدول الكبرى التي لها علاقات وتحالفات مع دول المنطقة، حتى توصّل عام 1991 لإجراء استفتاء في المنطقة لتحديد مصيرها بين الاستقلال أو الانضمام للمغرب. لكن تعطّل إجراء الاستفتاء منذ ذلك الوقت بسبب الاختلاف حول هوية الذي يحق لهم التصويت في الاستفتاء، ولا يزال مجلس الأمن يجدد سنوياً لبعثته الموجودة في المنطقة، رغم أنّها لم تنجز مهمتها الأساسية وهي إجراء الاستفتاء.
تعقّدت الأمور كثيراً منذ ذلك الوقت، وحين حقّقت المغرب تقدماً على الأرض بانضمام كثير من سكان الصحراء الغربية للسيادة المغربية، وقبولهم بالبقاء كمواطنين مغاربة، إلاّ أنّ حركة بوليساريو التي تقيم حكومتها في المعسكرات لا تزال ترفض فكرة الانضمام للمغرب وتنادي بالاستقلال. وقد فقدت الصحراء الدعم الليبي الذي كان يمثل سنداً أساسياً لها، ولم يتبق لها إلا الجزائر التي تدعمها سياسياً، بجانب اعتراف الاتحاد الأفريقي بها كدولة مستقلة، وهو اعترافٌ لم تجده في أية منظمة إقليمية أو دولية أخرى.
تبدو مُهمّة المغرب في مُحاولة إبعاد الصحراء عن الاتحاد الأفريقي شاقة جداً، خاصّةً إذا ربطت عودة عضويتها بطرد حكومة البوليساريو من المنظمة القارية، إذ لا يبدو أن هناك استجابةً كبيرة لهذا الأمر حتى الآن، وقد يكشف القرار الذي سيصدر الآن عن القمة العربية الأفريقية ملامح المواقف المستقبلية للدول الأعضاء في المنظمتين.
altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء

    اراء و مقالات

  • رد على تعليق الأستاذ محمد وقيع الله نقد العقل الرعوي الجمهوري بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • التجربة الماليزية ووكسة الإنقاذ السودانية بقلم حسن احمد الحسن
  • ورطة القضاء المصري مع نقابة الصحفيين "الثورة أكلت الثوار ،، اللهم لا شماتة" ..!! بقلم د. عثمان الوج
  • مأساة النازحين .. صراع مع الموت البطيء بقلم احمد الخالدي
  • هيئة علماء السلطان (تاريخ) من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي
  • ألغاز الأدوية بقلم فيصل محمد صالح
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • قرية نمل بلا مخزون!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • المبعوث الأمريكي دونالد بووث: يجب أن لا يكون السلام في السودان رهينة لرفض عبد الواحد
  • من يغزل نقض الانقاذ؟
  • ارتفاع معدل التضخم في السودان للشهر السابع على التوالي
  • رغم انف الكيزان تم اطلاق معظم الاطباء المعتقلين ولي قدام
  • ** وزيرة الصحة ام سفنجات**
  • انبهلت جدا
  • حارِسُ النَّجومِ الضّالةْ
  • في رأيك مالذي يمنع التغيير وقيام الثورة في السودان - نتيجة الاستطلاع
  • قوات الامن داهمت جامعة امدرمان الاسلامية وفشلت في فض الاعتصام وتم طردها بالقوة(صور)
  • منع الضرر مقدم على جلب المصلحة (في شأن نافذة الفيسبوك)
  • الحرية لجميع المعتقلين .. الحرية للوطن
  • مجانية العلاج والدواء حق للشعب السوداني
  • كتاب رسالة كجبار د.محمد جلال هاشم نسخ محدودة في المملكة السعودية
  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية