وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني

وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني


11-22-2016, 03:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479823827&rn=0


Post: #1
Title: وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 11-22-2016, 03:10 PM

02:10 PM November, 22 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

خبر غريب- للغاية- قرأته أمس في الزميلة "الجريدة".. وفد من البرلمان السوداني تقدم بطلب تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. لماذا؟ تصوروا.. حسب الخبر (إحاطة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب بمخرجات الحوار الوطني)!.. وعلى رأي الشاعر السوداني (نحن هل جنينا أم عقولنا نصاح)..
أولاً: الرئيس المنتخب ترامب يفصله عن حفل التنصيب والجلوس في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض نحو شهرين كاملين.. وحتى الآن قد لا يكون ترامب سمع بدولة اسمها السودان بعد! فلماذا العجلة؟! حتى رئيس الدولة النديدة روسيا.. السيد بوتن لم يلتق بعد بترامب.. لماذا برلماننا مستعجل للسفر إلى أمريكا؟.
ثم.. وهو الأمر الأعجب.. ما هي (مخرجات الحوار الوطني) التي سيدفع شعب السودان من حر مال فقره المدقع تكاليف سفر كل هذا الوفد الكبير.. لشرحها للإدارة والكونغرس الأمريكي؟.. هذه المخرجات لا تزال مجرد (وثيقة) لم تتحول إلى فعل دستوري أو قانوني أو حتى مجرد لائحة في أي جزء منها.. فماذا سيقول الوفد عنها لأمريكا؟.. ثم!! هل- أصلاً- علاقتنا مع أمريكا في انتظار (الحجة والبيان) من خلال زيارة.. أم في انتظار (بيان بالعمل) يثبت أن الواقع تغير إلى الأفضل؟.. وكلمة (تغير) هنا حددتها أمريكا بوضوح.. وقف الحرب.. انسياب المساعدات الإنسانية لمناطق النزاعات.. حقوق الإنسان والحريات.. فما الذي (تغير) ليسافر هذا الوفد ليشرحه للأمريكان!؟.
زار البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان على رأس وفد رفيع أمريكا مرتين خلال هذا العام (2016)- وحده- الأولى في فبراير، والثانية يوم 29 أغسطس 2016 الماضي- (أي قبل أقل من ثلاثة أشهر).. خلاصة الزيارتين عبَّر عنها رئيس البرلمان في مؤتمر صحفي شهر سبتمبر الماضي قائلاً: (لا اختراق ولا وعود واضحة من الجانب الأمريكي برفع الحصار..).
وسافر وفد آخر برئاسة مهدي إبراهيم إلى أمريكا في أبريل من هذا العام 2016 أيضاً.. تحت نفس العنوان (شرح التطورات في السودان للأمريكان).
ووزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور سافر إلى أمريكا في نفس العام (2016) أكثر من مرة.. وغيره كثير من المسؤولين.
الآن في أمريكا إدارة جديدة.. أكملت مراسم عقد الزواج، وفي انتظار الزفاف في 20 يناير 2017.. وستحتاج بعد ذلك لإكمال شهور العسل قبل أن تكون جاهزة للنظر في أمر مثل العلاقات مع السودان.. فما هو السر واللغز الحقيقي لعجلة برلماننا المسافر إلى أمريكا.. أقول لكم أم أتركه لفطنتكم؟.
الوفد كان حصل على تأشيرة دخول إلى أمريكا مدتها عام.. وهي على وشك الانتهاء!.
وإذا عرف السبب..
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان : جهاز المغتربين يكرم سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم
  • ندوة في لاهاي هولندا لإتحاد ابناء دارفور بهولندا
  • حزب حركة تحرير السودان القومي؛ قيادة مصطفى تيراب يعقد مجلس التحرير القومي غداً
  • الأمم المتحدة: عوامل تهدد جنوب السودان بحرب مخيفة
  • طيران الإمارات: لا اتجاه لزيادة أسعار التذاكر في السودان
  • قطر تُعلن تمويل مشروعات استثمارية للبنى التحتية بالسودان
  • محكمة تدين 4 طلاب في جامعة الخرطوم باحتجاز ضابط شرطة
  • مبارك الفاضل : (الأخوان المسلمون) حركة مأسونية
  • موظَّفون بالبرلمان يحتجون على تسكين أفراد في وظائف قيادية دون وجه حق
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن اكل السودانيين من الكوش
  • بيان من التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية
  • رؤية تحالف قوى التغيير السودانية للانتفاضة والثورة

    اراء و مقالات

  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية

  • Post: #2
    Title: Re: وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
    Author: عبد الكريـم يوسـف
    Date: 11-23-2016, 07:15 AM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / عثمان ميرغني
    التحيات
    علة الشعب السودان منذ الوهلة الأولى لاستقلال البلاد هي علة النسيان وكثرة المسامحة ،، أكثر من ستين عاما مضى هدرا من عمر السودان وتلك الفئات المتسلطة تتعدى على الأحوال وتعطل عجلة البناء والتعمير والتقدم ,, وهي تتصرف باسم الوطن ثم تحكم البلاد بهبالة وببلادة وبغباء .. حيث تأتي جماعة لتصول وتجول في ساحة القيادة السودانية ،، تنهب وتسرق حقوق الشعب وتفسد وتفشل في قياداتها .. وتهلك الحرث والنسل ثم تنصرف لتأتي جماعة أخرى لمواصلة نفس المشوار الخائب بنفس المنوال .. قيادات حزبية ضحلة التفكير .. وقيادات عسكرية بدائية التخطيط .. وهمجية العقول .. وبليدة التصرفات .. وهي قيادات تعودت أن تتبادل أدوار الخيبة والفشل في سودان النكبات .. والشعب السوداني هو ذلك المفرط لحقوقه .. الغائب عقلاَ وإدراكا .. المتسامح بدرجة الغثيان .. ونحن ندرك جيدا أن كل ظلام لا بد أن يعقبه الفجر والفرج .. وسوف تأتي تلك اللحظات التي يرحل فيها نظام الإنقاذ .. وكالعادة سوف نجد الشعب السوداني هو ذلك المفرط المتسامح .. وهموم البعض من الشعب تتركز فقط في تلك اللحظات .. ويظن أن ذلك الحدث هو الانتصار الكبير .. وتلك الأسطوانة مكررة منذ استقلال البلاد .. حيث تأتي جماعة من الناس وتحكم البلاد ثم تفشل في سياساتها .. وتدخل البلاد في الضوائق المالية والاقتصادية .. وتعطل عجلات النماء والبناء والتطور والتقدم .. فيها تلك الفئات التي تنهب وتسرق .. ثم ترحل تلك الفئات عن قيادة البلاد .. دون رقيب أو وجيع يحاسب في كل صغيرة وكبيرة .. ودون محاكم تحاكم المفسدين .. ودون سلطات وطنية تعاقب الفاعلين .. واليوم في ساحة السودان يشاهد الشعب السوداني كل ألوان المفاسد في ظل حكم الإنقاذ .. وقد فاقت تلك المفاسد كل ألوان الموبقات في ظلال الحكومات المتعاقبة الماضية .. وهو ذلك النظام الذي أهلك الحرث والنسل .. وتلك نخب النظام الذين سرقوا كل مكتسبات الشعب السوداني من الأموال والأصول والأراضي والمؤسسات والميادين والمرافق .. وهو ذلك النظام الظالم الذي تمكن من تهجير العقول السودانية الماهرة ونجح في تفريغ البلاد من أبناءه البررة .

    وفي مقالك هنا نلاحظ تلك المهزلة والمضحكة الطفولية التي ترتكب بحجة أرضاء الحكومة الأمريكية الجديدة ، وحيث الركض الغبي البليد لإرضاء الأسياد !! ، ثم ذلك البذخ والصرف على حساب الشعب السوداني الكادح الذي يعاني من أشد ألوان الأوجاع والويلات ، وهو ذلك الشعب الذي لا يستطيع أن يشتري حب أسبرين عند اللزوم .
    والسؤال الكبير هو : حتى ولو رحل نظام الإنقاذ الذي يمثل الجحيم في يوم من الأيام فماذا أنتم فاعلون يا شعب السودان ؟؟ .. طبعا كالعادة تلك الرقصة المؤقتة والهبالة .. ثم كالعادة ذلك النسيان وعدم الاكتراث ببوائق الماضي .. وعدم الاهتمام بتصحيح مسببات الأخطاء السابقة !! .. ثم الدخول في جولة جديدة في دوائر القيادات المتسلطة الفاشلة .. حيث لا محاسب يحاسب المجرمين عن جرائم الماضي .. ولا معاقب يقيم المشانق في الميادين لتأديب المفسدين .. وحيث لا إصرار في استرداد المنهوبات والمسروقات من الأموال والأصول والأراضي والمرافق .. فهو سودان السجم والنكبات حيث انفلات السارق بفضل التسامح والنسيان .. والشريف فيه يظل شريفاَ مهما كان لصاَ وسارقا وقاتلاَ !!.. والفقير المعدم فيه يظل فقيرا مهما صبر وصابر وعانا .. فهو ذلك المعذب في جحيم الأحوال مدى الحقب والدهور .

    Post: #3
    Title: Re: وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
    Author: ذلة الكلب
    Date: 11-23-2016, 07:32 AM
    Parent: #2

    الشي المحير انو بروفسور ابراهيم احمد عمر
    كان استاذ للفلسفة في جامعة الخرطوم,يعني
    كل شغلو حول المنطق,,وزي التقول هسع انضرب بفيروس زيكا
    وبقي حوار لحسبو نسوان والغبي الاسمو الحاج ادم
    الكوميديا في الانقاذ انو الزول ما قادر يفرق بين الراعي والدكتور
    وده غضب الهي انو الذلة انضربت عليهم كلهم,من ريسهم
    البرسل طه لقطر عشان يشحد مصاريف ليهو ويقوم القطريين
    يغمتو ليهو10مليون ويجي راجع شايلا ويطنطن انا حبة.!