أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله

أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله


11-22-2016, 05:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479790769&rn=0


Post: #1
Title: أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 11-22-2016, 05:59 AM

04:59 AM November, 22 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا .. وطن





*هذه الحكاية نرفعها للسيد/ وزير المالية بدرالدين محمود الذى يرفل في نعيم الدنيا ، ولايكترث لمعاناة اهل السودان ، فقد حكى لنا صديقنا بصدق حقيقة مايكابد ، فقد كان الرجل ميسور الحال ، وانجب من الأطفال ثلاثة اولاد وبنتين ، فجأة اصيبت زوجته بسرطان الثدي وبدأ الحال في التبدل ، كافح كفاحاً كبيراً حتى تمت عملية استئصال الثدي ، شفيت الام وبقيت بعض الأدوية ملازمة لمسيرتها مدى الحياة ، وسارت الأمور من عسر لعسر ، زادت الإمتحانات فقد اصيب بداء الضغط ثم لحق به ارتفاع في السكر فاضيفت فاتورة جديدة للمرتب الثابت في مكانه مع الإلتزامات المتصاعدة.

* ماتت زوجته لرحمة مولاها ، وبقيت دوامة التزامات العلاج والمدارس وقفة الملاح ، وفى الاسبوع الثانى لقرارات بدرالدين محمود اكتشف انه من المستحيل عليه ان يستطيع توفير التزامات المدارس وحاجات المعدة وعلاج الضغط والسكري ، وعندما تضاعفت فاتورة الادوية ، فقد بلغ عنده القلب الحنجرة ، فلم يجد من سبيل سوى ان تتوقف البنات عن الدراسة ليقرأ الاولاد ، وبما أنهم ثلاثة اولاد فان المرجح عنده اذا ضاقت اكثر فانه سيوقف من المدرسة الأضعف مستوى ، وعندما ذهب لشراء ادويته اكتشف ان نصف مرتبه سينتهى في علاجات الشهر ، ليظل هو في سريره اسير المرض ، ويظل اطفاله ينظرون لضعفه وضعفهم وحياة باطن الارض خير من ظاهرها ، وبدرالدين يهددنا بالمقابر ونحن فيها.

*هذا الواقع الموجع هو عبارة عن صورة قلمية لواقع سودانى في بيت سودانى ونمط تفكير سودانى ، عجز الساسة في بلادنا عن الحفاظ على حق الحياة للمواطن السودانى العادي البسيط ، فتركوه فى فضاءات الذل والمهانة ، يعانى شظف العيش وانكسار الحاجة ومذلة السؤال ، هل يريدون منه ان يثور؟ ربما هذا هو المراد ، لكن الثورة على من ؟ فان اية ثورة لاتعمل على إجتثاث كل النظام السياسي السودانى من جذوره ستكون ثورة محكوم عليها بالسرقة وتكون للمرة الثالثة في تاريخنا المعاصر ، واية ثورة لاتجتث الهوس الديني والاسلام السياسي والطائفية والمثقفين الكذبة ستبقى مجرد اعادة للتجارب المكرورة في بلادنا وهذه التجارب هى التى اوصلتنا الى هذا الدرك السحيق من المعاناة والألم والعجز عن العلاج والعجز عن ابسط مقومات الحياة التى كتبت في صحائفنا (أزمنة الأزمة والجوع الكاسر) وسلام ياااااااوطن..

سلام يا

(نفذ عدد من أساتذة جامعة الخرطوم وقفة سلمية احتجاجاً على قرار فصل د. عصمت محمود من الجامعة، ورفع المحتجون شعاراً مكتوباً نص على (عودة دكتور عصمت حق أصيل).وكشف مصدر مطلع ان الوقفة تمت تنفيذا لتوجيهات مجلس اساتذة كلية الآداب الذي انعقد في سبتمبر الماضي، ولفت الى ان المجلس في اجتماعه أدان قرار فصل د. عصمت محمود من الجامعة، وحدد عدداً من الخطوات لمناهضة قرار الفصل. ) نرفع القبعة تحية لأساتذة كلية الآداب ، وكل التحايا لدكتور / عصمت محمود ، الرجل محمود السيرة واسد المسيرة وفى انتظار التصعيد وسلام يا

الجريدة الثلاثاء 22/11/2016


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان : جهاز المغتربين يكرم سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم
  • ندوة في لاهاي هولندا لإتحاد ابناء دارفور بهولندا
  • حزب حركة تحرير السودان القومي؛ قيادة مصطفى تيراب يعقد مجلس التحرير القومي غداً
  • الأمم المتحدة: عوامل تهدد جنوب السودان بحرب مخيفة
  • طيران الإمارات: لا اتجاه لزيادة أسعار التذاكر في السودان
  • قطر تُعلن تمويل مشروعات استثمارية للبنى التحتية بالسودان
  • محكمة تدين 4 طلاب في جامعة الخرطوم باحتجاز ضابط شرطة
  • مبارك الفاضل : (الأخوان المسلمون) حركة مأسونية
  • موظَّفون بالبرلمان يحتجون على تسكين أفراد في وظائف قيادية دون وجه حق
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن اكل السودانيين من الكوش
  • بيان من التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية
  • رؤية تحالف قوى التغيير السودانية للانتفاضة والثورة

    اراء و مقالات

  • عملية يوليو الكبرى (16) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (9) صور من تلك الأيام و(استقالة عبدالخال
  • ضرب المعارضة السودانية لا يثّبت أركان الآنقاذ ولا يمنعها من السقوط بقلم نور تاور
  • كيف فاز ترمب و سقطت هيلاري.. بقلم معتصم أحمد صالح
  • حرب الأعراض بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • هل جاء العرب للسودان عزابة وكده؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحِزب الجمهورى السودانى تحت مِجهر جدَلِيَّة الظَلام والنُور (4) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • وحطم ترامب والناخب الأمريكى أحلام الأخوان بقلم ابوعبيدة الطيب ابراهيم
  • الراكوبة تمنع النشر (2من2) بقلم كمال الهِدي
  • سهير .. غسل الرجلين الى الكعبين بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • الدواء فى السماء بقلم عمر الشريف
  • نقد العقل الرعوي الجمهوري.. الرعاة ليسوا أشرارا.. بل هم من خيار الخلق!(2 من 10) بقلم محمد وقيع الله
  • جنجويد ام دعم سريع ؟ امسكوا في واحد بقلم د محمد سيد علي الكوستاوي
  • الأعلام السعودي يمارس العهر مجددا بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • مؤتمر حركة فتح لا يخص فتح وحدها بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الشعب يريد حق الحيوان!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سهير الصحفية .. جاءت شيئا فريا بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • لا لرفع الدعم عن الدواء بقلم سعيد شاهين
  • ليبقي يوسف كره في الخاطر.. رغم المحن (والتحدي!!) .2/ 1. كتب : أ . أنـس كـوكـو
  • السلخ ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • فجيعة.. ركاب الدرجة الأولى.. بقلم عثمان ميرغني
  • أرجوك لا تعطني هذا الدواء! بقلم عبدالباقي الظافر
  • انتظروا !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (2) بقلم الطيب مصطفى
  • هوامش قبل الاستمرار في حديث الشرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رفع الدعم عن الفساد ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الغليان .. وبيع الأخوان!! بقلم بثينة تروس
  • الزول وحبة البندول بقلم عبد المنعم هلال
  • ترامبو فوبيا بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • النخبة الجنوبيه ما بين مؤيد ورافض للقرار الروسي بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • معرفة الله بقلم د.آمل الكردفاني
  • الآذان سلاحٌ جديدٌ ووسيلةٌ أخرى للمقاومة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نعم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان
  • لماذا تتصدر أخبار الجنيه المصري النشرات، بينما السوداني لا بواكي عليه؟
  • فرانسوا فيون تعرَّف عن قرب على الرجل الذي قضى على حلم ساركوزي
  • صورة من كفاح بنات حواء في السودان اليوم
  • اعتقال الفريق ركن احمد عبد الله النو الذي اشتبك مع الجنجويد وتوتر شديد في الجيش(صور)
  • رصد الحراك الجماهيري في المدن
  • وثيقة إجتماع الصادق المهدي مع جعفر نميري
  • ما صحة هذا الحديث يا شباب
  • غول الفساد الذي قضى على الجنيه واليابس
  • بينما البلد بتحترق شوفو البشير بيعمل في شنو في مراكش ( صور )
  • بدون عنوان
  • فيروزالعمر المغني والمترف بالشجن عيد ميلاد عامر بالحب من كل أهل الارض سيدتي
  • من انحاء العالم اطفال يلعبون (صور)
  • بشه خرج ولم يعد من المغرب
  • كتب أحمد دندش في عموده الشربكا يحلها(لوشي) حرام... و(سهير) حلال
  • الفاقد التربوي هم كارثة لتدمير السودان
  • حضرنا ولم نجدكم أحدث مقالات سهير عبدالرحيم
  • القبض على اللواء أبوبكر حسن بشارة وايداعه حراسة نيابة الجرائم الموجهة ضد الدوله
  • كارثة : قيادي كبير يفجر كارثة مزلزلة : علي كل سوداني مشاهدة هذا الفيديو(صور + فيديو)
  • ضاحي خلفان يمدح ترامب.. ويشرح حروف اسم الرئيس الأميركي المنتخب
  • الغنوشي يدعو إلى فصل الدين عن الدولة
  • ** واسفاه عليك يا وطن **
  • هل تستطيع الرياض إقناع أبوظبي باستبدال السيسي
  • رسالة من داعية لمهاتير "أطلب منك ان توافق على ادارة السودان لما تبقى من عمرك"
  • مسؤول ماليزي: أموال المسؤولين السودانيين فى ماليزيا قادرة على جعل الجنية السوداني مطابق لقيمة الدول
  • السلطات تتعدى بالضرب والاعتقال على وقفة نسوية احتجاجا على زيادة اسعار الدواء
  • جهاز الامن يطلق شائعة رفع الدعم بالمديا وينكشف الامر
  • بخصوص الفيسبوك
  • مظاهرة جامعة الخرطوم القوية الهادرة اجبرت الامن علي اطلاق سراح المعتقلين(صور+فيديو)
  • فيديو يعبر عن الواقع الأليم
  • عذر الافضل عدم النطق به: الدولة لا تستطيع 400 مليون دولار للدواء؟
  • الحكومة ستعيد النظر في تحرير سعر الصرف للأدوية ، وسيهلل الشعب لها ويكبر
  • لهذا انا مع عودة زاوية الفيس
  • الحرية للأستاذ عمار يوسف عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين
  • هاشتاقات تضامن مع السودانيين في رفض الاسعار
  • تعلم كيف تضيف نافذة الفيسبوك لبوستك فقط .. دون أن تكون مفعلة في بوستات الأخرين
  • نافذة الفيس .. الثور في مستودع الخزف
  • الحل - برأيي - فيما يتعلق بتعليقات فيس بوك ... مع الإحترام للجميع .( توجد صوره )
  • يا بكري أبو بكر, الإجابة ليست بلا أو نعم....الإجابة الإلتزام بلوائح المنبر
  • عضوات سودانيز رفض تام لنافذة الفيس والكيزان نعم بنسبة مية في المية
  • تورشين كان وطنياً غيوراً إستشهد من اجل وحدة التراب أما البشير فقد فرّط في وحدة السودان ..
  • أتمنى إضافة خيار إظهار نافذة تعليقات الفيسبوك للموضوع
  • قمة الديمقراطية من سيد الحوش ان يطرح موضوع الفيس للتصويت
  • عيب ياخ
  • *** نجاح استخدام بنكرياس صناعي لمرضى السكري ***
  • سيدي الرئيس يقدل ما بين المغرب وغينيا ...
  • #اعيدوا_الدعم_للادوية
  • ترميم
  • تجربتي مع نافذة الفيس بووك:
  • أطالب برفع الدعم عن الديات
  • رسائل بلا عنوان
  • مآسي حكم العسكر و الكيزان في السودان
  • ترومب الرئيس لن يستهدف السعودية! بل الجيش المصري و نيجيريا أولاً!
  • قرد يتحرش بتلميذات ويتسبب في مقتل ١٦ شخص
  • أنشروها في كل مكان: تلفونات أطباء الخرطوم الذين نذروا انفسهم لعلاج الفقراء مجاناً
  • صوّت بِنعم أو لا لإيقاف اللِستِيّكة ...
  • كلام من محجوب شريف
  • كلام من محجوب شريف
  • اتجاهات الاعضاء للتصويت لنافذة الفيس بوك كيف نقرأها ولما اخترت لا او نعم
  • هل سيتم إعادة مراجعة وعد الأصوات في بعض الولايات الامريكية ؟؟
  • رئيس الوزراء الاسرائيلي يبارك لسوداني تزوج يهودية

  • Post: #2
    Title: Re: أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احم
    Author: صديق حامد مكي
    Date: 11-22-2016, 09:11 AM
    Parent: #1

    ( نفذ عدد من أساتذة جامعة الخرطوم وقفة سلمية احتجاجاً على قرار فصل د. عصمت محمود من الجامعة ، ورفع المحتجون شعاراً مكتوباً نص على عودة دكتور عصمت حق أصيل ) .

    نتمنى أن يعود الدكتور عصمت لمنصبه السابق .. ولكن يا حسرة على المثقفين السودانيين :
    وهؤلاء الذين يقفون تلك الوقفة التعاونية مع رفيقهم يا ليتهم وقفوا لحظة مع الشعب السوداني الذي يواجه محنة الجوع والويلات والغلاء والأسقام .. وهذا القول يسرى على كل التجمعات الثقافية السودانية العالية في كل مرافق الوطن الكبير .. وهي تلك التجمعات الثقافية التي تهربت عن واجبها في مناصرة الأمة السودانية .. وهل قرار فصل ذلك الأستاذ كان أشد ألما من قرار رفع الدعم وارتفاع الأسعار الجنونية ؟؟ .. ولسان حال السواد الأعظم من الشعب السوداني يسأل ( لماذا ولماذا ؟؟؟ ) ,, والإجابة هي أن تلك النخب السودانية ذات الثقافات العالية لديها الإمكانيات التي تجعلها تواكب الحياة مهما كانت صعبة وقاسية ،، وبالتالي فهي لا تبالي ولا تكترث بأحوال الشعب السوداني في أية لحظة من اللحظات .. ولكن حين تدور الدائرة على أحد من زملائهم نجد تلك الوقفة التضامنية .. فنقول لهؤلاء صرف النظر على المساكين والغلابة رحمة .