السيد مهاتير محمد في الخرطوم بقلم عثمان الخير الجدي

السيد مهاتير محمد في الخرطوم بقلم عثمان الخير الجدي


11-19-2016, 02:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479563030&rn=0


Post: #1
Title: السيد مهاتير محمد في الخرطوم بقلم عثمان الخير الجدي
Author: عثمان الخير الجدي
Date: 11-19-2016, 02:43 PM

01:43 PM November, 19 2016

سودانيز اون لاين
عثمان الخير الجدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


مما لا شك فيه أنه كلما جاء ذكر السيد الدكتور مهاتير محمد تقفز للأذهان دولة ماليزيا وما حدث لها بقيادة هذا الرجل وكيف أنها تحولت من دولة عادية تعاني الفقر والتخلف الى قوة إقتصادية مذهلة اصبحت مضرب مثل لبقية الدول وكل هذا حدث في فترة لم تتجاوز العشرين عام.
حقيقة كلما أسمع إسم الدكتور مهاتير أشعر بشئ من الغيرة والحزن وأسأل نفسي لماذا نحن حالنا هكذا فقر وتخلف وصراعات لا نهاية لها وأزمات وإحباطات طالت حتى أطفالنا الصغار، ماذا ينقصنا؟ فقد حبانا الله سبحانه وتعالى بكل شي فكم من الدول من تمتلك نهراً كنهر النيل بفروعه وروافده المتعددة وكم من الدول من تمتلك أرضاً خصبة وممتدة على طول البلاد شرقها وغربها شمالها وجنوبها وكم من الدول من تمتلك ثروة حيوانية تتجاوز المائة مليون راس من مختلف أنواع المواشي وكم من الدول من لها هذا الكم الهائل من الثروات المعدنية والنفطية في باطن الأرض وظاهرها وكم وكم وكم .... وفوق كل هذا وذاك من يمتلك إنسان بمواصفات الإنسان السوداني كرم وشهامة ونكران ذات وسماحة وشجاعة ووو.
إذن ما الذي ينقصنا ؟؟ هل هي أزمة عقول وفكر أم أزمة إدارة ؟؟ هل هي أزمة أحزاب سياسية عاجزة عن إستلهام الأفكار والرؤى من أجل الخروج ببرامج وخطط للإستفادة من كل هذه الإمكانات وتوظيفها بالشكل الصحيح للنهوض بهذا البلد السيئ الحظ ؟؟
أعتقد أننا بحاجة ماسة للخروج خارج الصندوق والوقوف للنظر بعين فاحصة لإكتشاف أين الخلل وما الذي أقعدنا منذ الإستقلال وحتى الآن فنحن لسنا فقراء كما هو واقعنا ولسنا متخلفون كما يبدو حالنا، فأنا على يقين بأننا أمة متفردة قادرة على صنع المستحيل وتغيير هذا الواقع الغريب، فقط نحتاج أن نكتشف أين يكمن الداء ومن ثم إيجاد الحلول وإحداث التغيير.
فهل نحن فاعلون ؟؟؟؟

عثمان الخير الجدي
الرياض – المملكة العربية السعودية




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • زيادة اسعار تذاكر الطيران العالمية 200%
  • السياحة في السودان.. نحو مُستقبلٍ واعدٍ
  • توقيف خلية أجنبية تتاجر بالسلاح وسط الخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي:انا أنجح رئيس وزراء مرَّ على السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 نوفمبر 2016 للفنان عبدو مصطفى عن الازمة الاقتصادية فى السودان
  • فتحى الضو يقدم ندوة فى كندا بعنوان الراهن السياسى و مالات المستقبل
  • نداء ومناشدة من أجل جبال النوبة

    اراء و مقالات

  • مرتب رئيس البرلمان..!! بقلم عثمان ميرغني
  • السجن والسجان!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • روح يا شيخ!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • انقذوا السمسم قبل فوات الأوانن بقلم الطيب مصطفى
  • سياسة بين الطهارة والنجاسة بقلم مصطفى منيغ
  • مصنع الموت في كادقلي جريمة لا تغتفر حتماً سيعاقب عليها الجناء . بقلم محمود جودات
  • الولايات المتحدة ادرجت رياك مشار وقائد الجيش ووزير الاعلام في قائمة سوداء بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • البنغالي الذي شطف السفاح بشة سجمكم يا كيزان
  • المستشار القانونى بالدوحة الاستاذ احمد بكرى عبدالجبار فى ذمة الله
  • إضراب الصيادلة خطوة أخرى نحو الأمام
  • للمغتربين: الطريقة المثلي فى دفع مشروع العصيان المدني فى السودان
  • الهناي اتشطف!
  • أعوذ بالله من معارضة المعارضة ..
  • (فودكا مظبطة) في سجون بريطانيا!!!!!
  • بنقالى فى الدعم السريع فى عملية تشطيف نسائية (صورة)
  • كركبة
  • فتوى بجواز التهرب الضريبي والجمركي في السودان
  • "الاسلام فكر سياسي يتستر خلف الدين"
  • المؤتمر السوداني في المقدمة لأن كابينة قيادته كلها في سجون الطاغية ..
  • الضحك في بيت البكاء مع الاعتذار لسعادة اللواء
  • الاسطورة محمد مهاتير...وقرود بافلوف:محاضرة في الحكم الرشيد
  • هذه علاقة رئيس موظفي البيت الأبيض الجديد بالسودان
  • محاكمات و مواجهات علنية للجلادين
  • ♫ مجيدو يا مجيدو يا حرف العين ♫
  • السناتور مايك بومبيو مرشح ترامب لرئاسة الـ"CIA
  • هل يتخلص"المشير"(مما تبقى من الحركة المالونسائية) ويتحالف مع الحركة الشعبية؟
  • هل يتخلص"المشير"(مما تبقى من الحركة المالونسائية) ويتحالف مع الحركة الشعبية؟
  • صرخة لحلم بعيد وبكاء لتلاشي عمر جميل#
  • ترامب يعين اكثر الناس كراهية للمسلمين في مناصب عليا في ادارته..!!
  • الشمال بين العصيان المدني والاعتصام المنزلي يتردد:الحركةإلى نيفاشا2(تتوثب)!
  • جوبا: تستفز الخرطوم وتزيد حجم استثمارات (قطاع الشمال)...؟!
  • شرق السودان: تحركات لمنظمات مشبوهة ....؟!

  • Post: #2
    Title: Re: السيد مهاتير محمد في الخرطوم بقلم عثمان ا�
    Author: عثمان الطاهر المجمر
    Date: 11-19-2016, 10:28 PM
    Parent: #1

    تحياتى واشواقى
    ايها السمى عثمان الخبر وانت كلك خبر مقالك رائع الداء يكمن يا صديقى فى فهمنا الواعى للديمقراطية ما هى ؟ ثم فى فن ثقافة ادارة الحوار وقبول الآخر
    راجع قناة الجزيرة عندما سئل الدكتور مهاتير محمد عن سر نجاحه قال نحن نجحنا فى إدارة الحوار مع جيراننا وفى قبولنا للآخر فهل نحن نقبل الآخر ؟

    Post: #3
    Title: Re: السيد مهاتير محمد في الخرطوم بقلم عثمان ا�
    Author: عثمان الخير
    Date: 11-25-2016, 04:04 PM
    Parent: #2

    الف شكر أخي عثمان وتحياتي
    نعم أتفق معك تماماً في أن واحدة من مشكلاتنا هي عدم فهمنا للديمقراطية بالشكل الصحيح وكذلك عجزنا عن إدارة الحوار فيما بيننا وذلك لتمترس كل واحد خلف آرائه ورؤاه وأفكاره بطريقة تجعل من الصعب الوصول لمنطقة وسطى
    كذلك البداية الخاطئة للنخب السياسية بعد الاستقلال حيث لم تكن هناك رؤية واضحة أو موحدة لإدارة البلاد بتنوعها الثقافي والاثني واستغلال مواردها من أجل مصلحة المواطن ورفاهيته
    فالماليزيون أدركوا ذلك منذ بداية استقلالهم وأمنوا على تنوعهم وأنهم يجب أن يتعايشوا مع بعضهم، وعندما جاء السيد مهاتير لسدة الحكم لم يأتي من أجل التمكين أو التنظير بل جاء بمنهج وفكر واضح بعد دراسة العديد من تجارب الآخرين، فلم يأتي من أجل حزب بعينه أو طائفة محدده بل كان همه كل الماليزيين بالرغم من أنه تم إنتخابه بواسطة حزب معين، لذلك بنى منهجه على التنمية الشاملة لكل الشعب دون إستثناء فركز على إستثمار الإمكانات المتاحة ( وهي محدودة جداً مقارنةً بما نمتلكه نحن في السودان ) في بداية إحداث النهضة الإقتصادية وكان للتعليم النصيب المقدر حيث لا يمكن لأي نتمية أن تنجح مالم تبدأ بتنمية الإنسان وقدراته ثم كان الإهتمام بالبنى التحتية وجذب رأس المال الأجنبي من خلال القوانين الجاذبة وهكذا تطورت ماليزيا وأصبحت قوة اقتصادية هائلة.
    لكن أين نحن من كل هذا، للأسف استشرى الفساد في كل مفاصل الدولة والمجتمع والكل يعمل من أجل مصالحه الضيقة فغابت النظرة الشاملة وغابت التنمية والخوف كل الخوف من أن يغيب الوطن نفسه.