نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(5) بقلم محمود جودات

نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(5) بقلم محمود جودات


11-17-2016, 04:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479395792&rn=0


Post: #1
Title: نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(5) بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 11-17-2016, 04:16 PM

03:16 PM November, 17 2016

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


متابعة لما انتهيناه في الجولة الثانية من الموضوع (4)
في نظرية الاحتلال نشاهد ان المجموعة التي تبنت مشروع الفصل العنصري وبصيغه المختلفة لم تكتفي بذلك بل جندت بعض من كوادرها نفسها للعمل على تزوير تاريخ السودان وتشويهه عن طريق تغيير المناهج المعرفية لتاريخ السودان ولمزيد من طمس هوية السودان الافريقية وإخفاء الحقائق هولا يقومون بتعميق النهج العنصري في حبك قصص وروايات لتغذية عقول النش والاجيال القادمة بتاريخ مزور لا علاقة له بالسودان وبذلك تختفي المعالم الرئيسية لتاريخ السودان لدي الاجيال الناشئة بسبب الخلط ومحاولة اقحام مفاهيم خاطئة في عقولهم ذلك ادي إلى تشويش كبير لفهم تاريخ السودان الحديث ما سيعانيه اجيال المستقبل بلد بلا تاريخ حقيقي قام على اساس تكوين عنصري بمغزى تجديد تاريخ السودان على النحو مقصود لإقصاء الأخرين .
وتقوم هذه الكوادر التي وظفت نفسها لتزوير تاريخ السودان ليتماشى مع بناء الدولة العربية باختلاق تفاسير لبعض الحجج التاريخية الواهية والواردة في بعض مذكرات البحوث والمراجع الغريبة بهدف اسقاط الحقائق التاريخية للسودان من جانب اخر لاحظنا محاولة تجريد عنصر شعب جبال النوبة من مكانته التاريخية بالسعي إلى التفريق بين نوبة الشمال وشعب جبال النوبة ويقولون النوبة في شمال السودان ليس زنوج فهم نوبا في الاصل ويشتركون في الجد حام بن نوح مع الزنوج كما يدعي هولاء ايضاً أن السودان ليس ملك لأبناء كوش أو يعني مملكة كوش ليست للنوبة بل ذهب المهرجين في استهداف تاريخ السودان بأن أضافوا الساميون في ملكية السودان مشاركة مع الحاميون المقصد من ذلك هو على سبيل النفي بان يكون السودان كان فيه شعب قبل قدوم العرب إلى السودان في هذا نستشف العاهة الذهنية التي يعاني منها هولا طلاب الهوية العربية لالصاقها للسودان ليصبح بلد عربي محاولات يائسة لنفوس مريضة تهدف إلى طمس تاريخ السودان بهذه العمليات الهدامة.
النوبة في الجبال سود وزنوج وفيهم كل درجات الاسود محاولة فصل شعب جبال النوبة عن شعب نوبة شمال السودان مستمرة عن طريق الاحتلاليين وزعماء التضليل والتزوير على ارغم من الثوابت التاريخية المتوفرة وبكثرة لمتانة العلاقة بين شعوب النوبة في السودان وحتى النوبة في يوغندا كينيا وأماكن اخرى من افريقية لم يتعرف عليها هولاء المزورين لتاريخ السودان العريق يريدون ان يقولوا ان العرب هم اهل السودان السؤال كيف تخلط كوبا من الحليب في برميل من العسل الاسود وتتوقع أن يصبح البرميل كله حليب ابيض ؟؟
الفكر الاحتلالي بتطبق النهج العنصري لتفكيك الشعب السوداني عمل اجرامي لقد اضر بالشعب السوداني ضررا بليغا إذا انها لم تستطيع تكييف الشعب السوداني وتطويعيه على منهجها العنصري المرفوض جملة وتفصيلا لأن الطبع السوداني الاصيل والارضية التي تخلقت منها القومية السودانية هي الاصيلة ومتصلة بالجذور السودانية من اصلاب الاثنيات الافريقية التي وجدت على هذه الارض قبل قدوم هولا الانتهازيين ودعاة العروبية والامر يرجع إلى كتاباتهم التاريخية التي اثبتت أنهم دخلوا إلى السودان لأسباب عدة اما مهاجرين بسبب القحط والجفاف في بلادهم واما هاربين من الموت على يد عدوهم ولكن معظمهم طاب لهم المقام واحترموا الاختلاط بأهل البلد واصبح هذا التنوع الثر رمزا يتفرد به السودان الجميل وهو واحدة من افضل نعم الله على أبنائه في وجود هذا التنوع الغني بكل المكونات الانسانية التي تخلق منها هذا الشعب القوي العظيم .
لم ياتي هولا المستعربين من فراغ الذين يستميتون الآن في أن يجعلوا السودان دولة عربية لدرجة اختلاق حرب ابادية ضد غيرهم بل هم اي المستعربين تخلقوا من هذه العناصر اإفريقية المجتمعة على أرض السودان ليس في المستعربين النقاء العربي إلا بنسبة ضئيلة جدا ولا هم بعرب اصلا واي واحد فيهم يعرف نفسه جيدا بينما توجد هناك نسب عالية للنقاء العرقي في بعض قبائل السودان الاصيلة نقول نسب عالية لأنهم مازالوا على الفطرة في غالبيتهم ومنهم النوبة في اقليم جبال النوبة والجنوبيين والفوروقبائل البيجا وكل القبائل الغير متحدثة باللغة العربية فقط
نطرح سؤال بسيط بلغة بسيطة انت والمعاك لما جدك جا جاري ودخل السودان دا وولدوك فيه ولما فتحت عيونك لقيت نفسك بين الناس السود ديل نططت عيونك وفردت إذنيك قاعد تكوريك عرب عرب عرب عرب جاري وين ؟؟؟ ما تقعد مكانك وما حبوبتك ام ابوك دي افريقية كانت نوباوية او فوراوية أو جنوبية اوبيجاوية نحن عندنا بيان بالعمل البدخل السودان عمره ما يطلع عربي وهناك ادلة كثيرة وشواهد على ذوبان عناصر داخل دوامة السودان السوداء وبقوا ما فشين وبعدين بلد اسمه السودان عشان أهله سود مودنه وين ؟؟ الله قادر ينزل من السماء صبغة بيضاء عشان يرحنا منكم .
وعملية التمازاج من الاعراق مستمرة لا يحدها حاجز زمني ولا تاريخي بدليل الامرليس العربي لا يقبل الزواج من افريقية او الافريقي لا يقبل الزواج من عربية اي كانت قبائلهم لأن الاختلاط والتصاهر لقد تم ومنذ زمن بعيد وهناك نسبة كبيرة من الاسر المختلطة من القبائل السودانية ونذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر قبائل دارفور وشعب جبال النوبة وشعب جنوب النيل الازرق وشعب جنوب السودان وقبائل شمال السودان ووسط السودان انقسنا والجعلية والشايقية وفلاتا والشعوب النوبية في الشمال ( الدناقلة المحس الحلفاوين ) والشكرية والهبانبة ومسيرية ورزيقات ودينكا وشلوك وزاندي ونوير وهدندوة وخاسة وبرقو ومساليت والتنجر كل هذه القبائل فيما بينهم تزوج وتصاهر بطريقة عفوية وبنسب متفاوتة وهذه امة سودانية مثل كل الامم التي تتواجد على رقعة محددة من الارض طبعي يتم فيها عملية التناسل وتكوين الاسر المركبة عن طريق اختلاط الدماء عن طريق التعايش السلمي وبهذا المعني تركيبة الشعب السوداني البسيط نقول الشعب السوداني الانسان الطيب البسيط الذي يتشارك مع جاره لقمة عيشه في تلك الخصال الكريمة المتعارف عليها بين أهل السودان لا يقبل العنصرية وهم الغالبية التي تقوم عليهم دولة السودان كشعب فعلينا نكران ما يقوم به هولا النخب من المخربين واعداء الوطنية .
علينا محاربة الفكر الاحتلالي الذي تبناه بعض النخب السودانية في عملية الفصل العنصري بين الافارقة وممن تسعى النخب بتسيدهم على البلاد باسم العروبة ، علينا التمييز بين الدين والسياسة ظل النظام المحتل يبث سموم العنصرية بين اوساط المجتمعات السودانية مستخدمة العاطفة الدينية وقوة السلطة وسعى بكافة الممارسات الممكنة على تحطيم قيم المواطنة بين الشعب السوداني وتحطيم جسور التعايش السلمي بين المجتمعات السودانية وبينما هو يحسب بأنه يسعى إلى بناء دولة عربية خالصة نجده يفكك الدولة واصبحت كل قبيلة تبحث عن ذاتها وحقها ويرجع ذلك على أن النظام اختل توازنه الاحساس بفشله في تحقيق اهدافه ولعدم امكانه السيطرة على الغالبية العظمى من الشعب السوداني فأن انفكاك الجنوب من الدولة السودانية لم تكن كافية لجعل ما تبقي من سودان سهل الهضم فلعل النظام سعى لمزيد من تقكيك السودان حتى تصبح الدولة هي الخرطوم فقط ليسهل له آتذاك جعلها الدولة العربية المطلوبة.
ومن المحاولات الواضحة لأحتلال السودان انشاء المدن والمجمعات السكانية بالأسماء العربية فقط مثلا خي اليرموك حي الطائف حير الرياض ووكثير وكذلك اسماء الشركات والاسواق والمواقف عبارة عن توجه عربي فقط هذه كلها أعمال إجرامية تدعو إلى مواجهات مستمرة بين ابناء الوطن واصحاب التوجه الاحتلالي الذي يتبناه قلة من الناس على فرض هوية قسرا على شعب باكمله .
كنا لقد ذكرنا ان مشروع السودان الجديد هو الحل لمعضلة السودان في ارساء قواعد دولة المساواة في المواطنة السلام والامن والاستقرار والازدهار لكن لقد تم التامر على مشروع السودان الجديد بعد رحيل قرنق مباشرة واصبح حلم عاش فيه الكثيرين من الشعب السوداني الحر في ان يطبق لتتحقق به العدالة المرجوة ، ولكن تم التامر عليه حتى من قبل قيادات الحركة الشعبية نفسها عندما تلاعب مرشحها بمشاعر الجماهير العريضة وتخلى عن التنافس الرئاسي لصالح دولة العنصرية بقيادة المؤتمر الوطني ومن هنا كان لنا أن نقف ونتسال لماذا ؟ ولكن ظلت العاطفة الثورية والرغبة في التغيير تلجمنا والكثيرين صمتوا مشدوهين مستغربين وفهمنا فيما بعد تلك هي مصالح الجنوبين اسقاط مشروع السودان الجديد لعدم جدواه بالنسبة لهم وركوب قطار الجنوب .
لنرى ماذا حدث في هذه المحطة التي انطلق منها القطار، الجنوبيين كان لهم قيادة سياسية قوية واستخدموا الجيش الشعبي استخداما جيدا لتحقيق الانتصارات العسكرية على القوات الحكومية وبذلك اداروا مشروعهم الثوري في الاتجاهين العسكري والسياسي بحرفية فائقة وحققوا مصالحهم وحزموا حقائبهم واذهبوا إلى وطنهم .
وبعد ذهاب الجنوبيين ظلت جزء من الحركة الشعبية والجيش الشعبي غالبيتهم من ابناء النوبة وجنوب النيل الازرق في مواقعها حسب اتفاقية السلام الشامل عام 2005م والترتيبات الامنية وملف اتفاق منفصل لكل منطقة من المنطقتين اقليم جبال النوبة وجنوب النيل ارزق حيث تضمنت استحقاقات واجب على الحكومة تنفيذه لكل طرف على حدى لكن الحكومة شرعت في نقض الاتفاق وخرقت الاتفاق.
المعروف ان الجيش الشعبي اصبح قوة عسكرية شرسة ذو مهارة قتالية عالية لقد استطاع قهر كل قوات الحكومة ومليشياتها وذلك يرجع إلى ما اكتسبه مقاتلي الجيش الشعبي من خبرات عالية مع فصائله المختلفة في ارض المعارك في جنوب السودان ولكن القيادة السياسية في الرحركة الشعبية قل قواها وتوهجها السياسي عالميا لأن الاصل فيها كان مبني على العلاقات الجيدة التي بناها قائد االثورة الراحل دكتور جون قرنق مع الاصدقاء حول العالم المتعاطفيين مع الجنوبيين كاثنية افريقية مسيحية مضطهدة من قبل الشمال العربي الاسلامي وكذلك استفادت الحركة لأم من الشخصيات الجنوبية في الخارج والداخل ومن القيادات الجنوبية في مجتمعاتها المدنية وكانت قيادات الحركة الشعبية منفتحة على جماهيرها كانت لهم إذاعة صوتية تصل لجماهير الحركة حتى العاصمة السودانية الخرطوم توصل رسائلها تستمع أليهم وتنتصح بهم وتوجههم إلى ما تريد فعله خلالهم هذا يعني كانت الحركة الام تعمل دائما لمصلحة شعبها وتحاول جمعهم وتوحيد كلمتهم ولقد كان ذلك هو اهم اسباب نجاح اي ثورة التعامل مع الجماهير بمصداقية وانفتاح والدليل النتيجة المبهرة في التصويت لإنفصال دولتهم .
الاسئلة التي تطرح نفسها لماذا هنا عجز في الانتفاح على شعب اقليم جبال
وعمل إذاعة صوتية طيلة الخمس سنين الماضية ومن المسئول عن ذلك فهل هو امر مقصود وما هي الاسباب ؟؟ بالرغم من علمنا كان ذلك ممكن منذ زمن بعيد .
بعد انفصال الجنوب واندلاع الحرب في اقليم جبال النوبة 6/6/2011م عقب فشل عملية الانتخابات الولائية بين أحمد هارون والقائد عبد العزيز الحلو نعتقد أن اختيار الحركة الشعبية والجيش الشبعي وصف قطاع الشمال بسبب تمسك قادتها بمشروع السودان الجديد ولا زالوا يروجون له بحسبان انه سيتحقق في ظل وجود ارضية صلبة مقامها القوة العسكرية والقاعدة الجماهيرية العريضة المنتشرة في كل ربوع السودان ولكن كنت احدث نفسي في زحمة التناقضات التي خنقت عنق الزجاجة واترقب خرجها العسير لأرى كيف يحيى هذا الميت من قبره ؟؟ ولكن كان يشدني مقولتي أن الثورة لا تموت ولكن تموت المباديء والقيم وحين تموت المبادي يحمل الثورة ابطالها الحقيقيون في شروق فجر جديد .
على الرغم من النظرة الاستعلائية التي ينظر بها نظام المؤتمر الوطني للحركة الشعبية والتي استضعف فيها الجيش الشعبي لتحرير السودان وأمر قيادات جيشه (الجيش الحكومي ) بنزع السلاح من يد الجيش الشعبي لتحرير السودان في أن قرر النظام انهاء وجوده خلال فترة وجيزة يقال اسبوع واحد ولكن تفاجا النظام بقوة الجيش الشعبي والذي غيير ميزان القوة في المعادلة العسكرية ولقد حرر الجيش الشعبي معظم مساحة اقليم جبال النوبة في فترة قياسية هزت اركان النظام في الخرطوم وكانت سبب في في ابرام اتفاق نافع وعقار في 29 يونيو 2011م المعروف بالاتفاق الاطارى بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على الرغم من أنه كان لا يلبي طموح وامال شعب المنطقتين لكنه مع ذلك رفض من قبل النظام وقام رئيس العصابة عمر البشير بتميزق الاتفاقية وهذا دليل على الحفاظ على مشروع الاحتلال وبناء الدولة العنصرية .
ومنذ ذلك الوقت تعيش قيادة الحركة الشعبية المكلفة في مرجيحة المفاوضات ذهابا وايابا دون جدوى حتى بلغت 15 جولة فأن النظام لديه اسبابه التي تجعله يرفض ابرام اي اتفاق يودي إلى سلام لديه مشروع قيد التنفيذ على الرغم من
فشله حتى الآن ولكنه لا يبالي بالشعب السوداني كليا المطحون بين تروس الحرب الأهلية والمسحوق بغلاء المعيشة وظل النظام وهو يتلاعب بمشاعر الشعب السوداني كله بين التخويف والوعيد والتمني .
لقد اتخذ النظام الالية الافريقية رفيع المستوى مطية وعملية المفاوضات فسحة ويوظفها في كسب الوقت وهو ايضا يراهن على الزمن وطول المدة في ان يسدد ضرباته في حين يعتقد انه سينتصر فيه على الجيش الشعبي لتحرير السودان ولكن هيهات الذين يحاربون ليسوا مليشيات مأجورة تحارب من أجل جمع الغنائم بل هم جيش منظم يحملون عقيدة النضال يطلبون الموت قبل الحياة ومن الصعب الانتصار عليهم وهم يناضلون من اجل حقوقهم المشروعة لذلك على النظام ان يدرك خطورة استمراره في الحرب على ابادة شعب له الحق في الحياة .
عن موضوع تخويف الشعب السوداني في الخرطوم ومدن السودان المختلفة عن انتقام الثوار منه إذا دخلوا الخرطوم ليعلم الشعب السوداني كله ليس من اخلاق الثوار مما تقوم به جماعات الجنجويد ومليشيات النظام الاجرامية وِلن ياتي احد من الثوار لإضرام النيران في بيوت أهلها في الخرطوم ولا في اي مدينة فان ليس من ثقافة شعب النوبة الانتقام أو الغدر وها هم يعيشين في كافة مدن السودان فقراء اذلاء وتقوم الحكومة بتسليط اجهزتها القمعية بتلفيق التهم ضدهم واعتقالهم وسجنهم ومضايقة المسيحيين منهم في اضطهاد ديني صارخ وقد يستجيب الله لدعاء المظلمين ويوقد الله هذه النيران المشتعلة في الاطرف في بيوت جمهورية الخرطوم المؤتمرجية فان نظرية الاحتلال لن تنجح في بلد اهله قادرين على الدفاع عنه وأن غالبية الشعب السوداني غير راضي بالنهج العنصرية البغيض الذي ينتهجه قلة من ابناء المستعربين الذين حاصروا الشعب السوداني بقوة السلاح .
وبعد هذا كله تكمن الكارثة في عجز الحركات الثورية المسلحة في تحقيق امال وطموحات شعوبها لإنشغالها ببعض مصالحها الخاصة ومحور الشكوك في استخدام العملية النضالية كآلية إستثمارية لجمع المال ويتم استخدامه في استغلال بعض الثوريين لتوجهيهم لمصلحة فئة معينة لتنفيذ اغراضها ومن هنا ياتي الاختلال في مسار الثورة إذا اصبح قادة الثورة تجارا واصحاب شركات يديرونها عبر السلاح في غفلة الوعي الجماهيري هذه كارثة تحتاج وقفة وصحوة ضمير من شرفاء الثورة لتصحيح المسار لن تتحرر الدولة من الاحتلال إلا بقوة الارادة والعمل الثوري الصادق .
نواصل
محمود جودات








أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • النور حمد فى ندوة بمركز الجالية السودانية بواشنطن
  • استئناف العمل في مستشفى علاج سرطان الأطفال بالمجان
  • الصحة تتوعد بإيقاف أي طبيب يمتنع عن العمل
  • مفاوضات غير معلنة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور بالدوحة
  • ترامب يختار سودانياً لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بالصور: إتفاق الشرق في أسبوع السلام الدولي بجنيف

    اراء و مقالات

  • مِن بَعد مَا فَاتَ الأوان! بقلم فيصل محمد صالح
  • أحلام.. الركشات! بقلم عثمان ميرغني
  • سوداني في البيت الابيض..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تريلّا بس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعاون السودانى الإيطالى خطوة عبقرية فى خدمة السلام العالمى بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • رسالة من (باغية) للرئيس البشير وأركان نظامه!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • ميناء غزة والمطار لمواصلة الحصار بقلم د. فايز أبو شمالة
  • وثائق امريكية عن نميرى(40): اول زيارة لامريكا. واشنطن: محمد علي صالح

    المنبر العام

  • السودانية أ. نضال النعيم رمزاً للعزة والشموخ ودموع حب للوطن
  • خلال اجتماع رسمي .. وزير هندي يتصفح صور خليعة لزوجة دونالد ترامب .. ( صور) ..!!
  • أمريكا: تحقيق الجنائية لجرائم حرب بأفغانستان غير لائق ولسنا موقعين على المحكمة ولا نخضع لها
  • الفلبين تلمِّح إلى اللحاق بروسيا وتنسحب من الجنائية
  • البنقالي شطفني كاركتير
  • ألتغيير فرض عين ..
  • هيلاري كلنتون في أول تصريح لها بعد الهزيمة
  • اخطاء شائعة عند اختفاء احد فلزات اكبادنا
  • وكأنما أضحت كل طموحاتنا أن يعتقلنا النظام
  • أيهم أهم في الحياة الزواج, و الإنجاب أم الفن و الإنجاز و النجاح الفني مع استبعاد الزواج؟
  • كمال الجزولي يعتذر عن المشاركة في لجنة تعديل الدستور ويصف الدستور بالمنتهك للحريات
  • الملامِحُ المقضومةُ
  • نداء حتي لا ننسى الأطباء، ونماذج لِنباح الطغاة ...
  • هل من مصدر رسمي لخبر الغاء رسوم العمره للمملكه
  • لجنة مصنفات السودان ترفض كتاب (زقاق النسوان و زقاقات آخرى) للكاتب منعم الجزولي ..
  • يا هؤلاء:لن تطرد(جوبا)الحركة الشعبية–شمال حتى يدخل الجمل في سم الخياط!
  • بروفايل ولمحات من مسيرة الكابتن عصمت عبدالله (عصمت الامتداد)