أحلام.. الركشات! بقلم عثمان ميرغني

أحلام.. الركشات! بقلم عثمان ميرغني


11-17-2016, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479387799&rn=0


Post: #1
Title: أحلام.. الركشات! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 11-17-2016, 02:03 PM

01:03 PM November, 17 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



وجهت سؤالاً لبعض الشباب.. إذا وجدت من يمنحك تمويلاً بمبلغ عشرة ملايين دولار.. فما هو المشروع الذي تحلم به، وتستخدم هذا التمويل لتحقيقه؟.
الإجابات كانت.. الأول قال لي إنه سيشتري (أسطول ركشات) يوزعها في الخطوط المناسبة.. ليجمع حصادها آخر اليوم.
شاب آخر قال لي إنه سيفتح مخبزاً.. ثالث قال لي.. أسطول (هايسات).. يوزعها في خطوط الكلاكلات والحاج يوسف.
كل أمنيات الشباب الذين سألتهم حامت في هذا المدار.. أحلام ليست صغيرة فحسب.. بل مقعدة بلا سيقان.
حكومتنا- الآن- مثل هؤلاء الشباب المغلوبين على أحلامهم.. أقصى ما تبشرنا به (أن لا تنهار) بسبب الأزمة الاقتصادية.. هذا هو البرنامج المطروح من خلال تصريحات وزير المالية والقطاع الاقتصادي.
أتعلمون حقيقة هذه الدولة التي تحلم بـ (أن لا تنهار).. فترفع الأسعار، وتجلس بكل ثقلها على قلب المواطن تشاطره اللقمة والأنفاس؟.
دولة السودان تملك موارد لا تتمتع بها أوروبا كلها.. الأرض والماء والثروات الحيوانية، وقبل كل ذلك تملك ثروة (الطاقة الشمسية)، التي بدأت بعض دول أفريقيا (المغرب مثلاً) تصديرها إلى أوروبا.. وفوق كل هذا تملك ثروة إنسانها النبيل المستنير.
هذه الدولة بكل هذه الخيرات.. أقصى أحلام وزير ماليتها.. (أن لا تنهار اقتصادياً)، تصوروا!.
برنامجها الاقتصادي مؤسس على فقه (إدارة الأزمة).. لا على أحلام الترف والرفاهية التي نملكها ولا نملكها.. نملكها واقعاً بين أيدينا.. ولا نملكها بضآلة أحلامنا وتصوراتنا.. مثل الشاب الذي يحلم أن يستثمر تمويلاً بعشرة ملايين دولار في شراء (أسطول ركشات).
في تقديري.. برنامج الحكومة الاقتصادي هو (خطاب إشهار الفشل).. ولا يتوقع عاقل أن ينجب مثل هذا البرنامج إلا فشلاً مؤكداً.. لماذا ننتظر رؤية الذيل لنتيقن أنه حمار بعد أن أطل برأسه.
ما الذي ننتظره في مشروع موازنة الدولة للعام الجديد؟، ما دام أن العقلية الاقتصادية تحلم بـ (أسطول ركشات).. هذا محض إهدار لعمرنا الوطني في انتظار بلا طائل.. الأجدر أن نعيد التفكير في كل شيء.. نعيد هيكلة الدولة السودانية كلها على أسس ومفاهيم جديدة.
من يخطط لبناء ناطحة سحاب.. لا يتصور أن يبنيها على قواعد بيت قديم ضعيف الأعمدة.. لا يمكن أن نبني دولة عصرية على برامج اقتصادية مبنية على فقه (أن لا تنهار الدولة)!، فقه الحد الأدنى من الأحلام والعشم- فقط- في البقاء بأقل ما تيسر.. وعلى رأي شاعرنا أيليا أبو ماضي:
(هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا).
الانتظار لا يجدي.. فليعوضنا الله في (60) عاماً من الاستقلال ضاعت سدى.. لنبدأ- الآن- بناء دولة بمقام إمكانياتنا.. لا بأحلام (أسطول ركشات)!؛ فالذي نفسه بغير (حلم) لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً.

altayar




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • النور حمد فى ندوة بمركز الجالية السودانية بواشنطن
  • استئناف العمل في مستشفى علاج سرطان الأطفال بالمجان
  • الصحة تتوعد بإيقاف أي طبيب يمتنع عن العمل
  • مفاوضات غير معلنة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور بالدوحة
  • ترامب يختار سودانياً لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بالصور: إتفاق الشرق في أسبوع السلام الدولي بجنيف

    اراء و مقالات

  • الساقية لسه مدورة بقلم عبد المنعم هلال
  • بعيداً عن السياسة .. أقرب للإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • انتشار الفكر التكفيري والمؤسسة الدينية العربية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ثم في النهاية ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • مخطئ من ظن يوماً أن للمؤتمر الوطني ديناً! بقلم عثمان محمد حسن
  • إلى الرفاق الذين يفاوضون النظام ..هل جاءكم حديث الطاغية المستبد عن الجيش الشعبي؟.. بقلم عبدالغني ب
  • الإضراب السياسي العام: ليس مضغة، ليس شيخاً بيخن بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953(2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • ألتغيير فرض عين .. بقلم اسماعيل عبد الله
  • أضواء على قانون العدالة ضد رعاة الاٍرهاب جاستا JASTA بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • تعليق على حوار همت مع فتحي فضل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • صمت وزير العدل وكلام وزير الإعلام !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل هناك خيار غير جيوبنا و سواعدنا للنهوض بالسودان ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • لماذا يُعايروننا..؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • أوهام.. (الغُمتي)!! بقلم عثمان ميرغني
  • السلاح النووي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يا ريس طول بالك..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نضيئ عندما.. بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (معليش) ظلمناه!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • واحر قلباه !!! بقلم الطيب مصطفى
  • كتابات خفيفة ( 6) حمدين ولد محمدين تعافي بقلم هلال زاهر الساداتي
  • العطالى بقلم كمال الهِدي
  • أحمد مناصرة لم يعد طفلاً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 6 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • الصلحي : السجن والمنفي والتصوف في مسيرة الفنان ..! بقلم يحيى العوض

    المنبر العام

  • تعظيم سلام السفارة السودانية بالرياض( صورة )...
  • تُرى لماذا انكرت اسرة منديل اصولها اليهودية ؟
  • مستشار الرئيس ترامب (حبوبتو) ظبية المسالمة الغنَّى ليها أحمد المصطفى !! لوتري بالشوال.
  • زيادة تذاكر السفر(الجوى) في السودان بنسبة تزيد عن 150%
  • السفارة السودانية بالرياض اليوم ما شغالة والسبب فضيحة جديدة من فضائح النظام(صور)
  • "أسياد و عبيد"، تحقيق استقصائي يثبت استمرار العبودية بالمعنى الحرفي في دول عربية
  • أُعجبت بعبارة تصف زوجة أوباما بـ"قردة بكعب عالٍ" فتسبب باستقالتها.. هكذا علَّقت رئيسة بلدية على بوس
  • صورة ناذر الخليفة بالعقال السعودي
  • السودان يفوز بالمرتبة الاولى فى مسابقة الاتحاد الدولى للاتصالات ببانكوك
  • لاثه وثلاثة :::: ثلاث شخصيات أفل نجمها بعد أن بانت حقيقتها :-
  • مصر والعراق وسوريا واليمن وباكستان وافغانستان فى قائمة جديدة للارهاب من ادارة ترامب !!!!!
  • سفيرالسعودية بمصر ينفي طرده.. والجبير: الجزيرتان سعوديتان
  • أين اختفت مروة قاوقجي مفجرة قضية الحجاب بتركيا
  • "المعاملة بالمثل".. هكذا ردت السعودية على انتقادات رفع رسوم التأشيرات
  • هذا القبح لا قبل لي به
  • دعوة لإنشاء صندوق سودانيزاونلاين للإصلاح والتنـميــــــــــة - بعد الإستئذان من الأخ المهندس بكري
  • معلومة جديدة لمرصد ود الباوقة للدولار
  • أكلونا البراغيث !!!!!!
  • طلوع دين.......
  • بين حقيقة لجين الهذلول وترهات توم هانكس
  • حك الراس” في البحث عن الخلاص
  • Ape in a heel هكذا تم وصف ميشيل اوباما
  • أسرة منديل سودان تنفي
  • هل الوهابية مؤمنون ؟
  • روسيا تسحب عضويتها من "الجنائية الدولية" على خطى دول إفريقية
  • روسيا تسحب توقيعها من معاهدة روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية
  • البشير يمسِك الطِليان ضنب الككُو (صورة للككو زاتو)
  • لم تتركه يغسل الحذاء فحسب، بل وقدميها ثم جففهما.. فتأمل!
  • ويخلق من الشبه اربعين
  • قيادي بالمؤتمر الوطني ! لم ولن نسلم السلطة ليكون مصيرنا كالقذافي ! منقول .
  • عبد الحي يهاجم حكومة ( المكاسين ) ويقول اشر من الزنا ! مارأي السلفية في هذا الكلام ؟ فيديو
  • القائد المشير عمر البشير شكراً لإعفاء الكويتيين والإماراتيين من تأشيرة الدخول
  • أنحفُ من ابتسامةٍ في أفكارِ سمكة
  • معارضة الخارج ما بين:(خلاص قرّبت) و (خلاص قرّبت و نص) : أيهما ....
  • الكودة كان جزءاً من النِّظام وبعد خروجه صار يتكلم عن تمويل الحزب من مال الشعب
  • مرسال إلى أمي ( دعوة للتدوين)
  • الغول والعنقاء ولم الشمل العربي
  • الحمدلله رب العالمين الذي رزقنا بثلاثة توأم
  • أمكن اكون خسران عمر لكين ربحت روحي العزيزة دي
  • البشير:ساهمنافي(تمكين)الحركةوالصيف القادم11-12-13-14-15-16سحق الحشرة!
  • صلاح الدين عووضة يا مخملي ...
  • واشنطن تتنازل عن زعامتها للغرب.. مجيء ترامب أنهى 100 عامٍ من القيادة الأميركية