في معنى القيادة والإلهام بقلم عثمان ميرغني

في معنى القيادة والإلهام بقلم عثمان ميرغني


11-15-2016, 04:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479222383&rn=0


Post: #1
Title: في معنى القيادة والإلهام بقلم عثمان ميرغني
Author: فيصل محمد صالح
Date: 11-15-2016, 04:06 PM

03:06 PM November, 15 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر



الكلمة الإنجليزية (Invictus ) تعني لغوياً غير القابل للإنهزام أو الإنكسار، لكنها هنا ترجع لاسم فيلم أمريكي- جنوب أفريقي، شاهدته على إحدى القنوات مساء أمس الأول. يحكي الفيلم عن كيف تحولت رياضة الركبي في جنوب أفريقيا من رياضة خاصة بالأقلية البيضاء، مكروهة من الأفارقة السود، إلى إنجاز وطني يوحد ويجمع شعب جنوب أفريقيا، بفضل حكمة وقيادة نيلسون مانديلا (ماديبا) كما يناديه شعبه.
خرج مانديلا من السجن الذي قضى فيه 27 عاماً ليتولى رئاسة جنوب أفريقيا عام 1994، وواجه تحديات عظيمة، أهمها كيف يعبر بشعب جنوب أفريقيا بكل مكوناته وألوانه وإثنياته فوق تلال من الآلام والذكريات الصعبة وأنهار من الدماء وسنوات من القهر العنصري. كانت رياضة الركبي مكروهة عند السود، وغالباً ما يرون فيها روح العنصرية والاستعلاء الأبيض، ويشجعون أي فريق يلعب ضد فريق جنوب أفريقيا. ويقول مانديلا أنهم في السجن كانوا يفعلون نفس الشيء لإغاظة الحراس البيض.
إكتشف مانديلا أن بلاده ستواجه تنظيم كاس العالم للركبي بعد عام، وفريق بلاده معزول من الجماهير وضعيف فنياً ومعنوياً، فجعل من ذلك معركته الكبرى، وسط دهشة معاونيه. خاض مانديلا معركة ضد اللجنة الرياضية الوطنية التي كانت تريد تغيير إسم الفريق وشعاره ونشيده باعتبار ذلك كان من رموز العنصرية. ودعا كابتن الفريق الأبيض لمنزله ليؤكد دعمه له وللفريق، وحدثه عن قصيدة لشاعر إنجليزي شكلت عامل إلهام له في سجنه، على التماسك والصمود، وهي التي اتخذها الفيلم إسماً له. ثم رسم خطة إعلامية ليجعل من الحدث عامل توحيد لشعب جنوب أفريقيا، فنزل الفريق الأبيض إلى مناطق السود الفقيرة ليلعب مع الأطفال ويعلمهم أصول اللعبة التي كانوا ينفرون منها، ونزل مانديلا لميدان الفريق أكثر من مرة ليشجعهم ويدعمهم.
تفاصيل الفيلم تحكي كيف كان مانديلا، كما ظل طوال حياته، مصدر إلهام عميق ومؤثر لشعبه، وكيف قاد البلاد خطوة خطوة للتوحد حول الرياضة التي كانت محصورة في عرق واحد لتصبح رياضة وطنية، وخاض الفريق الذي حظي للمرة الأولى في تاريخه بدعم الأمة كلها، ملحمة عظيمة توجته بطلاً لكاس العالم رغم أن كل التقديرات الفنية لم تكن تتوقع ذلك.
وحين يقول وزير الرياضة لمانديلا في البداية "كل الخبراء يقولون أن فريقنا ليس لديه أمل"..يرد العظيم مانديلا "وفقاً لآراء الخبراء فمن المفروض أننا، أنا وأنت ما زلنا في السجن." يجسد مانديلا القيادة الملهمة، ذات الرؤية والبصيرة الثاقبة، التي ترى لأبعد مما يراه الآخرون، وتعلو فوق الصغائر. وظل هدف توحيد الأمة هو غاية ما يسعى إليه، حتى أدخله أحياناً في نزاع مع المتعصبين من زملاء كفاحه، بل حتى إبنته أخذت منه موقفاً في البداية لأنها على حسب قولها لا ترى في كابتن جنوب أفريقيا الأبيض "إلا صورة الجندي الأبيض الذي طردنا من منزلنا".
الفيلم مأخوذ عن كتاب لجون كارلين عنوانه " اللعب مع الأعداء: نيلسون مانديلا واللعبة التي غيرت الأمة"، جسد الممثل العظيم مورغان فريمان دور نيلسون مانديلا، تقمص روحه وحكمته وطلته الباذخة، وقام مات دامون بدور فرانسواز بيانار كابتن جنوب أفريقيا، وأخرجه الممثل القديم كلنت إيستوود.
altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • إيطاليا:التونسي معز الفزاني المعروف أبو نسيم التونسي فر من ليبيا وأوقف بالخرطوم
  • علي أبرسي يحذر من خطورة القضايا المرفوعة ضد السودان خارجياً
  • وزير المالية يُبرِّئ محمد حاتم سليمان من تبديد المال العام
  • السودان يصدر زيوت طعام إلى سويسرا وهولندا
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن العلاج بالكي على طريقة الإنقاذ...!!!

    اراء و مقالات

  • إستحي.. يا وزيرة الدولة بوزارة العدل !! بقلم بثينة تروس
  • عامر الجوهري: قدرات لتحقيق الشفافية الغنائية بقلم صلاح شعيب
  • النخبة السودانية و صراع المصالح بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سيدي الرئيس عن أي دواءٍ مرٍّ تتحدث و أنت لن تتذوقه؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • مساعد البشير ابراهيم محمود و المهاجر الي الله حسبو عبد الرحمن بقلم جبريل حسن احمد
  • رفع الدعم: بنضوره وعرفنا دورها بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الرفع بالقانون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل نحن في حرب مع العالم؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • القرارات الاقتصادية ومشرط التجاني الطيب بقلم الطيب مصطفى
  • سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صدى الذكريات الحلقة الثانية بقلم صالح إبراهيم أنجابا
  • الرحيل الصعب بقلم بدرالدين حسن علي
  • المحقق الصرخي ..يا داعش توحيدكم لله توحيد جسمي اسطوري بقلم احمد الخالدي
  • إرتفاع الدولار .. وواقع الحال.. بقلم محمد سليمان
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء, كيان يحتاج لثورة تنظيف بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • مبادرة القضارف للخلاص تدعو للثورة ضد الغلاء
  • سقطة (الراكوبة)!!
  • تحقيق- محل للحلاقة يعج بالزبائن وجثث في الشوارع مع تراجع الدولة الإسلامية في الموصل . رويترز
  • البشير: لا حوار مع الحركة الشعبية ولن يتم استيعاب قواتها في الجيش بعد اليوم
  • مريسة تام زين/ تام زينو
  • استكة كلام الله
  • لعناية إلياس فتح الرحمن!
  • اللص حمد ابراهيم محمد لايستحي بالثابتة من الصحفي صابر حامد
  • عاجل... حملة أمنية كبيرة ضد شبكة للإسلاميين في عشر ولايات ألمانية
  • الاستراتيجيات العشرة للحكومات لنشر الخوف في صفوف الجماهير
  • ستعود أمريكا لتحالفها الحربي مع السعودية في صراعاتها في المنطقة
  • كان استلمتوا الحكم تعال قابلني ....
  • يا جماعة عبد القادر سالم دا نصيح ؟؟؟؟
  • خفايا مخطط إضراب الأطباء !
  • البشير من القسم الغليظ بعدم تسليم (الكديسة) إلى إعتقال و تسليم (الداعشي) ..
  • الي ناصر حسين وآخرين
  • واجاز البرلمان اجابة وزير المالية بشأن القروض الاجنبية بالإجماع.يا خيبة حكومتك ياسودان
  • لُغةُ التائهِ
  • شاهد وأضحك على دونالد ترمب وهو على مقعد الشوي، خصوصا مداخلة Snoop Dog
  • إختفاء طفلة سودانية في ظروف غامضة بالدمام (صورة للمساعدة في البحث ) ..
  • فيديو (دقيقتين!) مع سهير البابلي يلخص ما فعلته الانقاذ في ٢٧ عام!
  • هل الرجل هو فعلا هو صنيعة المرأة؟
  • في إطار الدعوة للتدوين: وعظتنا النملة في صالون تجميل!
  • نقابة المهن العلمية بجمهورية مصر تكرم النابغة ايلاف صلاح غريبة.
  • أذكي الخطب الانتخابية
  • بالصور طلبة جامعة الخرطوم يعلنون تضامنهم مع دكتور عصمت
  • صحيفة أسترالية: ألمانيا تخطِّط لإرسال المهاجرين لأوروبا إلى مصر.. والقاهرة تفاوض للحصول على امتيازا
  • مشنقة "شوق الدرويش" مقال لأستاذي فيصل محمدصالح
  • الله يرحمك يا قوين اييفل Gwen Ifill
  • طلب مساعدة: بريطاني يبحث عن أسرة صالح عبد الله سلطان بالسودان
  • رأي هوربوست: تقرير حقوقي شهري يخلص إلى تدهور مُريعٍ في الأوضاع السودانية
  • يا كبارالمعلمين وأئمة التائهين بالاسافير ومحبي الجمال في ليلة القمرة الكبيرة
  • أتدخل الحركةالشعبيةالقصر(حاكمة)كما دخلته أول مرةسواءتظاهر(أهل السودان)أم تكهفوا؟
  • السجن أو الإعدام لمحترفات "الخرفنة" جدل في السعودية حول عقوبة الفتاة التي تخدع شاباً على الإنترنت
  • أنت الفشل -مقال سهير عبد الرحيم
  • 95 قرشاً مع العشاء الفاخر .. فرقة الأفارقة بقيادة كيلة العظيم ..