هل نحن في حرب مع العالم؟! بقلم عبدالباقي الظافر

هل نحن في حرب مع العالم؟! بقلم عبدالباقي الظافر


11-15-2016, 01:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479214204&rn=0


Post: #1
Title: هل نحن في حرب مع العالم؟! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 11-15-2016, 01:50 PM

12:50 PM November, 15 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


في سبتمبر ٢٠٠٩ قدم العقيد معمر القذافي عرضاً درامياً في مبنى الأمم المتحدة بنيوروك..مزق القائد الأممي ميثاق الأمم المتحدة ورماه على الأرض..كان من المفترض أن يتحدث العقيد في نحو خمس عشرة دقيقة، إلا أن خطبته امتدت لأكثر من ساعة ونصف..حتى أصدقاء مقربين أمثال أحمدي نجاد لم يحتملوا تلك الثقالة وغادروا القاعة، ومازال الزعيم يشتم العالم ويذكره بالمظالم ..الطريف أن المترجم طلب النجدة من مترجم احتياطي بعد أن أعياه الحديث الطويل والممل،
أمس الأول كان المهندس إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الحاكم يتحدث لقيادات من حزبه في أحد المقار النقابية ..قال الرجل الثاني إن صمود السودان في وجه المؤامرات الصهيونية والغربية ورفضه لاستغلال الواجهات الدولية جعله رمزاً في رفض الظلم..وتوقع المهندس إبراهيم محمود استمرار الاستهداف طالما ظلت المخاوف العالمية قائمة.
من قبل جربنا محاولة لعب دور أممي ومددنا أرجلنا إلى خارج الحدود..فتحنا مكتباً للمؤتمر الشعبي الإسلامي..جمعنا اليسار العربي من نايف حواتمة إلى أنصار ميشيل عفلق، وأضفنا لهم من قادة الحركات الاسلامية راشد الغنوشي ورجب طيب أوردغان ..فتح حدودنا للمستضعفين فكان الحصاد أن تسلل إلى بلدنا كارلوس وحل بين أيدينا اسامة بن لادن ..من بين غفلة عين وانتباهتها وجدنا بلدنا متهمة برعاية الإرهاب..ولم يكن لنا من الإرهاب غير شعارات نطلقها في الهواء الطلق ونحن نصرخ (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)..عقب كل هتاف كانت تقع على راسنا النوازل الدولية.
في العامين الأخيرين بذل الرئيس البشير دوراً كبيراً في إعادة ضبط الصوت السوداني بما يتوافق مع المحيط الإقليمي ..تم الانسحاب من المحور الإيراني بصخب أعاد للخطاب السوداني واقعيته.. تم التعامل مع الشأن المصري بعقلية الدولة لا مشاعر الجماعة السياسية.. تخفيض حزمة الشعارات نتج عنه انفراج نسبي في علاقتنا الخارجية
في تقديري.. إن الخطاب السياسي السوداني يحتاج أن يتجاوز المرحلة العاطفية..علينا ألا نفترض أننا ضحايا مؤامرة بسبب تمسكنا بمواقف وطنية ..الإحساس باننا في الموقف الصحيح وأن على الآخر تصويب وجهة نظره يجعلنا في عزلة دائمة..الحقيقة تبدأ بالإقرار بأننا دولة تقع على هامش الاهتمام الدولي.. ليس في هذا إساءة أو تقليل من الذات بل إقرار بالواقعية السياسية..هنالك عوامل جعلت من مصر دولة مفتاحية رغم ما تعانيه من مصاعب.. وعوامل أخرى صنعت للسعودية وزناً في المحافل الدولية..الحقيقة أن العالم ينظر إلينا عبر مقياس الأزمات الداخلية ..حينما ندرك حجم قوتنا سنقف في المكان الصحيح.
بصراحة ..علينا أن نمد أرجلنا على مقاس لحافنا ..هل تصدقون أن راس مال شركة المراعي السعودية يعادل نحو نصف ميزانية بلدنا الذي مساحته مليون ميل إلا ربعاً
akhirlahza


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • احتفال مجموعة دعم جامعة الأحفاد بلندن
  • المنتدى الثقافي السوداني بالرياض يقدم محاضرة عن الرواية السودانية
  • بيان ادانة هجوم الاجهزة الامنية على طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاسلامية
  • إبراهيم محمود:السودان اصبح رمزاً في رفض الظلم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـَد : كامل التضامن مع ُطلابِنا من دارفور
  • بيان هيئة دفاع المحكوم عليهم من الجنوبيين المنسوبين لحركة العادل والمساوة دبجو حول قرار الدائرة ال
  • السينما الأوروبية تحتفل بثمانية سنوات في السودان
  • جهاز الأمن السوداني يُصادر عدد صحيفة (الوطن) والنيابة تُحقق مع الصحفية (تسنيم عبد السيد)
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بيان شجب وإستنكار من جبهة القوي الثورية المتحدة بخصوص اعتقال الزعيم العمده مصطفي الدود مهدي
  • جهاز الأمن يعتقل الصحفي بـ(الصيحة) محمد أبو زيد
  • حفل تدشين السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون لشعراني..
  • الصادق المهدي:مبارك الفاضل في وزن الريشة ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة الوطني
  • قوى (نداء السودان) تتبنى خطة تصعيدية لمواجهة رفع الدعم
  • منح الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي درجة الدكتوراة الفخرية من مجلس علماء ومبدعي مصر

    اراء و مقالات

  • عملية يوليو الكبرى (14) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (7) شايفنك ماشي تسد وردية يا قاسم أمين
  • السودان : أزمات دائمة .. ونضال مُستمر بقلم عادل شالوكا
  • لا لسه ماقربت يا أيها الأمنجية الجبناء وأبكوا كما تبكى النساء ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • كانت هنا حكومة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وحشُ الاستيطانِ لا يُردعُ إلا في الميدانِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الدفاع ( بالنظر ) إلى الماضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • إلى الصحافي.. صلاح الدين عووضة.. خلاص قربت تسقط بقلم الصادق حمدين
  • رسالة السماء ودوامة التدين بقلم نور الدين مدني
  • رد من الاستاذ محمد فاروق بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عايرة وأدوها سوط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة دارفور المفبركه إعلامياً ودولياً من أكبر أسباب التدهور الاقتصادي في السودان بقلم عبير المجمر
  • هل هو مخاض نظام عالمي جديد ؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • آمال النضال.. رسالة إلى أحزابنا المعارضة بقلم البراق النذير الوراق
  • ليس من رأى كمن سمع .. مرئيات عائد من البلاد (2/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • الغضب الساطع ات وكلام عن القرارات الاقتصادية(2) بقلم د.حافظ قاسم
  • دعونا نتوقف مع اخطر الازمات الكارثية على الشعب بعيون اقتصادية وليس سياسية بقلم النعمان حسن
  • الشعب صار حائط الحكومة القصير بقلم د. عمر بادي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية فوق العادة، تستحق الاحترام بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • يوم الأمس عندنا طويل بلا نهاية بقلم شهاب طه
  • آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو
  • المحقق الصرخي .. بلسان العياشي و الكافي أهل البيت هم الشجرة الطيبة بقلم احمد الخالدي
  • في قطاع غزة فقرٌ مدقعٌ وعدمٌ مفجعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اولاد البرعي: على شوقك طال
  • وزير الدولة بالعدل: لا علم لي بوجود معتقلين سياسيين
  • السودان يصوت مع ايران لإبطال مشروع قرار دولى ضد سوريا
  • بوست خاص تضامنآ مع المناضلين كلوس المؤتمر السوداني (ص)(ف) ..
  • علي المؤتمر السوداني التخلي عن الشزوفرينيا و يطلع من نداء السودان
  • رئيس تحرير "الشرق القطرية" يستقيل من منصبه
  • *******التحية لكم ايها الاشاوس (المؤتمر السوداني)*******
  • السجن عاماً و 900 جلدة لمدير شركة أمر موظفا بحلق لحيته!
  • صحيفة لبنانية تهاجم الإمارات: ملفات "خلية حزب الله" فارغة والاتهامات مفبركة
  • الفريق أمن طه عثمان يقابل رئيس الموساد يوسي كوهين سراً في تل ابيب -سمعتوا
  • الزيادات تمتد إلى اكواب “القهوة” .. والجنيه لايتوقف عن الانهيار
  • دونالد ترمب هل هو هتلر هذه المئوية..
  • محاضرة "الدبايب و النصايب" - أ. الطيب محمد الطيب و د. محمد عبدالله الريح - كلية الطب مارس 2001
  • التحية لأبطال حزب المؤتمر السوداني وهم يقودون المقاومة السلمية من داخل السودان
  • لماذا لا ندون و ننشر؟
  • مدونة أعجبتني: يوميات مغتربة.. يوم قررتُ السفر
  • لماذا انهارت الدوله في حكم الاسلاميين
  • رابطة شندي بدولة قطر تدشن مشروعها الاستراتيجي "مستشفى العيون"**
  • مابين طهارة بول الذكر ونجاسة الأنثى تبرز عندي معضلة الدجاجة !
  • الفأرُ المُمزّقُ
  • الاراضي واقعه في الواطا
  • ما يزيد على أربعة مليون يوقعون على حض المناديب لمنح تصويتهم لهيلاري كلنتون !!
  • جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد
  • عن العقلانيّة الجديدة ورهان التحديث رحل هذا المفكر العميق له الرحمة
  • السيسي يشترط اعتذار الملك سلمان شخصيا للمصالحة مع السعودية
  • يمتلك مخزناً بحجم 60 ملعب كرة قدم.. السعودية والإمارات تطلقان "سوقاً إلكترونية" وهذا ما سيقدمه للزب
  • تنقلات بالخارجية السودانية
  • عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))
  • وفاء البوعيسي تكتب: تعددت الدواعش والفكر واحد
  • "الشخص الأفضل لمواجهة ترامب".. هكذا يرى الديمقراطيون المسلم الأميركي المرشح لقيادة حزبهم.. فمن هو ك
  • رئيس شمال السودان يرفض استيعاب قوات الحركة الشعبية -شمال-في الجيش السوداني
  • في اول ظهور رسمي كلمة قوية لرئيس حزب المؤتمر الجديد وصلوها للشعب(صورة + فيديو)